الثلاثاء، 28 فبراير 2012

انتصر الليل الماجن على كل الأمال






من هنا..... وهناك
من عمق الأوجاع من تلك الأه من صرخة صمت

تشق غياهيب الظلام تبحر المساءات عبر مجون الليل
ترقص بحقد تتلوى كأفعى طال مكوثها في الجحر
ولحن بموسيقى الفحيح ينثر عبر الفضاءات رعب
يزرع خوف ...يقتل أمل ...يفتك بقوة
وهذا الليل الماجن ينتظر الأنقضاض على فريسته
كم هو مجرم يتخفى بستار الظلام
يبعد عن السماء ضوء القمر وتلآلآ النجم
يلهث وراء المثكولين الباكين على الأطلال
لينزع منهم كل أمل ويسحب الدمعة من المقل
عطره مؤلم موجع ... ونظراته مرعبة
وفتاة جالسة تنتظر والأمل مشرق على تفاصيل الوجه
وطال الأنتظار ساعات ...تتلوها ساعات
وما زلت بسمة الأمل مشرقة
ومن دون سابق إنذار أتت ريح محملة بالسواد
وابتدأت الرقص على الجراح تارة تربكها بصور مضت
وأخرى كانت في البال حتى أججت عندها الغضب
الغضب من طول الأنتظار ... من قسوة الكلام
من نظرة الشك ومن كل شيء أحاط في ليلة مضت من العمر وابتدأت تنحسر أمواج الأمل وتتلاشى الطمئنينة
وابتدأ كابوس الغد يطل برأسه الحالك
وهي بين مصدقة لما يجري وبين حيرة من الأمر
وفي نهاية المطاف انتصر الليل الماجن على كل الأمال
وسرق فرحة وهشم الأمنيات
وتلك الفتاة لملمت أطرفها وغادرت درب الأنتظار
والدمع في المقل يهمل كرفيف المطر

السبت، 25 فبراير 2012

أرسلوا لهم محبتي وأشواقي






يعتريني الحزن يمزقني الألم وكثرة الآه
ذكرياتي تطرق بمطارق الحنان
ينهكني الحنين المتعرش داخلي
تؤلمني تلك الدمعة العالقة بين أجفاني
كم أشتاق و كم ترهقني الأشواق
متى ألقى من سكن داخلي وأمتزج بأنفاسي
متى أضع رأسي على منبع الحنان
كم أنا بحاجة الى تلك اللحظات البعيدة
كم تهفو روحي للذوبان بين دقاتها
عندما تطرق الذكريات تجري دمعة صامتة
تحفر عذاب السنين بصمتها تطلق الآه المكتومة
مسافات البعد الموحشة في ليلي الطويل
كم هي مريرة غربتي كم هي قاسية
غزاني الشيب قبل إبان المشيب
لم يمهلني قدري حتى أرتوي من عذب حبي لهم
لم يكن الوقت لصالحي رحل مسرعاً ولم يبالي
بحرقة قلبي لــ للقاء.....
 متى تنتهي سنوات غربتي
وأعود الى أحضان أحبتي متى يكون اللقاء
هل عند انتهاء العمر تباً لغربة أتعبتني
هل أعود وأراهم أم أن القدر سوف يكون أسرع مني
أشتاقهم لم يعد يكفيني صوتهم عبر الأثير
أهفو الى لمسة حنان من أناملهم نظرة تملأ الدنيا بالسرور
متى سوف يكون اللقاء ؟؟
أرسلوا لهم محبتي وأشواقي ....
علّهم يلملموا أطراف الغياب ويعودوا الى قلب أحبهم
الى يوم الممات ......

الأربعاء، 22 فبراير 2012

أيها الزمن المتخفي بين أقنعة النسيان



أيها الزمن المتخفي بين أقنعة النسيان
تارة تختفي ... وأخرى تُبان
هل حقاً تجردت من كل الأشجان
أم إن أمواجكَ متلاطمة على الضفاف
أيها الهارب مني ومن قدري
هل تريد حقاً الهروب من سحر الوجدان
إهرب من كل النجوم والقمر ... وسهر الليل
فقد ابتدأ الكون يعانق فاجعة الغياب
أيها السارق لمشاعري وكل الحنان
هل كنتَ تدرك أنكَ ماهر في الأختصاص
أيها الزمن المتحير بين البُعد ... ومنح الحب
آما اكتوى جسدكَ بلهيب الشوق
أم إن الكبرياء اتحدَ مع الصمت
أتذكر لقد حاربتَ لأجل تلآلآ نجومي
وبعد أن أصبح تلونها كــ الجواري
تنحني أمام العرش ....
لملمتَ أطراف المساء وابتدتْ رحلة
العودة من عالم الأحلام
لا تنحني أمام الوعود
لا أحبُ الهامات المنحنيات
سوف أتركُ الباب موارباً
لكل الأحتمالات
وأكوي دفء قلبي وأنسى عطشي
لكل الأحرف والكلمات

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

ربما تكون هذه آخر كلماتي



 يا صديقي ربما تكون هذه آخر كلماتي
ربما يكون الوداع فأنت تعلم معاندة الزمن لي
اليوم كانت نجاتي من براثن الغيب
ولكن لا أعلم غداً ماذا سيجري
هل سيبقى مجال لوداع حلم داعبني سنوات
آه ..من الوداع كم أكرهه كم يؤلمني
 ولكن هو من كتب أحرفاً قتلتني
هو من تغافل عن مشاعر الحنين والحب ولهفة الشوق
لم أعد اريد شيئاً ...لم يعد يعني لي نبض القلب
ولا ذرات الشوق كم كنت تائهة بالحب
كم عانيت من لظاه وكم أذرفت مقلتي
دموعاً حفرت أخدوداً على تفاصيل وجهي
مسافات تفصلني عني وحواجز وضعها في دربي
فقط كي لا أعود أنطق بحرف عن حبي
لِما لست أدري ؟
سألت قبلاً وأستجديت الكلام
إن كان الكره غزا القلب أخبرني
إن كان الحب هاجر الى غير رجعة
أناشدك قل لي
 لا تجعلني أعاني لا تحملني ما لا أحتمله
ولكن كل كلامي ذهب أدراج الرياح
الى أن أُجبرتُ على لملمت المشاعر وكل الحنان
أودعتها بين نبض قلبي والشريان لتجري مجرى الدماء
وعدتُ الى صفحات وأحرف جمعتني معه في يوم ما
هي كل ما أملك في هذه الحياة
لا تأسف يا صديقي فإن أيام النهاية قد بانت أفقها
وسلسلة العذاب قد فُكت عقدتها
هي أيام ربما أو ليالي وبعدها يا صديقي
حتى أنت سوف تشتاق الى أناملي وتحن الى دمعاتي
سوف تفتقدني الى الأبد
وكم ستنعى كلماتي قل لي هل ستبقى
تذكرني أم أن ايامي سوف تكون طي النسيان ؟

الأحد، 19 فبراير 2012

أنا قصة انسانة معذبة في الحياة



أتعلم يا صديقي من أنا ؟
أنا الآه ...المكسورة وسط الألم
أنا الدموع المسفوحة على أعتاب القدر
أنا شعور ينازع طلوع الروح
في شهقات الليل الموجع
أنا تلك العابرة مسافات البُعد
أنا المثكولة على فقد الأحبة
أنا القلب الملهوف لفرحة عابرة
أنا انسانة متأرجحة بين أمواج
الحنين .... والشوق
أنا التي تلاحق الطيف قبل التلاشي
أنا الوجع المغروس في قلب الزمان
أنا ...وأنا ...وأنا
قصة انسانة معذبة في الحياة


السبت، 18 فبراير 2012

ترتجف أناملي لم تعد تطيعني


بنات حزينه تبكي حزينه 2010

هذيان أحمق أصابني جعلني أحمل قلمي
وأكتب من دون توقف حتى انقطاع النفس
شكوت حالي كيف حزني كيف آلاه المنبعثة
من العمق لم أدع شيئاً كنت مجنونة بالبعثرة
ولكن كل هذا لم يشفع لي فداخلي بركان يغلي
يقذف حمماً يقتلني
شيء ما يحرك مكامن الغضب عندي تباً كم أحاول
السيطرة على ما يجول في فكري
وكم تنقلت من مكان لأخر حتى تهدأ تلك البراكين
ولكنها في ازدياد مرعب تكويني
لا أعلم ماذا يجر ي داخلي أهذا بداية التمرد
أهذا بداية العصيان لست أدري
ربما الأن حان وقت المحاسبة محاسبة كل من تسبب
بنبش غضبي وأذرف دمعي
ربما الأن حان الوقت لقول كل شيء داخلي
صمتي يقتلني وبراكيني تغلي كيف السبيل
أحد ما يدلني هل أقف وأتكلم حتى أنقطاع أنفاسي
أم أن الخوف سوف يمنعني
سحقاً لي وتعساً لضعفي
متى أفك لثام الصمت عن فمي متى أصرخ بأعلى صوتي
كفى فــ إن ما يجري أنهكني
فقد ضعفت قوتي الى حد التلاشي
لم أعد ارى سوى واجبات وكثير من الأوامر
وأنا يا صديقي من يسأل عني من يمنحني الأهتمام
هربت في يوم ما الى حلم عشته في الخيال
كان ملجئي وركني
والأن حتى هو أصبح في مرحلة التلاشي
لم يزل يعاندني قدري ولم تزل دربي مغلقة
في كل الإتجاهات
أكتب والهذيان يسيل من عبراتي
ومع هذا لم اهدأ ولم يخفف عني معاناتي
ماذا أفعل هل سيأتي يوم وتكون نهايتي
بصمت مثل باقي أيامي
هل غدا أرى النور أم أن ظلام الآخرة سوف يغمرني
بصمت وبهدوء سوف تكون نهاية رحلتي
أيضاً لست أدري فما زال داخلي يغلي
كالبركان الهائج ولكن من دون نار
وهذا أصعب الإحتمالات
ترتجف أناملي لم تعد تطيعني
وتلعن استسلامها للتنازل
وقف قلمي ولم ينتهي ما أشعر به من ألم ومعاناة

أناشدكم أحبتي







انتظرني يا صديقي كل يوم انتظرني
حتى أروي لك حكايات الوجع وأشرح إنغماسي
بكل الآلام وأهذي بما يجيش في قلبي
أعذرني لم يعد لي أحد يسمعني ولا أحد يهتم بحالي
كل يوم وعذاب فاتح باعه لي منتظرني
لكي يبتلعني بين أمواجه القاسية
وكم أُنهكت من السباحة عكس التيار
من يأخذ بيدي من يخفف عني بل من ينتشلني
ألتفتُ أبحث في كل الإتجاهات علنيّ أر ى
علنيّ أشعر بخيط أمل أتمسك به
ولكني لا أجد غير السراب يغلفني
ضبابية طرقي وكلها تؤدي الى عالمٍ مظلم
أين بصيص النور من أطفئ كل شيء حولي
في داخلي كلام ويقتلني صمتي
فقط من يفهم لغة العين يعلم معاناتي
تسلل شيء ما الى روحي بعثرني زلزل كياني
حتى دمعتي هربت مني
صدمتني كلمات وأفعال من أحبتي
كم أنا تائهة خائفة مما يجري
أشعر بأن النفس مسحوب من رئتي
أحاول جاهدة السيطرة على خلجاتي
لو تعلم يا صديقي كم أِدعيتُ القوة والعزم
وداخلي ترتعد فرائصي يرتجف كل عرق ساكن
ورسمت على ملامحي قسوة لم تناسبني
ولكنها كل ما أملك للدفاع عن نفسي
 أناشدكم أحبتي كيف هان عليكم عذابي
آلا تعلمون أن حبكم مغروس بين شرايني
يمشي مع دمي كيف هان عليكم عذابي
يا صديقي سؤال يؤرقني هل أصبحنا في زمن
الغير شعور والبعيد عن الأحساس
لا أعلم كيف تكون النهاية
وهل كلامي ومحبتي سوف تكفي
أم أني سوف أبقى معلقة في أتون الجمر
والآه .... والدمع
وذاك الخوف المتعرش المتجذر
لست أدري .... لست أدري

لم تعد تجدي التضحيات


يا صديقي كم مرة حاولت التغاضي عن الجراحات
وكم من مرة قلت لا... هذه مجرد تخيلات
لِما هذه الإستهانة بدفء المشاعر لِما إستهانوا
بكل الحكايات ....!!!!
إستباحوا الحزن والوجع في الفؤاد
وبعدها سؤالهم أتى على استغراب !!!
لِما هذه الشكاوي وانهمار الدمع ؟؟؟
عجباً كأنهم لم يعرفوا ما بي ... أو انهم أعموا
أبصارهم عني
ويعاتبوني إن ارتسم الضجر في مقلتي
والجفا أصبح يتسلل بين جنباتي
والأحلام نزفتْ وارتمت بين الآهات
كيف أشكي هماً أهمنيّ
كيف أوقد شمع أفراحي
كلما قلت باعدت بيني وبين الحزن مسافات
يهزني الوجع وبعض الحكايات
لم يعد لي سوى أن أخمد أنفاسي ... ولوعتي
وأُداري دمعي اآ لا عن مرآتي
وأروي لها كل غصصي وأحزاني
فلم تعد تجدي التضحيات
فكلها أصبحت حبيسة الشك والظن
وهذا ما يزيد من وجعي ويذرف دمعاتي

الأحد، 12 فبراير 2012

ما أجمل أدمان يحتويكَ......





عبر أثير الليالي المقمرة عبر أنشودة الحب الصادحة
أبثُ شكوى الشوق اليكَ
كم أتمنى أن أراكَ أن تغمرني نظراتك
كم أتوق للمسةٍ من يدك
للذوبان على صدرك بل للتأرجح بين ساعديك
في أحشائي ينمو جنين الحب رويداً ...رويداً
ذاك الجنين الذي أنجبته أشواقي اليكَ
حلق بي الى عالمك حيث أصل الى سماء الحب
ألامس الغيوم وأقطف نجمة أهديها اليكَ
وادخل الى أعماقي اسكني
سأجعل من نبض قلبي وشاحاً
ومن حناني رداءً يحتويكَ
سأغلق عليك وأدعك في أحضاني
ليكون مستقرك في أعماقي
وأطربك من موسيقى تمتماتي
لتذوب حباً وتشعر بذبذبات الحنان
أسميتكَ معذبي لأن شوقي اليك ألهب كياني
وليس لي سبيل الى رؤياكَ
طيفك أصبح يؤرقني أراك عندما أحاول اغماض
جفنايا المرهقتين تقتحم عالمي تبعثر ما تبقىّ مني
هل صدقاً أنا أدمنتكَ هل هذه علامات الأدمان
وإن يكن فما أجمل أدمان يحتويك 
وما أجمل مشاعر أدمنت عليكَ

 

السبت، 11 فبراير 2012

بكاء المطر

 
 
قطرات من المطر تسأل أين سوف يكون مقري
أفي أرض أم سماء أم اني سأبقى بين ..... وبين
اشتقت الى السقوط على حبات الرمل المتألقة
اشتياقي للعناق للأمتزاج وكأني في حفلة راقصة
تساقط المطر كــ حبات الدمع كــ النجم المتلآلآ
بكى على الورد المسفوك بين العشب
قطرة تليها قطرة ... قطرات تتزاحم في السماء
لتهبط على مشارف الأرض وتسكِرها حد الثمالة
لتطبع قبلة الشوق وتنعشها بلهيب الثغر
طقوس المطر ساحرة تأخذ منكَ النفس تسحبه الى غير رجعة
لتدعكَ في ذرات الشوق لمد يدكَ وتعانق حباتها المتناثرة
وعلى غفلة يكون أنهمار مفردات الحب
بين كل قطرة ... وقطرة قصة حب ثائرة
ترجمتها حبات المطر ورتلتها بأحرف الحنين
المتربع على العرش الغارق بين السماء والأرض
هو المطر وما يفعلُ بالقلب يجعله يهذي ..
بكلام لا يتقن فك لغزه غير حبات من المطر المتساقط
 
 
 
 

كثرة الجراح






ماذا أفعل يا صديقي والآه بعثرتني وكثرة الدمع أنهكني
في داخلي غضب وصل الى حد التمرد ولكنه محال أن يصل شفتي
سوف يبقى مسجوناً داخل صدري ...وآلاه كــ السكين تغرس
بين حنايا الجسد أرهقني كثرة النزف وشهقة الأنين تخرق مدى الصمت
المترامي حولي كنت أعتقد أن ايام الفرح آتية مسرعة نحوي
ولكن تباً لي وللحظ السي ء المرافق دربي
أبكي بصمت وشهقاتي تؤلمني وعلى ثغري مرسومة بسمة كاذبة
ولكن تلآلآ الدمع يفضحني وكلمة مواساة تجعل مقلتي كــأمطار
الشتاء الغاضبة تنهمر كــ سيلان ينسف كل السدود
أعود لأسالك يا صديقي من يداوي كثرة الجراح
من يمسح تلك الآه عن شفتي ....
هل صدقاً كُتب عليّ الشقاء الى الأبد ... والأبد دربه طويل وقاسي
قليلة أيام الفرح وطويلة شاقة أيام التعاسة لِما لا أستطيع اعلان غضبي
لِما هو مكتوم داخلي أود أن اصرخ كفى لم يعد بمقدوري التحمل
لم أعد استطيع حمل هذا الكم الهائل من الوجع
ولكن تعود وتخنقني كلماتي والصمت القاتل يشتعل ويحرق كل قدرتي

الأحد، 5 فبراير 2012

إفرح يا قلبي فقد ابتدأ موسم الحصاد



قد تقتلنا السنين وتبعرثنا الأشهر وتُخمدنا الأيام
قد نعيش في متاهات الزمان حيث يسكننا الألم
وننهل من طعم الأحزان ونرتوي من عذاب الشقاء
فلتعلن يا قلبي الفرح ...فلتزهو بالسرور
فما عاد هناك مكان للوجع ولا لشهقات الدموع
فلتصدح عالياً وترقص على دقات الطبول
فـــ في هذه اللحظات أعلنتْ النبضات تمردها
وتنمرت على فريستها وألهبت سياطها على عدوها
وأوقفت مسيرتها في دربها الطويل
النازف بالجراح ...الصارخ بالعويل
نعم فهذا الحزن سوف ينعاها والشقاء
آه .... كم سيفتقدها
راحلة عن عدوها بعدما ألهبته بالرحيل
سوف تدعه يبحث عنها حتى التوهان
ومن أعالي السماء سوف تراقب نزول الدمع
على وجنتيه وأنتحابه على قلبي الجريح
لا تنتحب فهناك من هم غيري يعيشون بالويل والثبور
إذهب اليهم وأروي تعطشك للوجع
وتربص على أبوابهم كل صبح ومساء
مثلما كنت تفعل بي فمنذ رافقتني
أرقص على نغمات رتلها لي حرفك الأليم  
من فوق السماءأرى الحزن مكسور الجناح
يا هذا إنتفض وتهيئ لما هو أتي
وأرحل الى الدرب الذي كنتَ فيه تقابلني
سوف تجد هناك حلمي منتظرني
إذهب وأنعاني عنده وبعدها سوف تجده
مصاحباً لكَ دون الناس
وأنتَ أيها الشقاء المتعرش بخيوط الوجع
لا تحزن حتماً سوف تصادف من يرافقك
في درب الحياة
إفرح يا قلبي فقد ابتدأ موسم الحصاد
فلتجني ما زرعته السنين من عذاب

الجمعة، 3 فبراير 2012

محبوبي طفلي الصغير تعالى الى أحضاني




محبوبي طفلي الصغير تعالى الى أحضاني
فقد طال انتظارك .....
أسميتكَ يوماً أميري توجتكَ فارسي
كلمات وتسميات كانت من نصيبكَ
كــ مد البرق الرقيق تُرسَل اليكَ
كــ همس الطيور ناديتكَ
آيا سيدي ...يا أميري بل يا مالكي
وبعد كل ذالك وعندما شعرتُ بضياعكَ
جعلتك طفلي الصغير دعوتك الى دفء أحضاني
لــ تنهل من حناني لــ تلجأ اليّ كلما ضاقت المسافات
وتهفو الى صدري وتمتماتي حيث أمنحكَ لمسة من أناملي
أداعب خُصل شعركَ أهدهدكَ على صدري
أمنحكَ الأمان التائه عنك ....
هكذا أنت أصبحت تملأ عالمي وكل الطرقات
أميري وحبيبي ومالك أفكاري .... وطفلي المدلل
تعالى اني في انتظارك كفاكَ توهاناً عني
فــ الكون مظلم من دونك
لا تدع طول الانتظار يبعدني عنكَ
فما زالت نبضات قلبي ترنو اليكَ

الخميس، 2 فبراير 2012

كل الأوطان به تجمعني




يا صديقي أتيتك حائرة مشتتة الفكر لا أعرف ماذا يجري
يردد بين الفنية والأخرى حبه واشتياقه ليعود ويرميه في الغياب
بتُ لا أعلم هل ما زال على العهد هل ما زال قلبه ينبض بحبي
وإن كان فأين هو عني ولمن يدعني آلوحدة ألمتني أم لعذاب سمّرني
كم من سؤال طرحته ولم أجد له اجابة ترضيني
يقول الوقت يلزمني آه يا الهي ومنذ متى كان الوقت لصالحي
انه كالسيف القاطع كل لحظة يقتل شيء مني يخمد أنفاسي
متى سيعود هل عندما يطفئ شرارة الحب ويبعثر الحنان
لم أعد أستطيع الكلام انتهت كل أحرف الأبجدية
قلت مرات .... ومرات أني سوف أصمت الى الأبد
لأعود وأنكث بالقول وأترجم احساسي وشوقي
فكرت بالرحيل عن وطنه والهروب من سجنه
ولكني وجدت أن كل الأوطان به تجمعني وكل الدروب اليه توصلني
أتعلم يا صديقي قبلاً كنت أكره السفر حتى لا أبتعد عن وطني
لو تعلم الأن كم أنا بحاجة للتنقل بين المطارات
والركوب الى حيث الاعودة
لو تدري كم أكره ضعفي أشعر بالهوان والضياع
أعذرني لبعثرت أحرفي وسامحني لعدم تنسيق كلامي
فأنت الوحيد الذي أبثه كل أحزاني واسمح لي بالبكاء
حتى يجف مني المدمع والنحيب حتى تنتهي أنفاسي
وعندها فقط اعلن وفاتي عن دنيا الأحلام
ودعني أرحل الى الامكان حيث أدفن شجوني وألامي
لا تبكيني ولا تقل للبحر عني فأنه سوف يفقدني ويتألم لفراقي
سوف يشتاق الى يدي التي كانت تمتد اليه بكل حنان
دعه في انتظاري وفي أمله أني سوف أعود في يوم ما اليه
ولي رجاء ضع وردة حيث كان يجمعني به اللقاء
لتكون ذكرى تفوح كلما هبَ نسيم الصباح


لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...