الأحد، 25 فبراير 2024

يظنُّ ....




 يظنُّ أنه في  طي النسيان 
يظنُّ أن القلب تاهَ عنه 
يظنُّ  أني لا أشعرُ بحزنه 
يظنُّ  أني على قيد الحياة 
يظنُّ ....
وإن بعض الظنّ إثم ؛ 
الخواطر المؤلمة تنطقُ عني 
تهزُ ثباتي المزيف 
تراقصُ أهدابي 
تستفزها لتهطلَ كـ المطر 
على وجنات وحدتي ،
لكن كل شيء هنا مقيّد 
القمر في كبد السماء 
محرومٌ من الظهور 
يتوارى خلف الغيوم 
تسقط من عتمة السماء 
سلاسلَ تقيدني تجرني 
الى عالمٍ مهترئٍ متهالك 
لا شيء ينقذني 
أهربُ بل أحاول  
أحاول الارتماء في الحياة ،
تباً لنيرانٍ تشتعلُ رغم 
عواصف الثلج ، 
تهدأ العاصفة 
يتلاشى كل شيء 
تركن  الخواطر 
تنزوي داخل درج العقل 
وأعودُ لنفسي المحنطةِ 
كــ مومياءٍ تحاول التأقلم 
خارج تابوتها : 

"مساء الخير يا رفيق وحدتي 
مساء الخير أحبتي " . 

الثلاثاء، 13 فبراير 2024

شوية حكي


 

حابي احكي معك بحكي

بدون ما نسق الكلمات 

حكي كأنك حدي 

بتشرب معي القهوة ..

بدي خبرك انو الحياة 

بدونك كتير بشعة 

صار اليوم باهت ما ألو لون

وانا من بعدك صرت 

انسانة تانية ما بتشبهني

صرت بلا روح 

بدي خبرك الخوف الي انا فيي

بسبب ….. 

أنفاسي عم تنعد عليي 

كل حرف بكتبو 

كل شي بعملو تحت المجهر

الخوف من بكرا شو رح يصير

ووين راح كون 

الغريب اني بضل أسال حالي

ليش أنا ؟؟

وبجاوب حالي لأنو أنا !!!

اليوم اجبرت حالي اطلع 

من الكهف المسجونة فيي

هربت بمعنى أصح 

لحتى كون معك لوحدنا

لحتى ألك اني عم حاول 

ضل قوية ومتماسكة

لانو عندي أمل اني 

شوفك بيوم 

عندي أمل انك تمسك ايدي

وتنسيني العالم 

ع بالي ضيع معك 

بالشوارع الكبيرة

ع بالي كل مطرح جمعنا

ع بالي ضيعك بعيوني 

وهونيك بالجبل البعيد

احكيلك بلا حكي 

أديش انا بحبك … 

السبت، 3 فبراير 2024

تمردٌ يتناثرُ تحت أقدامي


 طاب صباحك يا صديقي 
بدأتُ في قرآة   الكتاب 
ظناً مني أنه سوف 
يلهيني عن التفكير بكَ 
حسناً هل تدري 
أني أضحكُ على سخافتي 
أحياناً أشعر أني طفولية  جداً !!

مللتُ وشاحي الأسود 
الذي يكللُ روحي 
يخطر لي التمرد 
أرى الحزن ينظرُ إليّ 
كـ أبلهٍ وسط الشارع 
لا يدركُ ماذا يجري 
أو إلى أين يذهبُ 
التمرد يتناثرُ تحت أقدامي 
يجعلها تتراقصُ وتتأرجحُ 
على حافة الجنون ، 
لِما لا تثور الدنيا معي 
لِما هذا السكون البائس ؟!!
على الجدار مرآتي 
وخزانة ملابسي 
في نزقٍ شرعتّ أبوابها 
ووقفت وأرجلي تهتز 
ماذا أرتدي ؟
رميت فستاني الأسود 
رأيتُ فستاني الأحمر 
محشوراً بين الملابس 
هذا هو عنوان تمردي ، 
انزلق الفستان فوق جسدي 
مظهراً أنوثتي 
انحنيتُ برقة ووضعتُ 
خلخالي الذهبي 
سرحتُ خصلات شعري 
أصبحت تلامس خصري 
تطوقه بنعومة ٍ 
وضعت القليل من الكحلِ 
ورسمت شفاهي بلون الأحمر 
وتركتُ العصافير ترتاح 
على صدري 
درتُ حول نفسي 
يتطاير الفستان 
وكأنه فراشات الربيع 
لا أحتاج الى الكثير 
أدركُ جمالي ورقة بشرتي ، 
ماذا الآن ؟ 
أدرتُ موسيقى دافئة 
تُسحرني 
وبدأتُ بالتمايل على أنغامها 
هل تريد الرقص معي ؟ 
اقترب سوف أمنحكَ 
شرف هذه الرقصة 
وضعتُ يدي على كتفكَ 
ويداً حول عنقكَ 
وأرخيتُ رأسي على صدركَ 
هكذا يطيب لي الرقص معكَ 
همساتُ أنفاسكَ بين خصل شعري 
تتدفقُ في كل خصلةٍ 
مشاعر لا أستطيعُ وصفها 
تيارٌ يجري داخلي 
يترجمه نبضاً يعلو صدري 
أتنهدُ وعطركَ يتغلغل داخلي 
ويداكَ تزنرُ خصري 
تداعب شعري 
كـ السحر  كانت هذه الرقصة 
سرقتني من واقعي 
وأسرتني بين ذراعيكَ ؛ 
ماذا قلتَ يا صديقي 
هل تسألني عن فحوى الكتاب ؟ 
حسناً أعتقد بأنه ساحرٌ 
أها عذراً تقصد الكتاب 
هههههه لا أدري  ؛ 

"يومٌ جميل أرجوه لكم أحبتي ".

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...