الخميس، 23 أغسطس 2012

مارد الأحزان


لا أعلم لِما عانقت روحي
سماء الأحزان في هذا المساء
لا أدري لِما استيقظ داخلي
مارد الحزن ...
مرَ عبر شريط ذكرياتي
سنين عجاف ملأت مساحات عمري
وبينهما كان لا بد من الفرح
دقيق كــ حد السيف
فاصل بين سعادة العمر ..والموت
وأنابين جمر الحياة أتقلب
لا أدري آما زلتُ على قيد الحياة
أم أني جثة بلا حراك
لِما يستيقظ ذاك الحزن الغافي
عند اقتراب المسرات
تائهة نظراتي ربما تبحث عن ذاتي
لا تعلم أنها مهداة للشقاء
لم تدرك الى الأن أني موصومة
الى الأبد بختم الوجع
وأني أنتظر لحظات الأحتضار
لِما لا أستطيع خداع ذاتي
والقول أني بأفضل حال
وأني منتشية ومملوءة بالسعادة
لِما يا رفيق دربي
لا تنزف الآ الألم
ألم يحن وقت الأنتهاء
أم أن الفضاء الرحب
أصبح ضيق المساحات
والعزف يدق في الصمت الصاخب
ويُرسل أهازيج الوجع
ربما في يوم ما يأتي فرحي
قبل مماتي
أعذرني لقسوتي
فــ السقوط في عمق الأحزان
أنهكني وشتت ذاتي

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

هنا... حبي/ حبكَ



بين كل كلمة ..وكلمة
همسة ..وهمسة
معاني كثيرة البعض يقرأها بشغف
والآخر بحزن ..وغصة
لكل منا تفسير مختلف لمعانيها
هنا بعثرتُ كلمات
وهمستُ همسات
وبينهما تُطوى الأسرار
هنا....
عندما أشتاقكَ أبحث عنكَ داخلي
هنا....
عندما يستيقظ الحنين إليكَ
أحضن نفسي التي لامستكَ
هنا....
عندما يهزمني الحزن أسكب دموعي بانكسار
هنا....
أسيرة أنا لسلطان الحب
هنا....
أشكو ظمئي الى اللقاء أحنُّ الى الود
هنا....
كتبتُ أحلامي وجددتُ العهد
آلاف المرات .. والمرات
هنا....
شكوتُ خوفي من الفراق
هنا....
كان مطر الحب يطرق
بقوة على نافذة قلبي
هنا....
استقبلته استقبال الأرض الجافة
هنا....
شكوتُ لكَ ..وشكوتكَ
هنا....
عصفتْ بي رياح الغيرة
هنا....
أعلنت استسلامي لجبروت العشق
هنا....
داعبني طيف حلم حد الأنتشاء
هنا....
جمعتنا الكلمات وحوتنا الأحرف
وأحتضنتنا الأسطر
هناسري/سرك
حبي /حبك
نمى رغم قسوة الصحراء في الحياة
أينعَ قوياً ثابتاً لم تمحي أثاره
العواصف العاتية
وكبُرَ حتى ملأ الأفاق
وهنا....
سوف أبقى أكتبه الى حين الممات

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

في عامنا الأول يا رفيق دربي .......






 مرت سنة يا رفيق دربي
وأنتَ تعانق أناملي
تصافح أفكاري تنقشها
هنا في مدونتي
عالم صنعته لي وحدي
فقط كي أُحلق
في فضاء الكلام
أبعثر الأحرف وأنقش الحب
تفاصيل عشناها معاً
دموع شاركتني بها
فرح كنتَ معي فيه
مرت سنة من عمري
كم حملت من أحداث
وكم حزن كان بين فصولها
وكم من مرة شكوتها
كل هذه الأحداث
وأنت معي كظلي
معين وصديق وفي
في عامنا الأول
أثبتنا للقدر أنه لم يستطع
أن يفرقنا لحظات
يا رفيق دربي
عندما تلامس أناملي
يهطل الحرف بانهمار
كرفيف المطر في نيسان
هادئ وبين طياته ثوران الربيع
تفتح الزهر
هنا في عالمكَ وعالمي
نُحلق من غير أجنحة
لا يحدنا ظرف زمان
 ولا مكان
فقط أنا وأنت معاً
يا رفيق دربي
من كل قلبي أتمنى
أن نبقى معاً الى الأبد
لا يفرقنا قدر ولا زمان
في عامكَ الأول
أُهديكَ ولائي وأمنحكَ حبي
وكل عام وأنت بخير
يا رفيق دربي



بمناسبة مرور سنة
على افتتاح مدونة
تائهة أنتِ يا روحي
تاريخ أغســ21ـــــــطس

منذ ذاك الحين يا سيدي

سألني يا سيدتي
آكاذب أنا في نظركِ ؟
يا سيدي
منذ أن ارتديتُ معطف الحب
وتوشحتْ عينايا بالعشق
منذ أن لامس همسكَ ثغري
وضممتكَ الى صدري
وعيناكَ راقصت أهدابي
منذ أن تنفستكَ عشقاً
ذاب به كياني
وكتبتكَ حباً ملأ حياتي
منذ أن كسرتُ مرآة الماضي
وبعثرتُ وجه أحزاني
منذ أن احتلني طيفكَ
وأصبحتَ شاغلي في كل آن
منذ ذاك الأمس البعيد
حين لامست أناملكَ أطرافي
منذ ذاك الحين يا سيدي
لم أعد أميزُ بين الكذب ..والصدق
لم تعد تعنيني تفاصيلكَ الموصومة داخلي
منذ ذاك الحين يا سيدي
لم أرى سواكَ في الكون
والآن بعد طول الغياب
وقسوة البعاد
أتيتَ لــ تسألني !!
وفي ختام كلامكَ
كان الطلب مني
يا سيدتي رجائي
أن تحذفي كل ما نشرتِ
ودعي اللقاء ممهوراً بورقة بيضاء
جافة حد التكسر
لكَ ما تريد يا سيدي
سوف ألملم تلكَ المشاعر
وأدفنها داخل صدري
وأُعيدصياغة كلامي
من بركان ثائر
الى برداً ... وسلام

الاثنين، 20 أغسطس 2012

أنتَ / وطيفكَ



أنتَ / وطيفكَ
لا تغيبان عني كــ الظل
إن غبتَ أنت حضر طيفكَ
أحتويكما في قاموس العشق
وأختزلكما في كلمتان
إني أحبكما
أنتَ /  أراكَ في كل الرجال
طيفكَ/  غافي بين أهدابي
رغم البُعد والمساحات الشاسعة
أنتما معي في كل آن
أنتَ /  أستنشق منك روح الحياة
طيفكَ/   يراودني عن النوم
في المساء لي موعد معكَ
أشعل شموعي وكأسان
على الطاولة وموسيقى هادئة
 وعطري البنفسجي
وفستاني بلون النقاء
يرفرف حولي
لقائنا كــ الطهر في صفائه
مساء أمس غاب [أنتَ]
فكان طيفكَ معي
راقصني حتى طلوع الفجر
وأهداني وردة عطرة
تركتُ على خده
أثر من أحمر الشفاه
وأودعته روحي كي تستحم
من عبير الورد
يا [أنتَ]
كم أتمنى أن تقترن روحي بروحك
وكم أشتهي لحظات الوصال
أقول لكَ صدقاً
لولا طيفكَ لم يمس أناملي سواك
وأعترف أني أشتاقكَ
إشتياق المذنب للغفران
متى ستأتي النجدة
وتساعدني من هذياني
بـــ أنتَ / وطيفكَ

الأحد، 19 أغسطس 2012

أيها الحب المنتحب في دمي




إنتظرتُ طويلاً يا سيد قلبي
إعتقدتُ واهمة أنك لن تغادرني
عندما ترى أحرف عشقي
وتشعر بأمطار حبي
لهفتي ...وحنيني
إنتظرتُ أن تأتي ومن فمكَ
ترويني بعذب الحرف
تقول أهواكِ ..لا بل أحتاجك ِ
قربي يا اغلا ما عندي
أيهاالحب المنتحب في دمي
إسمع أنين قلبي ..
والآه.. المخنوقة في الصدر
أيها الشوق الساكن داخلي
أتوسلكَ كفى طعناً بروحي
ساعات انتظاري بين غفوة وحلم
وتمتمات تفضحني
يا سيد قلبي ..
عندما اقتحمتَ مملكتي
بجيوش الحب العاتية
وأعلنت انتصاركَ على قلبي
وأبرمتَ معي صفقة العشق
لم يكن من بنودها
طول الأنتظار ..
عندما أعلنتُ استسلامي
ووقعتُ على الوثيقة
كان العهد أنكَ / أني
لن ندع الغياب يكللُ المساءات
ولن نسمح للدموع دخول المحراب
تعاهدنا أن نتقاسم الحب
حتى آخر رمق
ونشربُ من كأس العشق
حد الثمالة ..
لا غياب..لاجفاء..ولا بُعد
قل لي يا سيد قلبي
هل لا زلتَ على العهد؟

أبرمتُ عهوداً ومواثيق



أبرمتُ مع نفسي عهوداً ومواثيق

وألزمتُ جسدي بالبنود وكافة التفاصيل

وسرحتُ أناملي بالضغط على مدادي العتيد

لينزف هذيان ويصنع منه قصيدة سجينة

كانت بين العبرات ودفة الحنين

ألزمت روحي بالهبوط الى عالمي الحزين

وكان النصيب الأكبر لتعابير وجهي الجميل

رسمت بين طيات الجبين رسم دقيق

هنا مركز التفكير العميق

وأجبرت نفسي على معايشة كل صديق

أو حتى قريب...و بعيد

وبما أن الأتفاقية أُبرمت وأُخذَ القرار الأكيد

عشت برهة من الزمان في تصالح

مع روحي عجيب

ومن دون سابق أنذار دخل الى عالمي

حلم جديد بعثر كياني

وكل الأتفاقيات والمواثيق

ومن غير أن أدري أُحتلت مقدسات

عواطفي بجحافيل جنود الحب

وبرونق ساحر جميل

سرقني من بعضي وأخذ كل الحب والحنين

وأودعهم في قلب أميرهم العتيد

وشعرت بغيمة تظللني وتهديني أرق العبير

حاولت روحي التمرد ومقاومة كل جديد

ولكن غلبها الهوى وكان أقوى من كل

الأتفاقيات .. والمعاهدات .. والمواثيق

عذرا منك سيدي لن أنساك

 

ساقني الحنين اليكَ فبدأت أقلب الصفحات

ورحلت الى بداية اللقاء

وصفحة تلو أخرى ونظراتي مشدوهة تأبى الالتفات

مسمرة على أحرف وكلمات
 
ملونة بالحب والحنان مليئة بالتوسل والرجاء
 
 وأستمريت بقرأة المذكرات

يا رب السماء كيف كان الحب والوفاء

بل كيف كانت المشاعر تتدفق بالعشق والهيام

مذهولة تتراقص الصفحات لم أعد أرى غير السواد

ما الذي جعلني أرجع الى الوراء

أهو الحنين أم الحب أم الوفاء ؟؟

قرأتها بحرقة وآه ....كم تمنيت أن لا ينضب 

هذا العطاء والحنان

تمنيت أن تقف أو لا تقف اللحظات لست أدري

ما كانت الأمنيات مذهولة أفكر والدمع ينساب

وقلبتُ الصفحات كأني أرى النهايات

تباً ألمثل هذا الحب يكتب الوداع

أيكون حب بهذا الجمال ويُصفع بالفراق

لِما يا قدري تعاندني أبعد أن أرسلتُ كل الأشواق

وغزلت معطف الهوى بالأوتار 

بعد صمت مرير لأيام متتاليات خرجت أبحث عنه

بين الدفاتر والأوراق لأبثه لوعة الغياب ولهفة الحنان

لأقول أن القدر رسم لي درباً طويلاً من العذاب

أرسلت له مرسالاً محملاً بكل الحب ونزف الأشواق

لم أرى جواب ولم أحظى بحرف يخفف لوعة الغياب

لا أعلم أن كان قدري سيمهلني حتى ألقاك

وأشكو لك وأشكوك حتى تمل مني الصفحات

يا هذا أنا من عاهدتك على الحب والوفاء

ما دام في القلب نبض يضخ الحياة

لِما أذقتني مرارة العذاب ؟؟

سوف أترك هذه الأسطر والعبرات

علّك في يوم تمر وتقرأ المعاناة

وتشعر بحبي الأبدي الذي تركته منثوراً

على عتبة اللقاء ومسفوحاً بين لحظات الأنتظار

كنت هنا وتركت بعض مني وكل شوقي وحنيني

وغلفت لكَ قلبي بغلاف العشق والأخلاص والوفاء

عذرا منك سيدي لن أنساك

أحبكَ الى أن تنتهي مني الأنفاس


يا سيدي عندما يدق الشوق بابك َ

وترتعش جوارحكَ لعبق أنفاسي

عندما يتوسلكَ الحنين الى صدري

ولمسة أناملي على حناياكَ

أِرحل اليَّ قبل فوات الآوان

قبل أن يتحول لهيب حنيني

الى صقيع متجمد ....

قبل أن تُقتل آخر ذرة من الأمال

كانت مزروعة على درب السهر

عندما يجتاحكَ الضياع وتتفقد وجوه الخلائق

علّكَ تجد وجهاً كــ الفلة البيضاء بأنتظارك

ممتددة نظراته إليكَ....

أرحل اليه قبل فوات الأوان

يا سيدي هل شعرت يوماً بلعنة الأشواق

وكم من مرة هربتَ منها أخبرني

أم أنك أقفلتَ عليك الأبواب

وأنطويتَ بعالمك الغامض

دعني أخبركَ كم عانيتُ وكم أعاني

من تحطيم الآمال ... ووئد الأحلام

دعني قبل المسير عنك

وقبل أن تنطوي الأيام وترحل الليالي

وتبقى ذكرى مخلدة في تاريخ الغرام

 دعني أخُط بأنامل مرتجفة
قبل ان يرحل العمر الى غير رجعة
أحبكَ الى أن تنتهي مني الأنفاس
 

أعترف أني انثى مجنونة في الحب



أحببته أكثر من الحب عشقته أكثر من العشق

مجنونة لحظاتي معه مليئة بالأشواق

كم بعثرتُ خصل شعره وكم غفوت على صدره

وكم رقصتُ بين يديه على أنغام دقات قلبي

وتحت ضوء القمر أعترفت بحبي وهيامي

والشاهد كان تلألأ النجم في السماء

أعترف أني عاشقة بأمتياز محبة لحد الشغف

ومجنونة في التصريح مرات ... ومرات بشوقي

كم غزلت من خيوط ضوء القمر وشاحاً للحب

ودثرت به حبيبي بكل الحنان الموجود في قلبي

همست بأسمه حتى نسيت أسمي

عشت تفاصيله حد الأدمان

أشتاقه وهو حاضر معي ساكن داخلي

يسري بأوردتي يلهب ناري يزلزل أنسجتي

أقسمت أني أهواه وأنه رجل حياتي

وأنه الأمر والناهي سلمته مقاليدي

جعلته ملكاً وكنت جارية سعيدة بالطاعة

أعترف أني أنثى أحب بجنون ولا أقبل أنصاف الحلول

أريد حباً ووفاء الى الأبد وهذا أقل ما يرضيني

فالحب عندي من فصيلة نادرة في الحياة

ويستحق التبجيل والأحترام

عذراً هذا ليس غروراً مني أنما هكذا هو حبي

نار شاعلة في القلب ومشاعر تفيض بالعشق

تهدي اللهب وتروي الظامئ الى لحظات الوجد

وترحل به الى عالم يكون فيه الجنون سيد الهوى

حيث يعيش لحظات لا يتمنى بعدها الرجوع

وأعترف أني انثى مجنونة في الحب

طقوس المطر

 
 
قطرات من المطر تسأل أين سوف يكون مقري
أفي أرض أم سماء أم اني سأبقى بين ..... وبين
اشتقت الى السقوط على حبات الرمل المتألقة
اشتياقي للعناق للأمتزاج وكأني في حفلة راقصة
تساقط المطر كــ حبات الدمع كــ النجم المتلآلآ
بكى على الورد المسفوك بين العشب
قطرة تليها قطرة ... قطرات تتزاحم في السماء
لتهبط على مشارف الأرض وتسكِرها حد الثمالة
لتطبع قبلة الشوق وتنعشها بلهيب الثغر
طقوس المطر ساحرة تأخذ منكَ النفس تسحبه الى غير رجعة
لتدعكَ في ذرات الشوق لمد يدكَ وتعانق حباتها المتناثرة
وعلى غفلة يكون أنهمار مفردات الحب
بين كل قطرة ... وقطرة قصة حب ثائرة
ترجمتها حبات المطر ورتلتها بأحرف الحنين
المتربع على العرش الغارق بين السماء والأرض
هو المطر وما يفعلُ بالقلب يجعله يهذي ..
بكلام لا يتقن فك لغزه غير حبات من المطر المتساقط

الجمعة، 17 أغسطس 2012

أدعوكَ الى الرقص على حاشية عشقي






إليكَ يا من ساكن أوردتي
لأجلكَ خالفت أنظمة الكون
كفرتُ بــ قانون الجذب
تلحفتُ السماء وغفوت
بين أحضان الحلم
سلكتُ درب الجنون
بـــ يقين العاقلين
لأجلكَ اخترعتُ أبجدية
فقط فيها أحرف عشقي
لن أكون كـــ غيري
ولن أسامر القمر وأخاطب النجم
ولن أردد فقط[أحبكَ]
قطعاً هذالا يكفي
سوف أرحلُ بك الى عالم
غير مرئي ...
وهناك سوف أُلقنكَ حروف الهجاء
ستشرق الشمس من حنايا صدري
وسوف تكون عينايا تشعان كــ النجم
لن أدع القمر يقترب مني
يكفي نور حبي ...
سوف أُسمعكَ تغريد البلبل
في همسي ...
وأنسياب المطر في عطري
وتفتح الورد في قلبي
هناك سوف أمحي كل أسم
كان قبلي ...
حتى تكون الــــ أنا متعرشة
على أسوار القلب
هناك يا أمير قلبي
سوف أدعوكَ الى الرقص
على حاشية عشقي
والتنقل بين كل فاصلة . ونقطة
لن أُرتلكَ نغماً كــ السابق
بل سوف تكون النغم
الذي يسكن شفاهي
وســ أكون رذاذا اللحن
ألم أقل أني سوف أُبدل
قانون الكون ...
إذاً فــــ لتبحر معي الى عالم
يكفر بــ قانون الجذب
فقط وافقني على أن أكون
أميرتكَ الى الأبد ...

ما بين حنيني .. وخوفي




من بين أرتجاف أناملي
ومن خوفي النابع من داخلي
يحملني الشوق إليكَ
لأكتب بعض الكلمات
حين أشتاقكَ أبحث عنكَ
ما بين حنيني .. وخوفي
أجدكَ ساكناً شمالي
نابضاً بالحياة
أمد يدي أضمكَ
أتحدى بكَ آلامي
أعلن حبكَ على الملىء
ومن بين أنين ضلوعي
يقتلني خوفي من كل لحظة
لا أراكَ
أخاف أن لا يمهلني عمري
كي أزيدَ في هواك
داخلي أنت ..وبعيد لا أراكَ
لا تسألني لما الحزن عنواني
فكل شيء دونكَ سرابَ
حطم خوفي ..إنزع سرابيل حزني
إجعلني موطنك ..وازرعني بين جنباكَ
عذراً فقد ارتعش قلمي بين يدي
وأوقف انسياب عبراتي
ربما غداً أواصل الكلام

الخميس، 16 أغسطس 2012

لِما يا سيدي تُسيء الظن بي ؟



في تلك الليلة عندما كانت عقارب
الساعة تمشي على عجل
ونسيم عليل يعانق المساء
وأنا على مقعد الأنتظار
أحدق في الفراغ
أرسم لوحة في الفضاء
أزينها بحلاوة اللقاء
أقضم أظافري وألاعب خصلة
متدلية من شعري
عندما يأتي كيف سيكون اللقاء ؟
هل أستقبله بكل شوقي
كلا ...
أخاف عليه من سيل مشاعري
أخاف من انهمارها كــ المطر
أممممممم ...
ربما لو تكلمتُ معه بحرارة
تصل الى قلبه فتشعله
وتبدأ لحظات الألتقاء
يمر الوقت وأنا جالسة
أحلم بهذا اللقاء
وأتى ...
وبدأ قلبي بالأرتعاش
اهدأ يا قلبي فما زلنا بأول اللقاء
تُرى هلى مرت لحظات أم دقائق
لست أدري !!
كيف تناثرت أشلاء الكلمات
ولِما تبعثر ذاك الشوق
وأنكسرت صياغة أحرفي
وتاهت مشاعري من غير بوصلة للأمان
لِما يا سيدي هذا الفعل ؟
أرجوكَ فالخوف كساني
تجلدت أطرافي ...
توقف نبض قلبي...
لِما يا سيدي تُسيء الظن بي ؟
وتجعلني أدفن أشواقي داخلي
لِما ترمي بكل الحب أرضاً ؟
أكتب ُ لكَ ودموعي بين أهدابي
عذراً منكَ سيدي
لقد جرحتني ....

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

هويتكَ ..وما زلتُ أهواكَ



أسئلكَ بالله عليك يا هذا
كيف أصبحتَ سكني
كيف جعلتني أغرق
في بحر تتلاطم به أمواج
الفرح ...والحزن
كيف أصبح صدركَ
أماني ...وضياعي
كيف أصبح حبكَ
بسمتي ...ودمعتي
كيف تكون جنتي
وأنا في وسط النار
كيف خلعتَ عني
جليد الحزن
وألبستني نار العشق
أسافر عبر أول حرف تنطقه
ألملم حقيبة مشاعري
وأتجه الى مينائكَ
حيث تُبحر بي في الأمواج العاتية
تراقصني بين
سعادة ...وحزن
كيف أصبحتَ في لحظة
الهواء ...والماء
أكنتَ تعلم أني لا أجيد السباحة
فأبحرتَ بي عبر أمواجكَ
وصلبتني على شواطئ قلبكَ
لا أعلم السباحة حتى أعود
ولا الغوص في بحاركَ
ومع كل هذا ...وذاك
هويتكَ ..وما زلتُ أهواكَ

أتو سلكِ قفي يا ثرثرتي‎



لا أعلم داخلي هذيان
أو ربما ثرثرة !!
أفكار تنبلج عن خواطر
أم خواطر تنبثق من أفكار
منذ دهر ..أو ربما قرون
غارقة في دهليز الصمت
صوتي تائه بين ممراته
أغوص في الظلام
لأطفو على سطح الظُلمات
أشعر بك يا رفيق دربي
لا تريد الثرثرة
أراكَ تقف بين حرف ..وحرف
لعلّك خائف أن أُبللكَ برذاذ الكلام
تمنيتُ أن يكون لي أنسان
كــ كتاب مفتوح
أقرأه بأدماني للمطالعة
أصلُ الى الفهرس منذ البداية
علّه يكون يشبهني
أم عساني أطمع أن يكون توأمي
ما لي ..ابتدأت بالهذيان !!
يا رفيق دربي
منذ أن لامستَ أناملي
وجنون أستحلني
ربما لا تدري حجم محبتي لكَ
رغم ثرثرتي وفقدان صبري
كُن على يقين أني أحبكَ
نحن وجهان لــ عملة واحدة
لن نقبل بغير الشفافية
ولن نخضع لخيانة الزمان
أتو سلكِ قفي يا ثرثرتي
فقد أصبحتِ على وشك الجنون
ربما يأتي أحد ويُلبسكِ
رداء المجانين ..
أشهقي وببطء أخرجي ما تبقى منكِ
فــ لتحتمي يا ورقتي بمظلة
فقد ابتدأ أنهمار الأحرف
يا رفيق دربي كُفى عن الكتابة
لا تستعجل نهاية الكلام
فما زال الوقت مبكراً للنهاية

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

قدري أن أحبكَ


قدري أن أحبكَ ..أعشقك
من دون كلل ..أو ملل
قدري أن أعزفكَ لحناً
حتى من دون وتر
سطر يليه أسطر
كلها لكَ وحدك
أريد أن أكلمكَ عن نفسي قليلاً
عمر مضى متقلب بين الحزن والشقاء
جسد نسى كيف يكون الأرتعاش
قلب ضيع دقاته وسط الدرب
منذ أن نام الحلم بين أهدابي الى أن
استيقظ على طيف لذيذ في صباحي
ملأ حياتي نشوة ..وبهاء
زادني نقاء ..وصفاء
أصبح قلبي خافقاً بالحنان
وصدري كنهر من الأشواق
يمتزج بملوحة أيامي
ليضفي عليها حلاوة الحب
وجسدي ذاك المصلوب من الوجع
أنتفض وابتدأ بالأرتعاش
وأصبحت أنفاسي تأخذ منك الحياة
أعلم أني أسهبت في الكلام
ولكن هو عشقكَ يا سيدي
ليس لي يد بما يجري في بحر أيامي
فهي بين تموجات ثائرة
وأخرى هادئة ناعمة
وبين هذا ..وذاك
عبر بريد الهوى أُرسل كلامي
مختوماً بكامل أشواقي
أهواكَ يا كل حياتي

 

رسالة الى حبيبي ...








رسالة الى حبيبي ...
بعد التحية والسلام
أكتبُ إليكَ بأحرف متلحفة بالحنين
مغموسة بحبر الشوق
معطرة كلماتي بالحب
حبيبي....
عادت الأيام تصفعني بالغياب
وعادت دقات الساعة تقف
لا وجود لحركة الثواني
يترنح المساء ألماً من طول الأنتظار
وصمت يسيطر على مكان اللقاء
لو تعلم كيف تكون أيامي
في غيابك حبيبي ...
الروح خاوية ملامحي يكسوها الحزن
ترتسم في عيوني نظرة البؤس
وزفرة حارة ينطقها صدري
أتمتم لنفسي لا تحزني
فقد وعدني أن يأتي
لا تغرقي في دمعكِ
آه...لو تدري كيف أُكابر
على الجراح ...
أحاول أن أُعلّم نفسي
الصبر على نسياني ل ليالي وليال
ولكني متعبة من قسوة الفراق
أتلمس لك أعذاراً ...وأعذار
ولكن طعنه مؤلم فوق تحملي
والوجع المهلك يبدد قوتي
إليكَ حبيبي رسالتي ...
علّكَ تأتي وتمسح عن ملامحي الحزن
وتعود البسمة ترتسم على الثغر
وجودكَ روح الحياة ....
وغيابكَ موت لروحي

هذيان أنتَ تجري في دمي


 
 
 
 
أجمل ما في الكون أنكَ داخلي
وألذ اللحظات عند لقائك
من عيناكَ تشرق الشمس
وعلى أطراف أهدابكَ
يرخي الليل ستائره
وبينهما غارقة أنا تائهة عن العالم
هذيان أنتَ تجري في دمي
بركان ئاثر في كياني
رجلاً عرف كيف ينبش مشاعري
يراقص قلبي تُغرد له شفاهي
كل الكلمات عاجزة
تحاول بخترة الأحرف على السطور
لتنسقها وتروي بها فصول حبي
تتسابق أفكاري تكتبت بجنون
عن عشق لامس شغاف القلب
عن حب لم أجد له مثيل
كم بحثتُ بين الكتب
ودواوين الشعراء
لم أجد شيئاً يشبهه فهو فريد في عصره 
هو  حب ساحق عابث بشقاوة 
الطهر مصاحبه والبياض لونه 
أشهقه بكثافة الشهقات
أستنشقه فهو الروح لأنفاسي
أكتبه بكل أبجديات الكلام
هل تعتقدون أني أهذي ؟
لا وحق ربي ...
فهذا القليل القليل مما يختلج صدري
 

الأحد، 12 أغسطس 2012

رحلة عبر الذكريات






عندما ترمينا الأفكار
على قارعة الذكريات
ونسافر الى الماضي البعيد
نعيشه بكل تفاصيله
مؤلمة ...مفرحة
بكل ما يحويه من حزن
وأفكارنا تتلاطم كالموج الهائج
لو عاد بنا الزمان ؟
قف يا صديقي هنا ..لا تعود
فالعودة مؤلمة تلهب النيران
هناك في الماضي البعيد
ظلم ...وجراحات
قتل للأحلام ...خنق الأمنيات
دعكَ منه فهو حزين
في زحمة الحياة أُلقي بنفسك
لا تنظر الى الخلف
دعه  يمر في سواد الليل
غافي بين أحضان القدر
لا تنبش الذكريات
فأنها قاتلتي
تعالى معي نحتمي بظل القمر
دعه يمر لا تناديه
لا تعبث في تفاصيله
فما هو الآ كتغريدة الموت
تجري على مسامعي
تُطبق على قلبي
تعتلي أوردة جسدي
لتنهكني وتبعثرني
وتدعني كالرمال في وسط الصحراء

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...