الثلاثاء، 9 يونيو 2020

قبلة لزائر مخيلتي


يمنع الرد أٌريد هذا المساء أناقتي من يدك تلبسني خلخالي وتضع لي ...


الى الراحلين من غير سبب
الى من استطاعوا البعد والنسيان
قبلة ومنديل يلوحُ  لهم
في سلام واستسلام ؛
وإليكَ يا رفيق دربي تحية وسلام
وإليكم أيها الأوفياء
كل الحب ..
سوف أحاكي صورتكَ
المعلقة على جدران قلبي
ربما تصل إليكَ في يومٍ ما ،،
أحببتكَ ..
لدرجة أني عظمتكَ بكلماتي
وزخرفتكَ بقصائدي
وجعلتكَ  أجمل منكَ  كثيراً
وأشهى منكَ  كثيراً
وتركتكَ  وجبة شهية للنساء
ودعوت الله من كل قلبي
على كل امرأة تتناولكَ
بعدي أن تموت
مسمومةً  بكَ ؛ 

قل لي بالله عليكَ
كيف تأتيني ناعماً كـ الحلم
عند تباشير الفجر ،
كيف لقلبكَ  أن يتنهد هكذا
ويفتُنني !! ؟ ؛
أنتَ  حلمي الوردي
الذي غلفته بالدعاء
وأرسلته ذات سجود الى السماء
حين تهمسُ أني أنثاك
أذوب احتراقاً بين ذراعاك
وينتشي قلبي ويتراقص
بين أضلعي ،
ويقسمُ لي أنكَ  أنت الحياة ؛ 

بالمناسبة ..
ما زال في ذاكرتي
تاريخ يومنا الأول
فجرنا الأول
وتباً ما زلتُ  أحبكَ ؛ 
وقبلة لزائر مخيلتي الأن 
عيناكَ هزمت ثباتي ؛ 
تعال وراقصني على معزوفتي
ضع يدكَ على خصري ،وزنره
وشدني إليكَ حتى أكاد أصبحُ  أنتَ ؛ 


يريدُ  النسيان أن يُطفأ نور حبكَ 
في قلبي ،،
والله لن يفعل
حتى يلجُ  الجمل في سُم الخياط ؛ 

(حلم)
وبعده الله وحده فقط يدري
وانساب الحلم داخلي
حتى عمق أعماقي
تجذر بشكل أخافني
أصابني بالذهول
وكأني لستُ  أنا!!
وكأني و لأول مرة
أرى الحياة  زاهية الألوان !! ؛
 
وها أنت ملتصق بذاكرتي
كـ صداع نصفي لا يشفيه 
أقوى دواء ..
وها أنا تائهة في فضائكَ
أدور حول كوكبكَ
وكأني فقدتُ  قدرتي
على السيطرة !! ؛ 

"يا صديقي
لا بد أن ينتهي كل شيء في يوم ما
في لحظة غادرة تصفعكَ
حقيقة واحدة
أن كل شيء برسم الإنتهاء
وأن النهاية أتية
حتى ولو بعد حين
تلكَ كانت أحرفي
بغضبها ، وجنونها ، وحبها
ربما هي النهاية
وربما تكون بداية
لا أحد يملك التكهن بالمستقبل
ويبقى الأمل نبراس لــ أرواحنا "
 
وفي الختام : 
لا زلتُ كما أنا بالحياة  الكلاسيكية
مغرمةٌ بإقتناء الشموع
وأحمر الشفاه
وتذوقْ  العصائر الملونة
والرقص أمام المرآة . 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...