الأربعاء، 26 فبراير 2020

مقتطفات من الأشواق

نتيجة بحث الصور عن امرأة تحبك متحركة

إليكَ  يا من تتفتحُ زهوري بين يديه
أكتبُ إليكَ بكل شغفي
بكل عشقي ...
أكتبُ  إليكَ  بحنيني
الذي يفتكُ بي بكل لحظة
لا تكون معي فيها ...؛
كانت تدورُ بــ  مقلتيها
وألف سؤال يتجول بحيرة ومرارة ؟
كانت ترسمُ  اللقاء
على بساطٍ  من الورد
وشفاهها تدندن بــ لحنٍ  جميل ،،
وهو جالسٌ  في الناحية الأخرى
من العالم
يُقلبّ كفيه حسرةً 
على ما أضاعَ  من عمرٍ دونها !!
كانت تحسبُ دقائق البعد
وكأن أبواب الجحيم فُتحت أبوابها
تعلنُ  بــ نارٍ  أبدية
لا نهاية لها ،،
وهو جالسٌ  في مكانه
لا يحركُ  ساكناً
وكأن طائراً  أسود اللون
جاثماً على صدره
يدخله دهاليز  الحزن ؛
سؤال يراودني ؟؟
لِما كلما بانت تباشر النسيان
يأتي إليّ قلبكَ
يطلّ من فجوة الزمن
يعتصرُ  الحنين من أوردته
وكأنه يعتذر عما بدر منكَ !!
يلاطفني يزرعُ ورده داخل شراييني
تلتفُ  أغصانه حولي
تعانقني بــ شغفٍ
فــ تهربُ  مني كل محاولة لنسيانكَ !!؛

إيهٍ  يا أنتَ ...
كم من مرةٍ  رسمتُ  اللقاء
وكم تأنقتُ بفستانٍ
يرفرف حول أقدامي بسعادة
وكم من مرةٍ  هيأتُ  لكَ
ألف وردة ، ووردة
ممتدةً  من أول اللقاء الى أخره
وكم من همسة وشوشتها
تحت عنقكَ ..
بأني أحبكَ  يا أنتَ
أينكَ عني ؟
لقد شابت أوردتي من انتظاركَ ؛

""طابت أوقاتكَ  يا مدللي
كما طابت أوقاتكم أحبتي الأوفياء "".

الأحد، 23 فبراير 2020

عُّد الى قلبي حبيبي

نتيجة بحث الصور عن امرأة تعذبت بالحب متحركة
 
" طاب نهارك يا رفيق وحدتي
كما طاب نهاركم أحبتي "
 
كنت أنظرُ  الى صورتكَ
المحفورة  داخل قلبي
أتمعنُ النظر بــ كلكّ
ولكني حين أدنو من عيناكَ
أجثو على ركبتي شوقاً
وحنيناً يمزق ُ  الأضلعَ ؛
 
أتعلمُ  عيناكَ يا أنتَ
كيف أنها تثقبُ  روحي
تدخلها دهاليز  الكون
تجعلها تتطاير  كـ ذرة  في الهواء
أتعلمُ كيف أن قلبكَ
يؤرجحني بين  ذراعيّ  الحلم
يحنو عليّ  ،،ويخاف أن يوجعني العمر
أتعلمُ  أنه جعلني امرأةً  تشرقُ
الشمسُ  من بين أضلعها
وتغفو نجوم الليل على شعرها ؛
كيف أحالني حبكَ  من حطامٍ ؟
الى أنثى تتمايلُ  برقة ، وغنجِ
كيف رممني وأعاد تكويني
وزرعَ  ألف زهرة ٍ بين أنفاسي
أصبحتُ  امرأةً   تعانقُ  القصائد
بين راحتيها
وينامُ  الربيع على  وجنتيها ؛
أكتبكَ  بشغف ٍ أرسلُ إليكَ
همسي كل صباحٍ  ،ومساء
علّه يصلكَ  ويلقي عليكَ
تحيةً  محملة ً بكل الأشواق
ويقولُ لكَ بأن قلبي ذاب من الإنتظار
عُّد الى قلبي حبيبي .
 


الأربعاء، 19 فبراير 2020

نهاية امرأةٍ عشِقتْ حتى الإنطفاء !!

نتيجة بحث الصور عن امرأة تعذبت بالحب متحركة
 
إلى مهلكيّ :
تباً لكَ يا هذا
لقد أحببتكَ  بـ كليّ
حتى ذبتُ في هواكَ
وتركتني ...
تركتني للغياب ينهشُ ما تبقى مني
ينهشُ روحي التي  طالما رفرفت حولكَ 
وطالما ألقتْ  عليكَ  تعويذةً  لــ حمايتكَ 
تباً  لكَ ما أقسى قلبكَ 
تركتني على قارعة الحزن مرمية 
كـ جثةٍ  لا يرغبُ برؤيتها أحد 
مسجىّ  جسدها
 بين  الوعي ، واللاوعي 
تارةً  تنتظرُ  عودتكَ 
وأخرى تدورُ  بـ مقلتيها 
كـ مجنونة ٍ فقدت ادراكها !!
تباً لي حين أحببتكَ ...
وتباً لكَ  حين تركتَ  قلبي 
يتعكزُ  على عصا  الألمِ 
ينهضُ  تارةً  
لــ يعودَ  لسقوطٍ  مظلمِ 
لقد أظلمتْ روحي يا هذا ...
وقعتْ بــ بئرٍ  عميقٍ لا ضوء فيه
وها هي قابعةٌ لا حول لها ولا قوة ِ
بــ انتظار نهايةٍ  يكتبها الله لها 
نهاية مأساتها ...
نهاية امرأةٍ  عشِقتْ  حتى الإنطفاء !!؛ 
 
" طاب نهارك يا رفيق وحدتي
كما طاب نهاركم أحبتي ".


السبت، 15 فبراير 2020

أهديكَ وردةٌ وقبلة

نتيجة بحث الصور عن امرأة تعانقك متحركة
"صباح  الخير يا حنيني
صباح الخير يا حبي الأوحد "
كما لو أنكَ  أنتَ  الوحيد
معركتي في هذه الحياة
أنتَ  الوحيد الذي يستفزُ حماسي
يجعل روحي تطيرُ  كـ فراشةٍ
رشيقةٍ مزهوة  بالألوان ؛
تعالَ  واقترب مني
خذني إليكَ  بـ كليّ
لا تذر شيئاً مني
أنتَ  السبيلُ ، وغاية المنتهى
أنتَ  اليقينُ  بعد أن دنسهُ
أشقى  الأشقياء ؛
هبني يا حبيبي
قبلة  الحياة
اقترب  لا تخف من ناري
فــ إنها برداً  وسلام ،
خذني  بـ قلبي
الذي مزقه طول  الغياب
طبطب على كتف روحي
وقل إنكَ  ها هنا في الانتظار ؛
في هذا المساء ...
سوف أمزجُ عطركَ
مع باقة  من الأقحوان
تمتدُ من أقصى شمالي
الى يمناه ...
سوف أزرعُ  وردةً
بين كل قبلةٍ ، وقبلة
وأمدُّ  لك بين منحري ، وصدري
بساطاً  من الحرير  يلفكَ
وعقداً  من اللؤلؤ يذوبُ
على صدركَ  من الأشواق
في هذا المساء ...
سوف أعقدُ  بيني ،وبينكَ
عهداً ، ووعداً  بأن نبقى
أسيران للحب ، وفيان للأشواق
ونختمه بـ عناق يُذيب كل الغياب
يكسرُ  قفل  المسافات
وينتهي بنا المقام وأنتَ  بين أحضاني
ويديّ تربتُ  على خصلات شعركَ
بكل حنان ؛
"صباح  الخير يا مدللي
طاب صباحكم أحبتي ".

الاثنين، 10 فبراير 2020

هل اشتقتَ إليّ يا أنتَ ؟

نتيجة بحث الصور عن أمرأة عاشقة
 
أحياناً كل ما نحتاجه
كتفاً صلباً نستندُ عليه
حين تميلُ بنا دروب الحياة
وتؤرجحنا بين الحزن ـ واليأس ؛
""طابت أوقاتكَ  يا رفيق وحدتي
كما طابت أوقاتكم أحبتي ""
ثم يا صديقي لم يشعر بنا أحد
حين تقيأنَ كل أحرفنا وجعاً
حين رفعنا يدانا واستنجدنا
حين  مُزقتْ  أعصابنا انتظارَ
حين عانقنا السرابَ
حين أبادنا الحب جهارَ
حين قدمنا التضحيات حنانا
ذُبحنا يا صديقي وغاصت
 أيديهم في دمانا ؛
أما بعد :
هل اشتقتَ  إليّ  يا أنتَ ؟
هل ذاب فؤادكَ من نار الشوق
وهل دق ناقوس الخوف
خوفاً من فقداني الى الأبد
من لوعة رحيل قلبي
الى سواكَ !!
هل راودتكَ  نفسكَ
وألقتكَ في غياهب التساؤلات ؟
وسؤالٌ  يقفز دون إرادة  منكَ
هل لا زالت تحبني ؟
هل لا زالتْ  تنتظرني 
عند أعلى التلة على باب الكوخ
وهل لا زالت تحتفظُ  بـ صندوق ذكرياتنا
وتكتبُ  أشعاراً  وتُنهيها
بـ أحبكَ  الى  الأبد
هل  لا زالت تحتفظ بـ خاتمي
وتديره كل لحظة في شرودٍ وشوق !!
أم أن رحيلي عنها قتلها دون موتِ !!
وجعلها أنثى  حزينة  القلبِ
يجتمع الدمع في مقلتيها
كلما لاح  طيفي أمامها
تهزُ  رأسها بمحاولة لـ طردي
وتمضي غير أبهة  بالدمع
فقد اعتاد خدها الناعم عليه
هل لا زالت  تناديني
يا نور العين ؟ ؛
"إيه يا أنتَ  كم أرجو
أن يدور هذا الحديث داخل رأسكَ
ربما تصلُ  الى جوابٍ  يريحكَ ، ويريحني
ربما تتحقق  الأمنيات ذات ليلة
ربما ، يا صديق العمر  ".
 
 
 


الخميس، 6 فبراير 2020

عبثية وجودكَ

نتيجة بحث الصور عن أمرأة تكتب  الى مجهول
إلى مجهول :
ليلة سعيدة  أيها اللاوجود
منذ أيامٍ  وقلبي متردد
بين بعثرته هنا
أو بقائه داخل أضلعي
يتلوى ألماً !!
حسناً  كنتُ  أني أريدُ
 فقط التحدث قليلاً
عن أسوء اختبار يمكن
أن يمر به  القلب
عن فداحة الحزن
حين الشعور بالخوف من الفقد
ولكني شعرتُ  بالعبثية
عبثية كلامي ، وأحرفي
رغم أني اعتدتُ  على الكتابة
وصنعتُ لي صديقاً  من حبر قلمي
ولكني في هذه الليلة
أشعر بالعبثية  حتى تجاه الكتابة
كم كتبتُ  من أحرفٍ
وعشتُ قصة حبٍ خيالية
كم راقصتُ  فاتناً
وأسميته حبيباً !!
تباً  أني أشعرُ  بالكثير من العبثية
لِما أكتبُ  ؟
وما معنى أن يكون لي صديقاً
من الحبر  !!؛
حقيقة الأمر  أني كنتُ
أغبط بطلة كل رواية  أقرأها
لكل  ما عايشته من حبٍ
من شجاعة  في مواجهة  الأحداث
كنتُ  أريد تخليدها
تجسيدها بين دفاتري
وأحسدها لأن لها حبيباً
لا يدعها  لوحدها مهما حدث ؛
حين أكتب إليكَ  أيها المجهول
أدركُ  في قرارة نفسي
أنكَ   شيءٌ  لا وجودي
بطلٌ  من ورق
وأحرفٍ  من وهمٍ ، وسراب ؛
أجل يا عزيزي
إنها عبثية  الوجود
إنها من صنعت مني تلك الفتاة
الحزينة ، والبائسة
فقد خضتُ  تجربة الحب معكَ
تباً كم كانت تجربة مؤلمة
كنتُ  أعتقد واهمة بأن الحب
مثل الروايات المزخرفة  أحرفها
التي تنتشي كلماتها عند كل عناق
لم أدرك بأن كل  الروايات
هي مجرد مسكنٍ  لوجعٍ داخلي
وجعٍ  لم أستطع تخطيه
محفورٌ   منذ  ألف عامٍ ، وعام ؛
كم أنا فتاة سيئة
غير صالحة لأي علاقة
خارج إطار أحرفي
أخشى أن أؤذي أحداً  ما
في يوم من الأيام
حينها لن أنجو من جلدِ الذات
ومن تسارع نبضِ  الندم ،،
ربما تراني أيها المجهول
أكتبُ   بـ لغة تراجيدية
بــ أحرفٍ  مهترئة  من شدة  الحزن
حسناً  ربما تكون مصيباً !!
وربما لا !!
ولكن هذه أنا أمشي
على طريق وأعلم نهايتي  الحتمية
هذه أنا لا أؤمن بعمليات التجميل
لمشاعري ...
أكفرُ  بالقول دون الفعل
أعتذرُ  لنفسي
لأني جعلتها تعاني ما تعاني؛
"أخشى على قلبي من التصدع
هذه الليلة
أشعرُ  بوجعٍ  قاتل أيها المجهول
لا أوجع الله قلبكَ "؛
أرجو  لكَ  نوماً هنيئاً
طابت ليلتكَ .  
  


لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...