الثلاثاء، 31 يوليو 2012

يا عاشقي الجميل




سألني ما سر البسمة المرتسمة
قلتُ له حبيبي بعد الأشواق
كنتَ معي قبل لحظات
وكنتُ اهذي وأبعثر الأحرف
وأرتل الكلمات
قال ولكني لم آتي الا الآن
قلتُ عجباً وهل أنت غائب حتى تعود!!!
قال حبيبتي هل أصبتِ بمس ما؟
ابتسمت وجاوبته وهل الحب
الآ جنون ....
يا عاشقي الجميل
قسماً بحب أغواني حد الأعماق
وبعشق أحياني بعد الممات
كنتَ معي تروي عطش شوقي
المتجذر داخلي
وعلى صدركَ أشهق أنفاسي
وبين زفيركَ وشهيقكَ
أخذ أوكسجيني
فأنت الخليل ..وأنت الحبيب
سوف أبقى أُحيكُ الليل بعبق البنفسج
وأعيشكَ دهراً مخلداً
لا يمحيه تراكم الزمان
أهواكَ يا عبق الريحان
يا سر الحياة
أحبكَ الى أن تنتهي الحياة
ولي رجاء أن نعود لــ الالتقاء
بعد أن يفنى العالم ونُبعث أحياء
داخلي رغبة في تكملة المشوار
فكل عمري لا يكفيني
أن أعيشكَ بكل الأشواق  
لذا أطالب بعمر بعد الممات
نظر والحب يرتعش في عينيه
لا تحزني حبيبتي
فحبنا سيبقى مخلداً
ما دام على وجه الأرض أحياء
وسوف يستمر بعد فناء الحياة
هلمي الى عالمي فقد طال الأنتظار
أغمضي عينيكِ وادخلي حلمي
فقد فرشتُ لك الأرض ورداً
وزينتُ لكِ السماء
وبخفة انتشلني من عالمي
وسحبني الى عالم الأساطير والأحلام
وما زلتُ معه هناك
وسوف أبقى الى أن تنتهي الحياة

الاثنين، 30 يوليو 2012

عادَ حبيبي.......





عادَ حبيبي وعادت المساءات
تبرق تزين الدنيا بجمالها
من عمق زوبعة الغياب
من مدينة الألم من ضبابي الموحش
أتى لينتشلني من معمعة الخوف
ليمسكَ بأنامل أصابها الخذلان
ليهمس اطمئني
فأنا ما زلتُ أهواكِ
اقترب يا عبق الياسمين
لتسمع تنهداتي مدّ يدكَ
وامسح دموع الغياب
وامهلني لحظات ...
لأخلع سرابيل الحزن
وأُزنر نفسي بوشاح الاشتياق
يسكنني الحنين يُلبسني العشق
اللامتناهي ...
اقترب وادخل الى عالمي
حيث أُبلل أحرفي بندى حبكَ
المتعرش داخل كياني
أرسمكَ طيفاً يعشعش في خيالاتي
أكتبكَ حباً ...عشقاً
أُراقصكَ تحت ضوء القمر
أنسجُ خيوط الوله
لأُلبسكَ اياها حباً يعلو فوق
أسوار الزمان ...
اقترب ودعني أضع بصمتي
فوق خطوط قلبكَ
وأكتبُ هنا مقري ومقامي
وبين عيناكَ أرسم لوحتي
ممزوجة بألوان الحب شاهقة بالعشق
ادنو مني أكثر
فقد حجزتُ لكَ مكاناً
لا يصله أحد غيركَ
فقط ولك فقط نزف دمائي
وتمتمات خواطري
وإليكَ أهدي كل الأشواق

الأحد، 29 يوليو 2012

أعذرني فقد أحببتكَ أكثر من الحياة




أتدري يا عبق الياسمين في أنفاسي
أتدري يا أغلا ما أملك في حياتي
لأجلك سوف ألملم أشواقي
أخفي حبي وأنزع حنيني
المتعرش  داخلي
لأجلك سوف أغادر مملكة الأحلام
وأشدّ الرحال الى اللامكان
فقط كي لا يؤلمكَ حبي
كي لا يجرفكَ شوقي
نحو الأعماق
سأخذ كل الذكريات
وأخبئها داخل كياني
سوف أزرعها بقلبي
وأرويها من دمي ودمعي
لن أدعكَ تشكو بعد الأن
من فيض أشواقي
الحب أن تضحي بأغلا ما تملك
من أجل لمعة عابرة في المقل
وهأنذا يا حبيبي
أرحلُ عن عالمكَ
كي أزرع فرحة غابتْ عنك
بُعثرت من رياح أشواقي
لذا سوف ألملمها وأضعها
داخل قلبك أزرعها في أوردتك
كي تعود مشرقاً
مزهواً بكل جمال
أرجوكَ فليسامحني قلبك
فحبي جارفاً  ..عاصفاً
لا يعترف بكل المعوقات
أرادكَ حبياً..عشيقاً ..خليلاً
وصديقاً يلوذ به من غدر الزمان
لم يكن يعترف بحدود المكان
علا فوق كل الأسوار
أحبكَّ حدالأدمان
عشقكَّ حد الهذيان
ومتأخراً أدرك أنه أصبحَ
خانقاً حد الموت
يا من أحببتكَ وما زلت
وسوق أبقى مدي الأزمان
أكتبُ
كلماتي ممزوجة بدمعي وشهقاتي
أعذرني فقد أحببتكَ
أكثر من الحياة

السبت، 28 يوليو 2012

مبللة أحرفي بندى حبكَ

  
 أنا والليل وفنجان قهوة
يسامرني في مساءي
أرسمُ حلمي بلون الورد
أعانق رذاذ المطر
المتساقط على أطرافه
أسهو قليلاً عن دنيتي
لأرمي ما تبقى من ذاتي بين أحضانه
ليلملم شتاتي المتبعثر
أكتبُ أحرف ابدأها دائما وأبداً
بـــ أحبكَ .....
أربعة أحرف توغلت في أعماقي
طويتُ بها صفحة من حياتي
عذبتني حد الوجع ...
حبيبي
كل أحرف الأبجدية دونكَ مغلقة
عندما أكتب الهوى وأرسم العشق
أفتح نافذة لك وحدكَ ...
أكتبكَ
يعني أني ما زلت على قيد الحياة
أعشقكَ
معناها قلبي يزغرد بالنبضات
أحبكَ
حتما سر الحياة
يأخذني الدرب اليكَ
حيث أُلقي كل ما عداكَ خلفي
وأرسم بسمة على ثغري

سوف أخبركَ بصمتي عن مدى عشقي
بــ بسمتي عن ولهي ...
بــ لمعان عيوني عن لهفتي
مبللة أحرفي بندى حبكَ
أنظرها واكتشف سري

الخميس، 26 يوليو 2012

لحظات اللقاء



 سوف أحتضن المساء وأعانق السماء
وأهيئ نفسي ل اللقاء
فلتزغرد النجوم ويتراقص القمر
وليطرد كل الأحزان
فقد حان آوان الاستيقاظ
وخلع سرابيل البؤس والأوهام
فقد اقتربت لحظات الالتقاء
بين حلم وردي من عمق المنام
وزهرة برية تتمايل بكل دلال
ارتدتْ حِلتها المزينة بالألوان
وسرحت ضفائر شعرها
لينشر عبيره كيفما كان
ومن خلف ستار الأمنيات
يطل جنون العشاق
ليبعثر المساءات ويراقص النجمات
على موسيقى أدمنتها حد الهلاك
تداهمني حلاوة اللقاء
فأرتمي بين ذراعيكَ
أُداعب أهداب عيناكَ
أُسرح خصل شعركَ
جنون أن أغرق بعالمك
وجنون أن أكون من دونك
ها هي اقتربت لحظات اللقاء
فلتصمت كل الأصوات
ولتعزف فقط موسيقى العشاق
ولترنو النجوم وتضيئ السماء
ولتهمس الورود
أني عشقتكَ حد الثمالة
وبشوق أنتظر ساعة اللقاء

الأربعاء، 25 يوليو 2012

عودي يا طيوري عودي


إليكَ يا رجلاً ساكن بأقصى الشمال
إليكَ يا نور العيون
أرسلُ طيوري محملة بكل الورد
عازفة لــ لحن الحب ..مغردة بالعشق
ترمي قبلاتي ..وتهديكَ أشواقي
أمنحكَ قلبي وذاك الحنين المتدفق
أُدخلكَ بين حنايا الصدر
أُخبئكَ من غدر القدر
ولكن يا سيدي
الى هنا ووقف قلمي جف حبري
صراع مرير داخلي
حرب مستعرة بين الأفكار
إن قلتُ أشتاقك أحن لروعة كلامك
جابهني الغياب وقسوة البُعد
إن سرحتُ في عالمي وانمزجتُ بطيفك
يلاحقني الجفاء وطول المسافة
يا سيدي ...
كم قلتُ أحتاجكَ
كم تاقت روحي لعطر أنفاسكَ
مشاعري تائهة تشتكي لواعج الفقد
كلما ظهر طيفك يعود ويختفي
ألاحقك أسابق الوقت أحارب القدر
ولكني أعود مثخنة بالآهات
دامعة العين مكسورة الفؤاد
يا طيوري البريئة أخبريه
أني معذبة في البُعد مقتولة لا محالة
وبعد أن تُلقي مرسالي
عودي محملة بالوعد وتجديد العهد
أتوسلكِ قولي أني سوف أبقى أميرته الى الأبد
وأنه ما زال حافظاً لكل الوعود
وأن الغياب مهما طال لن يمس حبي
لا ولن يطال من الأشواق
عودي يا طيوري عودي
فما زلتُ منتظرة على شرفة اللقاء

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

لحظات ما قبل الهذيان




 من حقي أن ابعثر بعض الكلمات
وأن أعيش جنون اللحظات
أكتبكَ بلا أبجديات
ولا أحرف ..ولا كلمات
وأجمعكَ على سطور الأشعار
آهذا جنون ...
حتما لا بل أنه مجرد هذيان
هل أجعلكَ أميراً وأسمو بك
الى العلياء ...
أم أرسمك انساناً يعشق الغياب
من حقي أن أبعثرك كيفما أشاء
فمني تلونت السماء
ومن وحي أحرفي انتصرت
على كل الأشياء
والأن سوف أجعلكَ
قلباً قاسياً لا يعرف الحنان
أم أنك مليئ بالحب والغرام!!؟؟
حسناً سوف أكتبُ عن حب داخلي
رويته بدمي جرى بأوردتي
ولكن سوف أكتبه
وهو يتسرب ويختفي بين الأوهام
أكتب ُ عن حرب مستمرة
تارة تغلبني ..وأخرى يكون الانتصار
في الحب والحرب كل شيء مباح
أن أكتبَ كذباً أني لم أعد أهواك
وأقول صدقاً أن النسيان زحف بجيوشه نحوي
وأكتب عن كبريائي الشامخ بعناد
وأقول لمشاعري تباً فقد أغويتني حد الهلاك
سوف أهيمُ بالذكريات
لأعود وأخبئها في طيات النسيان
أجل عزيزي ...
هذه لحظات ما قبل الهذيان

الجمعة، 20 يوليو 2012

هويتُ قلباً أغواني حد الأعماق




 أعترف أني أحببتُ سيداً من الأسياد
وهويتُ قلباً أغواني حد الأعماق
عبث بمشاعري حتى أعلنت استسلامي
أجل أعترف اني عشقته حد الثمالة
شربتُ من خمره حد الامتلاء
كم كنت مجنونة في هواه
كم أرسلت أحرفاً وكلمات
من غيره أشعل فتيل الحب داخلي
ولغيره لم أسلم مكنوناتي
صديقي أستاذي حبيبي
بكل ذالك ناديته
أحبه كـ حب السماء لــ الأرض
كــ عشق النجوم للسهر
كذاك القمر المهيمن على الليل
كل ليلة لي معه حلم وردي اللون
يأخذني الى ما وراء الحياة
حيث أعيش معه أجمل اللحظات
هو سري ..عشقي وكل الحب
ما بين صخبي وجنون الشغب
يراودني طيفك الهارب من أحداقي
يخطفني من لحظاتي يرميني على قارعة اللقاء
كي أغفو وأنا أحلم بدثارك يحميني
من شبح يُطاردني في صحوتي ومنامي
يتمتم لي أن النهاية أتية لا محالة
وأنا أبعده عني بكل ما أملك
 من حب ممزوج بالوفاء
أحتاج الى طيفكَ لكي يُعيد
الى ليلي بعض أمان سُرق مني
قبل أن التقط أنفاسي ....

أعلمُ أنكَ تشتهي عشقي ....








أعلمُ أنكَ تشتاق الى حبي
أشعر بنبضكَ يتسارع
عند قرآة ما أكتبُ
تلتهم الأحرف تمضغ الكلمات
شوقاً لكلمة حب أنثرها
قلتُ قبلاً وأكررها
أنا أنثى عاشقة لن يكون مثلي
والهة حد الجنون
تركتُ لكَ طيفي
يُحاصرك بكل الطرقات
وبعض من أحرف لا تصل
الى مستوى عشقي
أنا أنثى وُلدت
لأهبك الحياة من عبق أنفاسي
مهما حاولتَ معاكستي
أبقى أنا بكامل أنوثتي
وثوران مشاعري
لن أدع بعض الضباب
يُحيدني عن مساري
فأنا أعلم أنك تشتهي عشقي
وتبحث عني هنا... وهناك
لن يأخذني الغرور
ولكني على يقين أن حبي
إكسير الحياة
وأن جنون شغبي
يأخذك الى عالم الخيال
كأني بكَ تغمض عيناكَ
تحلم متى يكون اللقاء ؟
بل كيف سأنثر أشواقي
وكيف تطفئ لهيب ناري
لن أقترب أكثر
فأسوارك مليئة بالأسرار
لن أقتحمها ولكن ...
فلتعلم أن التقاء النار بالهواء
يُشعل اخضرار المشاعر
لتمتد كالهشيم بين القلب والقلم
لتروي قصة عشق خالدة
عنوانها الحب الى الأبد
أبطالها أنا وحلم وردي
وطيف يتأرجح بين مد..وجزر
بين اقتراب ..وابتعاد
بين بداية ..ونهاية
ويبقى قلمي يروي تفاصيل
عشقي وينقش على سطح القمر
بالخط الذهبي
أني أهواكَ الى أخر العمر

الخميس، 19 يوليو 2012

أنا امرأة تعشق بكبرياء





أنا امرأة تعشق بكبرياء
قلبي يخفق بالحنان ...
لا أُهمل الدموع على جروح عمري
بل أُلحدها داخل روحي
لا أُعلن انهزامي بل كُلي
إصرار على الحياة ...
لا ترهبني كثرة الأحزان
أُوقدعمري شمعة ولكن
أُشعلها لمن يستحق حناني
أُحارب بقوة لا تنهكني
كثرة الأوجاع ...
إن هزني الشوق أُنبش الذكريات
وأعيش فيها لا أحتاج الى الغير
داخلي صخب الجنون ...
وهدوء الأموات ...
أنا امرأة لن أخضع لغير الهي
كم اقتبسَ الشعراء مني كلاماً
ونثروه على حافة كياني
ولكن الغرور لن يمسني
و كبريائي دائم الثوران
أُحب والخجل مكللني
لا أجروء على البوح ...
ويبقى الصمت ملاذي
أُدرك ان العشق منغرس داخلي
ولكن ...
فليعذرني قلبكَ
فكبريائي أعلن التمرد...
وأنوثتي تأبى الانصياع
يبقى الصمت ملاذي ...
مغلفاً بكبرياء سحبني الى الأعماق

الاثنين، 16 يوليو 2012

تغادرني وروحي ما زالت متشبثة بكَ




ما ان أرى طيفكَ أمامي
حتى أصرخ بكل فرح
ويتراكض النبض يتسابق لاحتضانك
أغمض عيني وأهمس ...أتحبني
كــ طفلة صغيرة أنتظر الأجابة
وما ان أسمع همسكَ حتى أمطركَ بالأشواق
أحتضن يدك ألثمها بكل حنان
وابتدأ بالدوران حولكَ
كــ الطفلة حول الألعاب
ولكن حبيبي ...
حبكَ غيّر دنيا الطفولة
فجر الأنوثة الكامنة داخلي
وبعبث الطفولة وكمال الأنوثة
أقول أني أحبكَ حد الجنون
أتدري حين ألمح الحزن على وجهك
يظلم الكون من حولي
أمد يدي أتلمس خطوط الحزن بين مقلتيكَ
 أحاول فك خطوطهم المتشابكة
أتضرع الى الله أن يمنحكَ كل السعادة
وأبتهل حتى يغمر الفرح قلبكَ
وعندما تريد الرحيل ...
أتوسلكَ أشبكُ يدي خلف عنقكَ
ابقى قليلاً فما زلتُ أشتاقك
أشعر باختلاج نظراتكَ
ولكن حبيبتي ...حان وقت الذهاب
تغادرني وروحي ما زالت متشبثة بكَ

الأحد، 15 يوليو 2012

اخلع نعليكَ فانكَ في باحة العشق المقدس







في غفلة عني هربت شهقات الحنين
لاذت بصمت الليل تخترق جدار الصمت
تلوذ به مني ....
تجردني من ظلي ومن مكنون ذاتي
لتنتظرَ رجلاً يدك قلاعي
تفلتُ من عقالها ...
لتترنح بين ذراعيه وتمارس طقوس العشق
وسكرات الهوى وكل الصخب
ومطر يتراقص بغواية على أطراف الليل
يزيد الحنين شغفاً لــ للقاء ...
يا عبق الريحان في فمي ألثمه
يا نشوة الصباح ...
دعني أقولكَ شعراً قبل أن تضيع أبجديتي
وأفقدُ ما تبقى من ذاكرتي
دعني بعد هروبي من ذاتي
أُترجمكَ بكل معاني الحياة
أقول لك والسحر تجلى في
عيناك كــ الخيال ...
فساعات عمري لا تكفي
فمذ عرفتكَ والوقت يجري
بجنون يسابق الرياح ...
دعني أُلبسكَ رداءً مطرزاً من حناني
ربما تدفء أطرافي المتجمدة من البعاد
دع نبض قلبي يروي كل الحب
علّه يهدأ من الخفقان ...
يا رجلاً هدم عروش ذاتي
تعال ادخل الى صومعتي
فداخلي بركان من الشهقات
أدعوكَ الى خلوة من ذاتي عن ذاتي
اخلع نعليكَ فانكَ في باحة العشق المقدس

آمل أن تكون واقعاً في يوم من الأيام






لا أعلم ما الذي جعلني أمسك قلمي
وابتدأ بعثرة مشاعري ...
رغم وجع روحي وتألم تلك المشاعر
هو ذاك الحنين الغارس سيفه في كياني
هو ذاك العشق الجامح كم أتمنى ترويضه
يأبى فهو كــ الفرس الجموح
لا يبالي بكل ما حوله...
أكتبكَ أُزين بك دفتري
برشاقة تمتزج مع قلمي
تتجانس روحك مع روحي الثائرة
لِتسطر قصائد العشق والوله
يرهقني ذاك الجموح يعذبني نبض قلبي
ولكن رغم ذالك أبقى
أردد أني أهواكَ الى آخر العمر
ولكن .....
فلتعلم يا سيدي أني انثى رقيقة
رغم هذياني وكل عشقي
ولتدرك أن بوحي لم يكن لسواكَ
في يوم من الأيام ....
ولكن يا سيدي
يعتريني الألم حتى أعماقي
أشردُ بتلك الكلمات
أريد التحرر منها ...
حذفها من قاموس المفردات
بغربة المكان والبعد
أكتبكَ بكل فخر واعتزاز
كسيد من النبلاء ...
وأرمي خلفي كل المتاهات
وأسكن بك باقي حياتي
وألتجأ اليكَ واتخذك وطن
يحميني من غربة الأحزان
سيدي ...
هل آمل أن تكون واقعاً في يوم من الأيام ؟

السبت، 14 يوليو 2012

هل تعلم لماذا أحببتكَ


 




هل تعلم لماذا أحببتكَ
رأيتكَ فارساً يزود عني
فأحببتكَ  لتلك الشهامة
وجدتكَ عازفاً للحن
فهويت اللحن المنبعث من الثغر
لمحتُ في عيناك دمعة
فأسرتني خلف الأهداب
سأخبرك أيضاً
أني كنت أبحثُ عنك في الخيال
فكنتَ أمامي كــ الحلم المستحيل
عشقتكَ بأدق تفاصيلك
تلك التي سحرتني
استنشقتُ عطرك
فأخذني الى ما وراء الحياة
هل تعلم لماذا أحببتكَ ؟
لأن فكرك خاطب فكري
وقلبك نبض لقلبي
فاتحدتْ مشاعرنا فكنا
جسدين في روح واحدة
أحببتُ فيك حديثك
المليئ بالشوق واللهفة
أبحرت عبر كلماتكَ
من غير مركب
لا أريد العودة
أتدرك الأن لماذا أحببتك
أكثر من ذاتي ....

الجمعة، 13 يوليو 2012

من عبثَ بمحتوى قلبي





 

تعطلتْ لغة الكلام
وسقط الدفتر والقلم
ما عاد أحد يفهمني
ولا كلماتي تعجبني
حتى قلمي أصابه اليأس
أريد أم ...لا أريد
هذا ليس بيت القصيد
شكوتُ الغياب فلم يبالي بشكواي
شكوتُ البرودة فلم يغلفني بالحنان
حتى دقات قلبي لم تعد تعنيه
ساعات الأنتظار القاتلة
وليل طويل مسهد
وأنا وورقتي وفنجان قهوتي
في سقوط الى اللامكان
أم هو الى أعماق البحر
تعطل الفكر وتاهت أبجديتي
رسلتُ أني أخاف من الغرق
أجابني ألا يكفي هذا الشك
عجباً شرحتُ له مشاعري
قال أنكِ مخطئة غاليتي
لم أعد أفهم نفسي
هل يكون مجرد وهم يساورني
أم ان قطرة الماء
أبتدءت بالفعل !!!!
أبتسمُ في بلاهة لأفكاري
أرمي قلمي أمسك رأسي
أحاول تهدئة البركان الثائر
عبثاً هذا ليس بحل للمشكلة
أمسكُ قلمي أعاود الكتابة
آه...حتى قلمي
أشعر به أصبح يكره
الخط الذي يسير فوق سطري
يحاول الهروب من بين أناملي
كــ تلك الأفكار الجامحة
لم يعد يروقه حرفي
باتَ يتعذب من كثرة المتاهات
من سرق مني أبجديتي
من هزم مشاعري
أنا ...هو
لست أدري
من عبث َبمحتوى قلبي ?

الخميس، 12 يوليو 2012

وصيتي لك يا قمري



 


رغم ما يعتريني من ارتجاف بأناملي
رغم صعوبة مسك القلم
ما زلتُ أصارع حتى نهاية العمر
اللحظات تمضي تلملم أطراف الوقت
تلعقُ حافة الدقائق لتتنفسها
فتصبح ذكريات تغفو على قارعة العمر
ينبعثُ أريجها بين الدفة ... والدفة
تنعشناتشعرنا بنشوة توقظ بنا الحنين
تارة تكون شديدة وأخرى تلين
سوف يمر العمر و يحدثكم
 قمر طاعن في السن
كم سمع من أحاديث الهوى
وكم عاش التمني
سوف يسرد لكم قصتي
مع أجمل حلم رافقني
يعلم أن نهاية الدرب قُرب الآجل
فقد مرَ عليه ألاف مثلي
قمر أصاب الشيب مفرقه
من ألم الوداع تحت سحره
وكم من دمعة ذرفتها مقلتاه
على عشق لم يكتمل
قمر ارتسمت على وجهه
تجاعيد الكِبر
تروي فصول كل محب عاشق
وهأنذا يا قمري أُدرك
أن الستار لا بد أن يسدل
فاذكرني كلما هبّ نسيم
داعب عمرك الباقي
وامنحني تنهيدة من شفتاك
علّها تصل الى لحدي
وتبعث الروح في الجسد
لا تنسى أني كنت  غارقة في الحلم
لذا لا تدعني لوحدي في غربتي
إرمي بنورك على تراب لحدي
علّه يُخفف من ظلمة القبر
هذه وصيتي لك يا قمري

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...