الجمعة، 31 يوليو 2015

أنامل غاضبة ...

 
 
من أبسط حقوقي أن أرفضكَ
أرفضُ طيفكَ الغازي أفكاري
أرفضكَ كــ طعام لا أشتهيه
كــ عطر  رائحته نتنة ،،
تتسائل وهل للعطر رائحة نتنة ؟؟
أجل أصبحت  عندما لامست
مساماتك ،،
حين عانقت أنفاسكَ الكاذبة
حين امتزجت بوعودك الخائنة
من حقي أن أطالبكَ بالرحيل
 الى الأبد عن عالمي ،،
أرضكَ مجدبة  ،،خالية من كل شيء
حتى الشمس هجرتها
والغيّم يتقيأ وحلاً 
أِرحل ولا تستقي مني حباً
فقد أصبحَ قلبي عقيم
بعد أن أنجب  حبكَ القاتل
أِرحل ودعني أتنشق هواءً
لا يحمل رائحتكَ .
 

الأربعاء، 29 يوليو 2015

فتاة عالقة داخل رفات حلم ...

 
 
تتأرجحُ  الأحلام على أعتاب
سنيني المتعبة ،،،
متمردة على واقعي ،،،
يؤلمها ما أنا فيه من بؤس
كل ليلة تتسكعُ بين لحظاتي
وتفرد الذكريات ،،لتسير بغنجٍ
على ممراتي ،،وبين آهاتي
تفتحُ  نافذة الأمل لــ لقاء وحيد
يجمعني معكَ ،،وأمنية يتيمة
تطالب بــ لمسكَ ،،بالسفر عبر عيناكَ
والتغلغل داخل أحضانكَ
حيث موطني الأبدي ،،وموطنكَ
ويطل طيفكَ ،، يسامرني
ويصبح الكونُ  خمري اللون
وترتسم السعادة في عالمي
 تـــ زاحمني  أنفاسي ،،أختنق
وأتوسلُ بعضاً من أنفاسكَ
كي تنقذني ،،من الموت
في لحظة مجنونة أحتضنكَ
لــ برهة أعتقدُ  أن ما يجري حقيقة
فــ يعود السراب يلفني ،،
وأتلحفُ في وحدتي ،،
ويظلم الكون من حولي
وحمى فقدكَ تزهق روحي
تتساقط حبات العرق من جبيني
كــ مطر  جارف يقتلني
ويتسع البؤس في حياتي
أيها الساكن في روحي
يا من كنتَ أجمل أحلامي
أصبحتَ  مجرد سراب  يــ بعثرني
وما زلتُ عاشقة تمتطي
صهوة الأحلام ،،،
ويضمني الليل الحزين
وأكتبكَ كي تــ قرأني
كــ قصة من فصول العشق
ترويها لأبنائكَ ،،ويتناقلها أحفادكَ
قصة فتاة عالقة
 داخل  رفا ت  حلم  .!!!
 
 


الثلاثاء، 28 يوليو 2015

ساكنة بين أضلعكَ،،رغماً عنكَ ....

 
 
أخبرني عن قهوتكَ  بعدي
عن شهقة الخوف المرتعشة
على شفاهكَ !!!
أخبرني عن وحشة ليلكَ
وعن غياب شمسكَ !!!
أخبرني كم كأساً
رميتَ على أعتاب كوخكَ !!!
أخبرني عن سجائركَ
كم أحرقتَ منها !!!
أخبرني عن الستائر
التي كانت تتراقص لأستقبالي ؟
أخبرني عن عشرات الكلمات
التي تحاول إخراسها عن النطق
أخبرني عن كبريائكَ القاتل ؟
أخبرتني ،،أم لم تخبرني
فأني أشعر ُ بــ رعشاتكَ المرتجفة
هل  أنتَ خجل من الاعتراف ؟
هل  أنت على قيد الحياة ؟
أم إنكَ على قيد الذكريات تحياّ !!!
أخبرني عن عدد القبلات
التي تزرعها على شفاه طيفي ؟
ما زال قلبكَ خائن،، لــ هجركَ
ما زال يهواني ،،،
وما زال دمكَ يتدفق حاراً
عند ذكري ،،،
أخبرتني ،،أم لم تخبرني
فــ أنا أسكن بين أضلعكَ
رغماً عنكَ .
 
 


السبت، 25 يوليو 2015

لآ أشتهي إلآ فراقكَ !!!

 
أمري غريب يا صديقي
تجتاحني أمواج  من الأفكار
  تنهكني  كثيراً ،،
عشقته كــ رجل أوحد في حياتي
علمني عشقه ،،أن لآ أتقن الحب إلآ معه!!
علمني أن أمارس طقوس عشقه
كــ أنثى والهة ،،فاتنة
وكان هجره غريباً ،،موجعاً
كما عشقه ،،!!
وها أنذا اليوم أمارس طقوسي الخاصة
على  الأوراق ،،أمجد خيانتكَ
وأعاقر كأس هجركَ
وأحيكَ لك الكلمات
وأُخلص لــ رحيلك المفجع
فــ الأن وجودك  لآ معنى له ،،
وسوف أبقى تلك الأنثى التي تقتات
على هجركََ،،وخيانتكَ
وأريقُ دمي ممزوجاً بــ دمعي
وأشتهي فقط أن يغادر طيفكَ
المصلوب على أعتاب قلبي
إرحل عني  يا أنتَ
لم أعد أشتهي إلآ فراقكَ .
 


الجمعة، 24 يوليو 2015

طيفكَ عنيد لآ يفارقني !!!

 
 
 
يا أنتَ ،،لِما طيفكَ دائماً حاضراً
لِما يطل وجهكَ عند كل مفترق
ولِما عيناكَ  تنظران إليّ في حزن ؟
هل تعلم أن طيفكَ  امتزج بــ عالمي
فــ هأنتَ  تمر عبر همسات فيروز
بين كلماتها فــ تسرقني منها
وتلقيني على رصيف الذكريات
هل أنا هكذا ممزوجة في عالمكَ!؟
يقولون إن من تفكر به ،،
تكون أنتَ في باله ،،
هل حقاً صحيح هذا الكلام ؟!!
لآ أدري كل ما أدركه
أنكَ طيف عنيد لآ يفارقني
مهما حاولتُ طردكَ من عالمي
أراكَ وقد أكتسحت كل شيء عداكَ !!!
هل أنتَ مثلي ،،؟؟
أم أني وحيدة هذا العصر في جنوني ؟؟.


الخميس، 23 يوليو 2015

لِما تمردنا أصبح صامت ؟؟!!!

 
 
الحياة غريبة يا صديقي
تفرض علينا أموراً لم نكن نتوقعها
وتجبرنا على فعل أشياء لا نريدها
وكأننا دمى بين أيديها
تديرنا كيفما تشاء
ليس في أستطاعتنا الرفض أو القبول
نسير على خطاها مكبلة أيدينا
معصوبة أعيننا ،،
لِما أصبحنا بهذا الحال يا صديقي ؟
لِما لم نعد نقاوم ،،،ونقاتل
من أطفأ جذوة الروح داخلنا ؟
من قال إن الحياة منصفة
ومن قال أننا  نرغب بالمزيد
من حماقاتها ،،!!
ولِما تمردنا أصبح صامت
لِما صراخنا خافت ؟
من زرع داخلنا هذه اللامبالاة !!
من أركبنا مركب الخنوع ؟
في بحر متلاطم الأمواج أودعونا
وهناك على الشاطئ المهجور
تنعق الغربان في أنتظار قدومنا ،،
ربما ما يعتريني مجرد خوف من الغد
ربما أنهاك من مجريات الأحداث
وربما تكون هذه حقيقة
نعيشها بكل تفاصيلها  المقيتة
ربما ،،ربما يا صديقي !!
لم تعد الأمور كما كانت سابقاً
ولم أعد أنا الى ذاتي
لذا لآ بأس ،،لآ تبالي بــ خربشاتي .
 
 


لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...