الأربعاء، 30 يناير 2013

لن أتوسلَ هواك ......




كم أصبحتُ أخاف
من مطارق النسيان
التي بدأت تتسلل خلسة عني
وتستحلَ مقاعد اللقاء
كم من مرة حاربتها
وكم من ليلة أبعدتها عني
توسلتُ مراراً وتكراراً
دع عنكَ هذا الغياب 
الى متى أستطيع المقاومة
فأنا لوحدي من يحارب
كل هذا العذاب  
يستهويني أحياناً عدم المبالاة
والسفر عن درب اللقاء
فقد مللتُ طعم الأنتظار
وكرهتْ نظراتي النظر
الى ما وراء الطرقات
أعود لعهدقطعته على نفسي
وميثاق ما زالت أناملنا
محفورة داخله
لِما هذا الشعور بالفقدان
يمتلكني ؟
لِما أشعر بأن هناك من سرق حلمي
لا تقل واهمة تجرين خلف السراب
فكلامي ليس نابع من الفراغ
بل هو من مشاعر أختنقتُ بها
حتى كادت أن تأخذ مني الحياة
لن أتوسلكَ ..ولن أعود للأستعطاف
ولن أبحثَ عنكَ هنا .. وهناك
فالحب يا سيدي
لا يأتي بالأستجداء ولا بالتوسل والرجاء
الحب أن تأتي بحثاً عني
والشوق إليّ هو من يحركُ مركبَ هواك

الثلاثاء، 29 يناير 2013

آه... أغيثيني آماه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كم تمنيتُ أن ينتهي دور الأنين
وعصر الظلم والأنكسار
إذاً لماذا عندما أقتربتْ مني النهاية
شعرتُ بأن روحي ترفرف
كــ الطائر الذبيح
آه.. أغيثيني آماه
فــ الوجع سكنني
وبرودة الموت أقتربت مني
وأصبحت ذاكرتي تخونني
آماه..أنظري الى تفاصيلي الشاحبة
هذه أنا ..آحقاً لم تعرفيني !!؟
أُدركُ أني أصبحتُ كـ الخرقة البالية
أشعرُ بعدم قدرتي على المواجهة
مكسوة بالضعف ..
ممتلئة بالحزن
آماه..مدي يدكِ
ضميني الى صدركِ
فقد أحرقتني حمى الألم
أِمسحي بيدكِ على شعري
أعيديني طفلة شقية
تبعثرُ ألعابها .. وتغضب بتمرد
هيا آماه..أقتربي مني
أريدُ فيض حنانكِ
دعيني قبل سكرات الموت
أدفنُ جسدي بين ذراعيكِ
وتكون أنفاسي الأخيرة
على صدركِ...


الأحد، 27 يناير 2013

لنكهة الشوق لذعة مشاكسة




من بين تضاريس كلماتي
أكتبُ عن حب
هو أسطورة في هذا الزمان
سوف أدعوكم للعيش
معي داخل تفاصيله
سأجعلكم تلمسون حنانه
وهو ينساب من بين جنبات روحي
سوف نرتشفُ سوياً كأساً
ممزوجاً بالعشق والهيام
هو رجل كله عنفوان
أعترضَ دربي ووضعَ الحواجز
وحاصرني حولني الى أنثى
تلتهب بالنيران
تشتتعلُ عند أول لمسة من يديه
يقول أنه عاشق بأمتياز
فارس مغوار لا يهاب الصعاب
راقصني على لحن
خاص من شفتيه
بعثر أشيائي ..ونثر تفاصيلي
هنا نقش ..وهنا ورسم
وهنا لون ...
وبين كل هذا وذاك
كنتُ معه أنثى بكل النكهات
فلنكهة الشوق لذعة مشاكسة
ونكهة الحنان تُذيب الثلج
ومن بين أنفاسي تتسللُ الهمسات
رقيقة ناعمة
تُضفي على الجو رومنسية
تسري عبر النبض
تدغدغُ المشاعر كالسحر
صبراً من المؤكد أنكم
أستنشقتم عطر الحب
الممزوج بالعشق
وهنا أكتفي وأصمتُ
فالصمت في محراب الحب
أسمى أيات التبتل

أتوسلُ بخشوع الناسك




ما بين آخر ساعات الليل
وتباشير الفجر
وما بين قلق .. وخوف
يستيقظُ ذاك الأمل
الغافي على وجنة السماء
ينفضُ عنه غبار اليأس
في محاولة لزرع الفرح
وبين كل هذا .. وذاك
أبقى أنا في دهشة !!
أغفو لــ لحظات مسروقة
من الليل الداكن السواد
لأعود وأستيقظ فزعة
وجسدي في أرتعاش
أشكو الى الله هذا الألم
وأحاول التصبر على الوجع
في شتات مبعثرة الأفكار
ورغبة في الأستسلام
وأخرى في المقاومة
أنظر الى ذاك الأمل
يلوح لي أنه يمد لي يد العون
بين جانبي السماء
أراه يناجي رحمة الرب
ويتوسل بخشوع الناسك
رويداً ..رويداً
تنتقل العدوة لي
فأرفعُ يدي بالأبتهال
وأتوسلُ مجيب الدعوات
أن يُخفف ما أنا فيه من ألم
عذراً منكَ مولاي
أدعوكَ بلسان الصابر
وليس بلسان الساخط
ألهي تقبل مني دعواتي

السبت، 26 يناير 2013

أحترفتُ فن جنون الحب



منذ متى داعبني جنون الحب ؟
ورقص الخيال داخل زوايا عقلي
أعتقدمنذ أن عانقت أنامله كفي
عندها بدأ هذياني
وترحالي إليه في كل مساء
عبر عبق أنفاس الشوق اللاهب
ومن آهات تخالج روحي لرؤياكَ
من رغبة ممتلئة بالحب
تسافر الروح إليكَ
ومعها شمعة يتراقص خيالها
على رصيف اللقاء
يُداعبها نسيم الليل الدافء
أسمعُ همسها تطالب بك
تُسرع الأبجدية نحوي
لتنهمر على ورق الورد
وتنثر حرفاً ممزوجاً بالوله
وتكتبُ من العمق
أني أحترفتُ فن جنون الحب
فقط لأجل هواكَ

الثلاثاء، 22 يناير 2013

سهرة مع قهوتي المرة...



مع قهوتي المرة كـ مرورة أيامي
وعبر سوادها المحاكي ليلي
هناك سؤال يدور في ذهني
هل يعود.. وتعود تلكَ الأيام؟
أغمضتُ عيني لأملأ عالمي به
آه.. كم أشتاقت عينايا له
وروحي الهائمة به
كم تاقت الى ملامسته
آه..كم أعشقه
بكل تفاصيله المحفورة داخلي
وكم سئمتُ من طول الأنتظار
ليالي أناديه ..أناجيه
لايسمعني لم تستطع روحه
الشعور بي
إذاً لماذا أنا حزينة
من دونه!!
أتنهدُ بزفرة حارة من عمقي
وبسمة على شفتي
عزيزتي لا تسألي
وهل يُسأل العاشق ؟
أشعلتْ ليلتي فتيل الشوق
فتدحرجت دمعتان على وجنتي
كفــ كفتها بيدي
وبريق الحزن يشتعل في المقل
ما أقساكَ أيها الحب المتعرش
بين شرايين قلبي
رأفة بي فما عاد بي قوة
على الوجع


الاثنين، 21 يناير 2013

سيدي إاليكَ أرفعُ الشكوى




يا سيدي العزيز
إاليكَ أرفعُ هذه الشكوى
من نزف قلبي ..قبل قلمي
أدركْ مشاعر أحتوتكَ
حد الشغف
أدركها قبل أن يستبيحها الهجر
لملم بقايا ما نثرته في قلبي
فقد بدأ يهدد بالرحيل عنه
أرفعُ شكوى لطعن حناني
بسهام الكلام المُر
أشكو جفافاً أبتدأ
بالزحف نحوي
أعتقد أن الأمل أصبح
بعيداً عني
فعند همسي بالشوق
لم تستطع الأجابة
وكأني بكَ أجبرتَ قلبكَ
على الأستجابة لمشاعر
لم يعد يريدها
فكان أن ضجَ بالألم
هنا يا سيدي
لن أدعكَ ترى دمعي
ولن أعود لهدر حب
شامخ بين ضلوعي
هنا فقط أقدم شكوى
ربما تريد النظر في أمرها
يا سيدي العزيز
سوف أخبركَ أمراً
ربما غاب عنكَ
الجفاء..القسوة ..الهجر
كلها تسببُ تقرحات
في عمق المشاعر
وعند حدوثها تؤلم حد الموت
لتعود الروح في حالة
دفاع عن النفس
تحاول ركوب موجة النسيان
حفاظاً على بقايا روح
تنبض بين الصدر والقلب

الأحد، 20 يناير 2013

تعيسة نبرات الحب الساكتة

 


عدتُ إاليكَ يا صديقي
ودموعي تسابق الرياح
عدتُ لأضع رأسي
بين أوراقك وأشكو لكَ
مرارة ما يجري
كم هي عاصفة أيامي
وقاحلة ليالي البرد
وتلك السماء الملبدة بالغيم
متى تمطرُ حتى ينقشع الضباب
متى يأتي الصباح محملاَ بأهازيج الأمل
هل صدقاً سوف أبقى على هذه الحالة
تباً وهل أستطيع الأستمرار
منذ متى والصمت مطبق على شفاهي
منذ قرن ..أم لعله قبل الأزمان
لستُ أدري يا صديقي
مريرة لحظات الشوق الخافت
بائسة نظرات الشوق المنغلقة
تعيسة نبرات الحب الساكتة
ماذا أصابني ؟
كيف كل شيء يتهاوى من حولي
ذنب من أعيشُ بهذا الألم ؟
آهو ذنب الزمن .. أم قسوة الحياة
كل ما في داخلي ينعاني
يبعثرني والصمت المخيف
يطبق على أنفاسي
وكأني لم أعد أشعر بالهواء
هل أنا من الأموات؟
أم لعلي زيادة عدد للأحياء ؟
من أنا .. ومن أنتَ؟
آه ..يا صديقي كم أنا متعبة
لا أريد سوى التحاف أوراقك
لعلي أدفئ من صقيع الوحدة

أعيروني أنتباهكم يا سادتي الكرام





من عمق المساء المتشح بتراتيل الأمل
أطلبُ منكم يا سادتي
أن تُعيروني أنتباهكم لــ لحظات
سوف أكتبُ بعضاً من مشاعر
تتوارى خلف الخجل
أريدُ أن أبوح  بها
ربما أعود الى طبيبعتي
يا سادتي الكرام
منذ أن لامست نظراته
أهداب عيني
وأنا لا أستطيع أن أُحيدها
أو أغماضها لــ ثواني
أخافُ أن أعود ولآ أراه أمامي
أريدكم أن تحكموا
هل يجوزُ له أسري ؟
هل يحلُ له أخذ روحي من جسدي؟
هو دخلَ كــ الأعصار على مملكتي
هدم حصوني .. غلبَ جيوشي
وقتل كل الحراس
صمتاً لِما هذا الضجيج
لم أنتهِ بعد من كلامي
أقتحمَ قصري
وأنا مذهولة أراقبُ
هذا الدمار الهائل
شاهدته وأنا واقفة على شرفتي
نظرة منه سمرتني
ليسَ خوفاً أبداً
فأنا ملكة لا أهاب الحروب
ولكن يا سادتي
وقفَ النبض داخل صدري
نسيتُ أن أسحب الأنفاس
أقتربَ مني وبــ لمحة
كنتُ طوع يديه
والأن بعد هذا الحب العاصف
بماذا تنصوحوني ؟
تفضلوا فــ أنا أُتقن فن الأصغاء


الجمعة، 18 يناير 2013

وأبقى أستنشقكَ بصمتي






من بحة الحزن في صوتي
ومن تلكَ القطرات التي
تتدحرج على وجنتي
أشهقكَ أمنية تختصر
كل الأمنيات
من أنفاس تحتضر
من دون رؤياك
ومن قلب أحبكَ
الى حد لم يعد يتسع لسواك
أمدُ نظري لا أرى سوى
طيفك مرسوم داخل عيني
بهمس أحاول أستدراجه
لأزرع قبلة بين عقدة الجبين
علّها تفك من فيض حناني
وأستمر أناجيكَ
بفرحي .. وحزني
يظللني حب أمتلكني
وتبقى أنتَ الروح
الساكنة في أحشائي
وأبقى أستنشقكَ بصمتي
وأشتاقكَ دون البوح بالشوق

تفاصيلي داخل وردة قرنفل





أغرقني الحب فــ توشحتُ
برداء الذكرى
فتحتُ رسائلي
فاحَ شذى الشوق
تغلغل داخل قلبي
تشرشَ أوردتي
لحظات واختلطَ عبق
الشوق .. والحنين
ليدعني متخمة في العشق
أخذني الى زمن خالد
في ذاكرتي
أعترفُ أني لا أملكُ
مهارة العشاق
ولكن في جعبتي
الكثر .. والكثير
من الحب .. والحنان
أغرقُ بين دفة الحنين
وأغفو على أعتاب الشوق
أُلآمس حالمة وردة القرنفل
أتخيلُ أني داخل تفاصيلها الرقيقة
بين طياتها أكون أنا
مرسومة بــ حنان
آتراني أهذي ربما!!؟
وبين زفرات الحنين
وتنهدات الشوق
جمعتُ قصاصات الورق
وأرجعتها الى الصندوق
وشفتي تتمتم أجل سوف
أعشقه الى الأبد

الخميس، 17 يناير 2013

جارية في قلب أميري



بــ الله عليكَ أخبرني
كيف استطعتَ أمتلاكي
كيف جعلتني أمتطي
العشق وأذهبُ إاليكَ
بــ كُلي ..بـ عنفواني
وكبرياء أنوثتي
كيف كبلتَ قلبي
بـــ سلاسلكَ الحريرية
وسحبتني كأني جارية
في بلاط قصركَ المتأنق
ما هو سركَ ؟؟
لستُ أدري هل يوجد
حب مثل حبي
أم أني أنثى متفردة
في العشق
وذاكَ العشق المجنون يُلهب
ما تبقىّ مني
ما تبقىّ مني؟!!!
عجباً وهل تبقىّ شيء مني !!
آلم أهبكَ كُلي بما أحوي
آ رأيتَ كيف أني تائهة
في عشقكَ
أشعرُ أني في قاعة وأمامي
شريط يروي قصة عشق نادرة
أرى أني أشبه البطلة
ها هي تتمايل برشاقة
كي يمنحها ذاك الأمير
نظرة ساحرة
تباً الى أين أخذني الخيال ؟
هل أنا حقيقة ..
أم أن الحقيقة حلمي ؟
حلقات .. وحلقات
تدور حول حبي
وفي هذه الحلقة
بكل فخر أنا جارية
في قلب أميري
أقدمُ له ولائي
مع وردة تفوح بين يدي

الثلاثاء، 15 يناير 2013

موجوعة أنا يا صديقي ...






عندما يؤلممنا موقف مافي هذا الحياة
التعيسة المليئة بقتل الأحلام
نحاول الكلام
ولكن الصمت يذهلنا
نبحث عن حرف يسعفنا
نبدأ بالتمتمة بلغة غير مفهومة
حتى لأنفسنا  
ربما من عمق الوجع
أو من شدة الألم نصمت
لستُ أدري يا صديقي !!
ولستُ أفهم ماذا يجري
ذنب من ؟
هل أصبحت المفاهيم مقلوبة
في هذا الزمان البائس
هل تدرك أني الى الأن لم يغمض
لي جفن ومشاعري تئن من الوجع
ربما أكون رمزاً للفشل
يا صديق دربي
هنا أدفن ما تبقى مني
واتمنى أن تتلبد مشاعري
ربما عندها لا أعود أشعر
بهذا الوجع
هل تعتقدأن كلامي عن وجعي
مدعاة للتعجب
لأن التعبير عما يجيش بصدري
أمام كل العالم
هو شيء مستهجن
ولكن هذه أنا بكل ما بي
من أخطاء وجنون مشاعر
وأفكار متشربكة
لن أستطيع أن أكون إلآ أنا
فليعذرني كل من يقرأ كلامي

الاثنين، 14 يناير 2013

لآ أستيطع إلآ أن أحبكَ




يا سيد قلبي بقدر ما أوجعتني
 أحبكَ...
لآ أستيطع إلآ أن أحبكَ
لأنكَ من أخذني من عالمي
المليئ بالأحزان
الى عالمك الساحر ببساطته
وشموخ عنفوانه
أجل على قدر ألمي أحتاجكَ
أحتاجُ الى تلك المشاعر الثائرة
الى بسمة دافئة تغمرني
أشعرُ بصقيع الوحدة
يتغلغل داخلي
يفتكُ بأوردتي
خائفة أن تموتُ أنوثتي عندك
فتحولني الى أنثى
لا روح فيها
كم أحبكَ
وكم أتمنى البقاء داخلكَ
الى أن يُميتني القدر على صدركَ


الأحد، 13 يناير 2013

من يقطفُ الورد من ثغري ؟




لم أسألكَ الرحيل
لمن تدعني ومن يلملم
بقايا عمري
من يقطف ُ الورد من ثغري
من يصون كبريائي
بلحظات ضعفي
لم أسألكَ الرحيل
فمن لحناني وشقاوتي
أين ســ أضعُ رأسي؟
وأي صدر سيحويني ؟
كيف تدعني وترميني
في الشتات
أُناشدكَ إسمع صوت الأنين
أنظر الى أنهمار أدمعي
ألم يرقَ قلبكَ لحالي !!!
إن كنتَ تريد الرحيل
فليكن الى قلبي
آوليس هو الوطن
إذاً بالله عليكَ أخبرني
أين تجدُ وطناً بعد فقدي ؟

أيحق لي أن أكون من الأموات ؟






إرحل يا بقايا عمري
فلم يعد هناك ما يستحق الحياة
ألآ تراني جسد بلا روح
جثة مشلولة الأطراف
من رحم أوجاعي
أصرخُ بالآه...
بالصمت الموجع
بنظرات خاوية أنظر الى الفراغ
لم تعد تعنيني بهرجة الألوان
لم أعد أرى سوى السواد
كل ما في داخلي
يئن بالأحزان
أضعُ يدي على صدري
أين النبض الشاعل بالحياة
من أختطفه مني
من ألبسه رداء الأوجاع؟
أحقاً يا صديقي ..
سوف أبقى من الأحياء!!
آبهذا الألم وكومة الأحزان ؟
كيف أستطيع الأستمرار !!
لستُ أدري أيحقُ لي أن أكون
من الأموات ..؟
ما أقسى ما نمر به في هذه الحياة
نشعر أن آلآمنا فوق قدرتنا
على الأحتمال
وتلكَ الدموع الحارقة
وزفرة الآه
كيف بي التجلدعلى هذه الألآم
غشاوة أعمت نظري
فــ الأدمع تهدد بالأنهيار
ويدي أرتجفت
سامحني يا صديقي
لم أعد أستطيع الكتابة
فالوجع أكبر من أن أكتبه
في كلمات

السبت، 12 يناير 2013

أبحثُ عني أين أنا !!



صورة


عندما نقارن بين قصص
الواقع .. والخيال
يبدأ الضجيج يعلو فوق
صوت الواقع
تبرق السماء وترعد
غاضبة من الأفكار
وبين هذا .. وذاك
أبحثُ عني أين أنا !!
في أي من زوايا العقل
مركونة ..صدئة
يعلوني الغبار
أم لعلي بين الأرض والسماء !!
وغسق الليل يلحفني
من أنا يا صديقي ؟
هل أنا روح لا تحويني الأكوان
أم لعلي ذاك الندى الذي
يلامس ثغر الورد
ما بين الواقع .. والخيال
أنا عالقة ...
وما بين الهمس ..والصمت
أنا الشغف الساكن في الوسط
تباً من أنا !!!؟
هل تمتمات الليل هي من أضاعتني
أم هو ذاك الرقص المجنون
الذي ينتابني ؟
مهلاً يا صديقي
إمهلني سوف أسأل ذاك
الحلم عني
ربما أجدُ أجابة تُشبع فضولي
أني أشتمُ عطره في الأجواء
ولكنه رحل يا صديقي

وأخذ معه كل الأجابات ..

الجمعة، 11 يناير 2013

في لحظات جنوني أنصهر بكَ


صورة



عندما أمسكُ قلمي بين أناملي
أخرجُ من عالمي المليئ بالضجيج
أهربُ إاليكَ
الى عالم لا يوجد به إلآ أنتَ
أدخل الباب وبيدي كأس
من خمر العشق
أرى خيال شموع الكوخ
تتراقص على الجدران
كأنها ترحب بي
كأن ها هنا جنتي
حسناً سوف يكون هنا مقامي
وفي لحظات جنوني
أنصهرُ بكَ
أملأ كأسي من شهد
الورد في ثغرك
أرتشفه على مهل
ولذة تسري تداعبني بخفة
سيدي هلَّ أسمعتني عزفكَ ؟
فقد بدأت أحرفي تهدد بالسقوط
وذبذبات خاصة تسري
في عروقي
آوتعلم أني لم أكن أدركُ
أني كنتُ من الأموات
إلآ حين لامست شغاف قلبي
نبضات الحب
عندها أدركتُ كم
أن عالمي أحمق
لا يوجد به سوى ضجيج الموت
لذا يا سيدي أطالبكَ
دعني في عالمك َ
فقد أكتفيت به عن كل العالم

الأربعاء، 9 يناير 2013

تعالَ ولحفني بدفئك



 
 

 
في هذا المساء أيقظني
الحنين إاليكَ
الى همس كان كالسحر
ينساب على سمعي
سافرتُ عبر رحلة الذكريات
أتلمسُ أحرفً كانت لي
ذات مساء
أتنفسُ من الأعماق
أستنشقُ بقايا عطركَ
وأُبحر في الخيال
بين فرح .. وشوق
كم كنتَ قريبا مني
حد التوحد
أسألك هل تذكرُ
جنون عشقي
ومشاغبتي على ملاذي
لا أدري إن كنتَ
لا زلتَ تشعر بأناملي
وهي تسرح شعرك حالمة
آه.. كم أحبكَ
حبكَ سر الحياة
كم أشتاقكَ في هذا
المساء البارد
تعالَ ولحفني بدفئك
فالبرد جمدَ أوصالي
بكبرياء الأنوثة سافرتُ إليكَ
زرعتُ وردي على صدرك
وأحببتكَ حتى الثمالة
وعشقتكَ حد الموت
يا لهذا المساء البارد
ويا لذكريات دفعت الشوق
حارً في دمي

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...