الجمعة، 21 أغسطس 2020

عذراً تاريخ (21 أغسطس)





كلام عن الحزن , كلام حزين جدا - حبيبي





عذراً تاريخ 21 أغسطس
تسعةُ سنواتٍ  مرت ولكن ....
أسفة جداً يا رفيق وحدتي
لا أملك القدرة على  الأحتفال
بتاريخ ميلادكَ الجميل
لقد كان  هذا العام
حزينٌ ،مؤلم ٌ، تعيسٌ
الى هذه الساعة
أعذرني ولأول مرة 
تأبى أناملي العبث بالأحرف 
تشعرُ  بالخواء ...
كنت أتمنى أن أُحيك  لكَ
وشاحاً حريرياً من كلماتي
تعانقكَ حتى أخر حرف من الأبجدية
ولكن .....
سامحني يا مدللي
أشعرُ  بأن لا شيء على ما يرام
ربما في عيد ميلادك القادم
تكون المياه عادت الى مجاريها
وأنتهى بؤس العالم ومعاناته ؛

أسفة حقاً يا صديقي .

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

أنتَ (ملكٌ خاص )

Pin on I wish

البعض منّا يعيشُ سجيناً
خلف جدران الذكريات
نرى دمعة الحنين دائماً
بين مقلتيه ،
لا تفارقه الأحداث
يعيشها مراراً ، وتكراراً
وكأنها تحدث الأن !!
يا لعقله المسكين
الذي يئن من وطأة الألم
يحدث أن تكون أنتَ ، أنا
هو ، وهي
من نحملُ تعب الذكريات ؛
"طابت أوقاتكَ  يا مدللي
كما طابت أوقاتكم أحبتي " 

جيوبُ قلبي تشققت
سال منها كل ما كانت تعانيه
أفرغتْ حمولتها الثقيلة
تركتها خلفها في خطٍ طويل
يجترُ الألم حد التخمة
وعادت الى قلبي
كـ طفلةٍ  شقيةٍ تراقصُ دميتها
على لحن العودة الى الوطن
الوطن الذي ملأها جروحاً
وتركها تلتهب حد القيح
ولأنه الوطن ..
غفرتْ له كل خطاياه
وارتمت بين ذراعيه
تلمسُ صدره  ورغبة جامحة
تعتليها بوضع ختمها
على الأيسر منه
بأحمر شفاهها
(ملكٌ خاص ممنوع الاقتراب ) 
ها أنا أحدق بخيالكَ
وهو يقترب مني
ترتسم بسمةً شقيةً
على شفاهي
وأرتمي بين ذراعيه ؛  

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

تعالَ وعانقني


بعيداً عن كل هذا الدمار
بعيداً عن كل هذه الجراحات النازفة
تعالَ وحدثني
أِخلق حديثاً يعيدني الى الحياة
يجعل قلبي ينبعثُ  من تحت الرماد 
تعالَ وقل لي كم تحبني ؟ 
وكم تاقتْ  روحكَ لي ،،
تعالَ  أسقيّ وردي الذابل
على خدي .. 
عانقني وأزح  عن صدري
كومة الحزن
هدهدني كـ الطفل بين ذراعيكَ
وأيقظْ أنوثتي بــ قبلةٍ شقيةٍ
من شفتيكَ ؛ 
"طاب نهاركَ يا رفيق دربي
كما طاب نهاركم أحبتي " .

الجمعة، 7 أغسطس 2020

من قلبي سلامٌ لبيروت

بقلم الشاعر محمود محمدالعوض قلوبنا معكي تبكيكي يابيروت ...

ماذا أقول يا صديقي ؟
أمام هول ما حدث ؟
كيف أصف وجه أمٍ
تعدو ذهاباً ، وإياباً
تسألُ عن ولدها وتصفه
(حلو وطويل وعيونه عسلية )
كيف أفسرُ نظرة الضياع ، والصدمة
بـ عيونٍ  غطّاها الدم ...
وطفلة   عانت ساعات طوال
تحت الأنقاضِ ..
كم بكتْ ، كم صرخت 
أم تلك الزوجة التي تركضُ 
مستفسرة عن شريك حياتها !!! 
هل أكتبُ  عن مشهد الحجارة
التي تعالت وهوت على رؤوس الأبرياء
أم أشكو بحراً  ابتلعَ  مرفأنا !!!
إنه لمصابٌ جلل
أفقدني القدرة على الكلام
أفقدني السيطرة على
تسارع نبض قلبي هلعاً ورعباً
حتى الدموع لم تشفني
فجيعة في وطني بعثرتني ...
ترابٌ  امتزجَ  بالدماء
واحتضنته مياه  البحر المالحة
هدهدته بين أمواجها
بــ غضبٍ ربما على سكوته
عن الزمرة  الفاسدة ...
أم لعلها كانت بحنان الأم المفجوعة !!
لا أدري  ماذا أكتبُ  يا صديقي
فالمصيبة تعدت أحرف الابجدية
بيروت جريحةٌ  تعاني حشرجة الموت
وابتهال الى رب السماوات 
أن يلهمنا الصبر ويعطينا القوة 
كي نعيد بيروت
كما كانت 
عروس الشرق ؛
""الرحمة للشهداء
والشفاء العاجل للجرحى
والصبر لـ فاقدين الأحبة
سلامٌ إليكِ بيروت الغالية
لا تحزني ستعودين كما كنتِ
عروساً ترتدي حلة الورد "".

الأحد، 2 أغسطس 2020

كل عامٍ وأنتَ حبيبي

كيف تجعل امرأة تحبك بجنون ؟؟!!

همسُ قلبكَ أيها الحبيب
يناديني كي أبدأ بـــ عزف أحرفي
أحرفي التي لم تُكتب إلا لكَ
لم تنتشي فرحاً  إلا حين تراقصكَ
ولم تبكي ألماً إلا حين تــ شتاقكَ
أجل  أيها الحبيب  أني أهواكَ ؛

هذه طاولتي أعددتها  من أجلكَ
أحضرتُ أجمل فناجيني
زينتها بالفل والياسمين
أخرجتُ  من خزانتي
فستاني الأزرق
وتركته يرفل حول أقدامي
يراقص رنة خلخالي ،
وضعتُ قليلاً  من السحر
على شفاهي
وزرعتُ خلف أذني
بساتين الورد
وجلستُ  أنتظركَ
كي تأتي وتقول لي
أنت عيدي حبيبتي ...
سمعتُ  همسها من حفيف الشجر
من خلف الهضبة المتخفية
ويكأنها سقت قلبي
ألف َ، ألفَ  كأسٍ من الحب
وقفتُ وعانقتُ طيفكَ بـ شوقٍ
يعادلُ شوق َ الغريب الى وطنه
دعوته الى فنجان قهوةٍ
أُعدت بكل الحب
جالسته ويدي الصغيرة
تحتضن يديه بلهفة يتيمة
لحلوى العيد ..
لم أستطع النطق بحرفٍ واحد
كما هي عادتي حين أكون معكَ
تتبعثرُ  كل أحرفي
وأنسى أن أسترد أنفاسي
تلك التي تهرب مني إليكَ
كل عامٍ  وأنتَ حبيبي ؛ 

"" كل عام وأنتَ  بخير يا صديقي
كل عامٍ  وأنتم بخير أحبتي
أعاده الله علينا باليمن والسرور
وكشف هذه الغمة "".

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...