الجمعة، 30 سبتمبر 2011

لأنكَ حب حياتي





لأنكَ كل ما أملك


أحببت أن تراني بكل حالاتي


عندما تستيقظ عينايا من النوم


أراك تنظر لي أبتسم وبعدها


أعذبكَ بصراخي مرة .. وأخرى بحبي


لأنكَ كل ما أملك


أحببتكَ بكل ما أملك من قوة


وكانت غيرتي دليل حبي


وجنوني دليل عشقي


لأنكَ كل ما أملك


علمتكَ التجانس مع روحي


فأصبحتُ مصدر أبتسامتك


حزنك .. بهجتك


بل كل ما تملك من مشاعر


أصبح ملكي


لأنكَ كل ما أملك


أعتدت أن أكون معك أنا فقط لا غير


أهديتكَ كل لحظات عيوني


وعلمتكَ أن لا تنام بدون حناني


لأنك كل ما أملك


زرعتُ وردي بكل أرجاء المكان


لكي تسكر من عطره وأبداً


أبداً لا تنساني


علمتكَ أن لا ترغب غير أناملي


وتزهد بأنامل كل النساء


ولأنك حبي الأوحد


سلمتكَ مقاليد ذاتي


جعلتكَ لا تنسى أبتساماتي ولا دلالي


حتى أنك تفتقد لبكائي


لا أنكر أفكر بك في كل اللحظات


حبك أستحوذ على كل حياتي


ولكني متأكدة أنك مثلي


عشقكَ وهواكَ يدغدغني


ولأنكَ أغلا ما أملك


علمتكَ كيف يكون الأصغاء


ممتعاً لثرثراتي


علمكَ جنون حبي


كيف تعشق أنثى وهي في أسواء الحالات


أني على يقين أنك تطوق الى أنانيتي


والى تملكي لعشقكَ


لأنكَ حب حياتي


أهديتكَ عطري البنفسجي


ونثرته بين حنايا قلبك حتى يبقى


مرافقاً لكل النبض ...


ودعيتكَ الى دفء مشاعري


وجعلتكَ ترى حزني .. وتلآلآ الدمع في مقلتي


فقط لأنك كل ما أملك في هذه الحياة

تعالَ فقد طال زمن الأنتظار






كن شاعري الجميل فقد تاقت روحي


الى سماع كلامك الحبيب


كن صدراً يحتويني بكل حنان


كن الأمان .. وكل ما أملك في هذه الحياة


تعالَ اليّ فكل طقوسي في أنتظار


عطري سهر ليلي فرشتهم لك بكل الحنان


كن جنبي ولا تدع غيرك يستحل قلبي


أحتوي حبي وكل آهاتي ...


دع أنفاسكَ تهب الحياة لروحي


كن حلمي حكاياتي عشقي


بل كل جنوني فما زلتُ ملككَ


لا تدعني أتوه عن ميناء حبك


دعني في حلمي أعيش أجمل اللحظات


لا تدع الفراق يطول والمسافات تفصلني عنكَ


تعالَ فقد طال زمن الأنتظار

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

الأن عدتُ الى الحياة






مدَ يده مرات ... ومرات
وأنتشلني من مقبرة الأحزان
ولملم روحي المبعثرة من بين ألآهات
وسار بي في دهاليز الأحساس
وهو ممسك بيدي بكل حنان
حتى أوصلني الى قلبه الدافئ
وأسندني الى صدره المليئ بالحنان
وقال صدري موطن لكِ يا كل الآمال
ضممته مذهولة ووضعت رأسي المتعب
من الأفكار ......
فشدني بقوة وأمتلاك
كانت لحظات مجرد لحظات
ولكني شعرتُ بأن قلبي
عادت له الحياة ....
وأن أوردتي تدفقت بنار الأشواق
وكأني طفلة صغيرة أعادوها
الى بر الأمان ...
وألتصقتُ به وأنا أردد
الأن عدتُ الى الحياة

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

ناسكة في جحيم الحزن

أتى الليل متسربلاً بسواد الهم
بكهوف يضيع فيها كل فرح
ويعلو صريخ الصمت..وتحبو تراتيل الأسى
وأنا كأني ناسكة في جحيم الحزن
بضلوعي غرستُ خنجر الموت
وقُتلَ جنين الحب ....
أتدري أيها الليل أني من رحم
تعاستك ولدت ....
علمني كيف الهروب منك
أُرتلكَ لحناً فتمنحني السكوت
الصقيع منتشر في جسدي
وأتوق الى الدفء ...
وتحت أقدامك توئد النيران
وزفرات الآهات كالأعصار ...
تدور في سوادك ... وأنتحب في صمت
ويغلفني سوادك بتابوت من القهر
أصرخ بدون صوت أتوسلك عُد بأنفاسي
لا تشيعها ....
فما زال هناك وقت لمزيد من الحزن

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

عاشق في الظلام






وكان لهمس الليل شجون ... وآهات


هالات من السواد .. وقمر يبزغ على أستحياء


وبقايا من نور نهار تلاشى وأخذ معه المسرات


وأبتدأت رحلة الأهات .....


عطر منسكب بين الشجرات أشلاءو حطام


وعاشق يتلصلص من بين الأشجار


تُرى الى من ينظر في الظلام ؟


آه .. ها هي معشوقته تلملم بقايا الزجاج


وأختلط عبق نفسها بالشهقات


ترى ما ذنبها ولماذا تركها وحيدة في الظلام ؟


ألم تهديه عطرها المعتاد ....


ومن ثغرها عزفت له أجمل الألحان


لِما تخلى عنها في لحظات ؟


ألف سؤال .. وسؤال على الشفاه الصامتات


ودموع تنهمر .. وجرجرة أنفاس


رحلَ وتركها تنظر الى الفراغ


وفي قلبها بصيص من أمل يبرق وينتهي في لحظات


ومعشوقها ينظر اليها وفي عيناه بان السواد


ويفكر في أحباط هل يدعها تمضي ؟؟


أم يعود وينثر بين يديها دموع الأخفاق


يحاسب نفسه مرات .. ومرات


ماذا فعلت صغيرتي حتى يكون هذا العقاب ؟؟


وما زال مسمراً في الظلام ...


ومضت حبيبته وهي مكسورة الجناح


وتلاشت في الظلام ...

الأحد، 25 سبتمبر 2011

من قالَ أن طقوس صباحي مجنونة ??

وعاد الأنين يصُم الأذان ... والصمت يخدش المكان
وعدت أرتمي بأحضان الأحزان ليبتلعني الأسى
وأتوه عن درب الأمان .....
وعدتُ أُمارس طقوس الصباح
كل يوم أمسحُ بيدي على خدي
لأزيل دمع الليل .....
وأنظر الى حديقتي كيف ورودي ماتت خنقاً
وكيف أصبحت أوراقها ذابلة .....
من حرمها تنفسها وسلبَ منها الحياة
أقفُ على شرفتي وأُناجي وردي
وفوق رأسي يستكين الغيم
لونه صافي بصفاء ونقاء وردي
ولكني ألمحُ بين جنباته الدمع
ما باله تخنقه العبرة فليهطل بدمعه
ويروي حديقتي علّها تنتعش
من قال أن طقوس صباحي مجنونة ؟؟
أهوَ هذا الأنين أم هو الصمت المهيب
تعالَ يا أنيني وعانقني فالمكان موحش
ويكتسحه البرودة ....
أطرافي تتألم ومقلتايا لا ترحم
تتأرجحُ بين ورد أُخمدتْ أنفاسه
وبين غيم يأبى من كبريائه أن يهطل
تعال وعانقني ودعني أضع رأسي على صمتكَ
علّه يسمع نبض قلبي يتململ
أعتقد أنه سوف يشعلُ ناراً لا تُخمد
هل تراني أصبحتُ أهذي ؟؟؟
أم هو من هذا الصمتِ ....
وما زلت واقفة أمارسُ طقوس الصباح

لِما هذا الصمت ؟؟







خاطبني فقد طال عصر الصمت


حدثني بما يجيشُ في القلب


أخاف أن يوصلني الصمت الى مشارف النسيان


خاطب فؤادي وأهمس له عن الوجد


حدثه حديث القلب ....


لِما هذا الصمت المخيم ؟


قد تعبتُ من السكون .. والمكوث بين الأوهام


الأحلام حولي كأنها في مهرجان


والآمال ترقص على نغمة الغيتار


وأنا حولي كله ضباب ...


أيكون من هذا الصمت المشحون ؟؟


خيالات الحب تطوف في المكان


وأنا ما زلت أبحثُ عن كلمة في الأرجاء


أما تدري أنه من صوتك تشدوا الطيور على الأغصان


ويتردد صداه في أنحاء الجسد


اذاً لِما هذا الصمت المخيم ؟؟


يا حباً رويته من حنايا القلب


يا عشقاً عزفته بكل الألحان


كان قلبي دوحة تتغنى به الطير


والأن أصبح وخفوقه في تلاشي مع الصمت


كم من يوم مضى في بؤس ..


ولم يتخلله سوى لحظات من الفرح


عابرة كأنها هزة من الرمش


أصبحت دوحة حبنا تملآها الحسرات


فقدت معاني الحب والحنان


أيكون هذا من الصمت المخيم ؟؟


صمتكَ سيطر على ليلي


وجعله كئيباً وتاه منه ضوء القمر


وأتى نور الفجر حزيناً ينعى الحب


وأستنشقت أنفاسي بلهفة


وجررتها الى داخل القلب


فلم أجد غير الصمت ....

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

آه.. أحرفي لا تحزني ولا تنفعلي





آه.. أحرفي لا تحزني ولا تنفعلي


مهما قالوا عنك من كلام ...


ومهما حاولوا تحطيم أحرف الحب والغرام


أِبقي معي عانقيني بقوة حتى تلتصق أناملي


ولا أستطيع بعدها الفكاك ...


فأنتِ من تزرعي الأمل وتهديني سيل الكلام


بوجودكِ أنفاس الحب تتسارع كأنها في سباق


ومن سكناتك تنبعثُ الورد والريحان


وأحرفكِ هي من تُرقّص العاشق على أعذب الألحان


لا تحزني ... ولا تهتمي بغير مشاعري أنا


فأنت تعلمين أني أكنُ لك كل الحب والوفاء


وأنا معك أعيش أجمل القصص والأحلام


وأنتِ معي تتراقصين كحورية من الجنان


أحبكِ أحرفي وأعذريني لأنه بسببي


كنتِ محط الأستهزاء ...


ورجائي أن تقبلي كلماتي المليئة بالحنان

الخميس، 22 سبتمبر 2011

أحبه اليوم .. وغداً وباقي أيامي






مددتُ يدي لأنثر أحرفاً من وجداني


و أكتب عن عشق سكن أعماقي


وعن حب تغلغلَ داخل ذاتي


عن أميري وكل حياتي ...


أحببته حب الأنثى لرجل حياتها


عشقته كرجل بعثر كل أوراقي


بحبه تارة ... وبعنفه تارة أخرى


غريب الأطوار ربما !!!


ولكنه كل حياتي ...


أحبه كطفل يلهو في حديقتي


ويزرع الفوضى بين أزهاري


ويحلق كالطير الشادي على أغصاني


أحب عذوبة الأطفال فيه ...


وأعشقُ شموخه وقوته التي كالأعصار


كالحلم هو تارة ذات نقاء ...


وأخرى شديد السواد ...


يؤرجحني بين فرح وشقاء


وينثر من بين أنامله أشعاري


يتحداني بالشعر والحرف يتراقص بين أنامله


شاعر ومجنون بالكلام


ولكني أعشقُ هذا الأنسان


أحبه رغم بُعد المسافات والحرمان


أحبه اليوم .. وغداً ... وباقي أيامي

سوف يأتي فرحي ليحتضنني







ذات نهار مرَ الفرح خاطفاً


ووعدني أن يأتي في المساء


ليعانقني ويبث بين خفوقي لحن الحياة


وأنتظرته مساء ... يتلوه مساء


وكعادته كان الغدر من نصيبي


ولم يبقى لي سوى فُتات الأحلام


أحلم أن تمتد يده وتمسح عن وجهي


ملامحَ وحدتي .. وبؤسي .. وحزني


ذالك الحزن المشرد بين جوانب روحي


يتوسد داخل َ عروقي ...


وحنين ينادي من عمقي ...


أين الفرح .. وأين أبتسامة الحياة ؟؟


وما زلت أسير على خط حلمي وأردد


أنه سوف يأتي فرحي ليحتضنني .

حينما يتجدد الأمل






حينما يتجدد الأمل في نفوسنا نرى الدنيا تشرق ألوانا جميلة

كأنها ألوان مرسلة من السماء

حينما تغدو الفرحة ملازمة لنا نرى الوجود يزداد جمالاً

نرى التبسم حتى في وريقات الزهر

ما أجمل الأمل حين يُلحِفنا بردائه الزاهي اللون

أمل بغدٍ أفضل بشمس لها أشراقة ونور

بيوم يُبعد عنا وحشة الليل وسهره المجنون

كلي أمل أن يأتي يوم وأرى هذا الأمل مرتسم

بين جنبات روحي متعلق به قلبي المتعب

هل سوف أراه؟؟ أم سوف أبقى منتظرة لنفحاته ؟

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

وتصفعني الكلمات






كلما لاحَ في الأفق الخوف .. والشك .. والظنون


أُقلب صفحات كُتِبت عليها حروفكَ بدفءٍ وحنان


قبل أن يكتسي البرود الكلام


أستنشقُ عطرها وأسافر عبرها الى الأحلام


ويردد صدى العقل قسوة الكلام


أعذرني فهناك صدمة ما ...


صدمة هزت مشاعري


وبعثرت من أحرفي الحنان


ماذا أقول وكل ما حولي ضباب


قسوة وسُحب ألآم


وأدخل في عالم مرير لا لون للشمس فيه


يكتنفه البرودة حتى العظام


ومقلتايا تلتهم أحرفك وتختفي معها خلف السحاب


فوق غمام من النور ...


وأغيبُ رويداً .. رويداً مع الأحلام


لحظات وتصفعني كلمات لأعود بها


وأنزف جرحاً وتتلوه آهات


ويُخيم الصمت ... وتتوه النظرات

وتدلت أغصان الحب كشجرة عطشة




وتدلت أغصان الحب كشجرة عطشة


تبحثُ عن فصل ربيع يحتويها


شجرة تقتات على الفتات


ربما قطرة ماء أو حتى نسمة هواء


من منّا لا يحتاج الى الحب والحنان


كلنا نحتاج نبض قلب يملأنا بالدفء والأمان


عطشة أنت وتقرعي الأبواب


تنتظرين قطرات الندى لتهبكَ الأنتعاش


عارية من العواطف يأكل أطرافكِ البرد


وجرح غائر متوغل في الجنب


يسير منه الدمع ....


متجردة أنت من كل دفء وعطف


أهذا هو مصير الحب !!!؟؟؟


أذا لِما يروا عنه في القصص


ويكتبون له أجمل أبيات الشعر


إِن كان هو من يسبب هذا الألم


لست أدري أنحن من ظلمنا الحب


أم هو ظالم متجبر.... ومتعدي ؟؟؟

الأحد، 18 سبتمبر 2011

سوف أدفن قلبي





تكاتف الحظ اللعين على أيذائي


وكان التعاون اللئيم ليقضي على أخر أمل مني


مرات .. ومرات.. بل ألاف المرات


أبتعدُ بخطواتي وأُخاطبُ نفسي


سوف أقول الوداع لكل وريد في جسدي


عبرَ به مركب حبي


ولكل نبضة في قلبي عزفها لحن عشقي


والوداع لأحتياجي لهذا الحلم


سوف أدوسُ على قلبي ولن أبالي


شعرتُ فجأة بأن قلبي مات


أصبح بدون نبض ... وعروقي جفت من دمائي


فقط نظراتي الحائرة تتابع تلاشي أجزائي


أنهكني الألم وطول الأمل


عشته وأنا أتمنى الأرتماء في حضن سعادتي


تباً .. لم أكن أعلم أنها مجرد سراب وأمال مزيفة


آه .. كم أرهقتني بُعد المسافة


وكم عذبتني طول الليالي


وكم من كلمات جارحة وُجهت لي


كسهام قاتلة تنهشُ في صدري


يرددها عقلي ولم يستوعب ماذا يجري !!


أرتميتُ بأحضان المأساة وأخذت تمسح


بيدها على شعري ...


وأنسكبت عبراتي على وجهي


وتمسكتُ بها بكل قوتي


وأنا أردد سوف أدفن هذا القلب


وأقتل كل أحلامي وأُلحد كل أمالي تحت التراب

السبت، 17 سبتمبر 2011

أحبكَ / أحرف فيها جنوني




أحبكَ كلمة قليلة الأحرف

جميلة المعاني جياشة المشاعر

نزفها دمي .. عذرا بل حبر مدادي

وكن على ثقة أنك سوف تراها

تجري بين عروقي وفي دمي

أموتُ بك عشقاً .. وولهاً

ولا تستطيع دهاليز حياتي

نكران هذا الشيء النابض داخل أعماقي

لا أنكر حاولت الأبتعاد

مرات ... ومرات

لأعود بعدها وأجدكَ تستلقي

على شاطئ مشاعري وفي قلبي

لم أحفظ من الأبجدية غير حروف أربعة

أ ... ح... ب... ك....

وأدركُ أن في هذه الحروف جنوني

وأحاول ألتقاط حقائب الوهم من ذاتي

لأسافر عبر قطار الحياة

وأترك عالمك البعيد ... البعيد عن الوصال

لكني أعود وأتغلغل داخل حبك

وهناك في أعماقي أتنفسُ وجعكَ

أستنشق كل ما يجود به تنفسكَ

وشعور كاسح يمسح بيده القاسية

على جدار قلبي

ويخدشه من غير مراعاة لمشاعري

وأتلفظُ معاناتي من بين الشفاه

وأبقى أعيش حبك في كل اللحظات


الجمعة، 16 سبتمبر 2011

حمى الكلام !!!!




أصابني اليوم حمى ... حمى الكلام


حمى الأنفعال بل كل التناقضات


بين أتون النار أتقلب


بهذيان من حرارة العقل


تاه الفكر .. وأنقسم العقل


وبين ذاك .. وذاك


ضاع القلب وأندثر الحلم


أتون من النار كان اليوم من نصيبي


حاولت الهرب منه الى ماء معينِ


ولكن هيهات ليس لي قوة خارقة


لكي أتخطى هذه الواقعة


وأبتدأ صريخ التناقضات يجتاحني


من هدوء الى أعصار يأخذني


من نار الى ماء يقذفني


ويدعني أغرق في المتاهات


الحمى أهلكتني والكأبة قتلتني


ليس لي قدرة حتى على الكلام


بصمت أخرق أتابع المحطات


بيدي جهاز التحكم وعقلي


تائه لا يعرف الأستقرار


وصراخ بصمت يبعثرني


وأشعر بجفاف يكاد يخنقني


جحيم ما أعيشه في هذه اللحظات


ماذا أريد من هذه الحياة ؟؟؟


سؤال يدور يطرق الآذان


ولا أستطيع الأجابة ولا أملك سوى الكتمان


كتمان جحيمي وكل الألام


ونظرة ذاهلة تبحث عن الأمان


ألم أقل أني اليوم مليئة بالتناقضات


أبحث عن ذاتي المتناثرة الأجزاء


وألحق بها حتى تخنقني العبرات


وما زلت اليوم مليئة بحمى الكلام ....

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...