السبت، 29 نوفمبر 2014

لِما أصبحت الحياة بهذه القسوة ؟؟؟

 
 
أشعرُ يا صديقي بأن الحياة مسرحية

وأنا ،،وأنتَ أبطالها

نختلس النظر عبر ثقوب الستارة

ننظرُ الى المشاهدين في أستغراب !!

منهم من أخذته الوحدة حدّ العيش

منفرداً مع كتابه ،،ونظّارته

ومنهم من تسكن الأحلام في عينيه

وأرى من فتحَ فغره في دهشة ،،وحيرة !!

جالسون على المقاعد ،، يتلحفون الوقت

والساعات تجري هاربة من أعمارهم

وكأن الشيطان يلاحقها على الأثر !!

يا صديقي درب الحياة شاق طويل

ولــ كلّ منّا قصة وجع يرويها

وقلوب كسيرة ،، لم يرممها القدر بعدُ

ونداءات صامتة لم يستجب لها أحدٌ من البشر

بــ قلب مكفهر يا صديقي أشاهدُ

وداخلي ألف سؤال ،،وسؤال

لِما أصبحت الحياة بهذه القسوة ؟؟؟


الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

لــ عيناكَ التسبيح والتهليل ....

 
 
يا أنتَ عيناكَ دنيا

تبعثُ الروح من مقابر الحنين

تأتيها من كل فجَّ عميق

يا أنتَ يريد البعدَ أن يطفئ

نور حبكَ في قلبي المبين

تــ الله لن يفعل

حتى يلجَ الجمل في سمّ الخياط

كل شيء حولي يشدني إليكَ

أصابع يدي وهي تكتبكَ

ودعائي الصالح مع الفجر

حين يذكركَ

وبين الصلوات حين يرتفعُ العمل الصالح

نعمة من الله أنتَ

وكيف أجحدُ بالنعم؟

لــ عيناكَ التسبيح والتهليل

ومن أنفاسي المعفّرة بتراب المغفرة

أقول رعاكَ الله الحامي

وسددّ خطاكَ في الترحال والغياب

وهذا لعمري أرقى أنواع العشق

من محبةٍ لم تعرف سوى التسامح

والعشق الطهور لــ قلبكَ .


الأحد، 23 نوفمبر 2014

وخذلتني !!!!

 




 
لأنكَ لم تدع لي خيارات كثيرة

وقفتُ على ناصية الطريق

أراقب خطواتكَ

وأحرفكَ المتبعثرة

وفي داخلي ألف سؤال ،،وسؤال

وعيناي صرعى الحيرة

لم تدع لي شيءً أتوكأ عليه عند عودتي

مجرد غصة تنتصب داخل قلبي

لأنكَ خذلتني ،،وخذلتَ طهر حبي

ونزعتَ الأحلام من رأسي

لأنكَ أفسدتَ كل الذكريات

سوف أغلق نافذة الحنين

وأصبغها باللون الحزين

وأركلُ نبضات قلبي وأطردها

من خلف ضلوعي

لآ تيأس ،،ولآ تبتأس

فقد أحببتكَ بفرط هوى العاشقين

وأنتظرتكَ سنين الوالهين

وخذلتني !!!!

واقفة ما زلتُ رغم الخذلان

أنتظر كيف  ستكون النهاية

أودُ لو يعود بي الزمان قليلاً

لأخبركَ أني ملوعة من الحب

ولكن هيهات فقد أخرسني الخذلان

ورماني على حلم نازع حتى فارق الحياة ....



السبت، 22 نوفمبر 2014

موسم أمطار الحزن ....

 
 
 
 
أشعر بأني طائر حُرمَ من جناحيه

كأني شجرة أقسمت الأرض

بأن لآ يصل إليها شيء من الحياة

عروق يدي نافرة ،، كــ يد عجوز

أنهكها الزمن !!!

أحاول بائسة تجنب الحزن العقيم

فقد أحدودب ظهر  الأمل

وأصبح يمشي على عكاز الألم

كان من المفترض أن أكون فراشة

تطير من زهرة الى أخرى

ألتقطُ وريقات الأشجار

أحيكها تاجاً على رأسي

كان ،،وكان

ولكنه موسم أمطار الحزن

ولآ بد من الأغتسال به ......

 

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

عدتُ إليكَ يا صديقي

 
 
 
يا صديقي عدتُ إليكَ محمومة أفكاري

تتسابق داخل رأسي

تريد التكلم دفعة واحدة

بعد أن أنهكها الصمت

يا صديقي في الغربة تتبلور الأفكار

وتتمحص المواقف وتخرج الى العلن

بـــ قبحها ،،بــ جمالها بكل ما فيها

اليوم وهنا سوف أتكلم قليلاً

عن حياتي الخاصة

لستُ أدري لماذا !!؟

ربما من عمق الصمت والخوف

يا صديقي المرض أضعف مقاومتي

وجعلني هشة سريعة العطب

عجباً له رغم كل التقدم في العلم

لم يكتشفوا الى الآن علاجاً

لــ ورم سرطاني يفتك بالجسد

كم هو مؤلم يا صديقي

في رحلتي هذه كان لي النصيب الأكبر

من العذاب ،،والوجع

لآ أخفي عليك في بداية الأمر

رفضتُ كل محاولة للعلاج

وأستسلمتُ لبؤسي وآلامي

ولكن أستوقفتني عيون أمي الغالية

ومحبة أهلي وأصدقائي

وكل من يعرفني

هل يستحقون فجيعة فقدي

ومعاناة رحيلي عنهم !!!

متعبة يا صديقي ربما تعتقد أني متململة مما أصابني

أو أني معترضة على حكم ربي

كلا كل ما هنالك أني منهكة

من بعض المواقف ،،وتقلبات الأمزجة

فــ هي من جعلتني في حيرة ودهشة

لم أكن أعتقد بأن النطق بالوعود

شيء مستهلك وبلا قيمة

وأنه يوجد من يتكلم من دون فعل

منهكة من تراكم الأمور

ومجريات الأحداث

ولكن ماذا أقول ؟؟

وهذا أصبح ديدن البشر !!

وفي الختام ها قد عدتُ

لأشكر الله على نعمه الجزيلة

لا تعتقد بأن المرض أو الأبتلاء

غضب من الله كلا يا صديقي

فالبلاء رحمة كما المرض

يذكرُ بها عباده كي يرى مدى تحملهم وصبرهم

فلك الحمد يا ربي كما تستحقه

عذراً فأنا لستُ بواعظة ،،ولا أملكُ مقومات الوعظ

ولكن هي مشاعري أترجمها بكل بساطة

والحمدلله رب العالمين

وأسأل الله العافية وحسن الخاتمة

والشكر الجزيل لكل من ساندني

وأمسكَ يدي كي أتخطى ألمي

وأتابع حياتي بكل أحداثها

مهما بلغت صعوبتها ...... 


لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...