الخميس، 30 يناير 2020

لا تحزن لأجلي

نتيجة بحث الصور عن امرأة حزينة منهكة
 
يا صديقي الوفي
كيف هو حالكَ ؟
وهل حالكَ  كـ حالي ؟
هل شعرتَ  بــ أني ابتعدُ عنكَ
رويداً ، رويدا !!
لا تحزن كل ما في الأمر
أني لستُ  على ما يرام
أشعرُ  بقطعة من السواد
تغطي أجزاء قلبي
هناكَ ليلٌ كالحٌ
يهيمن على روحي
لستُ بخير حقاً
لا أدري ما حل بي !!؛
أغلقتُ  منافذ التواصل والاتصال
بعد ألف ، ألف رسالة
لم أجد جواباً يهدئ روعي
أغلقتُ على أفكاري
طردتها خارج الأسوار
ولكنها عنيدةً  كـ أنا
عميقة  بــ عمق البحار
لجوجة  تتلاطم أمواجها
فوق صخور  الواقع ؛
منهكةٌ  جداً
لم أعد أقوى على الكتابة
لا أملكُ  ذات الشغف
أعذرني  يا رفيق وحدتي
وأدعو معي أن يكون كل هذا
مجرد غيمة حانقةٍ
على ابعادها قصراً  عن رفقاء السماء
لا تحزن لأجلي
سـ أعود غداً ، أو ربما بعد غدٍ
ولكني حتماً  سوف أعودُ
الى ملاذي .


الخميس، 23 يناير 2020

ماذا أفعل يا كلّي ؟

صورة ذات صلة
 
ماذا أفعل يا  كلّي ؟
والشوق  إليكَ يبعثرني
يجعلُ كل جزءٍ من قلبي
بعيداً عني راحلاً إليكَ
ماذا أفعل يا كلّي ؟
بهذا الخوف القابع داخلي عليكَ
تائهةٌ بين الأمل ، واليأسِ
أتحدى  الخوفَ وأنتصرُ عليه
ليعاودَ ضربي بــ معوله المؤلمِ
يا كلّي ...
فاضت بي مشاعري
حتى كادت أن تفضحني
فــ أجبرتها على الهدوء
علمتها كيف تستكينُ
ولكنيّ  اليوم تركتها
تفيضُ من قلبي وتسيلُ
بين أناملي
حباً ، عشقاً
وخوفٌ لعينٌ يرافقني
لا تحزن من كلماتي
فــ لستُ  بتلك  الورقة  الضعيفةِ
التي تقتلعها رياحُ  الصيف الناعمة
أنا ما زلتُ  كما تعرفني
تلك القوية  التي لا تنحني
ولكن يا كلّي ...
في هذا الصباح غلبني خوفي ؛
""طاب نهارك يا رفيق وحدتي
طاب نهاركم أحبتي "".

الثلاثاء، 21 يناير 2020

امرأة تعانق السراب

نتيجة بحث الصور عن امراة تعانق السراب  متحركة
 
 تتقاذفنا الأفكار الشريرة
في بعض الأحيان
فــ نلجأ الى فسحة الخير داخلنا
نلوذُ بها نستجدي خيرها
كي تبعدنا عن الشر
هذا حال البشر يا صديقي
بين مدٍ ، وجزرٍ
يتأرجحُ ميزان  عقله
لمن الغلبة ؟؟ ؛
قل لي أحبكِ
فقد مللتُ  طعم الانتظار
حتى كاد أن ينفطر قلبي
من صمتكْ
أسمعني صدى صوتكَ
فقد طاقت روحي الى سماعه
كم أنتَ  قاسٍ !!
لا تحرككَ  عواصف اشتياقي
تعبثُ بي من بعيدٍ
تراودني عن عقلي
فــ أنسابُ كـ الماء العذب
بين راحتيكَ
سؤال يراودني ؟؟
كلما اشتدت حمى  الغياب
هل حقاً  أحببتني ؟
هل لمستُ  أوتار قلبكَ
ذات مساء!!
أم أن الأمور اختلطت على قلبي
وتجانس الحلم مع  الخيال
ليرسمَ  واقعاً غير مرئي !!
هل حقاً كنت حبيبتكَ ؟
أم إن اندفاعي للحب
رماني في هذه المتاهات !!
ربما لم تكن حبيبي
ربما لم تمر بين أيامي
أم لعلكَ  ذاك الرجل
الذي رسمته حين تفتحت  أنوثتي
واعتنقتُ حبه منذ الصغر!!
من أنتَ  أخبرني ؟
ألف سؤال لم أجد له إجابة !!
وكأنكَ  أقسمتَ أن تدعني
للحيرة تأكل ما تبقى من سنين عمري
عمري الواقف في المنتصف
المتردد بين كل خطوة ، وخطوة
خائفاً  من المستقبل
راجياً حلم الماضي
وعالقٌ  بين  الأزمنة !!
يرتجي الأمل بين لحظة ، وأخرى
ربما يصحو من حلمه
ويمارس مستقبله دون وجلٍ
أو قلقِ !!
حقاً الأمر لم يعد يهمني
لقد اعتدتُ  المنتصف
في كل تفاصيل حياتي
لذا ..
قل لي فقط أنكَ  تحبني ؛
 
""طبت يا مدللي
وطابت كل أوقاتكم أحبتي ""
 
وفي الختام
أحبكَ هكذا دون ابتذال
دون تنسيق في الكلمة
باندفاعٍ  لا يفهمه
إلا من هو واقعٌ في الحب
لا أملكُ  من أمري شيئاً
حين يحتلني الحنين والشوق
أقولها بتهورٍ  ربما !!
ولكن منذ متى كنتُ عاقلةً
في حبي ؛  


الأربعاء، 15 يناير 2020

اقترب لتنعمَ بجنتي

 
صورة ذات صلة
 
فنجان  قهوة  وإجازة  مطولةٍ
للأفكار السيئة
وأيضاً  لا بأس بالقليل
من الغيرة ،،
فهي تُرضي غرور أنوثتي
وتجعل قلبي ينبضُ  مسرعاً ؛
إيه  يا أنتَ
إذا ما ساومك  القدر
وقال لكَ  بأن فراقي راحتك
وأن أطفال قلبك  الجائعة
أنا من تسبب بـ جوعهم
وإذا ما حاوركَ  بــ ليلةٍ  ظلماء
وهمس كـ فحيح  الأفعى
إني السبب بكل هذا  الدمار
لا تطعه ، واقترب مني
لأذيقكَ  طعم  الحب من ثغري
ونفحة العشق من صدري
وأطعمَ  أطفال قلبكَ
حلوى العيد من يدي
لا تطعه ، فــ إنه يكرهني
يريد فقط معاقبتي
لأنه  لم يجد قلباً كــ قلبي
ولا وفاءً كــ وفائي
لم يرى ناراً يصنعها  الشوق
ولا حنيناً يُذيب  الثلج
اقترب مني ،،،
دعني  أعانقكَ  بــ شغفي
وأدخلكَ  جنتي
لا تقلق من قسوة  القدر
لا تخف يا نور عيني
سوف  أكون قربكَ
أزيحُ  عن كاهلكَ كل  الصعاب
فقط أرح رأسكَ  على صدري
لتنعم بالجنة  ؛
أعدكَ  بأن روحي لن تجفّ
وأن قلبي سيبقى عاشقاً  لكَ
وأني لن أبارح  لقاء طيفكَ
وأبقى أقتات على حبكَ
أستجدي لحظة الاقتراب ؛
""نهاركَ  سعيد يا مدللي
نهاركم سعيد أحبتي "".

الأحد، 12 يناير 2020

موجة بردٍ وصقيع

نتيجة بحث الصور عن امرأة تحمل لعبة دب
موجة بردٍ  و صقيع
وعاصفة حنين تضرب
جنبات روحي الأن
أصابعي متجمدة تأبى  إطاعتي
تستنفر  جنود الحب
تنفخُ  على راحة يدي
لأكتبكَ  رغماً عن قسوة  البرد
لأرسمكَ  بين أوراقي
عاشقاً  وفياً رغم كل اليأس
ما زلتُ  ألاحقُ  طيفكَ
رغم يقيني بعقم اللقاء
أحبكَ  ....
رغم أن حبكَ  لن ينجب لي مستقبلاً
أدركُ  تماماً بأن القدر من  جعله عاقراً
ولكنيّ  يا أنتَ  أحبكَ  حقاً
لم  أشعرُ  بهذا الكم من المشاعر
إلا معكَ  ....
لم ينبضُ قلبي إلا لكَ
لستُ مراهقة  تتغنى  بالكلمات
إني  امرأة ناضجة تعلمُ
كيف ترتشف الحب
كيف  يتساقط داخلها
وينمو في أحشائها
ويزهر بكل هذه الأشواق ؛
أجل إنها ليلةٌ  باردةٌ جداً
ودافئة ٌ بــ ذكركَ
أتلحفُ  برداء الحنين
فيسري  الدفء ليعانق
مني الروح ، قبل الجسد
لذا يا طفل قلبي
لا تحزن سأبقى على عهدي
وأعيشَ  الى الممات
على ذكراكَ ؛
""ومن ثم
 طاب صباحكَ  يا صديقي
كما طابت  أوقاتكم أحبتي
أرجو لكم دفء الحب والأشواق ""
أشعرُ  برغبة  في الحديث
عن كل ما يجول في خاطري
من أحداث ، ومواقف
أعاني حتى أستوعبها
الحياة جداً  قاسية يا صديقي
تصفعني كلما شُفيتُ  من جراحاتي
وكأنها أقسمت أن لا تدعني
هذه المدينة الكبيرة  جداً
تكاد تودي بحياتي اختناقاً
والشوارع  التي أعبرها كل يومٍ
أشعرُ  بأنها ستدفعني تحت عجلةِ
سيارةٍ  مسرعةٍ  وتزهق روحي
هذه الجدران لغرفتي الصغيرة
ترهقني كلما بدأتُ
أعدّ  ثقوبها المختبئة  خلف
لونها المتأرجح بين الأبيض والعدم
أحطُ نفسي بالكثير  من
ألعاب الدبب المحشوة  بالقطن
كي تشعرني بالدفء وسط غربتي
هذه أنا يا صديقي 
هذه تفاصيلي الصغيرة
امرأة قوية تتحدى كل الصعاب
وطفلة  ألوذُ بـ لعبتي كل ليلةٍ
أحدثها عن كل أحداث يومي
قبل أن أغمض أجفاني
وأغط في النوم ؛


الأربعاء، 8 يناير 2020

الى من يعنيه الأمر

نتيجة بحث الصور عن امرأة  تعشق متحركة
 
الى من يمشي داخل أفكاري
على رؤوس أصابعه
على هونه كي لا أشعر بـ خطواته
أريد أن أهمسَ  لكَ
بــ أن عطركَ  يفضحكَ 
 أنتَ  ساكن بين طيات كلماتي
تقفُ عند  كل ضمةٍ  تحتضنني
وتلامسُ  كل كسرةٍ  تحزنني
وتنصبُ  العداء لكل من يُغضبني ؛
من هنا من خلف ألف مدينةٍ ، ومدينة
أرسلُ  لك أشواقي محملةٍ  على أكفّ  الخجل
لن  أصّرح  عما يدور في خلدي
أصعد الى أول السطر ؛
تفاصيل يومي لا تخلو من ذكرياتي
لا تصمتُ  عن الثرثرة
تفضحني حين ضحكة
وحين  يزهر  الورد على خدي
وحين  اسدال رمشي
خوفاً  من أن يروكَ
داخل عيني ! ؛
تباً  هل  عدتُ لهذياني ؟
مالي ولهذا الكلام  !
لِما قلبكِ  رقيقاً  يا أنتِ ؟
يرتجفُ  من حرفٍ
ويهرول خارج صدركِ
لــ يعانق عطر ه قبل أن يعاود الاختفاء !!؛
فــ لأغادر هذه  الصفحة
قبل أن أسترسل  أكثر في الحديث
وأقولُ  إني  .....
هسسسس  يا أنتِ !!؛
والى لقاءٍ  قريبٍ  يا صديقي .
 
 
 
 
 


الاثنين، 6 يناير 2020

ألف ربما بين أحرفي

نتيجة بحث الصور عن امرأة تكتب"
 
لم يكن لي رغبة يا صديقي بالكتابة
فـ عقلي  مشوش ،بألف فكرة
ربما هو في حالة ذهول لست أدري حقاً !!
ولكني شعرتُ  برغبة ملحة
بحمل قلمي والسفر عبره
الى اللامكان ، الى اللانهاية
هل جربتم متعة السفر هكذا
هل لمستم بحواسكم
أطراف السماء
وراقصتم ضوء القمر
هل شعرتم بحرارة  الشمس
الكتابة  يا صديقي
هي كل هذا وأكثر
هي واسطة  تنقل بطائرة أفكارك
تهبط بكَ  عند أجمل ذكرى
لتعود وترتفع الى حاضرك
لترسم لك مستقبلكَ
هي الجنون المباح
الجنون  اللذيذ الذي يسرقني
من كل هذه  الحياة البائسة
لذا ألجأ اليها حين ضياع ، ووجع ؛
(بين قوسين )
(لمن يرى بأن كلماتي التي أحذرُ بها
من أناسٍ  أشرار وقلوبٍ  سوداء
أنها موجهة له أحب أن أقول
أنها مجرد نصيحة لا أكثر
لكي لا نقع بـ فخ  الندم
لا تعني أحداً  وغير موجهة لأحد
أقتضى  التوضيح )؛
أن تبدو هادئاً جداً
وكأنك متصالح مع هذه الحياة
وداخلك تدور رحى  الحرب
تطحنكَ  بـ صمتٍ  بائس
وفمكَ  مبتسم كـ أبلهٍ
يمد يده  الى الغرباء
ربما يكون هذا انجاز ؟
قولي لي يا فتاتي
هل حقاً تصدقين ما قرأته
وتعتقدين بأنكِ  ما زلتِ
روح حياته !!
ربما يكون هذا غباء ؟
من أعتاد أن يرحل بعيداً  عنكِ
ويغلق كل جهات الاتصال
وتنتظرين عودته !!
ربما يكون هذا حب أعمى ؟
داخل الرواية ألف قصة
في كل منها أنتِ
ترقصين بين أسطرها
تتمايلي بخصركِ
وتهزي خلخالكِ  بفرحٍ !!
ربما يكون هذا أمل بالحياة ؟
ألف ربما تـ تداخلت  بين أحرفي
دون تناسق وكـأنها غجرية
رحالةٌ تنتقل من مكان الى مكان ؛
هل استشعرتَ  وجعي بين الكلمات
هل أصابتك سهام الألم
أم أن أفكاركَ  كموج  البحر
تتلاطم وتتكسر  على صخور الحياة
لا تملكُ  لنفسكَ  نفعاً ، ولا ضراً
متقوقع داخل روحكَ
ترتلُ  آيات الحب من بعيد
من داخل صومعتكَ
التي أقسمتَ  أن لا تتركها في يوم ما
ربما....
 ألم أقل أن هناك ألف ربما !!؟؟
""وفي الختام يا رفيق دربي
لك مني تحية وسلام
ولكم أحبتي زواري الأعزاء "".
 
 


الخميس، 2 يناير 2020

قربكَ جنة المأوى

نتيجة بحث الصور عن أهواه متحركة"
 
دقت  ساعة   الحائط
لتعلن بداية عامٍ جديد
وأنا جالسة على مقعد الانتظار
في الممر  الخاص داخل المستشفى
لفت  انتباهي دقات  الساعة
تباً هل مرت سنة حقاً
بهذه السرعة  المذهلة !!
تهتزُ  قدمي بمحاولة لتهدئة
رجفة  الوجع والحمى
حسناً  يا فتاتي ما بالكِ  حزينة ؟
انظري الى الأمر من ناحية أخرى
السنة تودعكَ  بقسوة حسناً
ما الجديد في ذلكَ ؟
ألم تكن سنة بائسة ؟
فليكن وداعها قاسي
وإن.. لا يهمني حقاً
غارقة  في بحر أفكاري
الى حين  مناداتي 
نهضتُ  بتكاسل ودون مبالاة
وعدتُ  الى المنزل
ودفنتُ  نفسي بين الأغطية
الى هذه  الساعة ؛
""مرحباً  بك يا صديقي
العام وكل عام
أرجو لكم عاماً  جميلاً  أحبتي ""
حتى لا نقع بأخطاء السنة الماضية
علينا الحذر من الوجوه الملائكية
والألسن التي تلقي الوعود دون حرج
ومن أولئك الأوغاد
الذين يحملون قلوباً  قاسية
وأرواحاً سيئة
علينا الحذر جميعاً 
فــ الظاهر دائماً يخفي خلفه
وجهاً  قبيحاً 
لا  تَغُرَّنكم المظاهر
خذوا ببواطن  الأرواح ؛
أما بعد...
الى من أحبه وأهواه
عاماً  سعيداً  أرجوه لكَ ؛
للكلام معكَ  لذة لا يضاهيها شيء
وكأنكَ  تزرعُ  ألف غصن
محمل بـ مئات  الأزهار
كل زهرة  تدخل  البهجة
على قلبي
وتزهرُ  روحي بالعشق  
في القرب منك جنة ٌ
جنة ٌ  يوفيّ  بها الله  الصابرين
والمنتظرين  الفرح 
والمستبشرين بالأجابة
لــ دعائهم بعد طول  السجود ،
أنتَ  تلك الجنة في الحياة الدنيا
وأنتَ  النور  في أخر  النفق
بكَ  أخرجني الله من غياهب   الحزن
وأنقذني من اليأس ،
هكذا وجودك في عالمي
كـ جنة  المأوى
في الفردوس الأعلى
وبالشكر تدوم النعم
الشكر  لرب السماء
موصولاً  من أعمق روحي
الى عنان السماء
لما أعطاني ووهبني
هذه مشاعري  لا يوجد بها مبالغة
صافية كنهرٍ  عذب
نقية كـ الثلوج في أعالي الجبال
صادقة كـ طفل برئٍ
لم تدنسه ذنوب الحياة ؛
{هذه أنا ، وهذا حبي
أقبل إن شئت  أو ابتعد
فلا الإقبال يزيد حبي
ولا البعد ينقصه }.
 

 
 

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...