الأحد، 30 أكتوبر 2011

لعنةٌ نزلت بي

 

شوقي لهم بعثرني ومن لذة الحياة حرمني

لِما هذا الشوق .. ولِما هذا الحنين

شوقي لهم أوجعني وأسقطني في متاهات

في وقت أمتزج الشوق بالحنين

مع ليلي وقمري وندى صباحي

وعلى أرصفة الوقت وبين الحارات

تُرى هل بتُ أهذي ؟

لا لكنه الشوق الدفين والحنين الممزوج

بالخوف والأنين

ما أقساه على قلبي وما أقسى كلمات الفراق

حيث يتبعها شهقات الوداع

تشتاق روحي وتسكب دمعاً

آه أهلكني التفكير

يا أحرفي ساعديني وأسقطي ألمي

أسقطي حنيني وزفرات الأنين

لا تذريني معلقة في أتون الكلمات

أخمدي شوقي المتمرد وأسحبي منه الأنفاس

أقتلي ذاك الحنين المتعرش داخلي

والمستحل كل الممرات

دعي الشوق يُساق الى غير درب

دعي هذا الوجع يرحل مع الرياح

يا أحرفي ساعديني

فقد علقَ الشوق وسكنني مدى الحياة

أفتحي نافذة النسيان علّني أرتاح من حنيني

آه نافذتي شرعي الأبواب لا تتركيني مع ألم الفراق

يا رب السماوات أهذه لعنة نزلت بي

أم هو شوق قاتل للأحباب


السبت، 29 أكتوبر 2011

غارقة في حلم داعب أجفاني





صباحي كان غارقاً في حلم داعب أجفاني

حلم طفولة كان ينمو بين حنايا القلب

وأدته يد الغدر وقسوة الزمان

ولكني أشعر به ما زال قابعاً في زوايا العقل

يتحررُ دائما عندما أجلس لوحدي وفي أتون حزني

يأتي بنظرة الحب التي لا زالت عالقة في نظراتي

وبسمة هادئة تروي لي أجمل القصص

يجلسُ جنبي يحادثني يلاطفني

وكأنه يقول لي كُفيّ عن هذا الحزن

أحبسي شجونكَ داخل صدركِ

لا تدعي أحداً يراها غيركِ

وأنا ناظرة أليه وفي قلبي غصة

وفي عيني كل العبرات

ومن ثغري أشكو أليه .. وأشكو

وأبقى أشكو حتى أخر أنفاسي

ويدعني أهذي وأشرح له معاناتي

أبتدأً من طفولتي الى نهاية مأساتي

ويستمعُ ويطلق الزفرات

لأعود بعدها وأهرب من أحضان ذاتي

وأقاوم مدّ اليأس في مشاعري

ومن عيني تسيل عبراتي

على فقد حلم كان مرافقاً لخطواتي

وكان كالطهر يلامس وجداني

وأكتب الحنين بالعبرات .. وألآهات

وأنتصف نهاري وما زلتُ غائبة عن كل ما حولي

ومتشبثة بأطراف حلم كان سفيراً لروحي

ومتغلغلاً داخل ذاتي وساكناً أسوار ملكوتي

ومتعرشاً حنان قلبي ومالكاً لكل حياتي

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

بِتُ أنا التائهة في ال الأنتَ


  
يا أميري ماذا تريد مني ؟؟

فأنا وأنت متشابهان نجمع الضدين

حب في لحظات .. وثوران في أخرى

جنون يتخلله بعض التعقل

أنا لكَ مهما طال الزمان

وأنت لي مهما حاولت عني الأبتعاد

نحن طائران يحلقان يغردان

الحب عشقاً .. وجنوناً وشوقاً جارفاً

أنا / أنت قلبان جمعهما هوى الحب

وكواهما بلهيب العشق

ماذا تريد مني أميري ؟؟

قلبي فرشته لك زينت لك روحي

وبكل ذرة من كياني أستقبلكَ

أتريد عشقاً أكثر أم جنوناً أكثر

متى ستدركُ أنك أنا ... وإن أنا ... أنتَ

متى ستكفَ عن أستجوابي ؟

متى سوف يكون اللقاء فقط

جارفاً بالحب والعشق وذرات الشوق

أصدقاً أنك لا تدرك مدى حبي

أم أنكَ أصبحتَ مجنوناً مثلي !!

بِتُ أخاف ال الأنا وذوبانها في... أنت

أصبحتُ أخاف من ال الأنا التي تطالب بكَ

وبِتُ أنا التائهة في ال الأنتَ

ولستُ أدري متى أكفُ عن هذياني

وعن حب ال الأنا .. ل أنتَ

الخميس، 27 أكتوبر 2011

بقايا روح متناثرة الأشلاء


  
أوراق الخريف تتساقط وهواء يبعثرها ويذرها في السماء

وبقايا روح تلاحقها بأفتتان تود أن تكون هذه الرياح

ملكها لترحل عبرها عن كل الأحزان

بقايا روح متناثرة الأشلاء

يسيلُ دمها عبر أروقة المكان

وهسيس الرياح وصوت قطرات المطر

كلها أجتمعت على حافة شرفتها

تصرخُ وتُدفن صرختها وتتوه مع عويل الرياح

بقايا روح مزقتها سكين الألآم

وألبستها رداء الوحدة والحرمان

وشهقات تخرج من بين الأنفاس

وأنفاس متقطعة ترفض الهدنة

وتريد الأستسلام

أشعرُ بالموت يحتضنني ويسافر بي الى الامكان

هناك حيث أُلقي برأسي وأشهق أخر الأنفاس

بقايا روح أغرقتني معها

وبهدوء سحبتني الى عالم الأموات

وبأستسلام لذيذ عانقتها

وبين يديها أودعت أخر الشهقات



أحرف جاهلة فن التعبير




وما زلتُ مرتدية ثوب الفقد

وما زالت روحي تئن من الوجع

أرى في زوايا الأيام بكاء وعويل

وأختناق في فؤادي وغصة وحنين

لم أعد ألوم الحزن إن توسم في روحي

ونقشَ بين أضلعي بخط مهيب

تضجُ روحي بهمس كالأنين

يريد التحرر من عقاله

فقد أتعبه اللجم وأشقاه الحنين

همسٌ على رقته ولطفه المبين

أشعر به ثقيلاً على كاهلي

تباً أصبحت أجهل التعبير

تتخبط كلماتي ببعضها وتخرج بصوت الصمت

ليلدغني ويمس شغاف قلبي

أشم رائحة الموت في كل لحظة من عمري

أشعر بها تكاد تخنقني وتخمد نبض

قلبي الضعيف ...

وفي ملامحي أرتسم الحزن في تكاثف غريب

أرى .. ولا أرى كأني ضريرة أتلمس الطريق

وأتوسم يداً كانت تمتد اليّ بكل حنين

تاهت في زخم الحياة .. أم أنها هي من ضيعتني

وجعلتني أبحثُ عن ذاتي فلا أجدها

وأتلمس درب حلم في سواد ليلي

وأمد يدي بلهفة ومن ثغري تتزاحم كلمات الشوق

لتضيع هي أيضاً في سواد الليل

عذراً منك يا صديقي فما زالت أحرفي مبعثرة

جاهلة فن التعبير



الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

وما زالت قطرت الحنين تسري في جسدي‎





يا لحن المساء وكل الحنين

ليلي أنتصف وأسدل جفنه للأنين

تركَ الباب موارباً ومن فتحته يُرى

حنايا القلب والشوق الدفين

معطرة كانت ليلتي بالحب

والورد ... والياسمين

مهاجرة أليكَ وبين أضلعي يرفرف

القلب ويأبى أن يستكين

هاربة خلف أسوار مدينة الحلم

من اللوم .. والحزن .. والألم

أتلمسُ دفئاً أحتمي فيه من كل مايجري

يحتضنني من بقايا رماد الحياة

حيث يدعني الى البقاء معه

لساعات .. تلو ساعات

وألتهم كل ما يقدمه مسائي

وأحفظه بين حنايا الصدر

كي أشعر بدفئه كلما عانقني الشوق

حيث أرتحل أليه بثورة وأنتفاضة من القلب

وأترنم الحب قصيداً لحناً أدمنه قلبي

وما زالت قطرت الحنين تسري في جسدي

حتى طلوع الفجر

الأحد، 23 أكتوبر 2011

مشاعر أنثى تتمنى كل الحب

أتدري يا صديقي كيف هي المرأة؟
هي مخلوق شفاف فيه كثير من العاطفة
وكثير... كثير من الحنان
أتدري أيضاً أن المرأة تفكر بعاطفتها
لا بعقلها وتصرفاتها عصبية من فرط العاطفة عندها
أبداً لا تتصرف بأعضاء جسدها بل كل تصرفاتها
نابعة من أهواء عطفها
أن أحبت ..أحبت الى الموت
وأن عشقت روت عشقها فنون الشوق
وأن أخلصت تُخلص حتى يتوقف النفس
ولكن حذاري منها يا صديقي أن كرهت أو حقدت
لا أنصح أحداً بالأقتراب من قلبها
فحتما هناك سوف يكون الدفن
حذاري أيها الرجل من أن تُحرم حبها
وحاذر أن تنبش أنتقامها
آلا يقولون على قدر المحبة يكون الكره
أرحل نحوها صوب سهام الحب الى قلبها
كي تثير كل المكامن المخبأة في سرها
عانقها كي تشعر أن ملاكاً هبط أليك من السماء
لا تثر مكامن الأنتقام فهي تصبح كالنار
تحرق كل ما في دربها
وأول المتضرر قلبها ولكنها قطعاً لن تبالي
أرحل أليها وقدم فروض الطاعة والولاء
لكي تبقى تنعم بكل الهناء
أرحل وسكّن روع قلبها فترى الدنيا مبتسمة الثغر
وتُزغرد السماء بالأفراح
لا تدعها لحزنها فالحزن مدمر لك يا صاحبي
فمن عيناها تشرق الأماني ومن ثغرها المبتسم
يبزغُ نور الصباح ...
أرحل أليها وأكتشف كل الدلال فهي كالسحر
أن أُميطَ عنه اللثام
يا صديقي هذا ليس غروراً مني
بل هذه مشاعر أنثى تتمنى كل الحب
كي تهبَ لهيب العشق
لمن تعتقد أنه يستحق سحرها وجنون حبها

أرى قلبي يريد أن يمنح العذر

أتى صباحي ملبداً بغيوم حُبلى بقطرات تأبى الأنهمار
واقفة على شرفتي أنظر حولي وأحتضن نفسي
هل هذه الرعشة من البرد أم من يوم كئيب
فيه فراق .... ولوعة ؟
أم أن ألمي لم يعد يستطيع التمييز بين الألم
والوجع المتأصل داخل جسدي
كل ما هنالك أني أرتعش وما زلت واقفة
أتابع بنظر لا أرى به وأسمع بأذن لا تعيّ شيئاً
لِما هذا لِما أصبح حالي هكذا ؟؟
فراغ في قلبي يعبث بي ..
أشعر أن أحداً ما غرس سكيناً في صدري
بعثره أشلاء .. جعله حطاماً
فكرة خطرت لمعت كالبرق
هل أصبح الكلام رخيصاً أم التلاعب بالأمل
هو من أهون الأمور ....؟؟؟
أرى قلبي يريد أن يمنح العذر
وعقلي يزجره بقوة ..كفى ما جرى وما يجري
آلا يكفيكَ أيها القلب ألمكَ ووجعك
آما يكفي ما أنت به حتى تزيد عليكَ
أقوالاً .. وتمنح أعذراً .. وتسمح لأفعالاً
لِما لا تصدق أن النهايات كُتبت بكل ألم
تباً لك ولنبضك متى تصدق بأن الدنيا لن تُفرحك
ولِما ما زلت تتشبث بخيط واهي من الأمل
متى تقطعه وتعود الى نفسكَ ؟
آما آن لك أن تعود الى رشدكَ ؟
هنا توقف نبض قلبي قليلاً
كأن صفعة وجهت أليه وعاد الى أنكساره
وترحم على أمل كان ينبض بين حناياه
وتلاشى كل شيء في لحظات
وما زلت أقف على شرفتي
أنتظر بارقة من الأمل تهبط اليّ من عند الرب
وتمنحني الدفء بعد هذا البرد
ربما تأتي لستُ أدري ربما هناك أمل ما في داخلي
أنخلق فقط لكي أستطيع تحمل هذا الألم

السبت، 22 أكتوبر 2011

قلم يكتب وورقة تئن من الوجع

الليلة أحرف الأبجدية ليست لي
لن أدعها تكتب عني أي شيء
فقد مللتُ التكلم مرات .. ومرات
يلتهمني الوجع ويميتني القلق
وأنظر حولي الظلم مستشري
والجميع أصبح يخاف مثلي
من غدر الزمن وبطشه
قلمي يبكي وأسمع صوت صفحتي
تئن من وجع الحرف
كأنها تتألم من مقالات خُطت عليها في عجل
وبعدها تأتي يد قاسية وتمزقها الى قطع
وقلم يكتب ويشجب هذا الفعل
مسكينة أنت يا ورقتي
تنهال عليكِ الأقلام بكل قسوة ومن دون رأفة
وأنت صابرة بلا ملل .. أو كلل
آما زلتي تريدين هذه الوظيفة
آما زال عندك نفس لتحمل هذا الألم ؟؟
وأنتَ أيها القلم لِما أصبحت مطيعاً لكل الأنامل
لِما لم تعد تميز بين الصالح والطالح
هل صعُب عليك التمرد أم أنهم أخمدوا روحك
وهددوك بالقتل بزخات من المطر وزخات من الرصاص
وزخات من الضباب وكثير من القسوة
كلها جعلوها داخل حبرك وما زالوا
ورائك حتى تفقد أخر أمل لك في النقاء
مسكين أنت أشعر بك تريد التحرر من تلك الأنامل
لكن هيهات يا صديقي .. هيهات
فما دام هناك نفوس مريضة مليئة بالكره
وتكتب بأنانية وحقد وتبثُ سمومها بين الناس
لن تفلت أبداً ما دام في حبرك بعض من النفس .....

وما زالت عبراتي تسيل فوق خدي

في حيرة أستقبلتُ ليلي بين أناملي قلمي وورقة بيضاء
أنظر أليها في ضياع تائهة النظرات
ماذا أكتب عليها من كلمات ؟
داخلي كثير من الذكريات كـأنها سيل ينتظر اللحظات
حاولت أن أبداء بقصة حب كانت كقصص الأحلام
تجمدت أناملي ولم أعد أستطيع الكتابة عجباً !!
هل لأن الجرح ما زال نازفاً بالدم القاني ؟
وخافت أناملي من أنهيار العبرات
لحظة سكون مرت وبعدها حاولت ألتقاط أنفاسي
وعاودت مسك القلم لأكتب عن صديقة العمر
هنا كان الوجع مؤلم أصعب من أن أتحمله
سالت عبراتي وأزدادت شهقاتي
ألهي أرحمني والهمني الصبر على هذه المعاناة
أتدري غاليتي أني مجروحة في الفؤاد
أين أنت من دمعاتي والى من ألجأ بعد أن تخلت
عني حتى قصة حياتي ؟
أهذا هو الوعد .. أهكذا يكون العهد ؟
أنتِ ... هو لم توفوا بالوعد وتركتوني
أصارع كل الألام وحدي..
دربي ضبابي اللون لا أجد ضوءً في أخر النفق
وطريق الوصول أليكِ ليس بيدي ولا بأمري
والأن أنا هنا مع ليلي لوحدي أسامر
قلمي ودفتري أبثهم لواعج قلبي
وما زالت عبراتي تسيل فوق خدي
وتحرق كل أمل متبقي ...
هكذا أصبحتُ يا صديقتي وهكذا أراد قدري
وحيدة في الحياة رغم وجود ملايين من البشر

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

يكفي مروركَ على تراب قبري



أليكَ يا من أسميته حبيبي أكتبُ لك بدموع عيني

مدادي نزف قلبي وأحرفي شهقاتي

لما لم تكتب أحرف النهاية ؟

توسلتكَ لما لم تقتل أخر أمل ورجاء

ولما تريدني أن أبقى في العذاب

ألم أقل لك أني مصابة في الفؤاد

ألم أشرح لك ألاف المرات أني لم أعد أتحمل العذاب

حسناً أرحل بعيداً وأدفن حبي على عتبات بابك

هناك حيث كنت أقف منتظرة أستقبالي

أدفنه قرب ساحة حبنا حيث رقصنا

لساعات .. وساعات ودرنا في كل الأتجاهات

لا تبالي فهناك سوف يطيب لي المقام

لأني سوف أحظى بعطرك في الغداة والرواح

أرحل ولملم بعثرات مشاعري وضعها في قارورة

ليس للعطر بل ل لذكرى أذا ما أتيت يوماً على بالك

أفتحها سوف تجد مشاعري تتراقص شوقاً لرؤيتك

أرحل ولا تبالي يكفيني أن على بابك لحدي

ويكفي مروركَ على تراب قبري

الآن سلمت أمري الى مملكة الأحزان


ما عاد بأستطاعتي الكتابة تجمدت أناملي وهربت أحرفي
بعدكِ كل شيء موحش وكئيب
ولو تدري مدى خسارتي لكنت أتيتِ اليّ بلهفة
وجعلتيني على صدركِ أشهق الوجع
وخسارة أخرى أصابتني في نفس الوقت
تُرى هل أستطيع تحمل هذه الخسارات في آن واحد
عجباً لك يا زماني أدمعتَ قلبي من كثرة الأحزان
فقدان ورحيل ..يتلوه فقدان ورحيل أخر
كم حاولت التصبر والى متى أستطيع لجم الألم
المتشبث بين أضلعي
أسمعه يئن بحرقة ووجع ماذا بيدي ماذا أصنع
كُتبت النهايات وكانت مسطورة في اللوح والقلم
هل يفيدني البكاء .. والتوسل .. حتى الندم
كلها بلا معنى لم تستطع أن تُعبر عما بداخلي
معاناة السنين أجتمعت في لحظة داخل قلبي
ونشرت ألماً في أنحاء الجسد
أنهكته أوجعته حتى أصبح عبداً لها
وقطع كل رجاء في الحياة
بكل أسف أعلن لك يا صديقتي
أنتهاء أخر فرحة في حياتي
ومن الأن سوف أكون أسيرة للأحزان
ولن أعود أحاربها ولن أبالي اين سوف يكون مكاني
أو كيف تكون نهايتي ..
الآن سلمت أمري الى مملكة الأحزان

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

تعالي وعانقيني‎


أحتاج أن أذرف دموعي أحتاج أن أعبر عما بداخلي


أين هربت مني دموعي ؟


أعاني من صدى الأحزان يدوي بضجيج يصُم الأذان


أحاول أن التقط صوراً أترجم واقعاً مراً


ولكني أرى نظراتي تخادعني


فليس هناك من حقيقة كل شيء


سراب .. يتلوه سراب


دموعي داخل أجفاني تحرقني


ولا زالت عاصية على الخدِ


كفى تشوهت الحقائق في نظراتي


قلبي ينزف يئن من الألم


جذوري تصرخ بصمت مرعب


لِما لا تهطلي يا دموعي ؟


أهطلي كالمطر طهريني من جنوني


هذبي تمرد نفسي


لِما هذا الجمود المسيطر على ملامحي


تقاطيعي أصبحت كالرخام شديد البياض وكثير القسوة


أهطلي يا دموعي وفكي أسري


قبل أن أفقد أخر أملي


لِما جحود القدر أنتقل أليكِ ؟


ولِما أصبحت عاتية على قلبي


لا تخذليني حتى أنت يكفيني خذلان


وعذاب وقهر وحزن مرتسم على الوجه


أقتربي أقتربي أكثر وعانقي خدي


بللي وجهي لعلي أرجع الى رشدي


وأنفض هذياني المحرق


هيئت لكِ نفسي تعالي لا تدعيني لقسوتي


وخوفي من جنون أفكاري يرمي بي الى مهالك الطرق


تعالي وعانقيني .....

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

أقسم بالله أني غاضبة منك

وحدي وفي ظلمة ليلي أبثكِ لوعتي
كنتِ بعد خالقي كل أملي
أنتِ وحلم يداعبُ مخيلتي
تباً لك يا زماني حرمتني من كل شيء في حياتي
حتى من دمعتي كم كانت ستجلب لي الراحة
ولكن حتى هي تركتني
مؤلم أن تبكي بدون دمع بصمت
موجع أن تتألم من الداخل بدون صوت
مفجع فقدان صدر يضمك ويتركك تبكي حتى أخر الشهقات
أعلم يا صديقتي أن رحيلكِ لم يكن من أختياركِ
أسفة أنا لغضبي منك ولكن فقدكِ
ذهب بكل تفكير سليم في عقلي
لو تشعري بما يجيش في قلبي
لما عتبتِ على كلماتي
أتعلمي شعور الطفل عند فقد أمه
أم العيش وحيدة وسط ملايين من البشر
أتدركين ما أعاني كنتِ سلوتي فرحتي
المنتظرة دائما خلف سُحب الأحزان
نعم لا زلتُ غاضبة منكِ لأنك لم تفي بوعدكِ
حتى أن لحدكِ بعيد ألاف الأميال عني
كيف أصل اليكِ أليس من حقي أن أضمكِ
لأخر مرة الى صدري
كيف لا أغضب منكِ وأنت تركتيني هكذا في غربتي
لِما لا تأخذيني أليك أريد الأجتماع معك
لأني على يقين بأن جزء كبير مني قد دُفن معك
وأنا على أتم الأستعداد للتخلي عن ما بقي مني
لا أحتاجه بل أحتاجكِ أنت لا أحتاجُ سواكِ
تباً لِما تركتيني فقدك ألمني دمرني
أقسم بالله أني غاضبة منك
لا أستطيع مسامحتكِ على رحيلكِ عني

رحلتْ صديقتي وتركتني لوحدي

رحلت خُزانة أسراري ذهبت وتركتني لوحدي
أنعى شقائي أبحث عنكِ في كل الأتجاهاتِ
هنا كانت تضحك ..وهنا كانت تكتب
وعلى صدرها كم نزفت من أهاتِ
لِما قدري يعاندني ولِما أخذها مني
وماذا سوف يكون حالي بعدها
لمن سأشكي ولمن سأرمي نُكاتي
آه يا مليك السمواتِ
هذه روحي التي بين جنبي أقبلها بكل الحنان
وأسكنها فسيح الجنان
وأرحمني بعدها وهون ما نزل بي من المصابِ
قبل أن أعلن تمردي على كل البشر وحتى على الحجرِ
تباً سحقاً لك يا زماني أعاني أعاني وسوف أبقى أعاني
الى نهاية العمر
يا صديقتي لِما تركتيني لوحدي سوف أبقى أردد لما لما
حتى ينقطع نفسي وأناديك حتى يكل لساني
الأن من سيسمع مني ومن سيرسم البسمة على شفتي
من سيلاطفني ويقول لي تصبري حبيبتي
سوف أكون في القريب العاجل قربك
سحقاً لما لم تفي بوعدك
وتركتيني لظلمة الأيام والقهر
كيف سأتحمل قرارَ رحيلكِ عني
كل شيء يذكرني بك كل ما في غرفتي يناديك
أتذكرين حبيبتي كم أحتضنك فراشي
وكم ضحكنا على كل مقلب وكل نكنة
كم كنت تهوين الضحك وحتى في كل أزماتي
كنتِ تعرفين طريق الوصول الى ضحكاتي
الأن من لي بعدك أخبريني
لمن سوف أرسل خواطري
ومن سوف يتلاعب بأعصابي ويقول يا مجنونة ماذا تكتبي
أه ربي أشتاقها وهي كانت قربي روحها مع روحي
كيف التصبر على فقدها أحد ما يقول لي يدلني
أيوجد علاج يجعلني أنسى كل سكناتها معي
أم يوجد مخفف لهذا الحزن الكاسح
ساعدني ياربي وأغفر لي زلتي
مصاب أليم لا أستطبع التحمل
كيف استطاعت البعد عني ألم نتعاهد على البقاء سوياً
بكل شيء حتى بالهم والحزن
أذا الى أين رحلتْ وتركتني وحدي

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...