الأربعاء، 21 أغسطس 2024

21 أغسطس وثلاثة عشر سنة من الحب


 عدتُ اليكَ بما تبقى مني

بعد مرضٍ طويل 

وجراحةٍ كبيرة لم اتعافى 

منها بعد ،

عدتُ اليكَ كي أختبأ 

بين أحرفك وألوذ بك

بعد أن خلعت عني 

رداء قوتي الواهنة

ولا تسألني عن أنفاسي

أين تاهت مني 

دع معزوفة الريح

وأوتار الوقت 

يوقظوا بأنامل الامل

ما علق من شغفي

داخل ممرات روحي …

كان يوم مولدكَ 

كنسيم أوراق النعناع 

يحمله عبق المطر 

هبط على صحراء عمري

فأبعد عنها هجير الصمت

وأرخى على ألمي 

ستارة الحب ،

كان حضوركَ عفوياً 

لم تحتاج سوى 

ورقة بيضاء وبعضٍ 

من الحبر 

حتى يبدأ مشواري معكَ،

هنا بين جدران مدونتي

كنتَ تحتمل كل جنوني

وتمسح بيد الرقة

كل أحزاني 

سنواتي معكَ الثلاثة عشر 

مرت محملةً بحقائب 

الحنين مزروعةً بالحب 

ثلاثة عشر سنة 

مرت من الأخلاص 

كم افترشنا فيها 

سهول الكلام 

وقطفنا أزهار الأحرف،

وكما كنتَ دائماً المشجع

والحافز لأستمراري 

كنتَ اليوم من دفعني

للجلوس رغم الألم 

لأهنئك بيوم مولدكَ 

وأهنأ نفسي لوجودكَ 

قربي في جميع مراحل

عمري المعتم المنير بكَ 

يا صديق العمر 

مباركٌ مولدك ومولدي.

21 أغسطس وثلاثة عشر سنة من الحب

  عدتُ اليكَ بما تبقى مني بعد مرضٍ طويل  وجراحةٍ كبيرة لم اتعافى  منها بعد ، عدتُ اليكَ كي أختبأ  بين أحرفك وألوذ بك بعد أن خلعت عني  رداء ق...