الخميس، 27 سبتمبر 2018

شنّ الحنين حربه هذه الليلة ...

صورة ذات صلة
ما  لــ هذا المساء الذي يضرب
أركان  قلبي  بــ الأشواق !!
ما لــ هذا الحنين  الذي ينتابني !!
ولِما لا ترحل عني ذكرياتي !!
ما الذي يجعلها مقيمةً هكذا
بين  خلوتي  ، وانشغالي  !!
ألف  تساؤل  ولا  إجابة ؟؟
حسناً  أعتقد أني  أصبحتُ  معتادةً
على كل  هذه  الهجمات ؛
""طبت  يا رفيق  وحدتي
وطابت  أوقاتكم  أحبتي ""
كم  أبدو قديمة  يا صديقي
مثل  أشياء  أمي 
التي  ركنتها داخل  ( العليّة )
حسناً  لِما أصبحتُ  هكذا  لست أدري ؟
ربما  لأني  عاشقة  مخلصة
في  زمن  ال لا  عشقِ، وال لا إخلاص !!
ربما من يدري  ؟ 
أشعرُ  أني  أصبحتُ  كـ تحفة  فنية  أثرية
موضوعة  بــ رشاقة  على زجاج  أملس
كل  شيءٍ  ساكن  بي
ما عدى  عينايّ
فهما ما زالتا متمردتان 
تعصيان  الزمن والقِدم
وتتباهيان  بــ لمعان  العشق !!
ربما أصبحت  كل هذا  وأكثر ؛
لا  تخف  يا صديقي
فأنا لستُ  مصابةً  بــ عقلي
ولا أشكو  من مرضٍ  متوارثٍ
فكل  عشيرتي  بخير
إلا  أنا !!
لا شيء مما يخطر  ببالك  أصابني
كل  ما هناك 
أن  لي حبيب  هجرني
رحل  عندي دون وداع 
وأخذ معه  عقلي  المتزن 
وقلبي  الذي  بين  أضلعي
وتركني  هكذا كما تراني
أحيىّ  حياة ً ، دون  حياة  !!
وأتقمصُ  دور  الهادئة 
والصابرة  التي  تتحمل  أقسى  الصعاب ؛
بينما داخلي  يا صديقي 
عالمٌ  على  وشك   الانفجار !!
حسناً  يا أنتَ
هنيئاً  لكَ  ما أنت عليه
فلا  حب  يوجعكَ
ولا  حنين  يضرب  بقبضته  صدركَ
ولا  شوق  يجبركَ
على  كتابة  هذا  الهراء ؛
""لا  احد سوف  ينقذني  هذه الليلة 
من  حرب  الأشواق
التي  سرّحت  جنودها لمحاربتي
وأدركُ  تماماً  أنها سوف تغلبني
في نهاية  المطاف "".


الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

لن أدع مدينة ذكرياتي ....

نتيجة بحث الصور عن فتاة وذكريات
 
أحياناً كل ما أحتاجه مكان فسيح
أضعُ  رأسي  المنهك  عليه
وأغفو كـ طفلةٍ صغيرة
لا همّ  لها سوى لعبة جميلة تحتضنها ؛
أصبحت  الحياة شديدة  القسوة
وقبيحة  حد الاشمئزاز!
لا شيء  يعيد توازني سوى  الهروب
الهروب  من كل شيء
من كل حدث  ،
من كل هؤلاء الذين يحاولون تدميري
دون مراعاة أني إنسانة ذات  روح ،وقلب
ذات  مشاعر  تحاول  قدر   المستطاع
التعايش  مع كل ما يمر  بها
دون  أذية  أحد ،
دون  التعرض  لأحد ،
فقط  دعوني  بــ سلام أتوسل  إليكم ؛
 
 
داخلي  يا صديقي  مدينة كاملة
من الذكريات ،
مدينة  أطرق  أبوابها كل مساء
على أملٍ  أن  يجيبني  أحدٌ  ما !!
أن  يفتح  الباب  ويرحب  بي
يحتضني وكأني أتية  من سفر  طويل !!
لا  أحد معي  في هذه  الطرقات
أجرُ  خطواتي  على  رصيفٍ
طالما شهد أجمل  اللقاءات ،
ها هنا نافذة  مفتوحة  يتسرب  ضوء خفيف منها
أركض  بسرعة  كي  أفتحها
و  يا  ليتني   لم  أفعل
فــ هذا  الضوء لم يكن سوى  سراب
وهمٌ  من خيالي  المتعب ،
أجلسُ  على  حافة  الطريق
ربما لا أدري  أقول ربما؟؟
يأتي  ويمسك  بيدي  ويدخلني
الى  كوخٍ   كانت ولادتي
بين  جدرانه ،،
يجلسني  على  مقعده 
 ويلفُ بذراعيه  كتفي
وأضعُ  رأسي  على  صدره 
لحظات  وتعود  لي  الحياة ؛
""حسناً  يا رفيق وحدتي
لا  يوجد  أحد هنا
سوف  أرتدي  شالي  وأخطو نحو  الواقع
ولكن ،،،
لا بد من  العودة   ذات مساء
لا أستطيع  ترك  مدينتي
والرحيل  عنها  الى  الأبد
والى ذاك المساء يا صديقي
أستودعك  الله . ""

 

الجمعة، 21 سبتمبر 2018

تعالَ إليّ بكلكَ ...

صورة ذات صلة
 
""يحدثُ  أن أستدعي طيفكَ
كي يشاركني فنجان قهوتي
ويحدثُ  أيضاً  أن أجري  محادثة معكَ
أبثكَ  فيها لوعة اشتياقي وجنون حبي
يحدثُ  كل هذا  يا حبيب  العمر
في كل مرة  أخلو بها بنفسي ""
طابت  أوقاتكَ  يا رفيق وحدتي
وطابت أوقات كل من يمر بين أحرفي ؛
هل  عبثُ بكَ  القلق  يا طفلي المدلل ؟
هل انتابكَ كابوس  يحكي
تفاصيل رحيلي ؟
هل  أصابكَ  الخوف  من فقداني ؟
لا  تخف  يا طفلي فـ أنا لا زلتُ قربكَ
لا زلتُ  أراقبكَ ، وأدعو  لكَ
كما أنني لا زلتُ  أحبكَ ؛
دع  عنك وسواس  الشيطان
دع  عنكَ  ما يؤرقكَ
فــ الحب  يا طفلي لا ينتهي
بتحريك  العصا كــ السحر ِ
الحب  متجذر  داخل  شرياني
لا يذبلَ طالما أوردتي تغذيه
وطالما طيفكَ يتجول  بين لحظات  يومي
لا تخف  من نسيانٍ  يعانقُ قلبي ؛
تعالَ  إليّ  بكلكَ
بكل شرودكَ
وضيقكَ ، بكل  جروحكَ
تعالَ كي  يهدهدك َ نبض قلبي
وتغفو كـ طفلٍ منهكٍ  على صدري ؛
تعالَ  واخلع  عنكَ  رداء الحزن
وتلحف  دفء مشاعري
تعالَ  قبل  أن  تصاب  بـ مرضٍ
يسمى  ( النسيان)
وعندها يا حبيبي
أترككَ  لــ ظلمة  الليالي
وأشرّعَ  نافذتكَ  للوحدة 
فــ أنا أجزم  أنكَ  لن تصادف امرأة  مثلي
ولن  يهبكَ  أحداً حباً كـ حبي 
تعالَ  قبل  أن  أرحل  عنك  دون  عودة ؛ . 
 


الاثنين، 17 سبتمبر 2018

إدعاءٌ كاذب .....

صورة ذات صلة
ما زلتُ  أدعيّ  القوة يا صديقي
ما زلتُ  صامدة  وسط  العاصفة
أبتلع  غصص  الغربة 
وأحمل  عن غيري  كومة  الأحزان
وألملم  شتاتهم
بينما أنا عاجزة  عن لملتِ  شتاتي
عن  جمعِ   أوصالي  المبعثرة
واقفة  على  أنقاض  روحي
أمدّ  يديّ  لأنتزعها من بين الركام
أجد صعوبة  بالغة  في  أخراجها
بينما ينهشُ  عقلي  شريط  الذكريات
والندم  يضربني  بسوطه 
ما أشد  الندم  حين  لا ينفع
التراجع  عما حدث !!
أحمل  الكثير  من  الأفكار  الموجعة
والمنحصرة  في  زاوية  عقلي
أعاني  من نوبة  ألم  ساحقة
الألم  يا الله رغم قسوته
لم  يستطع انتشالي  مما  أنا فيه
وكأن  الحرب  لن  تنتهي
وتلك  الطبول  التي تقرع 
لا تتعب ولا تملُّ  من تكرار
ذات  النغمة  المنفرة !!
أحاول  جاهدة  يا الله انتزاعي
من كل هذا  صدقاً  أني  أحاول
ولكني  أرى نفسي بــ ذات  الطريق
وذات  النهاية  التي  لا  نهاية  لها !!
أناملي  ترتجف  ورأسي يكاد  ينفجر
واقفة  أنا على منعطف طريق 
لن يوصلني  الى  دربٍ  مشرق
أدرك  ذلك ،،
ولكني  عاجزة  عن التحرك
والابتعاد عنه !!
وما زلتُ  أدعيّ  التحمل كذباً
وتكبراً  على  كل  المعاناة
وتجبراً  على كل الجراحات ،
كل ما هناك يا صديقي
أني  متعبةٌ ، متعبة
............

الجمعة، 14 سبتمبر 2018

أخبرني كيف حال قلبكَ دوني ؟؟ ..

 
صورة ذات صلة
 
 يحدث  أن تهرب  من كل شيء
من كل رسالة  تصلكَ
ومن كل رنة  جوال تزعجكَ
ومن كل كلام  يشعركَ بالاشمئزاز
يبدو لي أن  أنجح  وسيلة
هي  أقفال  كل ما يربطكَ
بــ واقعكَ  وقبلها أغلاق  نوافذ عقلكَ
وتلملم  أشياءك  وتهرب  بعيداً
فــ الكثير  ممن حولكَ 
لا  عمل  لهم  إلا  التنظير
والتشدق  بكلمات  لا يعلموا تفسيرها
وفلسفة  تجلب  الصداع  اللعين
وفي النهاية  يختموا  بأنهم لك من الناصحين
حسناً  تباً  لكم ؛
هنا  يا صديقي  مساحتي  الناطقة
بعد أن أعياني الصمت  المرهق
لستُ  أدري  كيف  أصبح  هذا  حالي !!
أوافق  الجميع  بهزة  رأسٍ  فارغة
وأتمتم  بأحرف  لا تصل الى  شفاهي
لا لشيء  فقط كي أحظى  بسكوتهم الكريم
الذي  أرجو  من   الله  أن  يتممه  على  مسامعي
قبل  أن أفقد عقلي ، ورزانتي !!
بكل  الأحوال  يا رفيق وحدتي
دعنا نتخطى كل هذا  بــ خفتنا  المعهودة ؛
ملاحظة  على  هامش  الكلمات :
لستُ  جاحدة  ولا  أنكر جميل  النصيحة
ولكني  مللتُ  حقاً  من سماع  ذات  النغمة 
وذات  العتاب  ، وذات  القسوة 
لم  يعد يعنيني  ما يقولون 
(لأن كل شيء يزيد عن حده  ينقلب ضده)  ؛
""طابت  أوقاتكم  جميعاً أحبتي ""
أنتَ  مجموعة  صور  يتناقلها  عقلي
بين  مواسي  ، ومندهش !!
صورٌ  مبهرة  يلونها الحب
وصورٌ  طغى عليها قسوة الخذلان
كيف  تستطيع  أن تجمع  الضدان !!
حب ، وهجر
شوق ، وغياب
خوف  ، ولامبالاة
أصبتَ  عقلي  بالتشتت
وكأنه  كان ينقصه  التشتت!!
أخبرني  يا أنتَ  كيف   العالم
من دوني ؟؟
كيف  حال  قلبكَ  بعدي ؟
وهل كانت تصيب  مشاعركَ
وخزة  حادة بين  الحين ، والاخر ؟
وهل اخترقتُ   أفكاركَ
في  ليلة  عاندك  النوم  فيها ؟
وماذا  عن ذاكرتكَ
هل  ما زالت  تعاني  من صوري ؟
ومن حبي ، ولهفتي
ودعني  أسألكَ  عن  قهوتكَ
هل كانت  لذيذة  دون  شفاهي ؟
أسألكَ  عنكَ  عن صحة  جسدكَ
وشعركَ 
وهل  كنتَ   تعتني  بــ شاربكَ ؟
وعن تلك  المساحة  الشاسعة  في صدركَ ؟
وعن يدكَ  بعد أن فرغتْ  من  رأسي ؟
هل  تراني  مجنونة  ربما ؟؟
من  منا  لا يعاني  نوبات  الجنون ؟؟
قلبي  هو   من  يسألكَ 
أما عقلي فـ أني منحته  اليوم اجازة
لذا أرجوكَ  لا تحاسبني
وقل  أنها من فرط  الغياب  تعاني
ومن  شهقة  الحب  الملوعة  تكتب
قل  أنها  فتاة  حمقاء أقحمت  قلبها
في  متاهات  الحب ،
قل  أي شيء  ولكن  لا تحاسبني
ولا  تنسى  أول كلمة  في  أعلى  الورقة ؛
 
هذيان  في  لحظة  هروب  فاشلة .


الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

فــ لننهي هذه الحرب بيننا ....

صورة ذات صلة
 
 
حسناً  يا صديقي لا أريد الجلوس
وعدّ خسائري 
والترحم  على الماضي
ولا  أريد حتماً ذرف أدمعي
إنها لــ حماقة كبيرة
أن تبقى تنظر  الى  الخلف
حتى  تتوه  روحك
عن  الحاضر ، والمستقبل
ما مضى قد مضى 
بكل ما فيه ، بكل مجرياته
بكل أحداثه  الجميلة ، والحزينة
سنة  جديدة  وقرارات  حازمة
اتخذتها على  وقع كل خيباتي ؛
مساءك جميل  يا مدللي
وأسعد الله مساءكم أحبتي
عام جديد أرجو أن  يكون  عام  خير
وأمن ، وسلام  ، ومحبة  
على  كل الأمة  الأسلامية ؛
 
أما بعد :
فـــ لنعقد صلحاً  يا أنتَ
ونجعل  منطقة   بيننا منزوعة السلاح
ونرمي  بعيداً  أسلحة الدمار الشاملة
لــ لأشواق  ، والحنين ، والفقد
ونعود الى ما قبل انتزاع  فتيل الحرب 
الى  حيث  كنا أجمل  حبيبانِ
في  هذا  الكون ،
الى  كوخٍ  وشجرة  ياسمين
وبتلات  ورد وسماءٍ وقمر
هنا ك  حيث كنا في  رغد العيش
تنتابنا نفحات الحب
تصيبنا  بالطيش 
فــ نستسلم  لجنونها المباح
ونبدأ  بالسهر  بين  همس وجدال 
وغضب ٍ  ورضا يكللنا
هوى  العشاق بالود ،
دعنا نعود الى السهر  حتى تباشير  الصبح
لــ نفترق  دون افتراق
ونتكلم  دون  لقاء ،
لن أسأل  من أقام الحرب في مدينتنا
ودمرها  وسرق منها الأفراح
فــ الحرب  تأتي  كــ الحب
عاصفاً غادراً يدكّ  معاقل  الأسوار
يهزمنا في لحظات انتصارنا
ويجعل  مشاعرنا  هشةً قابلة  للكسرِ ،
فــ لنعقد اتفاق  سلمٍ ،وسلام
ويكون التوقيع  مختوماً  بـ ختم الوفاء
على أن لا تعود للغياب 
وأبقى  أكتبكَ  مدى  الحياة
على  أملٍ بــ لقاءٍ  يذيب كل الأشواق
ولأني  أنثى  أعاني نوبات  الغيرة
أريدُ  عهداً أن لا ينبض قلبكَ
الآ   لـ قلبي 
ولا  تشاركني  أخرى  بـ حبي ؛
وأنصحكَ  بالموافقة  فــ أنا شريكة 
عنيدة  الرأس 
مشاكسة  تلاعب  الحرف
وشديدة  العشق  ؛
""قريبٌ  كنتَ  أم بعيد
ملكي  كنتَ  أم لم تكن
ستبقى  لي ذات  الحبيب ""
 
وفي الختام  يا صديقي
أعتقد أني سوف  أنتصر ُ
مهما طال  الزمن  أو قصر
لا بد أن  يتحقق  الحلم . 

السبت، 8 سبتمبر 2018

أمنحني حبكَ يا أنتَ ...

 
نتيجة بحث الصور عن امرأة عاشقة  داخلك متحركة
 
 
""طابت أوقاتك يا مدللي
وطابت أوقات كل من يمر
ويلقي التحية على أحرفي ""
من  المجحف حقاً  أن تعاقب على شيءٍ
لم ترتكبه
أو يقامُ عليكَ  القصاص
لــ ذنبٍ  لم  تقترفه!!
حقاً أنه لــ ظلم كبير
يقعُ  على  كاهلكَ
ولا تستطيع  الدفاع عن نفسكَ !!
فــ تلجأ  الى  الصمت  الموجع
والى  التصرف  بلا مبالاة 
فقط كي تبعدهم  عنكَ
إيه  يا رفيق  العمر
لا بأس  هذا التصرف  ليس  جبناً
ولا ضعفاً ،،
إنما هو محبة  وخوفاً عليهم
من جرحٍ  قد يصيبهم ؛
""فــ لتبدأ معي هذه  الفقرة 
في  هذه  الليلة  ونسمات أيلول  الباردة
تنعشُ  ذاكرتي ""
أبحث  عني  يا هذا
فــ أنا في مكان  ما داخلكَ
تنتفضُ  عروقي كلما لامستني  يداكَ
أنا بين  أوردتكَ  ، بين نبضكَ
وحتى  بين  أنفاسكَ
أشعرُ  بحرارتها  وأغارُ  من سيجارتكَ
التي  تزاحمني  بها ،،
فــ لتمنحني  وهجَ  قلبكَ
لتعيدني  الى  الحياة 
فاتنة  تراقص  بأناملها أزرار  قميصكَ
أبحث  عني  هنا ، وهناك
تجدني  أتنقل  كــ لصة  بين  أضلعكَ
أمنحني  حق  الخروج  الى  العلن
وأعطني  تأشيرة  الى  وطنكَ
ما بالكَ  وقد تبلدت كل مشاعركَ
وفكركَ  مشغول  بــسؤال  ؟؟؟
من هذه  التي  لا  أشعرُ  بها ؟؟
أنا في  مكانٍ  عميقٍ  داخلكَ
أهمسُ  لك  كل صباحٍ ، ومساء
بأني  ألف ، ألف  أحبكَ
مدّ  لي  يديكَ  واحتويني
بين  ذراعيكَ  كي أعيدَ  لكَ
ما ضاع  من عمركَ ،،
أمنحني  حبكَ  يا أنتَ
وسوف  أعلن الحقيقة 
حقيقة  حبٍ  أماتني  وألحدني
بين  جنبات  قلبكَ  .
 
وفي  الختام  يا صديقي
هي كلمات  من وحي أيلول
وصقيع  لياليه .

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...