مذهل هواكَ سيدي

 

سوف أعبرُ المسافات لألقاكَ

وأركضُ حافية القدمين

على شاطئكَ...

وأذوبُ حباً بين راحتيكَ

عذبة ليالي الحب معكَ

آه..ثم آه ..كم أهواكَ

مجنوني ..معشوقي ..معذبي

بكل الصفات ناديتكَ

لحبكَ نكهة الكرز

حلاوة الشهد ...

سوف أمارسُ جنون الحب معكَ

آه.. لو تدري حجم أمنياتي

مذهل هواكَ سيدي

أشعلَ شموع العشق في قلبي

جعلني لا أرى سواكَ

أقترب فــ هذه الليلة

أريد تحقيق أمنياتي

لا تلاعبني بين اقتراب .. وابتعاد

أحبكَ ولكَ أعترافي

فوضوية أنثى

سوف أكتبكَ بهدوئي
بجنوني .. بكل أحرفي
سوف أرسمُ طيفكَ وأحتضنه
أمد يدي أنحتُ تفاصيلكَ
وأحتضنكَ بجنون حتى تختفي تفاصيلي
بـــ فوضوية أرسم .. وأرسم
هنا عانقتكَ ..وهناكَ راقصتكَ
تحت سُحب المطر
آي جنون أستحلني ؟
كم أشتهي قطف وردة
من وجنة القمر
كي أضعها على صدرك
وأستنشقها بـــ شقاوة
وأتوه بين عطرها .. وعطرك
أسمعُ دقات قلبي تتسارع
فها أنتَ تخرج من رحم فوضويتي
ويلوح لي وجهكَ الملائكي
تقتربْ أسمعُ صدى خطواتك
يرتعش كياني
أشعرُ بــ كفِ يدكَ
تغمر يدي بحنان
تشدني إاليكَ تطلبُ مراقصتي
بيدكَ تسوّر خصري
وصدركَ يحتضن رأسي
وعلى عزف اللحن الحالم
تبدأ ليلة من ليالي الحب
عشتها بكل ما تحويها من عشق
ولم أصحو منها إلآ عند بزوغ الفجر 
  

من خلف قضبان سجني

في غمرة الحياة حيث تأخذنا

أمواجها بين مد... وجذر

تتكون تفاصيلنا في كل صباح

ننظرُ  الأمل مع تغريدالعصفور

نحاول خلعَ لباس الأمس

ونمضي على خطى النهار

ربما في زاوية من العقل

تتقوقع الأفكار

تختبئ كالقمر بين الغيوم

مما خوفها ؟؟

آلأنها جاحمة كالفرس

أِنطلقي أيتها الأفكار

لا تبالي كفاكِ التصاقاً

بالزوايا المتعفنة

ثوري ..

ما دامت الرياح غارقة في النوم

والشمس تشرق على جزء من الكون

إرحلي أهجري مكانك تحرري

لا تخشي شيءً

فما خطواتكِ إلآ كدبيب النملة

وسط هذا العالم المزدحم

يا صديقي هل يحق لي التحريض

على التحرر ؟؟

لستُ أدري !!!

ولكني أكره السجن

ولياليه القاسية

سوف أبقى أحرضُ على التمرد

من خلف قضبان سجني

وأهتفُ للحرية

حتى يُصنعُ من صوتي

تمثالاً  للحرية

المسروقة من عقول البشر 

أحبكَ ماذا أفعل وقلبي لم ينبض لسواكَ

أسمعُ أنيناً خافتاً يخرجُ

من بين أضلعي

آهو حنيني إاليكَ

أحساس بالشوق يمزقني

أُدركُ أني أدمنتكَ حد الجنون

أحبكَ ...

ماذا أفعل وقلبي لم ينبض لسواكَ

أحببتُ كل خصالكَ

حتى غضبكَ .. وقسوتكَ

هذه أنا أنثى مجنونة

بيدكَ صنعتها

أشعرُ بتوهاني من دونكَ

ونبض قلبي يتحول الى ألم

ينخر صدري

فأي شيء يسكن روعتي

لم أجد دواء لــ دائي

سوى أن أراكَ....

قلتَ لي أرحلي

أشعرُ ببرودة تسللت الى روحي

لعلها برودة الموت ومفارقة الأحزان

يا صديقي تمتماتي معك لا تنتهي

ربما لأنك الوحيد من يسمعني

والوحيد من يشعر بي

لِما أصبحت دربي ضبابية

والطريق المعبد الى المحراب

مظلم ...

من أطفأ الأنوار وبعثر الأشواق

من جعل قلبي يخفق بالألآم

ما ذنبه إن قال أنه يهواكَ

كم رجوتكَ الكفَّ

عن عذابي

كم نهيتكَ عن عتابي

هل يعقلُ أن يكون الشقاء

من نصيبي ؟

ألستُ أنا حلمك الوردي

والطيف الغافي على الوسادة

إذاً لِما عذابك أخبرني

هل صدقاً لم أعدْ سوى ذكرى

تتغنى بها بكلماتك ؟

هل غاب عنكَ نبض قلبي

والشوق لك أبد الدهر

قلتَ لي أرحلي

الى أين تريد مني الرحيل ؟

وأي درب أسلكُ ؟

لستُ أدري هل ألملم الحب

وأضعه في حقيبة المشاعر

وأنزع أساور الحنين من معصمي

وأرحل الى درب معتم

لا يوجد له نهاية

وبعدها هل ستنساني ؟

وترسل مراسيل الهوى لغيري

تباً يا صديقي

ما أقساها من أفكار

وما أتعسني لو مشيتُ

على درب الضباب ...

ساحرٌ أنتَ يا هذا ..

شوقي يتراقص فرحاً

على حدود حبكَ

ينشدُ أغنيات الهوى

يعزفها بلحن تتمايل

على وقعه نجوم السماء

والقمر أرتدى حلة البهاء

وبين تضاريس القلب

زورق العشق هائما

في هواكَ

أقترب مني أسمع حفيف فستاني

وتسبيحَ الأساور في معصمي

أعطني يدكَ ..فلنبدأ الرقص

دعني أضع رأسي على صدركَ

وسور خصري بيدكَ

راقصني تحت ضوء القمر

أخطفني من عالمي

واسجني بين ضلوعكَ

في نشوة أغمض عيني

يتسلل عطر أنفاسكَ فــ يأسرني

ساحرٌ أنتَ يا هذا ..

فقد أغويتني حتى أعلنتُ الأستسلام

أحلام الطفولة .. وبراءة الأمنيات

كنا أطفال نلهوا ونلعب
في بالنا أحلاماً كثيرة
وأمنيات تتدفق على قلوبنا
كبرنا وكبرت معنا الأحلام
نرسمها في كل ليلة على ضوء القمر
نحركها كما يحلو لنا
أليست هي ملكنا؟
وفي غفلة عنا إستلَ القدر سيفه
وقطع دابر الأحلام
وبعثر الأمنيات
وتركنا نلملم خلفه
قتلاه وندفنهم في لحد
ونهيل عليهم التراب
ونودعهم بدمعتان ووردة مرمية على الأرض

هذيان مع صندوق ذكريات

 

كل ما تبقى في رمال الأرض

صندوق ذكريات

في أرجاءه تتردد أصداء الحكايات

من هنا الى آخر طرف منه

همس مليئ بالحنين

ووردة داخل الدفتر

جفت أوراقها وما زالت

ترتعش أطرافها بالشوق

في ركنه مقعدنا المعهود

تحت تلك الشجرة الوارفة

ما أجملها من ذكريات

كأني أسمع صوت شجي

كأنه تراتيل من السماء

وأرى بريق الحب يضيئ

ظلمة الصندوق

أغمض عيني فأرى تباشير

فجر قادم على وجنة المساء

أشعر بأنتهاء لحظات الذكريات

أغلقُ صندوقي

لأزاول مسيري في الحياة

وأعده أني سوف أزوره

في أولى خطوات الليل

لأعيش معه أجمل اللحظات

أنثى بمحراب العشق

ميلاد يوم جديد

ونهار أشرقت فيه شمس الحب

دعاني حبيبي الى مضجع الغرام

حيثُ جعل لي متكئً

على شرفات قلبه

رجوته الأنتظار لــ لحظات

حتى أرتدي ثوب الشوق

ووشاح الحنان

تزينتُ ببريق مقلتي

ورششتُ رذاذاً

من عطر العشق

وصلتُ الى محرابه

دخلتُ وقلبي يصدحُ

بلحن شجي النغمات

أعتكفنا داخل مشاعر

مغزولة من أوردتنا

مبللة بطهر أنفاسنا

حبيبي ...

أنت يا زهرة عمري

حبكَ الذي تعرش كياني

لن يمحيه الدهر

سوف أخطه على جدار القدر

وأتبتل في محرابه

حتى نهاية الأكوان

  

 

أيتها الطيور المهاجرة

أيتها الطيور المهاجرة

أنتظريني لحظات

لأكون مع أسرابك

أهاجر معكِ الى السماء

أشعرُ بأختناق الحزن

يسحبُ مني الهواء

أغيثيني خذيني بعيداً من هنا

أمنحي لقلبي الحياة

دعيني أعانق السماء

أحتضن الغيم

وأمتطي صهوة الأحلام

أسافر حول الكون

فقد سئمتُ قيود الألم

وأرهقتني عذابات السنين

أنتظريني ريثما أودع

ما تبقى لي في الحياة

وأنتقل معكِ الى السماء

نعبر أرصفة العمر ...

إمرأة أنا ..أم لعلها هي

أم لعلنا كل النساء !!!

نعانقُ أطياف السراب

نلاحقها بأمنياتنا الموحدة

لا نريد فاتورة من الأموال

نريدُ حباً يغمرنا بالحنان

نعبر أرصفة العمر

دون أن نرى أشجارها المتهالكة

نخوض الصعاب كالجنود البواسل

لا يثنينا مفرق الشعر الأبيض

ننحيه عن الدرب

بمعواطفنا المحمومة

نجعله يفر كاللص المذعور

وطيفه يسابقه حذراً من الموت

آجنون هي كلماتي

أم أنها تريد أفراغ

أحلامها على الورق ؟!!

أتوسلكِ لا تأخذيني الى السراب

أيتها الرياح السوداء

أبعدي يداكِ عني

الآ ترين أني ورقة

معلقة بأذيال الأغصان

يؤرجحني هوائكِ القاسي

هشة ..هي أمنياتي

أخاف عليها منكِ

أبعدي أنيابكِ الصفراء عني

دعيني غافية على الأغصان

أحاول لملمت رفاتي

وبعض من الأحلام المبعثرة

فقط أبتعدي عني

لا أقوى على صوت الزمهرير

فهو كالنشاذ ينسكب

على مسمعي

أتوسلكِ لا تأخذيني الى السراب

 

متكئ حلمي على كفوف النسمات

على مشارف السماء

وعند آخر غيمة في الأفاق

هناك متكئ حلمي

على كفوف النسمات

يرتل الشوق على وقع

أجراس السماء

ترتفع الأصوات تخطوا

على درج السحاب

تنظر الى الكون

تبحثُ عن حبيب لها هناك

رأته يتوهج كــ فانوس

وسط الظلام

تمد يدها تراقصه فوق الغمام

تدثره بالحنان

تزرع بسمة على شفاه القمر

والنجوم حولها تتمايل بأفتتان 

روحي عارية تنتظر دثاركَ الحريري

روحي عارية تنتظر دثاركَ الحريري

يلفها لتتحدَ مع روحكَ

وحيدة والقمر شاهد على وحدتي

والخوف تعرش كياني

أمدُ يدي حالمة أتوسدكَ

لأستيقظ فزعة والوسادة

خالية تشتكي الفراغ

أشتاقكَ

وأشتاق لهمسكَ الحنون

يناديني من خلف المسافات البعيدة

كـ السحر ينسكب داخلي

يزرع الأمل بين أضلعي

يبعثني من بعد الممات

أي زمان هو زمانكَ؟

وأي عالم هو عالمكَ؟

وأي نبل فيكَ؟

من أي الكواكب أنتَ؟

من كوكب العشق !!

أم لعلكَ ملاك أتاني

من أعالي السماء

ليهبني حباً يملأ حياتي

ويمسح عن مقلتي الأحزان

آحقاً يحق للشمس أن تمحو الليل !!

تمتمات هي تمتمات

من نبع الشوق داخلي

من بحر الحنان

آحقاً يحق للشمس أن تمحو الليل !!

ويحق للغيم أن يغطي القمر !!

كلا هذا ليس بقاموس العشاق

فــ لليل لذة سارية

وللقمر نور باهر

لا يحق لأحدسلب معنى الحب

ولا التعدي على قانون العشق

هنا .. وهناك

كنا نهمس ولم يصبنا الملل

كانت المساءات مشرقة

كما النهار بضوء الشمس

كنا نرتدي وشاح السهر

ولم نبالي هل كان ليلاً أم نهار

يا معشر العشاق

أسألكم هل يحق لأحد

سلبنا أنفاس الزهر

ورقصنا تحت ندف الثلج

هذه لحظاتنا المقدسة

منذ أن ألتحفنا الأرض

وغمرتنا السماء

وزينت دربنا النجوم المتناثرة

أجل هذا حقنا ولن تننازل عنه الى أحد

ولن تمحوه شريعة .. ولن يزيله قانون التجبر

ما دام في القلب تنبض روح المحبة

تهفو العين الى أغفاءة تذيبُ الفراق

لم أعد أرى الكون

سوى من مقلتيه

فما بال الكون متغير الأحوال

إن قلتُ أن الشوق أضناني

أكون قدظلمت الأشواق

وإن همستُ أن البعد أدماني

أكون قد قربتُ الأبعاد

مالي أشكو برخيم الصوت

والأماكنُ تردد الأصداء

أعتلي الصبر محتسبةً

وما لــ الصبر غيري ينعى الأشواق

تهفو العين الى أغفاءة

تذيبُ الفراق

هل أصبحتُ حكاية جديدة

يُضرب فيها الأمثال

كــ مجنون ليلى

غارقً في هواه

لا يعرف ليلة من دون ليلاه

إذاً أكتبوني رواية

وأروا عني أن الكون

أظلم رغم كل الأضاءات

أكتبكَ بقطرات من دمي

هنا وعلى أطراف الحنين

أكتبكَ بقطرات من دمي

النازف بحبكَ

سوف تكون أنتَ عنواني

سأفتحَ بكَ نافذة الأمل

لتطلَ على مكامن وجعي

لتمنحها لمسة حانية

وأدع شمسكَ تشرق داخلي

تنير لي ظلمة الحزن

سوف أهربُ من كل شيء

إاليكَ حيث الأمان يغمرني

سوف أحاكي صورتكَ

الملعقة داخل جدران قلبي

وأهمسُ أني إشتقتكَ

حدالثمالة

سوف أغمضُ عيني وأكون معك

لا أريدُ رؤية سواكَ

فكل ما حولي سراب دونكَ

دعني ألمسُ تفاصيل وجهكَ

لعلّ الحياة تدبُ في عروقي

دع يدي تمتدُ وتقطفُ

زهرة قرنفل تسعدكَ

حمراء أراها بعين الخيال

خذها مني دعها بين أوراقكَ

تداعبها أناملكَ

حتى لا يبعدني الغياب عنكَ

دعنا نسابق القدر نحارب الزمان

ونلتقي قبلَ نهاية الأجل ....