السبت، 21 أغسطس 2021

كل عامٍ وأنتَ رفيق دربي (21 أغسطس )

نزهة قارئ on Twitter: ""أعيش من أجل تلك اللحظات التي تتحول فيها الأفكـار  إلى كلمات". شارلوت مندلسون كتاب يوم من حياة كاتب ترجمة @Ali90Zain… "

 في هذه الساعة من الفجر 
أكتب إليكَ  يا رفيق دربي 
وأنا أستذكرُ  كل السنين 
التي قضيتها معكَ 
اخترت بداية الفجر 
كي تكون هذه السنة 
سنة ملائكية 
تتنزلُ علينا بالحب والطهر 
عشر سنواتٍ مرت يا صديقي 
وأنا أثرثرُ هنا بين جدرانكَ 
بلا كللٍ ولا مللٍ 
تقفُ عندي  الساعة حين  أكون معكَ 
تتلاشى وحدتي وتستريحُ 
روحي على أوراقكَ البيضاء 
عشر  سنوات مضت من عمري 
حملتْ ما حملتْ من أحداث 
وكنت أنت الشاهدُ عليها 
تهدئني وأنا بين يديك 
أصبُ جام غضبي 
تطبطب على روحي المنهكة 
تداوي جراحاتي الكثيرة 
وتمنحني حباً صادقاً 
دون مصلحة ، ودون مقابل 
ممتنةٌ لك يا مدللي 
بحجم السماء واتساع الأرض 
و ما بينهما ....
خوفي من النهايات  مسيطراً 
على كافة جوانب عمري 
ولكني معك لا أهابها 
لأني في قرارة نفسي 
أعلم علمّ اليقين 
أنكَ ستبقى معي حتى أخر أنفاسي 
كيف لا وأنت الناطق عن روحي 
والكاتب لكل ما يجري 
والوفيّ الذي لم يخذلني في يومٍ ما 
أرجو لكَ عمراً مديداً معي 
وأحاديثاً   لا تنتهي 
كل عام وأنتَ  صديقي 
ورفيق دربي وأنيس وحدتي ؛ 
" أتقدم بــ الشكر والأمتنان 
لزوار مدونتي الأوفياء 
بكم ومعكم 
يستمر نبض قلمي " . 


الأحد، 15 أغسطس 2021

حبكَ قدري



بعيداً  عن كل الأحداث 
المؤلمة التي تعصف في وطني 

هروباً من كل الأخبار 
المشؤومة التي أشاهدها 
أهرب إليكَ  يا صديق العمر 
بكلّي هلّ أستقبلتني ؟ 

كل الكلمات التي توحي بالوداع 
مفزعة ...
كل شيء يسرق مني السعادة 
موت لي ...
يا هذا لقد تعبتُ حقاً 
خذني إليكَ  الى قلبكَ 
فــ أنا لا موطن لي سواكَ ، 
هل أحدثكَ  عن الأشواق 
أم عن لوعة  الفؤاد 
أم أقولُ لكَ ببساطة 
أن القيود أثخنتني بالجراح ؛
أكثر  ما أعاني منه 
خيالي الذي يأتي بكَ 
من أقصى البلاد 
وذكرياتي التي لا تنفكُ 
تضرب على أوتار قلبي 
بــ استهزاء لمحاولتي النسيان !! 
قل لي بالله عليك 
متى أستطيعُ التخلص 
من البكاء ، والحنين 
روحي كـ رصيفٍ فارغ 
ودعّه كل سكان حارته 
وبقيّ وحيداً مهجوراً 
لا يبالي بعتمته أحد ،
قل لي هل سأحظى 
بقليل من النسيان 
في يومٍ ما 
أم سأبقى عالقة
بين براثن العذاب ؟ 
وفي الختام أعترفُ
بــ أن حبكَ  قدرٌ 
لا مفر  منه 
لا أستطيع القرب منه 
ولا البعدَ عنه ؛ 
" مساء الخير يا رفيق وحدتي 
مساءكم جميل أحبتي ".


لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...