الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

بين أوراقي الشاحبة .... ألوذ بالهرب




لا أريدُ التفكير بغداً
فهو لا يعنيني
ولا أريدُ الغوص باليوم
فقدمضى بكل ما فيه
حاضري ...
فقط هي تلك اللحظات
التي أقضيها بين أورقة دفتري
هناك أكتبُ ..كل ما يخطر لي
أرسم فارساً على صهوة الحب
يصول .. ويجول بكل ثقة
وهناك أخبئ رأسي
من ذكريات موجعة
عصفت بي
وبين هنا.. وهناك
مصير ملون بالوجع
مكلل بالحزن
مبعثرة أوراقي شاحبة اللون
تشتكي جور الزمان
المنهمر عليها من غير رحمة
يا صديقي ...
هل تعلم أني مللتُ الترحال
والتنقل بين المحطات
هل هناك خطب ما!!
لم يعد يهمني
فقد أرتديتُ قناع اللامبالاة
منذأن بانتْ معالم دربي

وأرتسم الشقاء في عالمي
لا تبالي يا صديقي بكل كلامي
فما زلتُ أملك القوة على المواصلة
ما زال عندي صبر المحارب
وحنكة القائد وبسالة الشجعان

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

لا أذكرُ كيف كنتُ قبل مولدي على يديكَ





ســ يمضي الوقت بطيئاً في غيابكَ
سوف تمر الساعة بألف عام
واليوم بألف دهر
وسوف أبقى على قيد الحياة
كي أشعر بهذا العذاب
لِما لا يُميتني القدر
قبل أن يلفكَ الغياب
منذ كم كان ميلاد أنوثتي
منذ سنوات...
أم لعلها قبل أكتمال السموات ؟
لستُ أدري ؟
فلم أعد أذكر كيف
كنتُ قبلاً ...
آكنتُ بهذه النعومة ...
هل كانت أهدابي
تتراقصُ بـــ بهجة ...
هل كانت أناملي
تعزف هذا اللحن ...
هل كان شعري
بهذا الطول ...
لا أذكر شيئاً قبل مولدي
على يد رجل علمني
كيف يكون الحب ...
سحبني من أحضان منزلي
الى عالم خرافي اللون
أسكنني بين الغيم
ودثرني بــ ضوء القمر ...
أحدً ما يخبرني
آيُعقل بعد هذا العشق
أصبرُ على فراقه ...؟

الأحد، 23 ديسمبر 2012

أجبْ سؤالً حائراً على الشفاه ؟







ما زال الصمت يتعمق داخلي
يكتمُ على صدري
يسحبُ النفس ويخرجه
من نافذة الروح
بوجع أليم حد الموت
ما زال الصمت يعربد
داخل أوردتي
يجلدني بسوطه
أقفُ حائرة وكأني
بأنتظار معجزة
فرح..ربما بسمة
تهزم صمتي
بحاجة لسحابة ماطرة
فوق تربتي

فقدجففها الصمت
تباً لأفكار ترحلُ بنا
الى عالم الحزن
حيثُ يتحطم البوح
ويكسو لون الأنهاك أحرفنا
يا سيدي ...
متى ستدركُ قلبي وتنقذه من الأشواق
متى تكفُ عن الأبتعاد
فها هو العمر يمزقُ
رداء الأنتظار
ويرمي به على أكوام الأحتضار
أتعلم يا سيدي مما خوفي ؟
أخاف من أرادة القدر
أن يُلبسنا وشاح النسيان
وخوفي من البكاء
الصامت داخلي
ومن شهقة مريرة لأمنيات
غفتْ على قارعة الليل
آيا عبق الفل بين أنفاسي
أجبْ سؤالً حائراً على الشفاه ؟

السبت، 22 ديسمبر 2012

أشتاقكَ أشتياق الدعوات للغفران






 هنا أكتبُ كل ما يخطر
في بالي ...
هنا نبضَ قلبي أولى نبضاته
تعلم الحبو على درب الحب
كبرَ فأصبح مقيماً
بين الأزقة
هنا ...وهناك
تجده كــ طفل مشدوه
يحدق في ملكوت العشق
إليكَ حبيبي مشتاقة
أشتياق الدعوات للغفران
كتابي أنتَ ..تراتيلي المقدسة
أتوسلكَ قلبي تبعثرَ بين
الخوف ... والرجاء
غادرني وأخذ يبحثُ
في الأرجاء ..
عن حب أنار سماء ليلاه
يا سيدي ...
أدركه قبل أن يصيبه الحزن
ويغسل بدموعه درب الحب واللقاء
 أدركه قبل أن يصيبه الأنهاك
ويرحل الى ما وراء الحياة

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

هزمتني جيوش الحزن العاتية



 حزين كان مسائي
سمائي مكفهرة مما يجري
وبين طيات الغيم سؤال
حائر على شفاه السماء
أين قمراً كان هنا
وأين تلك النجمات
هل صدقاً رحلتْ ليالي الود والوصال
أين حفيف الحرف على الأوراق
وتنهدات الهمس بين السكنات
ولِما أضواء الكوخ مطفأة
والدهشة تعتري المكان
جيوش الحزن زحفت صوبي
صراخهم يُشقق قلبي
أقفُ مذهولة أضع يدي على صدري
بخشوع أتلو آيات حبي
أتوسلُ تلك الأحزان
أن تبتعد عني
أجثو على ركبتي
بعد أن أنهكني الوجع
وهزمتني جيوش الحزن العاتية
بعد أن نزعت من جيدي تعويذة الحب

الخميس، 20 ديسمبر 2012

ماذا ســ تقول لحب نمى على راحتيكَ؟؟




ماذا أقول لــ حنيني عندما
يسألني عنكَ
بـــ ماذا أجاوب حباً
عانق أرجاء الكون
ما أشدُ بؤسي ..وما أقسى حبكَ
أتعتقد أن الفراق ســ يسعدني
أم أن البعاد سوف يمنحني الراحة
واهم أنت ...
فـــ الغربة عن حبي
زادتني ألماً
والبعدُ وهب لجسدي الداء
ماذا أقول لنكهة الحياة
بعد أن أضنتها مرارة الفراق
حبيبي ...
كنتَ بلسماً لجروحاتي
دواءً شافياً لمعاناتي
بـــ الله عليكَ أسألك
كيف ســ تداويني
بعد أن جرحت فؤادي
ماذا ســ تقول لحب نمى على راحتيكَ
ولكن تباًً
قاتلاً ..كنتَ أم محبا
ما زلتَ في أحشائي
والحنين يضمكَ
وما زال كلامي إاليكَ
من فيض الوفاء أكتبه
بالرغم مما أصابني منكَ

لعمري ..إن القاتل ينتشي بالقتل






غريبة تلك اللحظات التي
تُكبلني بالأحزان
تحفرُ لحداً وتدفن فيه
ما تبقى من أمال
ذهول عند أدراكك
أن من وهبته كل الحب
يصفعكَ بكل قوة
بـــ كلام يفتحُ أبواب الموت
وكأن رياح الأحرف تبعثرني
أقرأ من دون النظر الى الكتابة
فقدطُبعت داخل ذاكرتي
قاتل كنتَ يا سيدي
طعنكَ المستمر جلب اليأس
الى روحي
لا تحزن إن أتاك خبر موتي
لعمري ..إن القاتل ينتشي بالقتل
إستعد للجواب إذا ما لاح طيفي
وأتى يستجوبكَ عن مماتي
بأي ذنب قتلتَ الأحلام ؟
وبأي جرم أرتكبتَ القتل ؟
عذراً منك طيفي
دعه لا أريد أن يتلوث
طهر حبي
ولا أن تدنس مقدساتي
دعه فأنه سيد النبلاء
ودعني أهوى الى جحيم العذاب
فقد شاء قدري
أن أُقتل وأنا على قيد الحياة

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

هل أبدو لكَ حمقاء يا سيدي ؟!!!!




عند أنتصاف الليل
وكـــ كل ليلة
يزورني طيفكَ .. ويحتلني
لا مهرب منكَ
مهما حاولتُ تجميد مشاعري
ووقف النبض في قلبي
تبقى داخلي كــ شاهد
على هدر قوتي
أبتعدُ بروحي بمحاولة
فاشلة لـــ ترككَ خلفي
تلاحقني كلماتكَ المحفورة
داخل ذاكرتي
إعتقدتُ واهمة أني
سأغتالكَ من داخلي
مراراً ..مراراً قلتُ
لن ألاحقَ دخان سجائركَ
ولن أشتهي فنجان قهوتكَ
وأوهمتُ نفسي بأني
لم أعد بحاجة إليكَ
وباءت كل محاولاتي
بالفشل الذريع
فما زالت سطوة
حبكَ تصهرني
وما زلتُ أتنفسكَ عشقاً
حتى إذا ما غابت تفاصيلكَ عني
أسترجعها بلمح البصر
هل أبدو لكَ حمقاء يا سيدي?!!!
أم أني أنثى غلبني حبي ؟؟


عندما يخلع الصباح ...ثوب الليل





يُطربني صوت الصباح
العبق بالياسمين
عندما يخلعُ ثوب الليل
ويرتدي حلة النهار
بأبتسامة وأشراق
ويستعير من عمق الليل سكونه
كي يبدأ رحلة اليوم
ومعه تبدأ مسيرتي
مبللة روحي بالشوق
جاثية تستجدي مشاعري المهجورة
أطفئي نار الحنين داخلي
أُربتُ عليها بـــ حنو الأم
أُداعبها والبسمة على ثغري
آما كنتِ تريدين الحب ؟
إذاً أصبري على هذا الشوق
وأفردي جناحيكِ نحوه
أرسلي شوقكِ
عبر النسيم الناعم
وعلى ورق الورد
/أحبكَ يا أجمل هدايا عمري /
مدي يدكِ وأرسمي
على خيوط الشمس
قلبكِ وأهديه إليه
أغمضي عينيكِ وكوني معه
تأمليه ها هو يشرب قهوته المعتادة
وكأني به منتظركِ
أرحلي إليه
عيشي معه جمال اللحظات
وأخبريه عن الأشواق
أعذريني يا روحي
فهذا كل ما أستطيع
أن أقدمهِ لك في هذا الصباح

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

يا صديقي ... أمسح قذارة الحزن داخلي




 سكون داخلي يعصفُ بي
آسمعتَ قبلاً يا صديقي
عن هذا السكون ؟
أنه هادر كالأمواج العاتية
يحمل قساوة الصحراء
تردد صدى أنفاسه
جنبات روحي
والصمت مطبق على شفاهي
يمزقني الألم والآه ..المرتفعة من عمقي
أبحثُ عن ذاتي في وسط غربتي
بين أكوام الذكريات
أمدُ يدي أحاول أمساك طرف الأمل
وكأنه سراب يتلاشى
من بين أناملي
تباً لِما هذا الهروب مني ؟
لا مهرب يا صديقي من غربتي
تمايل أنتَ على الورق
وبدد صقيع الوحدة
وكفكف دموع مقلتي
وأمسح قذراة الحزن داخلي
ودع حبركَ ينسكبُ بأناقة
رغم الوجع وسحابة الخوف من الغد
أنهمر على الورقة
أرويها فقد جفت حد التكسر
وأنزع أغلال اليأس من معصمي
وعانق كلماتي هنا على صفحتي
وألجم الحزن المعربد داخلي
وأكتب أني أتوكل على الله
أن يجعل غدي ..أفضل من يومي

هطلت أمطار شوقي .. فأغرقتني بالحنين





كيف هانَ عليك تركي
في المساء ...
آلم تسمع صراخ الليل
وتلبدغيوم الشوق
وكيف شهقت حتى
هطلت على حنايا جسدي
فأغرقتها بالحنين ...
وكيف كان صوت الوحدة
يُرعبني ...
آما تدري أن المساء كئيباً
من دونكَ...
بــ الله عليكَ آلم ترى تطاير شعري
وأنا مسمرة على المقعد...
والريح تئن على مسامعي
آلا تُدرك أن جحافل الأمل
من دونك منهزمة ...
أينكَ عني يا رجلاً
تلحفَ ظلمة الليل ...
ورحل بعد أن تركَ وراءه
أنثى ممتلئة بالشوق ...


الأحد، 16 ديسمبر 2012

ثرثرتي هذا الصباح مع المطر ....



 



 
صباح ملبد بغيوم حُبلى بالمطر
وكأن السماء تغشى أنهمار الدمع
وبين الفراغات تطل الشمس بشعاعها
خجلة من أحتقان المطر
وكأن الأرض تهتز وتصفق
بطلب الماء ليروي أرضها الجافة
وأنا على شرفتي أراقب هذا المشهد
وبيدي فنجان قهوتي رفيق صباحي
وقد أنتقلتُ من حال الى ..حال
لا أعلم لِما يستهويني رؤية المطر
أرى أنهماره بنعومة يلا مس طيات الرصيف
كأنه يخاف أن يروعها بالبرودة
يذكرني بأشفاق مقلتي على نفسي
وكيف تخاف أن تجرح وجنتي
ولكنها لا تملك سوى الأنصياع
كتلك الغيم فعندما يحتقن المطر
لا بدّ من هطوله ...
وعندما تخنقني العبرة لا بدّ من البكاء
ثرثرتي هذا الصباح معك تنسجم
مع أكفهرار الطقس
فهي متقلبة بين الهطول .. وأبتلاع الدمع

السبت، 15 ديسمبر 2012

أمواج تشهق بالأنين ... ونواح كنعيق البوم





عندما نغرق بين تفاصيل الحياة
نحاول التوغل داخل ملامحها
تبدأ بالتشكل تلك الملامح الغامضة
تصفعنا بقوة بشاعة تفاصيلها
ومن عمق أوجاعنا
نلوذ بالأحلام نعيشها ..نتنفسها
حتى يسكن الأمل داخلنا
ونبتعد عن قسوة الحياة
يا صديقي ...
أمواج شاهقة تنوح بالأنين
نحاول بيأس أسكاتها
نجفف دموعها المالحة
يمتلكنا الأحباط
والشهقات تكاثرت
والنواح بدا كنعيق البوم
تتعثر مشاعرنا تتداخل ببعضها
وبين تمسك بالأمل .. وخوف من الموج
يعتصر الوجع داخلي
وبشدة أحتضن نفسي
بمحاولة لأسكات الصوت
المرتفع من أعماقي
وكأن الجمر يحرق وجهي
وأطرافي متجمدة من هول المشهد
أنتفضُ بقوة للعودة الى واقعي
لأرى أني كنتُ في كابوس
قبيح المعالم ......

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

يا سيدي ... رحماكَ فقد أقتربتَ من قتلي


لستُ أدري إن كنتَ ستقرأ كلماتي ؟
فقد غدوتَ كــ حكاية
تروي تفاصيل النهاية
ولكن يا سيدي ...
رغم غيابكَ عن الأماكن
أنتَ حاضر داخلي
تسكن صدري ...
تتعثر أفكاري والحزن
 مهيمن على سكناتي
قبلاً كنتُ أنتظر أشراقات الصباح
لأركض تجاهكَ وأُلقي
عليك أرق تحياتي
بات الصباح مظلماً
ممتداً من المساء ...
وحناني أصابه البرد
من صقيع النظرات
أما مشاعري لا تسأل عنها
فهي تئن من الألم ...
آيا رجلاً ملّكته قلبي
وجعلت لك سلماً تصعدبه
الى مكان مقدس ..
بــ الله عليك أسألك
ماذا فعلتَ بروحي
كيفَ حولتَ حبي الى خوف
كيف ألبستني رداء الحزن ؟
يا سيد قلبي ...
رحماكَ فقدأقتربتَ من قتلي

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...