الأحد، 30 سبتمبر 2012

أُعلن أنا العاشقة الوالهة



 يا سيدي لا تسألني عن الغد
وما سوف يحصل
فأنتَ الماضي .. والحاضر  والغد
وغير هذا لا اعتبار له في حياتي
أخبرتكَ ذات مرة أن ولادتي
كانت على يديكَ
إذاً حياتي بين الأمس والغد
مرهونة لديكَ
أُعلن أنا العاشقة الوالهة
إتحاد أركاني مع كل أنفاسي
الخضوع لجلالة الحب بكل حرف فيه
استسلامي لكل همسة تمر عبره
يا سيدقلبي
تفاصيلكَ ..همساتكَ ..كلماتكَ
كل ما فيكَ يُغريني للبوح
أتعتقدأن هناكَ مسٌ في عقلي
كيف أنسى تفاصيل يومي
وما يحصل في نهاري
لتبقى فقط تفاصيلكَ مغروسة داخلي
تمسح أفكاري تقف تموجات عقلي
عندمرورك بين أمواج المشاعر
وبعد كل هذا .. وذاك
تسألني ماذا بعد اليوم !!؟
لا أعلمُ يا سيدي
سوى أني أحبكَ أكثر من حياتي

السبت، 29 سبتمبر 2012

أستحلفكَ بكل ما في الكون






حبكَ يا سيدي كالأعصار دخل حياتي
إقتلعَ جذور قلبي وزرعهم وسط صدرك
هنا مع صديقي وبداية الليل
بعيداً عن ضوضاء الحياة
وصخب الأفكار
في ركني الهادئ حيث أجلس وحدي
أمارسُ طقوس حبي
أسامركَ حتى طلوع الفجر
أغفو على ذراعك كالطفلة
حبكَ أخذني الى أقصى الدنيا
وهناك جعلتُ لي محراباً لصون العهد
أردد كل لحظة
أحبكَ حتى أخر أنفاسي
أشعر بتساقط أوراق الشوق مني
لـــ لمسة ربما ..أو نظرة تكفي
حدودي يا سيدي مرسومة بدقة
تنتهي عند أُفول الحلم
لأتلاشى وأصبح امرأة فارغة من الحب
يدونها التاريخ بالحبر الأحمر
كشهيدة مخلصة حد الموت
لا تسألني لِما تهتز دمعتي
عندما يأتي المساء محملاً بالأنتظار
أهو خوف من أن لا تأتي
أم خوف من سيول الأشواق
يا سيدي
أستحلفكَ بكل ما في الكون
أن لا تحرمني ذاتكَ ..ذات مساء
وأن لا تهجر هذا المكان
أقولها وبكل كبرياء
أكادُ أجزم أني لم أكن موجودة
قبل لقائي بكَ
لم أكن على قيد الحياة
فحبكَ يا سيدي هو يوم ميلادي
حاضري .. ومستقبلي
قبلاً كانت معطلة الذكريات
أصبحتَ أنتَ الماضي
المليئ بكل جمال الذكريات
وحدكَ من سكن قلبي
وتعرشَ كالياسمين داخل كياني


لجسدك َكسوة من عشقي






مساء مؤلم مليئ بهمهمات غريبة
أبحثُ عن نفسي داخلي
لا أجد غير وجع وروح فارغة
أطلقتُ العنان لقلمي
كي يستبيح مشاعري هذا المساء
لروحكَ باقات من الفل
يا سيدي
لجسدك َكسوة من عشقي
وتمتمات من سحري
لأنفاسكَ ملايين ..ملايين الورد
لقلبكَ كل نبضي
كأني بكَ تريد مني الرحيل عنكَ
بعد أن أصبحتَ والجفاء طبعك
لكَ ما تريد سيدي
فقط أغمض عيناكَ
لا تنظر الى ابتعادي
لن أدعكَ ترى مواجع الألم
ولا سيول الدمع

ولكن أعذرني إذا ما فاض الحزن
وأصبح مرئي
لا تبالي فقط أغمض عيناكَ
هل تريدُ بعضاً مني [ذكرى] ترافقك
أم أرحل مع كُلي
حتى يختفي أثري
ماذا يرضيكَ فقط أخبرني
أعلمُ أن الضجر ارتسم على محياك
عذراً هذا سؤال تافه مني
قطعاً أنت لا تريد أحرفي
ولا حتى رؤيتي
هل أغمضتَ عيناك ؟
حسناً سوف ابدأ بلملمة ذاتي
وأسلخها من داخل كيانك
كم هو مؤلم شعوري
سأغادر بهدوء الموتى
وروح الحياة تسحقني
في أصبعي بعضٌ منكَ
هل تريد أخذه مني
كيف وهو ملتحم في يدي ؟
دعه فهو أصبح جزء مني
سأغادر بكبرياء أنثى
أحبتكَ حد الوجع
تمهل سيدي فقد نسيتَ
قلبي النابض في صدركَ
كيف تريد أن تنزعه دون قتلي
فقط أخبرني ?


الجمعة، 28 سبتمبر 2012

إتهموني بالجنون وعدم الأدراك





لما يا صديقي ينتابني هذا الشعور
أن وجودي وعدمه متساوي
لا فرق بين غياب وحضور
لما دائما تترقرق الدمعة في مقلتي
تباً لها متى تبعد عني ؟
كم أنا حائرة يا صديق عمري
تارة أشعر أني على قمة السعادة
لحظات ويصفعني الجمود وعدم اللامبالاة
هل ما يجري كابوس وسوف يزول مع طلوع الصبح
هل أنا موجودة في الحياة ؟
وكيف وجودي صفر على الشمال
أم رقم تُحل فيه المعادلات
أرأيت يا صديقي أنا أهذي بكل تأكيد أهذي
إتهموني بالجنون وعدم الأدراك
كم هم جاهلون بما يجري داخلي
لا يدركون ما سري لم يتعمقوا في أفكاري
صمتي هو مفتاح الكلام
جنوني إن كان ما أكون به جنون مثلما يتهموني
أعترف أن لجنوني ألف سبب .. وسبب
من أين أبدء أسبابي !!
منذ أن رأيت همساً يمر عبر همساتي
أم عند أول خفقة من خفقاتي ؟
وهل يجب أن أعاقب دووما على جنوني
ربما لا أستحق العيش كباقي البشر
لعليّ لم أتعلم مما مر في حياتي
لا زلتُ جاهلة لِما القصاص دائما لي
ولِما أدفعُ ثمن هيامي ؟
أعود لــ  للأسباب ...
تباً كم هي تافهة كلماتي
لم تستطع أن تصل الى مستوى الكلام
بين الواقع .. والخيال
خيط دقيق متأرجح بين الأطراف
تارة يكويكَ بنار الحب
وأخرى يرميكَ على أتون الجمر
أتعتقد يا صديقي أني أهذي ؟
ربما يكون هذا حالي !
ولكني قطعاً أُدرك أنه لم يعد لوجودي سحراً
وبتُ على يقين أن كل أمنياتي
تذهب أدراج الرياح

الخميس، 27 سبتمبر 2012

لماذا عند حضوركَ تضيع مني مفرداتي ؟






عندما يجتاحني الشوق إليكَ
أشعر بشغف وبتأجج المشاعر داخلي
طقوس حبي معك فوق الخيال
يا سيد عمري
سألت قلبي مرات ... ومرات
عنكَ ..عني عن سر هذا الحب
لم أجد الأجابة لسؤالي
في كل ليلة أسافر إليكَ
عبر أكوام الحنين أراكَ
فأُلقي بنفسي بين ساعديكَ
وعينايا مسمرتان عليكَ
أستنشقكَ حد الثمالة
الليلة بل كل ليلة يرتعش الحب داخلي
أمتزجُ بك وأنزفك عشقاَ يسكن كياني
لستُ أدري لِما عندما يحضرني طيفكَ
تتبعثر أحرفي وتتوه مفرداتي
أشعر برغبة في الكتابة
أكتبكَ لأعود وأمسح مفرداتي
ولكن تباً .. فحضوركَ طاغ حد الشتات
لا أنكرُ أنكَ عنوان لكل حياتي
وأن كل كلماتي في محرابكَ خاشعة
ولكني الى الأن لا أدري
لماذا عند حضوركَ تضيع مني مفرداتي ؟


لا أريدُ سوى قلب يخفق لي




في ركني المعتاد وقربي فنجان قهوتي
يتصاعد الدخان في الفضاء
فيرسم أطياف ضبابية اللون
وكما هي عادتي
أمسكتُ قلمي وابتدأت بالكتابة
أمنيات العمر زحفت بجيوشها على ورقتي
شهقتُ وأعلنت استسلامي لها
صعدتْ بي الى السماء السابعة
زفرة الحنين داخلي
وكأن الغيوم حُبلى بالمطر
أهو مطر الحنين ..أم لعله الشوق
لستُ أدري !!؟
سنين وهذا الشوق يأكلُ جسدي
يسافر بي على سكة الحلم
أستقلُ الدرجة الأولى
يدثرني وشاح الحب
وحقيبة ممتلئة بالعشق
هما زادي في هذه الرحلة
أتسائل دائما كيف ستكون
نهاية الرحلة ...
وهل سألتقي بسيد قلبي ؟
أرتشف قهوتي وأنظر الى ما وراء الأفق
النجوم تزين السماء رغم الضباب
حبيبات من المطر عانقت نافذتي
في فرحة الأطفال لامستها بأناملي
كم تمنيتُ أن تأتي جنية المطر
وتسئلني عن أمنيتي
كنتُ سأقول لها
لا أريدُ سوى قلب يخفق لي
وتلال من الحنين أسكن وسطها
كم أنا حالمة يا قلمي
وكم أعبثُ بالأمنيات
وفي بسمة شقية أغلقتُ دفتري
وأرتشفتُ ما تبقى من فنجان قهوتي

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

أيها الحنين دعني بين يديكَ أعترف





لفني يا وشاح الحنين بين ساعديكَ
ودعنا نرقص على ألحان الشوق
تحت ضوء القمر
أغمرني ضمني إليكَ دعني أدفن
كل الحزن .. وأهرب من الألم
فلنعش لحظات الحب
وليُخلدها الزمان
رغم مرارة البعاد وطول المسافات
أترنحُ ثملة وأنا أتنقل بين الهمسات
وقلبي يحاول الفرار من أسر ضلوعي
أيها الحنين دعني بين يديكَ أعترف
أني كنتُ في يوم ما ملكة
لستُ أدري كيف أصبحتُ
وقيد العبودية في يدي
كانت الحرية شعاري
ومن دون أدراك لما يجري
أصبحتُ سجينة في عقر داري
لم يعد بأستطاعتي الرفرفة ولا فك القيد
لفني بين ذراعيكَ فلم تعد تعنيني الحرية
قيدني بسلاسل الحب
فما أجمل قيود تقودني إليكَ
إقترب فقد حانت لحظات لقاء
أنوثتي مع.. كبريائك
ليتحدا بين حدائق العشق
حيث يُقبلهما ثغر الورد
وتتمايل الأوراق على أغصان الشجر
وتخبئنا عن عالمنا المجنون
ونتوه ...نتوه بين حلاوة اللقاء
وجمال اللحظات

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

أعذرني أنا عاشقة تهذي








هل أنا عاشقة شقية ؟
أم شقية عاشقة !!
لستُ أدري .. ولكني هذا المساء
أعلنتُ التمرد على ذاتي
وأبحرتُ عبر أمواج الشوق
وركبتُ مركب الذكر يات
كم من ..كم كتبتُ
أنكَ تسكنني داخلي أنتَ في أعماقي
حبي ..!!!
أعجز عن وصفه في هذه اللحظة
فبين الشقاء .. والعشق
مد ... وجذر
ليس مهما يا حبيب عمري
فالعتاب أصبح كالهمس في أُذني
أعود الى مركبي
أعترف أنكَ أغلى ما عندي
هل أنا مذنبة لأن قلبي ينادي بإسمكَ !!!
عاشقة أنا يا حبي
ولحظاتي مليئة بالفرح
دون أعتبار لما يجري
أتظن أني مجنونة تهذي ؟؟
ربما أكون ..لستُ أدري !!
ولكني مجنونة أحبتكَ بكل صدق
أحساسي بوجودكَ يكفي
ليشعرني بالسعادة
سعادة ممزوجة بالنار
أقتربُ منها وأنا على يقين أني سأحترق
ولكن هو الحب يا سيد عمري
من جعلني أطالب بالنار
مرات تلو ..المرات
أتعتقد أن كلامي هذا كاف
لوصفي حالتي
مخطئ أنتَ يا عزيزي
فما بعثرتُ الآ بضع كلمات
هي تذكير بعهدي
أني لن أتخلى عن حبي
حتى آخر نفس مني
وإن كان كلامي
فيه أزعاج للسمع
دعني بسلام أحيّ مع حلمي
أو أرحل عن عالمي
فقد سئمتُ العيش والعبرة في مقلتي
أعذرني أنا عاشقة تهذي

الأحد، 23 سبتمبر 2012

أنين الذكريات ...

لِما عندما نخلو بأنفسنا تصفعنا الذكريات
بكل وجع يستيقظ ذاك الحنين داخلنا
وبين زوايا القلب يرهقنا جنون النبض
هنا ..وهناك وعند كل ركن
ذكريات كانت تكتب مسيرة العمر
الآن تورد وجهي فقد مرت ذكرى
لطيفة عانقتني
لحظات ولون الصفار اعتلى وجهي
من كلمات جارحة وجهت لي
لا أعلم لِما اليوم أنوح على نفسي
أشعر بأن الألم داخلي يقتلني
يرتعش جسدي
وأناملي تحاول السيطرة على القلم
لِما تجويف الوجع عميق الى هذا الحد
هل هذا وهم ..!!؟
أم أنه واقعي لست أدري
ولِما أنين الذكريات تزحف نحوي
لِما هذه الوحدة تعزلني
أين ضاعت ضحكتي
من سلبها مني ؟
أجلسُ في آخر ركن من غرفتي
وحولي الكثير من الأوراق المبعثرة
وبيني وبينها شريط الذكريات
يمر كفيلم سينما أمامي
أغمض عيني بكل قوة
بأمل أن تختفي كلها من عقلي

السبت، 22 سبتمبر 2012

حلم ليلة الأمس






ليلة أمس اقترب مني القمر
همس في أذني
سكبَ على مشاعري كل الأشواق
عبثَ بمحتويات قلبي
تارة بالحب ..وأخرى بالعشق
كأرجوحة من السماء
تدلت أوراق الوله
حملتني برقيق المشاعر
يا حبيباً لا تبارح خيالي
أحب ُ فيكَ دفء الصباح
وارتعاش الليل
أنتَ يا أسطورة مغروسة في زماني
رويتها من عذب أنفاسي
راقصتها تحت المطر
وبين ندف الثلج
أبحرتُ بها على قوارب العشاق
وتنقلتُ بين سطورها بكل غنج
ليلة أمس كنتَ كالحلم الناعم
حيث الندى يلامس ثغر الورد
ليتفتح على السحر الهائم
بين السماء ..والأرض
داعبني بالأمال حتى أني
مددتُ يدي أحاول لمسه
فأوقظني نور الصباح
من حلم ليلة الأمس

الخميس، 20 سبتمبر 2012

يا حبيب عمري






يا حبيي لكَ خُلق الحنين داخل صدري
لم أكن أدرك عمق مشاعري
لم يكن لي علمٌ بهذا الكَم الهائل
من الحنان داخلي الآ عندما إلتقينا
عندها علمتُ أن الحب إنوجدَ لأجلكَ
وأن همساتي ليس لها سواكَ
وأن كل حرف ينثر حبكَ
يا حبيبي ....
خلف صدري قابع ذاك الحنان
يريد الأفلات من عقاله
والأرتماء بين حناياك
ليتكَ تُقرب مساحات البعد
وبيدكَ تمسح درب الفراق
إن لم تكن أنتَ
فمن سواكَ يخفف وطئة العشق
ومن يلثم خدي ..يستنشق عطري
أنتظر ُ والأنتظار صعب يا حبيب عمري
لكلمة تكسر حاجز الصمت
لهمسة تدنيني منكَ الى الأبد
لِما تدثرتَ برداء الصمت
طالت لحظاتي يا حبيب عمري
إنزع حواجز الصمت
وخذني الى يسار صدرك ضمني
ودعني في إغفاءة الحب حتى نهاية عمري

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

ما أعمق هذا الوجع‎





من بين ثنيات الروح يصرخ الجرح
والدمعة تبدل ملامح وجهي
ترسم ألماً تشكو وجعاً
أصاب روحي
أترنحُ لا يد تسندني
أرى فصول حياتي خريفاً
يتساقط الحزن من أوراقه
والحياة أمامي شاحبة الوجه
تصفعها ريح الغربة
والبرودة تنخر في أحشائي
أحاول التماسك بكل قوتي الواهنة
فأبلغ ذروة الألم
شرنقة شديدة السواد إبتلعتني
أنظر الى مرآتي
ضاعت تفاصيلي من هول الوجع
عيون بائسة تنظرني
وأنفاس لا تستطيع أستنشاق الهواء
أحضنُ نفسي بمحاولة يائسة
لتخفيف الألم
أشعرُ بسهام قاتلة أصابت قلبي
أدمتني أخرجتني من دنيتي
ما أعمق هذا الوجع
تتكسر الآه داخلي
بأنكسار ألملم ما تبقى مني
جسدي إغتالته نبال الحزن
وروحي خاوية عبثاً تحاول
أمساكَ السراب
كالعلقم أشعر بك يا جرحي
بين أهدابي أمواج من الدمع
ورعب الوحدة يكتسحني
وليالي الأرق تجلدني
أركضُ بلهاث خلف الأمل
فأراه بعيداً خلف أسوار الحزن
وبيني وبينه سياط الوجع

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

سوف أصمتُ الى الأبد





لأول مرة يا صديقي نقف بأنكسار
لا نفقه شيئاً وكأن السكون غلف الكون
أنا ..أنت ننظر بأتجاه واحد
ولا نرى سوى ضباب اليأس يغطي المساحات
وجرح عميق لا أعلم أهو بعمق البحار
أم أنه أكثر ...
نازف بصمت يتلوى بألم قاتل
وبسمة بلهاء وذهول وشتات
كل هذا وأنا .. وأنت
واقفان في وجوم لا نريد سماع شيء
نُكذب كل ما يحدث
فما يجري مرعب ..
كيف تلاشى الأمل وكأنه سراب
كيف ضاع الحب المنحوت في الجسد
لا لن أتكلم بعد الآن
فلتصمت يا صديقي وتنحني لقسوة الأيام
مهما فاض بي الحنين لا تدعني أكتبه
أهرب من بين أناملي كن حتى أنت  قاسي معي
لا ترحمني رجاء
لا أريد الكتابة بعد الأن
لا أريد أرسال الحب والغرام
لا أريد بثَ الشوق والهيام
كفى فالجراحات في أزدياد
والنزف أعياني وأوصلني الى حد الممات
أتوسلكَ يا صديقي ساعدني
لا أريد الكتابة بعد اليوم
عن حلمي ولا عن زفرات الحنان
لن أبوحَ بعد الأن بمكنون صدري
سوف أصمتُ الى الأبد
فقط لأجلكَ يا من ملكتني

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

أحساسي بكَ مختلف



اليوم أحساسي بكَ مختلف
فيض المشاعر تضرب قلبي
وبأنتظار اللقاء يرتعش جسدي
اليوم عاد الأمل المشرق
يزهو بألوانه ...
تحررتْ روحي من قيد الوجع
بعد أن أنهكها شدُ الوثاق
اليوم هامتْ روحي في السماء
عزفت ألحان الحب بين الغيوم
راقصت النجوم وأحتضنت القمر
أعلم أن الأيام القادمة
لن تحتوي حبي...
فأنت أيها الحب المنحوت في جسدي
كأرتعاشة الحنين تملكني
حضوركَ المدهش يبعثرني
كياني يرتعدكالنبض الثائر داخلي
تتسرب أنفاسكَ فتنعشني
والشوق لكَ يجعلني أبكي
أبكي لحظات البعاد ..وكلمات الشقاء
أحبكَ ...
كيف الهروب من سلسلة الوفاء
لِما في بعدكَ تضيق المساحات
ويتلاشى الكون ...
يا أبجديتي ويا كل القوافي
إقترب ودعنا نمزق كلمة الفراق
دعنا نعيشُ رغماً عن القدر القاسي
فما عاد قلبي يحتمل سهام الكلام
إقترب ودعنا نكون معاً
كقطرة ماء تروي عطش الأيام
إحساسي بحبكَ ملأ الأفاق
حررني من آهاتي وأحتويني
يا وطناً أطالب باللجوء اليه
وكُفىّ عن الكلام
وحدق فقط في مقلتي ..
فهناك بين الهدب والعين
سر من أسرار الحياة


الأحد، 16 سبتمبر 2012

فيا لحبيبٍ قلبه كالصخر ...


 كم أشتهي يا حبيبي
الأرتماء بين ساعديك
والتمرغ على صدرك
فوق أطياف الليل وطيات السماء
أُشعل قنديل جنوني
وابتدأ الرقص على حافة النبضات
والكون حولي يشتعل بالأضواء
ومن شجى صدري تصدر الآه
وعطايا الدمع من مقلتي تنهمر
تشكو لظى الفراق
وللحروف تباشير النداء
أرهقتها قسوة الجفاء
السكون طال والأمنيات في تجافي
وأنين تشكو إشتعال الوجد
فيا لحبيبٍ قلبه كالصخر
يهذو بالكلام من دون إدراك للسهام
يعاتب قلباً أحبه حد الموت
وبعتابه يرتجف الشوق
وتنتحر البسمة على الثغر
ويتقوقع الحب في الصدر
وأبقى أنا والليل في دهشة
مما يجري !!

السبت، 15 سبتمبر 2012

مأساة أنا يا دهري ...






 يا حبيبي باتت الأماكن القديمة تستهويني
أجلسُ هناك أراقب غروب الشمس
أهمس والهمس ممزوج بالبحة
كناي حزين يعزف الشوق
أقفُ على الشاطئ متمردة وقفتي
أصرخُ بأعالي الصوت
أين أنت عني ...؟
وبين الأمواج أُلقي زفرتي
وعلى الرمال أحفرُ وجعي
أُبلل خصلات شعري
بذاك الشوق واللهفة
أرتدي ثوب الحزن
والرياح تسرق مني أحلامي
من عمق الحب داخلي أناديك
أين أنت عني ...؟
لِما أنت والزمان ضدي
لصقيع الوحدة وبرودة الشتاء
تركتني ...
والحنين الجارح يهزمني
أرتمي على صدر المأساة
تمسح بيدها على شعري
تواسي دمعتي تهدئ آهاتي
أنظر الى تكاثف لون السواد
في سمائي ...
أرتعبُ أتلوى ألماً لما يجري
أتقوقع على نفسي
وداخلي ضلوعي تئن من الوجع
مأساة أنا يا دهري
ضيعتني ليال الحب
بعدما أذاقتني حلو الكأس
تعود لتجرعني غصص المُر
مأساة أنا يا دهري ...

لملمي الجراحات يا روحي





يا حبيباً تمنيتُ وصاله الى الأبد
يا حلماً داعبني منذ الصغر
يا فرحة غمرتني لم تكتمل
جرفتها الحياة القاسية
باعدت بيني وبينها
بقدر غاصب لحقوق الحب
بمجتمع فاسد لا يرى سوى فساده
بظلم من أقارب
بقتل ممن يدعوا أنهم أحباء
تباً لزمن عنك يباعدني
وسحقاً لظلم فتك بقلبي
دمعتان سكبتهم مقلتي
فيهم من الأحزان والأشجان
خفقان قلبي يروي بؤسي
وانكساري يرتسم على وجهي
ونظرة تبحث عن بعض أمان سُرق مني
من كان السبب في معاناتي
آهو قدري ..أم قسوة الزمن
وهل يجدي سؤالي ؟
فما جرى ..جرى وأنتهى الأمر
لملمي جراحاتك يا نفسي
وكُفي عن النواح وضرب الكف
فلم يعد شيء يجدي
أما آن لكِ التعود على الوضع
لا حب ..ولا نظرة الود
ولا حرف يُرسلُ بلهفة
لملمي الجراحات يا روحي
وعضيّ على الألم
فلم يعد شيء يجدي ......

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

أعتقد أن هذا جنون أستحلني !!!






 شعور ما امتلكني في لحظة طائشة
بهذيان مجنون ابتدأ الكلام
سيل من المشاعر الجارفة
ترجمتها على ورقتي
أحرف من براكين ثائرة داخلي
كلمات نارية تشبه ناري اللاهبة
بأناقة ممزوجة بالحب
كتبتكَ قصيدة ملأت حنايا صدري
بدفء لذيذ غمرني
وشوق ساحق بعثر سفني
تلك الراسية على ميناء قلبك
بالله عليك يا رجل حبه زلزلني
عصف بكل أشرعتي
أخبرني بأي من السهام أخترقتني
ما نوع أسلحتك قل لي .؟
كيف دخلت حياتي
وبلحظة أصبحت الآمر ..الناهي
أي من تفاصيلك صعقتني
وأي جنون ركبني
أناديكَ يا أحلا همسات عمري
بشوقي المنتحر بين تمتماتي وورقتي
أُعلن أستسلامي لسلطان العشق
لقبلة الحنين المرسومة على ثغري
لرعشة تسحق جسدي
أنتَ يا من أسميته حبيبي
نقطة في أول السطر أنت
ونهاية في آخر العمر
مليئة بالتناقضات أنا يا حبيبي
تارة أشكو ..وأخرى أرقص
وبينهما خمرة العشق تلاعبني
أنتظركَ والمساء مرافقي
وفستاني يتأرجح في الهواء
ويدي تداعب وردة البنفسج
وعلى ضوء القمر أطالبكَ بالرقص معي
أعتقد أن هذا جنون أستحلني !!!

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...