الخميس، 31 أغسطس 2017

عيدي شوفتك يا أمي ....

 
كيف بكون العيد
 من غير الأهل والصحبة ؟
يا أمي عذبتني الغربة ،والوحدة
يا أمي أشتقتلك  ولأخوتي
بعيد كتير العيد عن ألبي
بعيد كتير والله  يا أمي ،
من يوم ما  غبتي ،ورحت أنا للغربة
كتب عقد فراق بيني ،وبينو
وعاهدني ما يمر  يوم بعمري
هيدا قدري يا أمي ،
نبقى أنا والعيد مش صحبة ؛
عيدي يوم أجتمع في أنا
وأنتِ  وأخوتي ،
يومها يا أمي بوعدك  تشوفي
الضحكة مرسومة بعيوني
والفرح يرفرف جوا  ألبي
بعيد كتير العيد عني  يا أمي .



الأحد، 27 أغسطس 2017

أحقاً لا زلتَ إنسسان !!!؟؟ ..

من المؤلم أن  تكون في الظلام
مخبأ خلف أكوام السواد ،
من الموجع حقاً أن يغدو طيفكَ
كــ غيمة مكللة بــ الضباب !!
كـ  شبحٍ  لا وجود لكَ
إلا مع بضع  هلوسات
تصيبَ  الخيال في لحظة جامحة
هاربة من الواقع ،
موجع  بل محزن أن تصبحَ
مجرد لاعب أحتياطي
ينادون عليكَ حين حاجة ، حين مصلحة ؛
أنتَ   إنسان  روح ،
تستحق العيش في العلن
أن ترى  نور النهار ،وتسامر نجوم المساء
كيف أصبحَ  حالكَ مجرد ظل
يعيشُ في الخفاء !!!؟
يقتاتُ  على كلمة مسروقة
من فم الظلام ،
كيف أرتضيتَ   أن تعيشَ
على هامشٍ ما ،،
على لحظة  أحتياج  يرمونها لكَ
كــ فتات لا يملأ روحكَ
المتطلّبة  أصلاً  للحياة !!
أن تتوسل حناناً  أبعده القدر عنكَ
أن تنتشي لسماع كلمات مسروقة
وكأنكَ  ملكتَ  الحياة !!
سحقاً لكَ ما أتعسكَ  من إنسان
تباً لكَ  لهوان روحكَ  عليكَ
أحقاً لا زلتَ كما خلقكَ الله
إنسان !!!!!؟؟ .


الجمعة، 25 أغسطس 2017

شريرة ،ورجل ثلج ..


تعالَ  يا صديقي نلملم أطراف الحروف
كي نصنعَ  منها  حواراً 
يطوف حول الكلمات سبع
ليلقي  الحجة والبيان لمن لا يفقه التفسير ؛

يناديني  بــ شريرتي 
وأناديه  بــ رجل الثلج ،
أرى لمعان  الشرر  يتطاير
من مقلتيه ،
أستفزه  بالقول  أن قلبه
يضاهي القطب الشمالي ،
وأصمتْ،،
  لأسمعَ  صوت أنفاسه المتسارعة
يلتقطها على عجلٍ  ,
لــ يقول  يا أنتِ   لستُ  بــ رجل الثلج !!
أرفعُ  حاجبيّ  في أستنكار  مستفز
إذاً  !!!! ؟؟
أخبرني  عنكَ  أيها الرجل
يتنهدُ  بــ قوة  ويضعُ يده  على قلبه
بتأوه  خفيف  ،ويعود الى الصمتِ ؛
أشاكسه  وأثرثرُ  بــ كلماتٍ لا تنتهي
وبــ ضحكة  مشرقة أقول له :
هل  أوجعكَ   رأسكَ  من ثرثرتي ؟
حسناً وماذا  لو شعرتَ  بتلك الضربات
على صدغيكَ  !! لن أصمتْ
يُقاطعني  بــ أن أوجعتي  رأسي ، وكليّ
ولكنه وجعٌ  أستلذ به يا شريرتي ؛
حسناً  هو يحاول مستميتاً  أن أنظر الى مستقبلي
ويخافُ  عليّ  من الوحدة  ،
لِما  أشعرُ  بــ أن أمي من تكلمني !!!؟
ماذا  أقول  له  ؟
هل  أعترف بما أصابني عند الأيسر من صدري
أم أمضي  على درب  أوصاني  به !!
ولِما الحب  يجعلنا بــ هذا الغباء ؟
بــ لحظة  يكون  قريباً  حتى أكاد ألمسه
وأخرى  يبتعدُ مسافات ضوئية !!!
ولكن  مهما يكن  سوف أبقى
تلك الشريرة  المشاكسة
وسوف يبقى بكل صفاته 
صديقاً وو... ورجل الثلج .


الاثنين، 21 أغسطس 2017

ذكرى السنة السادسة لــ مدونتي ...

 
هذه  بعض أسطرٍ  من بدايتي معكَ
يا رفيق العمر ، حين خطوت أولى خطواتي
ممسكةً  بـ يدكَ  على درب الكتابة
هي اذاً البداية ، وعلمُّ  نهايتها عند ربي ؛؛؛

سأقولُ لكَ  يا حزني  لقد تكاثرتَ
عليّ  حتى فاضت  أدمعي  أنهاراً
كنتُ  في مدرسة الحياة 
على مقاعدها  الأولى ،
ومذ شاركتني دربي الطويل
أصبحتُ  في الصفوف الأخيرة
أدفنُ  رأسي بين ركبتيّ 
في جلسة بائسة  أنتظرُ  متى تكون النهاية ؛
وإن كنتُ  أعتقد أن نهايتي لن تكون
إلا بداية  لــ رحلةٍ  أطول وأشقى ،
وإن كنتُ  هنا أعلمُ  مصيري
فــ هناك  لستُ  أدري ؟
هل  ستكون رحلتي كـ عذاب حياتي الأن
أم  ســ يتخللها بعض من الفرح 
لــ يزيحَ  عني عذاب الحزن ؟؟
طويلة  هي رحلتي مليئة  بــ الشقاء
ذنبُ  من أعيشَ  هذا الألم ّّ!! ؟
آهو  قدرٌ  مكتوب  ،
أم ظروفٍ  تكالبت عليّ ؟
حتى  أصبحتُ جسداً  أصابه الوهن !! ؛

سنين طويلة مرتْ  بين أول حديثٍ معكَ
فصول  كثيرة  عشتها خلال كل تلك المدة ،
فقد عشتُ  خيانة العهد ، والفقد والغربة ، واليتم
كما مررتُ  بــ مرضٍ أذاقني وجعه القاسي
وبين كل هذه الأوجاع   يا صديقي
كنتُ  متشبثة  بالأمل
كنتُ  أشعرُ  بــ نفحات من الرحمة
تنسابُ  داخل  روحي ،
أستشعرُ  وجود الله قربي  معي يلازمني
بعد كل حدثٍ  مؤلمٍ   أعيشه
كنتُ  أقف من جديد
وأفتحُ  نافذةٍ  تُعيد تيار الفرح
داخل تشققات  عمري؛
سنين طوال يا رفيقي
وأنتَ  كما أنتَ  لم تتذمر
يوماً  مني ،
لم تصيبكَ  نوبة ملل من تقلبات حياتي ؛
بل كلما مرت سنة اِزددتَ  معها جمالاً
وقرباً من روحي ،
ليتَ  البشر يتعلمون  منكَ معنى الوفاء
معنى أن يكون الزرعُ طيباً داخل القلب
يزهر طهراً  وينثرُ   نقاء؛
في عامنا السادس  يا صديقي
أجددُ شكري  لله أولاً
ولكَ  ثانياً ، ولكل من وقف جنبي
وساعدني كي أعبرَ  دهاليز الوجع ،والحزن
أشكر الله لأنه جعلني قوية
رغم كل ما جرى ،ويجري
كما أشكر  زواري  الأحباء
لــ دعمهم الخفيّ  لي
رغم أختلاف  بلادنا وربما ثقافتنا
رغم كل هذا هم معي
يواكبون مراحل عمري
لا حرمني الله منكم أحبتي ؛
كل عامٍ  وأنتَ  ، وأنا معاً 
يا رفيق العمر .


الجمعة، 18 أغسطس 2017

حبيبي الأحمق ،،،

صورة ذات صلة
 
حسناً  يا صديقي لا بأس لو تكلمنا
قليلاً عما يسمى (حب) ،
فكما تعلم رغم قسوته وسحق الكثير
بسببه لا يزال هو الرقم الأول في الحياة ؛
 
منذ متى أحببتكَ ؟
لستُ  أدري  كيف ، ومتى ،وأين
وقعتُ  في حبكَ 
كل  ما أدركه  أني عشتكَ 
بكل المراحل  ؛
عشتكَ  حباً  لأعود وأعشقكَ
والعشق  يسمو  فوق الحب ،
وبك أصبحتُ  والهة
والوله يا أنتَ  أعلى  المراتب   ؛
سؤال  يراودني  ؟؟
لِما حين ألمسكَ  ترتجفُ  أطرافكَ
وحين  أحتضنُ يدكَ  تستكين
تصبحُ  كــ طفلٍ صغير ،
تداعبُ  عيناكَ  الأحلام ؛
آوتدري   يا أنتَ  ،،
أني  قبّلتُ  صورتكَ
ألف قبلةٍ , وقبلة
وحدثتها بـ مئة رواية
تحمل بين أسطرها  طيفكَ  ؛
وهناك  عند أسفل ذقنكَ
أستراحتْ  قبلاتي كـ محارب
عاد الى دياره ،
آوتعلم  كم سيناريو أدرته
في رأسي ،
وكم حوار أجريته مع طيفكَ ؛
أعاتبكَ  به مرة ، وأخرى أتوسلكَ  اشتياقاً
لأعود وأرسمَ عودتك
داخل تعرجات قلبي ، وأهيئ لكَ
طريقة  أستقبال  يليق بـ شغفي وجنون عشقي  ،
هل تدري أني  أطبق على أهدابي
وأعيشكَ  عمراً  يعبر بي مسافات العمر ،
تهواني  أدركَ  ذلكَ رغم رفض
كبرياءك الأحمق  بالأعتراف ،
فــ ما زلتَ  يا أنتَ  ترتجفُ من لمساتي
وتطالبني عيناكَ بــ أن دعيني
 أغفو  بين  ذراعيكِ  ؛
بعيدٌ  أنتَ  أم قريب
في حلّكَ  وترحالكَ
حبيبٌ  لي أنتَ ، وأنا لكَ  الحبيبة .


الاثنين، 14 أغسطس 2017

عناوين مغلفة بـ عطرٍ موجع وجميل ....

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏جلوس‏، و‏‏أحذية‏، و‏طفل‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏
 
عدتُ  إليكَ  يا صديقي كـ عودتي الى البدايات
أقف على ناصية  الأفكار وأراقبها
كيف تــ تلصص  على عقلي ،
وما يجتاحه من كلمات  ؛
آوتدري  حتى بعد مرور سنين طويلة
في الغربة  ،
 ما زلتُ  أتنفس   عبق شوارع  مدينتي
حتى  أستحال عطرها من أوجع العطور
وأجملها  في آن  واحد ؛
هنا يا صديقي  في أعمق زاوية  ذاكرتي
يوجد شيء عالق يأبى  الرحيل
يأبى مفارقتي  ،
رصيفٌ قفزتُ عليه ألاف المرات
وحارة  كانت  تضيقُ  بنا  حين نجتمعُ
المفارقة  يا صديقي  أنه  هنا لا يوجد
رصيف  تتجمهرُ  عليه البراءة  ،
ولا يوجد حارة  ضيقة  ونساء يتجمعن
عند أخر  الناصية ،
هنا يا صديقي شوارع كبيرة 
وحياة  تجري مسرعة  ،
وكأنها تخاف أن ينتهي العمر في لحظة غافلة ،
هنا تولدُ  الذكريات من غيم المطر
من سحاب الغربة تنبثق 
كــ نور عنيد لا ينفكُ  يؤلم عيناكَ
المنهكتان  من  الشوق الى هناك
حيث الوئام والحب  يجتمعان تحت سقف واحد ؛
حسناً لن أرجم  الزمن بحجارةِ  اللعنة
ولن  أُكيل الشتائم   بــ غضبٍ  
فـ الوقت  أثبتَ  لي بأنه حليف الحب الأكبر
فــ ها أنا رغم فصول الغربة  التي  أعيشها
في كل مراحل  عمري ،
تحتفظ  ذاكرتي  بكل  تفصيل 
جرى  في حياتي  الماضية ،
تمسكُ  بكل عنوان  وتضعه في مغلفٍ  عطرٍ
وتهديه  إليّ  كلما فاض بي الحنين والشوق ،
لأضعه بين أضلعي  كي  يزهرَ 
ويجدد بي  قوة الأستمرار  في هذه الحياة البائسة ،
النسيان  نعمة  لا أريدها  لا أريد أن أعيشها
ربما تقولوا عني  مجنونة  فـ الكل  يطلب النسيان
ويغازله كي يقترب من ذكرياته ،
أما أنا فالموازين  عندي منقلبة على غير عادتها
تجري بين تضاريس   عقلي  وفكري ،
فـ أنا أعيشُ  بـ ذكرياتي  ومنها أستمد قوتي 
وبها أكون  هذه الفتاة  التي تحدت
كل الصعاب وواجهتها  بـ قلب  ثابتٍ وصابر ،
لها مني كل الأخلاص  حتى أخر أنفاسي  ؛
لا  تطالبوا بالنسيان  فكل  ذكرى
حتى الموجعة  هي تاريخنا هي من صنعتنا
وجعلتنا على ما نحن  عليه  من قوة  وصبر  ؛
ولكم محبتي  وفائق ودي واحترامي  زواري الأعزاء .


الأحد، 6 أغسطس 2017

نقطةُ .... النهاية .

يُخيل   إليّ  يا صديقي بـ أن العالم  واقفٌ على أهبة السرعة
يركض  ،ويركض ولا يراوح مكانه !!
أنظر  إليه ما باله لا يرتدي حذائه ؟؟
هل أصابه مسٌّ  ما ؟؟!!
كما يُخيل  لي بـ أن  أصابعي  تشعلُ  ناراً  باردة
كما  لو أنها  مصابة  بـ مرضٍ  عضّال !!
أشعرُ   بـ أن العالم  يعضُّ  على  نواجذه 
خوفاً  ربماً  ، أم لعله   أِنتظار  ؟؟
لِما تستمر الحياة  بـ جريانها
وهي ، هي  ذات الخارطة  الملتوية !!
هناك  خللٌ  ما ، هناك شيء يحدث 
الأشياء  حولي  تتحدث عن تاريخ طويلٍ
من  الخيبة  والهزائم ،
وعن تكسر ٍ  حادٍ   بين  الأضلعِ 
وأرجلٍ  تمشي  نحو السديم  الغامض
وكأن لها أجنحة  تعلو وتهبط  بها !!
ما هذا الجنون الذي يركب  رأس العالم ؟
لوهلة  أشعرُ  بـ أن الجنون استحلني
لوهلة  يخطر على بالي  الضحك َ
والعبث بكل مجريات  العالم ،
ولكن ضربات الألم تنخر  داخلي
تجعلني  لا أريد  رفع  أصابعي ،
تكتسي الأشياء  الجمود المحزن
جمود الموت  على قيد  الزفرة   ،والآه
الكون متلاطم  حولي ،
 أم لعّل التلاطم في رأسي !!
تقيدني تلك الأنفاس المتقطعة ،
تُحيلني الى عجوز  ساخطة ، تتمتم  دعوات مخيفة
ها قد بدأت  أصابعي  تعاندني  لا تستجيب  لـ قلمي
تباً كم هي  لعينة  ،حاقدة ،وساخرة
أسأل  نفسي غير مصدقة  ،،،
هل حقاً  ما يجري ؟
أم  أنها لعنة  فوق  لعناتي  السابقة !!
أريد  فقط  الأعتزال  والتقوقع داخل وحدتي
فهي الوحيدة التي لم  تخذلني  ،
حسناً  لم أعد أستطيع  متابعة الكتابة
نقطةُ  ....  النهاية .


الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

محتوى متعفن تاه الكثير بسببه ...


لو كنا أقوياء بما يكفي
لمّا  أوقفنا ساعة  رحيلهم
وكسرنا عقارب الثواني
خشية أن تصيبنا لعنة رحيلهم
حين يمضي بنا الوقت دونهم ؛
لو كنا أقوياء لمّا تهشمت  أحلامنا
ولا شاخ القلب وبان على مفرقه
شيب  الخوف ، وبقايا الأنتظار ؛
يغادرون ونظلُّ نحدق  في ظل خطواتهم
الى أن يتهشم عظم صبرنا
ويحيله الوجع الى رماد ؛
يرحلون بعد أن  مضغوا قلبك
وبصقوه بعد أن  أصابهم  بالغثيان
تركوه مرمي على الأرض وولوا  الأدبار ؛
يا صديقي هات يدكَ  وأغلق معي باب  القلب
فما يتم تداوله من كلمات  الحب والعشق
عارٍ عن الصحة ، أنه مجرد محتوى متعفن
يشبه كل شيء إلا  الحب !! ؛
خيبة تليها خيبة ،
وصفعة تليها صفعة ،
وتستمر الحياة  تدوس على القلوب البيضاء
ويستمر انتهاك   المشاعر تحت ستار الليل الآثم
وتستمر روايات الكذب  تهطل كـ ثعبان ناعم
على أوردة  الجسد لتبعث  فيه قشعريرة  الخدع والمكر ؛
و يا صديقي هكذا هي الحياة
لا تثق  بشيء ، فـ أن كل الأشياء قابلة للتغير
دع عنكَ  بلاهة  قلبكَ  فقد أصبح القلب مصدراً للوجع
والثقة  أصبحت  غباء ، أما الحب  مجرد خرافات
لا شيء ثابت  في هذه الحياة ،
كن قوياً  قبل أن تفترسكَ  الذئاب .


لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...