الثلاثاء، 26 فبراير 2019

حديث فوق صدر الصباح

نتيجة بحث الصور عن امراة تشرب قهوة
 
صباح  الخير  وأقصد بالخير  أنتَ
الخير  الذي  غادرني دون رجعة
في  هذا الصباح  حديث شوق  ، وحنين
أقسموا   أن  لا يدعوني  أبداً
وكأنكَ  أنتَ  من  تؤزهم  ازا !!
وكأن لــ عينيكَ  دوراً
غير  الذي  رسمته  لكَ !!
حديثي لا جدوى  منه  أدرك  ذلك
ولكنه  أصبح  كل ما أملكُ
في  هذه  الحياة  البائسة  ؛
الشيء الوحيد الذي  يريحني
بأن  لا أحد يعلم أنكَ  في  قلبي
أنكَ  داخل  كل تفاصيل  يومي
حقاً  إنه  لأمر  أكثر  من جيد
وإلا ....
كيف  كان  سيكون  السبيل
الى  ايجاد حجة   لــ   انهمار  أدمعي 
  حين  تأخذني  نوبة  حنين  إليكَ  ؟
هل  تسألني  إن  كنتُ  أشتاقك ؟؟
حسناً  قطعاً  كلا  لم  اشتاق  أبداً
ولم  يصيبني  الأرق 
حتى أني  أعتدت  على عدم  وجودكَ 
هل  يرضيكَ  هذا  الكلام ؟؟
سؤالك  أحمق  يا  أنتَ  !!!؛
""طاب  صباحك  يا رفيق  وحدتي
ونهار  سعيد  أرجوه  لزوار مدونتي ""
فوق  صدر  الصباح  كُتبتْ  حكايات
ودُفنت  أحلام  الليل
وبين  ـ البين ـ والبين
دموع  تحولت  الى  بسمة
مدججة  بــ سلاح  الأمل
تقتحم ضياء  الصباح
رافعة  راية  النصر  العتيدة
بعد معركة  ليلٍ  خاسر
لتواجه  بها يوماً  أخر
بوجه  بشوش  وقلبٍ  واله عاشق
لذاك  الغائب  الحاضر .
 



الاثنين، 25 فبراير 2019

الليل والجنون ، وأنــا

نتيجة بحث الصور عن امرأة حزينة
 
حين  تصيبنا نوبة  أرق
وتُحيل ليلنا الى مسرح كبير
تتحرك داخله كل الشخصيات
فــبين  ضاحكٍ ، وباكٍ
وبين كاذب ٍ، وصادق ٍ
وبين منافقٍ ، وشامتٍ
تهرب كل  الأفكار
وتبقى أعيننا شاخصة
على تفاصيل  مشاهدهم
وأدوارهم التي أتقنوها بـــ امتياز !!؛
""طابت أوقاتك  يا رفيق  وحدتي
كما طابت أوقاتكم أحبتي ""
أكثر  ما يخيفني  هو الصمت
الصمت  المرعب الهادئ
وكأنه  بحرٌ   يخفي  بين  أمواجه  الموت !!
أن  تأخذ  الصمت  سلاحاً
لـ تقتل  كل  ما بداخلك
سلاحاً يفتكُ بروحكَ
يدعها منهكة  تصارع
أخر  الأنفاس ؛
غريبٌ  هو الليل  كيف  يجمعُ
كل  الأفكار  السوداء
ويضعها  أمامكَ 
ولا يسمح  لـ بقعة  ضوء  التسرب  داخلها ؛
هل  من  الطبيعي  القول  أني  عالقة
على  أطراف  الذكريات
هل  من المعقول  القول
بأني  أرى  خيالات تتراقص
على  جدران  غرفتي
أم أن نوبة  الأرق 
أصابت  عقلي ؟؟!!
أكاد  أقسم  بأني  رأيت ُ  طيفكَ
حين مددتُ  يدكَ  تلوح  بها
وأنتَ  راحل  عني
أتابع  خطواتكَ  وهي  تسيرُ  مبتعدةً
أسمعها  كـ لحنٍ  جنائزيّ 
يعزف  ألحان  موتي  
شعرتُ  بأنكَ  تُهيل  التراب 
على  بقايا روحي 
وتمضي   مسرعاً دون مبالاة 
وكأنكَ   أُرسلتَ  الى  حياتي
فقط  كي  تدثرني  بلحدي وترحل !!
ربما ما أقوله  جنون  وهذيان  أحمق
ولكنه  شعوري في هذه  اللحظة
ربما هو نتاج  ما يجري
وربما  هو حقيقة  لا  لبس  فيها
ربما يكون كل هذا  وأكثر
لستُ  أدري !!!
هو الليل وأفكاره  السوداء
من جعلني  أفقد صوابي وأهذي
لذا  لا تبالي  يا صديقي  الوفيّ
غداً سوف  تشرق  الشمس
ويغطي  نورها  ظلام   الليل .


الأربعاء، 20 فبراير 2019

أيليق بمثل هذا الحب الموت ؟

نتيجة بحث الصور عن امراة عاشقة  وحيدة
في  بعض  الأحيان  يصعبُ  عليّ 
كتابة  البداية 
أشعرُ بالارتباك  وارتجاف أناملي
لستُ  أدري  هل سيصيبُ  اليأس  صديقي ؟
أم أن  اللامبالاة  انتقلت  إليه ؟
رغم  رغبتي  العميقة  بالكتابة
وتقيؤ كل ما بداخلي من غثيان
بسبب  ما يجري  ،،
رغم كل هذا  لا أدري من أين ابدأ !!؟
ربما من إصابتي  ابدأ !!
أجل  فـ أنا مصابة  به
كل كياني  وحتى بعثرة  أفكاري
تعيدني  إليه ،
في  رحلة  شاقة  تأخذني
حيث  السواد يغمر  المكان
والحزن  يسود الدرب
وحتى  السماء مكفهرة غاضبة ؛
الليلة سرتُ  مسافات  طويلة
حتى  اعتقدت أني  وصلتُ  الى نهاية  المدينة
لم  أرفعُ  رأسي  الى السماء كما هي عادتي
لم  ابتسم ، ولم أسمعُ  صوت المارة
ولا  السيارات  رغم ازدحامها !!
فقد كنتُ  بكلّي  مسروقة
مني  إليكَ  ،
قدري  أن  أعاقر  عذاب  الغياب
وأن  أشرب  كأس  الحرمان
وأن  أتقمص  شخصية  المرأة  القوية
التي  لا تبالي  بــ قلبها
ولا تسمحُ  لدمعة  خائنة  من السقوط
على خديها ؛
أجل  ما زلتُ  أدعيّ  القوة  والبأس
ولا  زلتُ  أمارس كل طقوسي
ولكن  بلا روح  ، بلا  حياة
مجرد جسد يقوم بواجباته
لا بأس كل هذا  سيمضي لا محالة
لا شيء يدوم في هذه  الحياة
كل ما يلزمني هو الصبر
القليل  منه لا أكثر
وتنتهي كل  معاناتي ؛
على هامش  الحكاية  :
من فرط  الشوق إليكَ
تأتي الذكريات  وتسرقني
وتأخذني  إليكَ
حين أخبركَ  عن لهيب  الشوق
ومرارة  الغياب
أكون أعترف  لكَ  بأن  الهواء
ينسحب  من رئتي
وأن نبض  قلبي ضعيف جداً
لا يقوى على  مجاراة  مشاعري
وأن  عيوني  الجميلة  قد ذبلتْ
وأصبحت  ترى  كل الألوان باهتة
حين  أخبركَ  عن  الشوق
يعني  أن  طيفكَ  ما زال  يعيشُ  داخلي
ما زال رسم  وجهكَ
يقتحم  خلوتي ينتهكُ وحدتي
أني  أراكَ  يا أنتَ
وأستشعرُ  كل تفاصيلك
وكأنكَ  لم تغب  قط عني
أيليق  بمثل  هذا  الحب  الموت ؟؟؛
"طابت أوقاتكم أحبتي ". 

الأحد، 17 فبراير 2019

هل لي بمحكمة عادلة يا صديقي ؟

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أي  حزنٍ  يثيره  الليل داخلي
وأي  دمعٍ تسكبه  مقلتي
وأي  صمتٍ  يحيكُ  ألف كلمة
ويرميها في  وجه  الظلام !!؛
حين  تجبركَ  الحياة  أن  ترتدي
قناع  القوة  واللامبالاة
حين  تحكمُ  عليكَ 
أن تقتلَ  كل  شيء  جميل داخلك
حين  تهمسُ  بصوتٍ  كـ فحيح  الأفعى
أنكَ  مجرد روحٍ  تعيسة
وأني  أنا  السارقة  لكل فرحك
وأنكَ  لا تستطيع  فعل شيء لي
بل عليكَ  تقبل ما أفعله بك
رغماً  عنكَ 
ولا يحق  لك  الاعتراض !!!
صراعٌ   مستمرٌ  معها
لا أنتَ  استطعت  التغلب عليها
ولا هي  استطاعت كسر  أرادتكَ
لا زال  هناك  بقية  من  مقاومة
هنا ، وهناك
لا زالت الروح  تأبى  الانصياع
لا لشيء فقط لأنها متمردة
لم  تعتد  الخسارة  أمام جبروتها ؛
هي  الحياة  اذاً  الحياة  البائسة
والظروف  اللعينة  التي  تحاصرني
والقيود  التي تجرني  نحوها
دون  رحمة  ؛
هل لي  بمحكمة   عادلة  يا صديقي ؟
وقاضي  نزيه  ينصفني
وشهود تقسم  بأن تقول  الحقيقة
ولا شيء سوى  الحقيقة
لا أريد محامي يدافع  عني
فــ روايتي  مكتوبة  على جبيني وختم  الشقاء بالنار في  قلبي
نظرة  واحدة  من عين  قاضٍ   نزيه
على وجهي  ويعرف  كل  حكايتي ،،
من أين  لي  يا صديقي  بمثل هذا  الترف
أجل  إنه  ترف  لا أحلم به
فضلاً  على  أن  يكون  واقعاً
ألم  أخبركَ  يا رفيق وحدتي
عن  قتل  حلمي
وعن تقطيع  ما تبقى مني
لعلك  تعتقد بأن كلماتي وحزني
نابعٌ  من معاناة  ووجع  جسدي
لا  يا صديقي  أبداً
كل ما هناك أني  أقيم  العزاء
على  حلمي
وأهيلُ  التراب  على وجهه  الجميل
وأعاهده  بالبقاء على ذكراه
ما بقي  لي  من  العمر ؛
""أعتذر منكم أحبتي
ربما تؤلمكم أحرفي
ولكنها كل ما أملكُ
لمواجهة  هذا  الحزن  الجامح
الذي يميتني ،من غير موت
والذي  يغتال  كل لحظة  روحي
ويدعها منهكة لا تقوى  على  الحراك "".
 
 
 
 

الخميس، 14 فبراير 2019

العشق ماء الحياة

 
صورة ذات صلة
 
عذراً  منكَ  يا رفيق  وحدتي
لغيابي  المستمر  عنكَ
بسبب  ظروفي الصعبة
وبسبب  ذاك  المرض  
(السرطان)
الذي  ينتهكُ  حرمة  جسدي
للمرة  الثانية  في حياتي
لا أدري  حقاً إن كنتُ
أريد  محاربته  أو الاستسلام له
ولا أدري  حقاً  لما قررتُ 
البوح  به  رغم حرصي
على  التكتم !!
ربما أنا بحاجة  لتفريغ 
الشحنة  السلبية داخلي
ربما  لستُ  أدري ؟؟
بكل  الأحوال  لا أبالي
فالكلمة  الأولى  والأخيرة 
للقدر ،ولنصيبي  من  العمر
لذا سأدع  التفكير  بالغد ،، للغد
أنا أؤمن  بأن ما كتبه  الله لي
سيجري  رغماً  عني
لذا قررتُ  العيش  كل لحظاتي
كما هي  ،،
سواء فرح ، أو حزن 
أو حتى  ألم
أعيشها وقلبي مليء بالرضا والسلام ؛
 
""طابت  أوقاتكم بكل حب ""
تقول  القاعدة  الأربعون :
لا قيمة  للحياة  من دون عشق
لا تسأل  نفسكَ  ما نوع  العشق
الذي  تريده
روحي ، أم مادي
ألهي ، أم دنيوي
غربي ، أم شرقي
فالانقسامات  لا تؤدي
ألآ   الى  مزيد من  الانقسامات ،
ليس  للعشق  تسميات  ولا علامات
ولا تعاريف ،
إنه  كما هو نقي ، وبسيط
العشق  ماء الحياة
والعشيق هو  روح  من النار
يصبح  الكون  مختلفاً
عندما تعشق النار  الماء ؛
(قواعد العشق  الأربعون )
في  هذه  القاعدة  يا صديقي
ملخص لكل مشاعرنا
جامعة  لكل  تقلباتنا
فـ الحياة  حقاً  لا تساوي شيئاً
دون  العشق  ، دون الحب
والحب كما كنتُ  أقول  سابقاً
ليس حكراً  على شيء معين
ولا هو ملكاً لأحدٍ  ما
هو لكل  الأشياء
لكل  الأحداث
ولكل الأمور  حتى  السيئة منها
في مرحلة  ما من حياتنا
نعشق حتى  السيء والموجع
لا لشيء فقط  لأننا خُلقنا
بحُب  وللحب  أوجدنا الله
والروح  السوية  هي  التي تمارس الحب
بكافة  تفاصيل حياتها
تعيشه ، وتنشره
وتلتزم به كـ عقيدة  أنزلها  الله ؛
""إن الطريقة  التي نرى الله فيها
ما هي إلا انعكاس  للطريقة
التي نرى  فيها  أنفسنا ""
(شمس  الدين  التبريزي )
قرأت  في  مكان  ما هذه  الكلمات
أثرت بي كثيراً
وفي لحظة  قررتُ  أن أعمل بها
سقطت كـ النغم  داخلي
فـ أسعدتني رغم كمية  الأحزان ؛
(تذكر أن  الطريقة الوحيدة  لأجتياز
أي  مرحلة  مؤلمة في حياتكَ
هي  أن  نعيشها كاملة 
لا بالتخدير
لا بالتجاهل
ولا  بالتحايل
بالمواجهة  فقط  سوف تُشفى ) ؛
وفي  الختام  يا صديقي العزيز
أرجو  من  الله أن يمنّ  على  جميع  المرضى
بالشفاء  العاجل
وأن يمنحهم  السلام  الداخلي
والتعايش مع أوجاعهم
ومنحهم قدرة  الشكر  والحمد
وأن يروا  أن كل  ما أصابهم
هو في عين  الله
وأنه  الوحيد  القادر على شفائهم
والتخفيف  عنهم  
وفي نهاية  المطاف لهم الأجر والثواب ؛
لكم  محبتي  وفائق  احترامي
والشكر دائماً  وأبداً  لتواجدكم قربي .
 
 

 


الجمعة، 8 فبراير 2019

ربما تكون النهاية !!!

 
نتيجة بحث الصور عن فتاة وسط عاصفة
 
لمِا كلما تخطيتُ  صعوبة في الحياة
تفاجأني أخرى ،
وكأن  الحياة  أقسمت قسماً مغلظاً
أن لا تدعني وشأني في يومٍ ما !!
هل سأبقى  أحاربها ؟
أم أني  سأستسلم وأُسلمها
نفسي فلتفعل بها ما تشاء
فلم أعد أبالي حقاً ؛
حين تتلقى الضربة  تلو  الضربة
والطعنة  تلو الطعنة
هل  تستطيع  أن تبقى صامداً
واقفاً بــ ثبات !!
لا أعتقد هذا أبداً
مهما عظمت  قوتنا  وكانت ارادتنا  قوية
نصل الى نقطة   النهاية
الى  طريقٍ  لا عودة  منه ؛
حين  تصفعنا  الرياح  وتضرب  أشرعتنا
وتتقاذفنا بين  الأمواج  العالية
هل  سنبقى  صامدون  !!
أم إننا  سندع   أنفسنا تنساب
بين  أمواجها بكل  استسلام ؛
وحين ، وحين ، وحين
الى  مالا نهاية  يا صديقي
لم  أعد أريد مقاومة  أي شيء
سأدع  أمواج  الحياة  القاسية
تجرفني  الى  عمق أعماقها
فــ ربما تكون  النهاية
في  أخر  المطاف .
 


لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...