الاثنين، 30 يناير 2012

أصدقاً لهذا الحد أهواكَ ؟






يا هذا من أعطاكَ حق القيود
قيودك التي أرهقتني وبعثرة كياني
من سمح لك بسلب قلبي من بين ضلوعي
من أنت وكيف دخلت روحي
صمتك محاصر كل زوايا ليلي
يؤلمني يوجعني وما زال يقتلني
عنادك الذي أنت فيه متخبط
داخل فلسفة أحرف باهتة
أحاول تجاهلك تجاهل عبرات الحنين
أمسك شهقات أنفاسي المتلاحقة
أريد اخمادها ووقف سيل الدمع
ولكن تباً أصدقاً لهذا الحد أهواكَ ؟
كم مرة خلقتُ لك أعذراً ...وأعذار
وكم أرسلت مراراً ... وتكرار
ولكن قسوتك كانت لها بالمرصاد
أتعلم يا هذا أريد أن أصرخ بك
أكرهك .... أكره صمتك قسوتك
ولكن تباً لا أقوى على نطقها
أشعر بها تخنقني تنهار داخلي كلماتي
سوف أصمت ويكون السكوت مرافقي
وأترك قلبي وذرات الشوق تروي
تفاصيل حب جمعني في يوم معك

السبت، 28 يناير 2012

أجمل حلم عشته في الحياة





في يوم ما عانقت نجوم السماء
رقصت على أنغام المطر
رسمت ُ عشقي بين الغيمات
كتبت أحرفاً وكلمات
عشقاً ملئت به الأجواء
حباً وصل الى عنان السماء
حلماً كان لا... بل كان جمال
وحنان تعرش بالكيان
كم تمايلت بين ساعديه
وكم شربنا من كؤوس الغرام
فرشت له الصدر محراباً للتصوف
بحباً ملئ أركان الزمان
كان لي كل الحياة
كان النفس والهوى للكيان
كان ... وكان
أجمل حلم عشته في الحياة
وما زال القلب نابضاً خافقاً
بكل العشق والهيام
مهما باعدت بيننا المسافات
وكُتبتْ النهايات ....
يبقى القلب مفتوناً بحب انغرس
بين جنبات روحي والشريان

الجمعة، 27 يناير 2012

آيا حبيباً تشتاق له حنايا جسدي



آيا حبيباً تشتاق له حنايا جسدي
وكل نبض في خفوقي يشهد بحبكَ المزروع داخلي
متى أراكَ وأُكحل نظراتي برؤياكَ
فقد ألهب الشوق كياني ....
أتدري أني أبكيكَ بكاء الأحلام الثكلى
وأنتظرك وغطاء ليل الأحزان يغمرني
أشتاقكَ اشتياق الورود لعناق عبيرها
لطالما أحببتكَ وأهديتك سيل كلامي
قد تكون بعيداً عني قد لآ اراكَ
ولكن أبداً ذكراك لم يبارحني
في داخلي تئن الذكريات
تتقلب على أتون الجمر حيث أحملها
وأنا سعيدة بنارها والجمر يكويني
ولكن هو حبي من سلبني حتى التفكير بالألم
أنتظرك انتظار الفراشة لوهج النار
وهي على يقين أن أجنحتها ستتهاوى
وتسقط حائرة بعدها .....
ولكن هو حبكَ من علمني معنى السقوط
على شِباك الحنين وأنا متلهفة للتخبط به
لم ينتهي شوقي ولم يقف مدادي
ولكن شهقة الدموع لعثمت أحرفي
وتركتها من دون نهاية ....

الجمعة، 20 يناير 2012

دعني أرى كيف تستطيع نسياني

 
أستحلفكَ أصدقاً تستطيع نسياني
يا سيدي العزيز إليك كلامي
مهما حاولت التكبر على الجراح
والقول أنه من السهل نسياني
لن تستطيع أتدري لِما؟
لأن همساتي سوف تبقى تلاحقك الى الأبد
ولمسات يدي تشعل فيكَ النيران
وقبلات ثغري إكسير الحياة 
إن كنت تستطيع ...
أقتل الحنين المتعرش داخلك لكياني
وأعلن وفاة النبض خلف ضلوعك
لأنه تعلّم أن ينبض بشهقاتي وزفراتي
ومشاعرك الثائرة كالبركان
لن يطفئ لهيبها غير لمساتي
وخصلات شعرك المتموج
آه ...كم سيطالبك بأناملي
أما ملاذي فسوف يشكو البرودة والشقاء
ومهما حاولت التنقل بين الإناث
تريد بهن نسياني ومحو هذيانك بخيالي
لن تستطيع لأن حب كل الإناث
ممزوج بين حنايا صدري مغموس بالعشق
مصفود بالوله والكثير من الحنان
لا تنسى أني أنا من علمك الرقص
تحت المطر  وأنا من كنت مجنونتك
بالسهر ومطالبتك بالمزيد حتى بعد طلوع الشمس
وأنا فقط من أيقظ براكينك وأشعل النيران 
وبعد كل هذا ....
 دعني أرى كيف تستطيع نسياني

الثلاثاء، 17 يناير 2012

حب هادر على ضفاف المملكة




أكتبُ الى حبيبي كلمات
مطرزة بلوحة من الحنين
أرتل أحرفها بترنيمة الحب المخلد
وعلى ضفاف مملكة الغرام أحط الرحال
أرسم الحد الفاصل بين دموعي وشهقات الحنين
وبين فرحي وفستاني الأبيض
وبين مماتي وتكفيني
لأخلع أسبال أثواب الحزن المتسربل
وأرتدي لباس العشق والسهر المجنون
هنا بين الضفاف والخط الفاصل
أكون كالفراشة المزهوة بألوانها المدهشة
أرقص أتمايل أخفق في أنتظار
أعمدة اللهب التي تكويني
لأعلن بداية أسطورتي
من قلب أنثى خافق بالحب
أترجم تلعثم أحرفي
أني أهواكَ يا عمري
حب هادر على ضفاف المملكة
يدعوني كل مساء الى الولوج داخل عالمه
لأحتل مساحاته وأفرش ألويتي
وأعلن النصر على جميع أحزاني
وأعترف أني مكبلة بأقياده
حتى خروج الروح من الجسد

الجمعة، 13 يناير 2012

أشتاقكَ يا أجمل هدايا عمري



أصبحَ الجوع اليكَ مرافقاً دربي يعذبني
يغوص في أرض أعماقي ويطفو ليعود ويغوص

يختزل جميع الأشواق ....
يفترش مسامات جسدي ليعود وينأى بي

ليدعني أتلوى جوعاً لصخبي
والظمأ أصبح ترياق الحياة
أصبحت عادتي اليومية  كــ الشعائر
طقوس أبدية أؤديها في مقصلة الصبر
وزفرات الآه ...
ثمة طريق اليكَ الى حيث ترقد أشلائي المبعثرة
أجمعها وأبلورها لتبقى ذرات الشوق صافية كالبلور
نقية كالعابد الناسك برئية كالطهر

أشتاقكَ يا أجمل هدايا عمري
شوق هائج متطلب للسكن بين ذراعيكَ
والتمرغ على صدرك
شوق لإرتشاف كأس العشق المخلد
والذوبان في عالم الحب والهمس بالوجد
شوق أستحال كالجنون كالإدمان
على عطر أنفاسكَ ....
دلني يا هذا هل هناك أمل بالشفاءمنكَ
أم أنك أصبحت تجري مجرى الدماء
ومن المستحيل التخلص من عشقك
إلآ بعد مماتي ....

الأحد، 8 يناير 2012

يا سيدي قل لي هل عندك ما يخفف روعتي ؟؟؟

 
 
أيها المستبيح مسامات جسدي

أيها المتعرش داخل شرايني

أيها الغافي خلف أسوار أضلعي  

أتوسلكَ علمني نسيانكَ

علمني كيف أخلعلك من بين ضلوعي

بأقل ألم ممكن أخبرني كيف السبيل الى ذالك

موجع ما أشعر به مؤلم ما أعانيه

شعور لا أعرف كنهه يعبث بمشاعري

خوف من غدٍ مجهول أصبح لي

بِتُ بعذاب بمرارة بخوف بألم

كل ليلة أصبو الى بزوغ قمري والسهر مع حبيبي

ولكن تصفعني الوحدة وتمتلكني الغربة

ذنب من لا أعلم هل هو قدر ... أم سوء حظ

أم أن مسافات البعد أصبحت شاسعة

أشعر بأنقاسي مكتومة خائفة أن تطلق الزفرات

لِما كل هذا يجري بل ما هو ذنبي

هل لأني أعلنت عن حبي مراراً وتكراراً

هل أُستبيح حرم عشقي

أم أن مشاعري لم تعد مهمة لأحد

تراكمات وتراكمات من كل ما يجري

جعلتني أضعف وأعلن عن سر خوفي

فالأنثى الضعيفة تطلب المساعدة

تطالبني بالرحمة من هذا الألم

تقيدني تربكني كثرة الدمع

لتجبرني على البوح بما يختلج في صدري

خائفة أنا من كل ما يجري

يا سيدي قل لي هل عندك ما يخفف روعتي ؟؟؟

حزن مرتسم في العين




لا أعلم كنه شعوري ... ولا أدري ما جرى لي

لِما بسمتي مسروقة ... ومن سرقها مني

وهذا الحزن المرتسم في عيني

والصمت الذي يرافقني والهدوء الذي

يسبق العاصفة يكتسحني

أشعر أن هناك خطبُ ما سوف يجري

لا أعلم ما هو ... ولكن شعوري ينبأني

بأن هناك شيئاً ما سوف يحصل

جنون كل ما حولي يوحي بالجنون

أو لعلّي أنا المجنونة ؟؟

أيضاً لست أدري حزن غريب يكبل أوصالي

يزحف على صدري ويستقر بين ضلوعي

منذ ليلة ... وأيام وليال متتابعة

والحيرة تسرق كل فكري أتوه في تخيلاتي

وأحاول تمييز ما جرى ويجري

ولكني ككل مرة  أرجع خائبة الفؤاد

وألف سؤال يلح في البال

هل أنطفئ سراج ليلي هل غاب قمري

لِما يغيب دائما ويدعني في عذابي

الآ يرى حالي ألم أشرح له معاناتي

الآف المرات ... والمرات

لِما أصبح بعيداً عني أين من كان يغمرني بالحنان

أين هو لِما رحل عني ولمن تركني

للوحدة أم لغربة الليالي

أعاني لوحدي وبصمت يصرخ بوحشة

يطالب بالرحمة من هذا العذاب
 

الخميس، 5 يناير 2012

قصة حب هائمة .....بين الجفون والأحداق



نظرات عيناكَ نزلت كــ السهم في قلبي

أربكت الدقات وأشعلت فتيل النبض

نظرات العين لاحت فجعلت لحياتي لذيذ الطعم

صعب وصف حالة العشق ... والأصعب الغرق

في متاهات العين ....

نبحر عبرها ونتوه ....نتوه في رقة النظر

ترسم الفرح في كل الأتجاهات

تُبشر بالحنان تارة ... وأخرى بالآهات

بحر من الحب غمرني ونهر من الوله

أشد الرحال أسافر عبرها

وزادي حب ....ووردة بيضاء

أمدُ يدي أشعر بالدفء وقُرب الهذيان

ويخطر في بالي تغيير خارطة الكون

أشكله بأناملي لكي يتسع فقط لحبي

وعبر طرقاته أزرع الحنان وأشتم عبق العشق

وأحول لون السواد الى لون وردي يغلف عالمي

وأعيش قصة حب هائمة .....

بين الجفون والأحداق

الاثنين، 2 يناير 2012

رويداً ...رويداً يبعدني عنه


 
رويداً ...رويداً يبعدني عنه

يُقصيني عن عالمه الغامض

يوجهني الى الشتات

راسماً درباً معبّداً بالضباب

ويقول ليس هناك داع لرؤيتي

لو أملك عصاً سحرية لأختفيت من دنياه

ولكن ؟؟؟؟ هذا خارج عن أرادتي

أيعلم أنه يقتل حباً أنولدَ لأجله

ويطفئ شعلة الحنين المتقدة

وبيده يوؤد مشاعر العشق

أصبحت أيامي مليئة في فك طلاسم اللغز

وسؤال حائر على شفتي ....

هل أنطفئ لهيب الحب ؟؟

أم أن ما يجري غيمة سوداء وتنجلي ؟؟

بتُ أخاف التفوه بحرف أو حتى بزفرة الشوق

حائرة أنا في العذاب مصفودة الأيدي

مصلوبة على جدران ليل طويل سرمد

أحاول الفرار من كل ما يجري

ولكن أشعر بأني مسمرة على الأرض

تلاحقني ذكريات حلم بعيداً أصبح عني

وتتدحرج دموعي بصمت وتغير ملامحي

وأزرع أبتسامة ملونة بالوجع

حتى لا يعلم أحد ما أعاني

وأخفي مشاعري عمن حولي

حتى لا يخطر في البال

أني كسيرة القلب نازفة بالجراح

وما زلت لا أعلم متى تكون نهاية عذابي ؟؟

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...