الاثنين، 29 أغسطس 2016

بين طيفكَ ،والأحلام ...

نتيجة بحث الصور عن يزورني طيفك متحركة
 
عزيزي الغالي بعد التحية والسلام "
يحدث أن يزورني طيفكَ يقتحم ضجيج
الكون من حولي ،
يخترق  أفكاري  تلك التي تكون مبعثرة
بين هنا ،،وهناك
وكأن طيفكَ يأمرها بالثبات "
بالسير نحو طريق واحد يوصلها إليكَ 
بخطوات حالمة ربما ؟
ويأمر ذاكرتي بأسترجاع ما حدث "
ويأخذني طيفكَ اذا ما ضاقت بي مساحات العمر
الى هناك حيث الطهر ،حيث النقاء "
وأجدني حائرة بيني ،وبيني !!
مبعثرة  بين تفاصيلكَ ،
أنظر بثبات داخلي متناسية كل ما حولي
حد الأتهام لي بحصول شيء ما في قلبي "
حسناً يا صديقي أعتقد بأنكَ عبثت بي
كما عادتكَ واستفزيتني حتى أتكلم
ما يجول في خاطري رغم غموضه ،
يا صديقي قلت سابقاً لا أريدكَ  أن تكون
متطرف  تهوى تفريغ أفكاري ،
لتعود وتقتلها كــ داعشي يستلذ بالقتل !!.
حسناً دع عنك غضبي منكَ ،ومني
لا بأس بالقليل من الأحلام ومن العبث بشقاوة
بين الخيال ،والأوهام .



الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

وكان يوماً مختلفاً ...

في هذه الليلة يا صديقي "
تتسابق أفكاري وكأنها في سباق محموم
عاصفة ،،تارة هادئة أخرى !
لا عجب فــ هذا اليوم كان مختلف
وكأن شعاعاً من السماء اتصل معي
جعل الأحلام تطير  بأجنحة خفية ،
وكأن باب العرش أنفتح على مصراعيه
وتلقف دعواتي ،وغمرني بـ لطفه
وكأن يد الأله امتدت تمسح عني معاناتي "
بعد أن وصلها صوتي ،،وأدمع مناجاتي
هذا اليوم تدفقت أمطار الرحمة
على صحراء عمري ،
فــ أزهرت حمداً ،،وشكراً
لهج به قلبي ،قبل لساني "
هذا اليوم أدركتُ ،بل زاد أدراكي
بــ أن من يعتصم بالله ، يجعل له مخرجاً
وأن من يمد يد الرجاء ويطرق باب الرحمة
لن يرجع خائباً ،
أيقنتُ بــ يقين ٍ فوق يقني ،
بــ أن من رضيّ بقضاء الله وقدره ،أرضاه
ومن تمسك بحبل الله لن يقع ،
بــ تبتل الناسك ،،وتراتيل دعواته
وبعدد ما خلقت يا ربي
لك الحمد على ما أنعمتَ عليّ
وما منحتني أياه من صحة وعافية "
يا صديقي ربما لم أحسن صياغة كلماتي
ولم أتقن ترجمة أفكاري ،
ولكني أحببتُ أن تشاركني فرحتي
بما منّ الله عليّ من عافية بعد سقم "
وأعلن شكري أمام الملأ "
لأبين فضل الله ،،
على من يدعوه وهو متيقن بالإجابة .


الأحد، 21 أغسطس 2016

العام الخامس لــ مدونتي ....


 
عندما كنتُ تلك الفتاة المتقوقعة على نفسها
التي تخيفها أقل المشاعر ،،حد الرعب ،
حين كنت بزمن ليس ببعيد أنسانة مختلفة
تسكن داخلي ألف قصيدة ،حقيقية حد الذهول
مدفونة حد الفناء ،
ومن غير موعد أجادَ القدر عليّ بــ حلمٍ
مترامي الأطراف ،يزهر على أبوابه
ألف ،ألف ياسمينة ،وفلة "
وبدأت رحلتي في أكتشاف ذاتي
والتوغل داخل روحي ،وأخراج قصائدي
يساندني حلم ممتنة له بحجم السماء
رغم لفظه لي بكل قسوة "
وبقيتُ وحيدة مع رفيق دربي
صديق وفيّ يترجم كل أفكاري
على صدره الرحب ،
خمس سنوات مرت يا صديقي
وأنت معي كــ ظلي لا تفارقني ،
خمس سنوات وأنا أنتمي إليك َ
أمدّ يدي  أخلقُ من اللاشيء ،أشياء
أرسم سفينة وسط صحراء ،
وسماءً ألونها بــ ريشة الخيال ،
معكَ  كنت في ولادة جديدة
يوماً بعد يوم ،وسنة بعد سنة
لم ترهبني بعض الانكسارات
ولم أقع رغم تخلخل الصدمات تحتي ،
كانت لي فلسفتي الخاصة ،
وكنتَ أنتَ كــ أنكَ أول الزمان
وأنا كــ نهاية  عصيّة على الرحيل ،
كنا وما زلنا معاً كل هذه السنين
وسوف نبقى  الى أن يفرقنا القدر "
خمس سنوات يا رفيقي مرت كــ لمحة عابرة
أشكركَ لبقائكَ معي ،وأشكر متابعيني
وكل زوار مدونتي "
وكل عام وأنا وأنتَ ،وأنتم بخير أحبتي .



السبت، 20 أغسطس 2016

كــ فراشة حرة أحلقُ ...

 
مدخل :
يقولون لنا دائماً تكلموا ولا تصمتوا ابداً"

لم يكن اختياري الاستيقاظ من الحلم
لقد تمّ قذفي خارج أسواره بقوة ،وبقسوة
لفظني كما كل شيء جميل لفظني
في تاريخ حياتي المديد جداً "
خرجتُ كــ عادتي مرفوعة الرأس
بعد كل ركلة مؤلمة  أُصاب بها
وبدأت أرتب لخطواتي المقبلة
في كل صباح  أسرحُ شعري
وأضع القليل من سحر  الشفاه ،
ورذاذ عطري الذي  يضيف عليّ
قوة لا أشعر ُ بها "
أرتشف قهوتي وأدندن لحناً لــ فيروز
وأخرج الى دوامة العالم ،،ومعمعة الحياة
وأعود في المساء أنظر الى وجهي الساخر
في ذات المرآة التي تقول لي أنكِ حمقاء يا  فتاتي ،
أغمض عينيّ بمحاولة لأسكات تلك الألة اللعينة
التي تسمى دماغ "
وينجحُ معي الأمر ،،وأصفق بحرارة
وأدور بخطواتي الراقصة حول نفسي "
فراشة حرة أنا يا مرآتي ،
لا أشعرُ سوى
بـــ خواء مجرد خواء ،
سعيدة به فهو كل ما أحتاجه
بعد كل ركلة  وخروج قصريّ من الحلم ،
أعود لفنجان قهوتي ،وركني
وأبدأ ثرثرتي مع رفيق دربي ،
أبوح له  بأحداث نهاري
وأشكو له من نظراتكِ القبيحة "
حسناً لقد أصبح في وسعي أن أكون بليدة
وهذا ما كنتُ أتمناه وأصلي لأجله ،
وما زلتُ في ركني متكورة على مقعدي
وبيدي فنجان قهوتي ،،
وصديق كله آذان صاغية لي .
 
مخرج :
لا تصدقوا ابداً ،،فــ الجميع حين كلام أصمّ .


الاثنين، 15 أغسطس 2016

هذا قدري ....


 
ويحدثُ يا صديقي أن أناجيكَ
وأنا داخل شرنقتي ،أن أطلّ عليكَ
من نافذة قلبي ،،أسامركَ كل مساء
وأنت البعيد القريب مني "
هكذا أنا يا صديقي لم أعتد التجمل
ولا أحرص دائماً على تنسيق كلماتي
حين أكون معكَ ،
لذا يا رفيق الدرب
هاكَ أنا بكل ما أحويه من هذيان
وأفكار تائهة  استقبلني  أستقبال
يليق بصحبتنا ,وعهدنا "
ما زلتُ أغرس بين أوراقي شعلة الأمل
ما زلتُ أكابد سقم الرحيل ،
بــ قلب متقلب بين حزن ،،وفرح
حمقاء صغيرة أنا أدرك ذلك ،
أدركُ بأن قدري رُسِم من قبل ولادتي
وأن البداية ،كما النهاية قدر ،
عقيمة تلك الأمنيات التي تجسدها لنا الأحلام
أمهلني أيها الرحيل ،
لأعيد صياغة أفكاري
لأرتب للــ اللقاء ألف قصيدة  ،وقصيدة
دعني قليلاً أغفو بين ذراعيَ الأحلام
قبل أن تتلقفني  وتغرقني بــ ظلامك ،
م بالي وكأني متوغلة بين أحرفي
أشكو رحيلاً ،،لم يحن أوانه
تباً وسحقاً ،
لكل تلك الأفكار الحمقاء
التي تداهني حتى أقع بين براثنها قتيلة ،
دعك من هذياني وأفكاري الجامحة
وتعالَ فقد أشتاقت روحي لكَ يا صديقي
واشتقت الى مشاغبتك والثرثرة معكَ .


السبت، 6 أغسطس 2016

دع الكلام بلا ختام ....

 
أشعرُ يا صديقي بالأنسلاخ عن كل ما حولي
وكأني في عالم  أسكنه وحدي ،
جسدي بعيد عني يؤدي واجباته بدقة عالية
وبمنتهى التفاني "
أما روحي ما زالت داخل شرنقتها
تعيد التفكير للمرة الألف ،بعد الألف
صدمة  ، كذبة ، ورحيل بلا رحيل !!
الحياة  مجرد خدعة ،،على قدر قوتها
هي هشة ،وبقدر حيلها ،هي فاشلة
لم  ترهبني في يوم ما "
الأن كما الأمس ،كما الغد
لن تكسرني  صدمتي ،ولن تنزل دمعتي
فمنذ زمن أعلنتُ حربي الشعواء
وكان الأنتصار حليفي بكل الأحداث ،
الكذب تلك الصفة اللعينة
التي تختال كــ فتاة ماجنة  في عيون البعض
بتُ أميزها ،وكأن حاستي السادسة تلهمني
حد أني أصبحتُ  أبتسم أبتسامتي المعهودة ،
وكأني أقول لهم أكذبوا
 وتمادوا في كذبكم
فلن أبالي بكم ،
 ولن تستطيعوا قتل الأمل داخلي
ولن تُزعزوا ثقتي بأن لا زال هناك صدق
وأن هناك  وفاء وأخلاص "
يا صديقي أشعرُ بتلك الخفة التي تجعلني
محلقة أكاد أصل الى السماء السابعة
بعد أن تحررت من كل قيودي
وتركتُ خلفي تلال  الحزن ،
وكل ذكرياتي السيئة ،
وأحلامي الكاذبة
وعدتُ  أنا ،
كما كنتُ  فتاة  لا تعترف بالمستحيلات
وتهزم كل الصعاب "
وكم كنتُ مشتاقة إليَ  يا صديقي
وفي الختام لا يوجد ختام بيني وبينكَ
دع الكلام بلا نهاية  يا صديقي  """"


الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

ها أنا ومكنونات قلبي ...

 
شهية تلك اللحظات التي تجمعكَ
بــ بوتقة الحلم ـ، أو على حافة جرف
ينسل بين جسدكَ ,والغياب "

من بين أنبثاقات الحلم يطل طيفكَ
يحيّ ألف ياسمينة  كنت قد ألحدتها تحت التراب "

حينما يلثم الحلم شفاه النوم
حين يتوسد طيفك أحلامي ،
تنبعث ألوان الطيف تلون ليلي المسهد "

أشتاقكَ وأنكر الشوق ،
أحبكَ وألف مانع لأستمراره
قدري أن أكون خفية غير معلنة ،
قدري أن أحبكَ دون أمل "

قريب أنت ،أقرب من حبل الوريد
وبعيد كــ بعد الأرض عن السماء ،
ومستحيل كــ أستحالة لقاء الجبال "

فرحة أنت على مشارف قلبي
وحزن يسّور عمري ،
وروح تعانق أيامي "

حين عودة عرجت تلك الروح
حين عودة تدفق الوجع
حين عودة دون لقاء "

تنهشني تلك الأفكار ،
تُميتني لتعود وتحيّني
حزينة رغم رسم البسمة على شفاهي
قتيلة رغم الحياة التي تنبض في عروقي
تائهة رغم مسيري في الطرقات
من أنا ؟ لستُ أدري !
ربما أكون مجرد سراب !!""

جميلة رغم مرارتها حين تكتب وجعكَ
على أسطر ،وتنثر مكنونات قلبكَ
غير أبه ،ولا مبالي
فــ لكل منا مواجعه الخاصة .



لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...