الاثنين، 30 سبتمبر 2013

أيتها الحياة ...لؤمك يعربد على أطراف شفاهك

 
ساخرة أنتِ أيتها الحياة
تتلوي بين جنبات العمر
كأفعى سامة
ترقصُ على ناي الوجع
تتنتظر فريسة كي تبث
سمها الزعاف داخل كيانها
وتنظر جريان السم
في أنتصار وفرح
هازئة أنتِ أيتها الحياة
تمنحينا فرحاً كاذباً
تضحكينا  
لتعودي وتُبكينا
ماجنة أنتِ أيتها الحياة
تغوينا بحنكة ومجون
حتى إذا ما أقتربنا
رميتينا تحت أقدامكِ
بلؤم يعربد على أطراف شفاهك
كاذبة أنتِ برسمكِ
لوحة الحب فهي مجرد
خدعة للقتل
ونحن مجرد دمى
تؤرجحنا الحياة بين ساعديها




إبكي يا صديقي على صدر الورقة


إبكي يا صديقي بصمت
إبكي على كل شيء
فحرفكَ المتباهي به
كان خرافة
ومشاعركَ مجرد كذبة
إبكي وأنتحب على صدر
الورقة
يحق لكَ النحيب
فقد كنتَ كذبة
تتقاذفكَ الشكوك
قلم ..وورقة
وشهقات دموع
وعبرات تنسكب في أنكسار
هذه هي نهايتنا يا صديقي
أنت ..أنا
مجرد كذبة في الحياة

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل




أنها الساعة الواحدة 
بعد منتصف الليل
في سكون أجلس
على مقعدي تحاصرني طاولتي
وفنجان من القهوة
أشعر بحرارة تسري
في عروقي
هل هي حُمى أصابتني
لستُ أدري ؟
أغمضُ عيني أرى ظلالاً
تسير في الغرفة
تتمتمُ بكلمات غامضة
أحاول الأصغاء عبثاً
رغم أصواتهم المرتفعة
لآ أسمعهم
الحرارة في أزدياد
تشعل كياني
والظلال أخذت أشكالاً مختلفة
وصوت ضحكاتهم يتردد
صداها في غرفتي 
وأنا ...أنا مشدوهة حائرة 
تباً هل يوجد غير القهوة في فنجاني
لِما هذا الضباب الذي يغلفني!!
وتلك الأشواك التي أشعر 
بها في حنجرتي 
لا طاقة لي على أقتلاعها 
قطعاً سوف تؤلمني
أشهق عند أقتراب ظل ناحيتي
بيده يحمل دفتري 
وينتزع أوراقة الملونة 
بفرحي ..بحزني ..بوجعي
يرميه في الهواء 
مع ضحكة صاخبة 
وأنا ما زلتُ مدهوشة
مما يجري
حسناً ربما هذا هذيان المرض ؟

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

نهايتي مكتوبة على شاهدة قبري

 
أريد البكاء بصوت مرتفع
أريد التمرد على هذا الحزن
أريد أعتصار الألم بيدي
أريد الشعور بأني مخلوقة
ليس فقط للوجع
الصمت قاتله الله
والمرض المهيمن على جسدي
متى التخلص من كل هذه المشاعر
ألف سؤال يريد الأجابة
وأنا كسرني الألم
ومن شدته فقدت ذاتي
ولم يعد يرضيني سوى
نهايتي مكتوبة على شاهدة قبري

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

بأسم الحب أناديكَ


 
في عالمي الصغير
أسمعُ صوت الأنين
وهو يهمس في ألم
داخل صدري
وكأنه في أحتضار
لأخر لحظة من العمر
أرى شالي الحرير
ملقى على الكرسي
وفستاني الأزرق
طياته متكسرة بأهمال
فــ لتأتي يا حبيب العمر
حتى أقرأ تراتيل قصائدي
بحروفها المنقوشة في الصدر
تعالى أقترب مني
بأسم الحب أناديكَ
بأسم العشق
لا تدع الناي يعزف حزناً
لا تدع القوافي تكتب ألماً
تعالى فقد صمت الزمان 
ووقفت عقارب الساعة 
تعالى وأوقد ناراً 
خمدت أنفاسها في البعد 
تعالى فقد تاه عالمي 
تعالى وأوقظ صمت الكلام 
فــ أنَّ في عينيكَ سراً 
لم أسبر أغواره الى الآن 
 

الخميس، 19 سبتمبر 2013

خلف كل وجه شخصية خفية .....







يا صديقي يعتقد البعض
أنه يستطيع عزل نفسه عن الغير
يبني جدراً عالياً
بغروره بتكبره
دائما ترى علامات الغرور
مرسومة على وجهه
والتعالي في نبرة صوته
لو بحثنا قليلاً داخله
سنجد إنساناً مهزوزاً
محطم حد النخاع
من حطمه ؟
من جعله بهذه الشخصية
ربما أنا ..أو أنتَ
أو هذا الزمان التعيس
فدائما وأبداً الطيبة والتواضع
 عنوان للغباء  
ربما ما أقوله لا يوافقني عليه الجميع
ولكن خلف كل وجه
قصة تروي لنا المعاناة
وترسمها بشكل من الأشكال
غرور ..تكبر
حزن ..وفرح
ويبقى داخل كل منا
قصة نخاف أعلانها
فأنا متأكدة بأن المغرور
هو إنسان ضعيف يحتاج
لـ لمسة حنان وكلمة حب
تدخل الى قلبه
وتعيده الى إنسانيته
يا صديقي لا أعترف بالظواهر
بل أني أعشق نبش البواطن
حتى أصل الى كنه الإنسان
وأتعامل معه بإنسانيته
كثيرة هي المواقف
وكثيرة هي الحكايات
التي تمر بنا وتجعلنا على يقين
أكثر فأكثر
أن خلف كل وجه
شخصية خفية لا يدركها
كل إنسان .....

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

يسعد صباحك حلوتي

 
في كل صباح
ومع فنجان قهوتي
أنتظركَ يا حبيب العمر
أنتظر شمسك الملونة
بيدي وردة الجوري  
وأخرى لك فنجان قهوة
أسابقُ نسيم الصباح
والطيور المغردة
أنتظر طيفكَ
وأراه يأتي بعين الخيال
يسعد صباحك حلوتي
هذه تحيته الرقيقة
ترتسم البسمة على ثغري
يرفرف قلبي خلف أضلعي
وعلى خجل أقدم وردتي
ويده من دون قصد تلامس يدي
فيكتسي الأحمرار وجنتي
وأضع فنجان القهوة على الطاولة
وأدعوه الى الجلوس معي
ويبدأ حديث الصباح
بأرق من الورد
وأشهى من الشهد
لستُ أدري كم مضى
من الوقت
ولكن ها قد حانت
نهاية الزيارة
أرافقه الى الباب
وألف شوق يرتسم في مقلتي
أهمس له
آيا حبيب العمر
في المساء أنتظركَ
مع شموعي وباقة من الحب

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

يلا كلو رايح


حبيت يا صديقي اليوم
أحكي معك بلغتي
يمكن مش مفهومي كتير
بس حبيت أتحرر
شوي من لغتي الأم
يعني بدي أعرف ليش نحنا كبشر
بنفوت حالنا بتسميات
ما ألها داعي ولا تبرير
بيحكوا لنا عن الأيحاء النفسي
أنو أحكي إنك هيك
وراح تصير هيك
وأكيد راح توصل لهيك
يعني جدي وجدك
كان عندن إيحاء نفسي قبل!!!
ما بعرف ما هني وصلوا
وكانوا أحسن منا كمان
نحنا مواليد الأيحاء النفسي
اسمع على سبيل المثال مش الحصر
أنا طلعت بالمصعد الكهربائي
فكرت شوي
أنو ليش سمو مصعد ؟
لأنو بيطلع فينا
طيب ما هوي بينزل كمان
ليش ما سمو مهبط ؟
يمكن عشان الإيحاء النفسي هههههه
لأنو لو تركب ب مهبط
معناها أنت محبط عفوا مهبط ههههه
ولك غريبة هالعالم
فوتونا بمسميات بتوحي إلنا
بالعزة والكرامة
وبنفس الوقت الي عم بصير
أنو عايشين بلا عزة ولا كرامة
كل شي استباحو فينا
حتى أرواحنا الي ما ألهن
دخل فيها تدخلو فيها
وعصروها بين أيديهن
ونحنا عم نطلع فيهن
ونوحي لحالنا انا عايشين
وما صاير علينا شي
هههههه يعيش الإيحاء
ايه يا صديقي
هيدا الزمن الي نحنا وصلنا الو
أنا وأنت وكتير غيرنا
وعلى قولتي الشهيرة
يلا كلو رايح

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

أيها الموت قف ها هنا لحظة ...



أيها الزمن المتخفي
بأسباله الداكنات
يُقلبُ أوجاعنا بين يديه
يلملم بقايا دموعنا
بأنامله الملتوية من الوجع
أيها الزمن الآتي بالموت
ليس ذنبكَ أشعر بكَ
وبتمردك ...
ولكن هي النفوس
من اختارت الحقد وبثته
ليهرول الموت إلينا
مبشراً بالويل والثبور
أيها الموت قف ها هنا لحظة
ماذا تريدُ ؟
وماذا تريدُ تلكَ النفوس الحاقدة
لا تهرب لا تحثُ الخطى
جاوبني !!
لا تخف مازالوا بأنتظاركَ
يجرون إليكَ بأجساد ممزقة
وطعنات رصاص يُلقيها
الحقد الأسود
كفاكَ أيها الموت
حصداً بأرواحنا
ماذا بقي لنا؟
غير أرواحنا المتمسكة
ببعض من القيّم
وتاريخ أسود نحاول مضغه
ولفظه حتى يدعنا
نعيش بسلام

السبت، 14 سبتمبر 2013

هلا منحتَ وليدتكَ قبلة الحياة ؟



ما زال بقايا من خرائط
طرقات الأمس تسكنني
تستوطن مفرداتي
ما زلتَ ممتداً داخلي
حتى أعمق جذوري
تسري بأوردتي
أتحسسُ بعضي هل أنا مكتملة!!
أم إن ولادتي المتعسرة
على يديكَ تُفقدني بعضاً مني
أبحثُ عنكَ بأناملي
لعلّي أجدكَ بين أشيائي
أرفعُ طرف ذاكرتي
ألملمكَ من بين أفكاري
أجمعكَ لتعود ذاك الحبيب
الآتي من مدينة الأحلام
أركضُ خلفكَ واللهاث
يقطعُ أنفاسي
يُصيبني التعب من الجريان
أناديكَ ....
هلا منحتَ وليدتكَ قبلة الحياة؟
لتكتمل كل أجزائها التائهة
أو أعطها بقعة من تراب وألحدها
قبل أن يُصيبها اليأس
وتبكي على فقدها
وتشهق بالحسرات

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...