الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

أتعلم كم أحتاجكَ ؟

 
 
 
أتعلم  كم أحتاجكَ ؟

أصبحتْ روحي بلا مقاومة ،،بلا حياة

بين يدي القهر ،،أنتزعت أحلامي

عهدي بالأحلام قديماً جداً

بِقدم تلك الصخور ،،والجبال

أحتاج الى كلمة تُعيد الدم الى عروقي

فالبرودة نخرت عظامي

كل يوم عند الغروب

أشحذ ما تبقى من ذكرياتي

يرتعش النبض داخل ضلوعي

يتنهد متناسياً سكين الوجع

يتمزق داخلي الكلام

وبشهقة أنتزعكَ من روحي

وأبقى على مقعدي شاحبة

تتلوى ملامحي من الوجع

دونكَ ،،ودون الأحلام .


السبت، 13 سبتمبر 2014

ضجيج الخذلان !!

 
 
في رعب أسمعُ ضجيج الخذلان

ينقر داخل عقلي

يُشبعني طرقاً ،، وكأن نهاية العالم

باتت قاب قوسين أو أدنى !!

أسندُ رأسي الى الخلف

على مقعدي المتهالك من الاشمئزاز

والكره لكل ما يجري

مذاق مرير لكل شيء

حتى فنجان قهوتي ،،لاذع المذاق

شعور ساحق يجرفني

هو الخذلان ،،أجل ما أقبحه من شعور

أغمضتُ عيوني ،،فــ هطلت كل الذكريات

كــ سيل عارم ،،كــ مطر غاضب

كل شيء يثير الاشمئزاز داخلي

ضعفي ،،أنهياري ،،أنكساري

كل شيء يجعلني أتمنى

لو لم تلدني أمي ...

مشاعري غاضبة يا صديقي

شوهت روحي النقية مشاعر الكره

حينما عصف بي الخذلان

ورماني بين فكيّ القهر ،،والغضب

هل سيطول العهد بـــ الكره ؟

هل سأعود تلك الفتاة الحالمة ؟

ألف سؤال ،،وسؤال

والجواب صمت،، يخالطه ضجيج الخذلان .


الاثنين، 8 سبتمبر 2014

تثاءب أيها الليل .....!!!

 
 
 
جميع الأبواب مغلقة

وصوت الرياح يحشرُ نفسه

من بين الثقوب

النار مشتعلة وعلى الجدران

تتراقص ألسنتها كــ جنيات

الليل العابثات !!

جميع الجهات تدور ،،تدور

لــتطرق نافذة الغربة

لآ شيء مرعب كــ الوحدة

وعويل الرياح ...

الجدران باردة رغم

النار الملتهبة

تثاءب أيها الليل ،،آما حان وقت المنام!!


الأحد، 7 سبتمبر 2014

الرصيد مفلس من الأخلاق !!!!

 
 
 
وللقلم حكاية أخرى !!!

يا أنتَ دع لي قليلاً منكَ

كــ عربون محبة للذي كان بيننا .



لآ أريدُ سبباً لكل الأسباب

أريدُ حزمة من الأمان

أشبكها بين ضلوعي

وأغفو كــ طفلة بين يديها .



لآ ترهقني بفلسفتكَ لكل الأحداث

ولآ تُلبسني تفاصيل الأشياء

فقد أكتفيتُ من أعذاركَ الواهية



كفاكَ تهريجاً يا صديقي

كفاكَ من هذه المُثل العليا

فالرصيد مفلس من الأخلاق



عذراً لعدم التنسيق

فداخل الحكاية ألف رواية ،،ورواية


الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

وأعاقر كأس الحسرة بــ وجع !!!

قلبى يؤلمنى كلما تذكرت عندما كنا ...
 
كم تمنيتُ لو أني لآ أملكُ

قلباً كــ قلبي

تمنيتُ لو أني أملكُ مساحات شاسعة

داخل تجاويف صدري

بدلاً من نبض يؤلمني

في الحقيقة يا صديقي

لعلّي بالغتُ في أحتساء الحزن

عند كل صباح ٍ ،،ومساء

كانت رشفات تتناوبني

حتى شعرتُ بالتضخم داخل روحي

حتى بلغتُ من الألم عتياّ

تلك الرشفات تتبادلُ أدوارها

بين حنين،،وجوع لــ لحظة هدوء

أُنهكتُ حد أن الوهن أصابني

وبعثر ما تبقى من أملٍ حِكته

من أطراف الوجع

آه... يا صديقي

ذَبُلت ورود الياسمين

وتهشمتْ ذات مساءٍ أحلامي

وبقيتُ أعاقر كأس الحسرة

على ما فاتَ من عمري

وأمنيات ودعوات،، ملحة

أن يُنزع من بين ضلوعي

نبضاً يحاول قتلي .


الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

سيئة جداً ذكريات تنزع منّا روح الحياة ....

 
 
سيء جداً أن ترى نفسكَ

داخل إطار الذكريات

تقتاتُ عليها ،،وكأن واقعكَ

منفصل عنكَ ،،تأبى روحكَ الأعتراف به

سيء جداً أن تذهب حياتكَ هباءً

كــ قطرات مطر موحلة

كــ عشب ضار في حديقة العمر

توقف ْ راجع كل الذكريات

هل حقاً تستحق منكَ كل هذا !!؟

جميلة تلك الذكريات التي لآ تأسرنا معها

التي تجعلنا نركن الى أنفسناً لــ لحظات

ونستنشق عبيرها ،،وتمنحنا قوة الأستمرار

وسيئة جداً تلك التي تسجننا خلف قضبانها

وتنزع منّا روح الحياة ،،وأشراقة الشمس

فــ لتكن وقفة مصيرية بينك وبين الذكريات

وأعقد أتفاق أنكَ ستحتفظ بها داخل

صندوق عقلكَ ،، في آخر زاوية منه

كشيء مقدس ،،كفرحة مخبئة

وأنطلق وأفر د ذراعيكَ للحياة

فما زال هناك متسع من الوقت

للعيش ،،والتعايش بكل سلام .


لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...