السبت، 23 نوفمبر 2019

مذكرات أنين الروح (4)

نتيجة بحث الصور عن امراة تكتب
 
أجمل لحظاتي تلك التي أقضيها غافية بين يديك
حالمة تغمرني بعبيرك أستنشق أنفاسك
هذه اللحظات الوحيدة التي أشعر فيها بالحياة
يدب النشاط في المؤشر الحيوي
تعلو خفقات قلبي وحنيني ينشر الدفء بين جنبات روحي
ترتعش أطرافي وترتسم بسمة حالمة على ثغري
وأستكين على ملاذي ويتلاشى كل الألم
وأسافر عبر نبضاته الى عالم وردي اللون؛

 
عذرا منك يا صديقي فما زلت اهذي ومن لي غيرك يسمع هذياني
قسماً برب العباد أن الحزن مرسوم داخلي
مصبوغ بصبغة الألم ولكن لا حيلة لي
فالابتعاد عنه محال
دعني اهذي الى ما لا نهاية
فلم أعد أملك الا أنت وورقة مهللة
تروي قصة عمر مضى بالشقاء ؛
كم مضى من الزمن سنين طوت على حلم
يداعب الروح   ينقذ  الجسد من الألم
ينزع تلك الآه المحفورة في القلب
وبكل حنان يوقظ البسمة على الشفاه
بدهشة كان الاستقبال بفرحة طفل
أعادوه الى مأواه برقصة على الرمال
باحتضان القمر بشهقة النجم باشتهائه للغيم
بكل ما في الكون من زينة وفي السماء
من كواكب كانت فرحتي بلقياه ؛
 
حسناً يا صديقي أعتقد اني مصابة في الصميم
أشعر بأن كل شيء شديد السواد حولي
لم أعد استطيع حتى البكاء
من أين آتي بمشاعر تجعلني أبكي أو ربما أضحك
التبلد داخلي مذهل هل ما يدور حقيقة
أم ماذا ؟ ؛
ما زلتُ يا صديقي وخوفي مرتسم في عينيوالخوف من الغد يكبلني بوثاقه
رغم سنيني وطول أيامي ما زلتُ تلك الطفلة الخائفة
التي تحتاج الى الأمان أناشده في نهاري ومسائي
أبي كم أشتاقك وكم أنا تائهة دونك
عندما يحتلني الحزن وتسكن روحي الجراحات
أتمنى وجودك معي في لحظة أتخيلك تحتضنني
تشدني الى صدرك تمسح دمعتي
أعلم أني كنتُ طفلتك المدللة والشقية لا انكر شقاوتي
أني على يقين أنك تسمعني عندما أناجيك
أريد أن أتكلم حتى ينتهي الكلام مني
والبكاء حتى أخر الشهقات أين أنتَ
رحلتَ عني من دون وداعي حتى أنك لم تراني
كيف هانت عليك طفلتكَ
كم أنا بحاجة لكَ أعلم أن رحيلكَ ليس بيدك
وأدركُ أن نهاية الأجل مكتوبة لنا
ولكني لم أكتفي من حنانك ما زلتُ متشوقة لك
عندما تداهمني ذكرياتي معك أذرف دموع الفقد بحرقة
بألم يكتسح جسدي
هل تدري ما أعاني كم أنا موجوعة متألمة حد الأنهاك
لا أستطيع البوح بما في داخلي سوى لك
تخنقني عبرتي وأموت من الصمت
أحبكَ  أبي
رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه ؛
 
 


مذكرات أنين الروح (3)

نتيجة بحث الصور عن امراة تكتب
 
آه .. يا صديقي أنا مجرد انسانة عبثت فيها الحياة
فأصبحت تعيش بـ وجهان  وروحان .. وجه ترتسم عليه
البسمة فوق الشفاه .. ووجه مليء بالأحزان
ودمع منهمر على الوجنتان
روح مرحة تتكلم باندفاع .. وأخرى لا يعرفها أي انسان
من أنا هل أنا حقاً هذا الانسان ؟؟؟؛
 
أركان غرفتي كئيبة صامتة
وعقلي يهمس همساً لِما ليلي طويل معذب
ولِما الدموع لا تهطل الا عند قدومي
بنظرة حارقة بائسة بقلب جريح
لا تسلني يا ليلي فاني أرى جراح أدمتني
جراح ألم ... تعب ... فراق لست أدري
لماذا ألف مرة أكرر لماذا ؟؟؟
أسئلتي أرهقتني ألماً كادت أن تميتني
متعبة أنا واحساس بالوحدة والخوف عاد بي الزمن الى الوراء
للحظات عشتها بألم وخوف امتلكني
يا صديقي لا أريد أن اعود لحزني تباً له أبعده عني
ألم نتفق على تركه تباً له أرى تباشيره تكاد تخنقني
وتعود بي الى ضبابه المهلك ...؛
 
لِما عندما نخلو بأنفسنا تصفعنا الذكريات
بكل وجع يستيقظ ذاك الحنين داخلنا
وبين زوايا القلب يرهقنا جنون النبض
هنا ..وهناك وعند كل ركن
ذكريات كانت تكتب مسيرة العمر
الآن تورد وجهي فقد مرت ذكرى
لطيفة عانقتني
لحظات ولون الصفار اعتلى وجهي
من كلمات جارحة وجهت لي
لا أعلم لِما اليوم أنوح على نفسي
أشعر بأن الألم داخلي يقتلني
يرتعش جسدي
وأناملي تحاول السيطرة على القلم
لِما تجويف الوجع عميق الى هذا الحد
هل هذا وهم ..!!؟
أم أنه واقعي لست أدري
ولِما أنين الذكريات تزحف نحوي
لِما هذه الوحدة تعزلني
أين ضاعت ضحكتي
من سلبها مني ؟
أجلسُ في آخر ركن من غرفتي
وحولي الكثير من الأوراق المبعثرة
وبيني وبينها شريط الذكريات
يمر كفيلم سينما أمامي
أغمض عيني بكل قوة
بأمل أن تختفي كلها من عقلي ؛
أيام صعبة تمر كالسنين كعذاب الدهر الخؤون
تمشي ساعاتها كالطعن البطيء في الخفوق
مسترسلة في جحيم الحزن والدمع ينهمل من العيون
كأنه سيلان وسط عاصفة الخريف
والخوف من الغد يتراقص كأنه افعى تنتشي على
عزف الناي الحزين
والعمر بين دفة الوجع وانين الشجن يسابق النهار
ليلقي بحمله على صدر الليل في انتظار بائس
لبزوغ فجر ربما لا يحمل بين طياته زغاريد الألم؛








مذكرات أنين الروح (2)


نتيجة بحث الصور عن امراة تكتب
 
 
لا أعلم يا صديقي لما لم أعد ا أرى أين تاه مني النظر
أشعر بان الأرض كفت عن الدوران
وقف الهواء وجمدت المحيطات حتى هسيس الشجر
لما أصبح الكون مظلم كأن كابوساً
يسحبني الى الأعماق ....
هل أصبحت تحت التراب أم اني لم أعد أشعر بالحياة ؟
تباً لما أفكاري مشتتة ...لما أشعر بالضياع
من أردى الأمل بالرصاص ؟ من وئد الأحلام ؟
هل أكون أنا أم هو ذاك القدر الهازئ
أم هي سخرية الزمان ؟؟
لا أعلم هي تلك الأفكار المسمومة التي يبثها عقلي
يصوبها نحو قلبي لتعثو في الأنحاء الدمار
يا صديقي سامحني فكلي مشتتة الأفكار
ربما أحتاج الى صدمة تعيدني الى الحياة !!؛
 
آيا قلبي
أُسدل الستار ففيم الانتظار
آلا ترى تباشير الافتراق
كيف لاحت في ألآفاق
لم يبقى الآ  فتات أحلام
تقتات على مشارف الاختناق
كان حبي مسرحاً
وأنفض ملعبه
لم يبقى عين ولا أثر
أرض خاوية تنعى سكانها
كانت قصتي رواية
مليئة  صخباً وحباً
وضجيجاً لوّن الغسق بجماله
وأصبحت أهربُ من يأسي
في كأس أدفن فيه بؤسي
آيها الهارب من جنتي
تعال وأنعى معي كل العشق
ودعني أرتمي بين ذراعيك
أبكي كل التمني
آه ... لقد فرغت كأسي من الحب
والتعلل بأنك عائد الى قلبي
قبل يوم مماتي
بِتُ أرى بعيون غشّاها الضباب
خلف مآسي الدمع تنتحب
أرى شروقك في اُفول حلمي
وأستنشق  عبيركَ 
في ذبول عبيري  
وألحن ترانيم الحزن
بصوت رخيم
مليء  بالشجون  والأنين؛
 
يا صديقي العزيز جئتك والألم  يعتصرني
ودموع أبية تتأرجح على حافة الأجفان
بين انهمارها وسكونها مدٌ واسع الأفاق
وقلب عابق بالذكريات
تصحو على موسيقى الفراق
تدنو من لحظات الغياب من شدة الوجع
لتعود وتطرق بين النبض بذاك الحنين الدافئ
وارتعاش يفضح ما يحويه  القلب من المشاعر
أحضن نفسي بقوة أحاول تهدئة الشوق
المتدفق كالسيل من بين حنايا صدري
ألوذ بغرفتي أبحث في الركن عن بعض الأمان
أهرب من قدري أختبئ بين طيات الحلم
أعانق طيفكَ  الأتي من البعيد
كفرحة يتيمة في عمري
كشمعة تضيئ دربي المظلم
ولكن هي لحظات وتهبُ الرياح العاتية
وتطفئ شموع الدرب
وتبعثر الأفراح وتقتل الأحلام
وما زلتُ متقوقعة بين الركن والباب
أنتظر رحمة من أعالي السماء ؛
لأول مرة يا صديقي نقف بأنكسار
لا نفقه شيئاً وكأن السكون غلف الكون
أنا ..أنت ننظر بأتجاه واحد
ولا نرى سوى ضباب اليأس يغطي المساحات
وجرح عميق لا أعلم أهو بعمق البحار
أم أنه أكثر ...
نازف بصمت يتلوى بألم قاتل
وبسمة بلهاء وذهول وشتات
كل هذا وأنا .. وأنت
واقفان في وجوم لا نريد سماع شيء
نُكذب كل ما يحدث
فما يجري مرعب ..
كيف تلاشى الأمل وكأنه سراب
كيف ضاع الحب ؟
لا لن أتكلم بعد الآن
فلتصمت يا صديقي وتنحني لقسوة الأيام
مهما فاض بي الحنين لا تدعني أكتبه
أهرب من بين أناملي كن حتى أنت قاسي معي
لا ترحمني رجاء
لا أريد الكتابة بعد الأن ؛

 


مذكرات أنين الروح (1)

نتيجة بحث الصور عن امراة تكتب

 
يبدو لي أن الليل لا ينوي الإرتحال والنوم يتخفى عن مغازلة جفوني
ووسوسة في الصدر تحاسبني وزفرة الآه...تنهكني
ليل سرمد مسهد قلق هو ليلي أدور في كل الأتجاهات
وخطواتي تتعثر عند الزوايا وبين فتحة الباب
ألوذ بالظلام علّه يخفي تفاصيلي المتشحة بالسواد
فالليل عندي معاناة منذ تحشرج الصمت على دفة الأنتظار
أقف بين ... وبين أبحث عن خيوط واهنة ترجعني الى الصواب
أحاول طرد الأوهام فالعمر يجري بلا حسبان
منذ كم وقعت ُ شهادة تخرجي من المدرسة
أهو عقد ... أم قرن لا بل أشعر أنها قرون ملئة بالعذاب
كم حملت من طياتها أفكاراً ... وأفكار
وحلم يبزغ ... وأخر يرحل
وأمل يشرق بعد وئد الأمال
وطريق مرسوم بالأحزان موشح بالألام
والغريب أنه لا يزال عندي نبض خافق بالحياة
مع ما جرى عليه وما يجري ولكن هذا القلب لا زال يرغب بالحياة
هنا في ركني الخاص وبين زوايا غرفتي سوف أخربش بعضاً
من ذكرياتي وكلمات من حاضري مع رفيق دربي
وصديق عمري قلمي هذا الصديق الذي لم يخذلني في يوم ما
بل كان مثال الصدق والوفاء
ربي أحفظه لي في كل آن؛
 
 
همهمات الليل وهسيس الشجر حولي يزرع الخوف في مقلتي
غريب شعوري كيف يستنفر في سواد الليل يتراقص بين فرح وشقاء
يأخذني الى عالم مليئ بالتخيلات ومن دون سابق أنذار يصفعني بواقعي المؤلم
وأبقى معلقة في أتون الليل وزوايا الغرفة تحاصرني في كل الأتجاهات ؛

في لحظة ما مرت بسرعة ولكن خلفت أثار مرعبة
في لحظة شعرت أني فقدت مشاعري وكل أحاسيسي
رحلت عني تاهت بوصلتها عن قلبي
بحثت عنها هنا ... وهناك
لم أجدها حاولت استرجاع  لحظات الحب والشوق
والحنين المتعرش دائما داخلي
لم أستطع أصابني الهلع لما جرى من تغيير في مشاعري
وبلحظة أخرى أرسلت خوفي وارتعاش الدمع في مقلتي
استنجدتُ توسلت مشاعر الحب داخلي أن لا تهاجرني
لا أريد خسارتها فهي كل حياتي ونهاية أملي
ولكن لما لحظة البرود هذه التي أنتابتني
لما مرت لحظات لم أبالي بكل الشوق ولا زفرات الحنين
ما الذي جرى لي ؟؟
أخاف من التعمق داخل الأفكار أريد انتزاعها في الحال
لم تغفو عيني  الآ لحظات بنوم مليء بالكوابيس
أمد يدي أحاول إمساك الأمل ومن دون سابق أنذار يتلاشى
من بين أناملي ألاحقه والدمع يجري بصمت على الخد
وأشعر به يزداد بعداً عني ....
وأبقى مترنحة على مشارف الليل تخنقني العبرة
وتبعثرني الآه المنبعثة من القلب؛
 
بين تمتمات الليل الهامس وهواجس الفكر
تُزرع بين الفراغات عبارات من وحي اللحظة
ربما تكون مؤلمة ...سعيدة ...حزينة
لا يهم فما زالت هي ...هي تمتمات الليل
بحنو الأم وعطف الأب وحنان الأخ
تقترب نحو القلب لتلقي بظلالها المديد
بحرف جارف مليئ بالحب
وكلمة تسكب معنى الحنان في القلب
تلوذ بها كأنك طفل تحتاج الى العطف
لتنهل من عذب رحيقها حد الثمالة
لتدمن عليها حد النخاع
فللــ التمتمات سحر يفوق الوصف
ولهمس الليل خيال تهواه مدى الدهر
عند انتصاف الليل ودقات الساعة
تصحو من سباتك وتنتشي لاقتراب الموعد
ترش العطر على كافة الطرق
فأنت لا تدري من أين تأتي
فكل ما تعيه همس جميل في الأذن
هل اقترب منتصف الليل ؟
يا صديقي هل تدرك أني أهذي ؟؛

 

 
 

 


الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

تعال وفكَ أزرار الوقت

نتيجة بحث الصور عن امرأة  تشرب قهوة متحركة"
ما أجمل هروبي إليكَ  يا رفيق دربي
أتقوقع داخل ركني
وفي يدي فنجان قهوة
وقلبي ينبض بشتى أنواع المشاعر
هروب لذيذ من كل ما يحيط بي
وما يجري حولي من أحداث ؛
" طبت يا مدللي
كما طابت  أوقاتكم أحبتي "
الشوقُ يناديكَ يفكُ  أزرار الوقت
يعتلي  القلب رعشة  الأنتظار
يتنهد الحنين بين أضلعي
ويناديكَ  أن تعال قد آن الأوان ؛
يشدني  الشوق إليك كل حين
لا تبارحني سيوف الحنين
حتى وأنتَ  ساكن بين أوردتي
تتنقل بين أضلعي
أشتاقكَ ...
هنا من خلف بلدان كثيرة
تفصلني عنكَ
من أماكن محشوة بالفراغ دونكَ
من عبث  المطر  وهروب  الغيم
من طرقاتٍ  مليئة  بالصخب
من بين كل هذه  الأشياء
أفتقدكَ  ...
الفكرة  الوحيدة  التي تجعلني
أستطيع تحمل كل هذه  الغربة
فكرة  وجودكَ  داخلي
لأني  أدركُ  أن بعد نهارٍ طويلٍ
حافلٍ  بالتعب 
ألجأ إليكَ  عند مسائي
وأرمي  خلفي كل نهاري
وأنتظركَ ...
إيه  يا أنتَ  لو تدركُ كم
أحبكَ  ...

همسة :
حين أكتبكَ  أتجرد من عالمي
وأدع عالمكَ يخط أحرف حبي
قصائد...




الاثنين، 18 نوفمبر 2019

يقولُ أنه مغرم

نتيجة بحث الصور عن امرأة تفكر تتحرك"
 
سلاماً  من قلبي الى قلبكَ
لعلّ سلامي يصلُ إليكَ
ويمر  عبر أوردتكَ
يمنحكَ  العافية
ويدعكَ  كـ العشب المخضوضر ؛
أما بعد ....
يقولُ أنه مغرم
وأنا كذلكَ
ولكن الحديث يُدارُ  بلا كلمات
وكأنه شريط إخباري طويل
يتكلم عن أديب وكتابه الأخير
فيه من الأحرف ما تُذيب الجبال
ومن الكلمات ما تلينُ له الحديد
وبين صفحاته يركضُ حصان أشواقه
بعد أن ترقرقت عيناه بـ دموع العشق
يحاول أن يشرحَ  أبجدية حبه
فــ من حرف  الألف الى ، الياء
ألف معنى ؛
حسناً ....
لن أغزلَ  لكَ  من أحرفي وشاح
ولن أدفئكَ  من رعشة الأشواق
سأدعكَ تهيم في رملاء الصحراء
تبحث عني بين تلك المسافات القاحلة  
ربما حينها  تجدني وتقترب مني
وتعترفُ بـ غرامكَ  البائس ؛
 
""طاب نهاركَ  يا مدللي
نهاركم جميل أحبتي
الذين أشدتم مسكناً في مدونتي ""

الجمعة، 15 نوفمبر 2019

وحدكَ حبيبي

نتيجة بحث الصور عن امرأة تشتاقك"
 
ها قد بدأ الشوق ينخر ُ قلبي 
وبدأت أشواكه تغرس في روحي 
وبدأت دائرة  الخوف من غيابكَ  تسحبني ؛ 
كل شيء حولي ساكن 
وتردد صدى صوتكَ  فقط هو الحاضر 
يعيدُ  برمجتي يرتبُ  أبجديتي 
يشعلُ الحطب تحت موقد ذكرياتي 
هنا راقصتني ، وهناكَ وضعتَ  وردتكَ 
داخل خصلات شعري ، 
هي الذاكرة  يا نور عيني 
من تدخلني بين  دهاليز  الأشواق 
من تمحو من أمامي تاريخ يومي ، وغدي ؛ 
سأهمسُ لكَ  يا حبيب العمر 
أن غيابكَ  يدخلني سن الشيخوخة 
يجعلني أتوكأ على عصا الحنين 
في يدٍ ترتجفُ ، وفمٍ مرتعش  
ناشدتكَ  بالله أن لا تطيل البعد عني
راضية بالقليل ، بـ نظرة من بعيد
أو بــ حرفٍ  تصيغه  من سكناتِ  الحب
أو زيارة عند منتصف الليل ؛
""مساءك جميل يا رفيق وحدتي
مساءكم جميل أحبتي "". 


الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

أنا قدركَ

 
صورة ذات صلة
 
""طاب نهاركَ  يا صديق العمر
كما طاب نهار كل من يستقر هنا
ويقرأ  أحرفي
وكل من جعلَ له مكاناً خاصاً
وينتظرُ  أحرفي ""
لا بأس لو سرقتُ ساعة من الزمن
وأتيتُ  الى هنا لأقول َما يخطر لي
في قلبي جمعٌ غفير من الأشواق
يحثني الى الحديث والثرثرة كـ عادتي ؛
أنا قدركَ  ...
أنا الحب الساكن داخلكَ
أنا من حفرتَ  إسمها على جدار صدركَ
وأنا من أنستكَ من كان قبلي
من النساء ،
أنا حبكَ  الصادق
حب  البراءة ، وعشق الأنوثة
أنا قدركَ ..
وهل يملك ُ الإنسان
تغيير قدره ؟
أنا نبضكَ  الذي يخفقُ بين أضلعك
أنا روحك الهائمة
بين كواكب العشق
أنا تلكَ  الأنثى التي علمتها الحب
وتفتحت كـ الزهر بين ذراعيكَ
أنا قدركَ ..
أنا تلك الفتاة التي تحتضنك حين خوف
وأنا تلك الأنثى المغناج
التي تدور حولكَ  بأشواطٍ  سبع
أنا تلكَ  المرأة  التي تستندُ إليها
حين مصاب ،
أجل أنا كل هذه النساء
وأنا من أحبتكَ  وستبقى  تحبكَ
حتى  أخر الأنفاس ،
وأنتَ  الذي يلون أيامي
بألوان  الفرح
وتسد ثغور الحزن
وتترك على عتبة المساء ضحكاتكَ
لترافقني كل يومي 

وأنتَ  أنتَ   قدري ..؛
 

"بعيداً  عن السياسة
وصفحة  تو يتر  التي تعج بالأحداث
أحبكَ
 بحجم هذه  الحكومات الفاسدة
بحجم هذا الدمار
وبــ صوت كل المظاهرات
 أهتفُ بـــ أحبكَ ".

 
 



 

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...