الأحد، 15 أغسطس 2021

حبكَ قدري



بعيداً  عن كل الأحداث 
المؤلمة التي تعصف في وطني 

هروباً من كل الأخبار 
المشؤومة التي أشاهدها 
أهرب إليكَ  يا صديق العمر 
بكلّي هلّ أستقبلتني ؟ 

كل الكلمات التي توحي بالوداع 
مفزعة ...
كل شيء يسرق مني السعادة 
موت لي ...
يا هذا لقد تعبتُ حقاً 
خذني إليكَ  الى قلبكَ 
فــ أنا لا موطن لي سواكَ ، 
هل أحدثكَ  عن الأشواق 
أم عن لوعة  الفؤاد 
أم أقولُ لكَ ببساطة 
أن القيود أثخنتني بالجراح ؛
أكثر  ما أعاني منه 
خيالي الذي يأتي بكَ 
من أقصى البلاد 
وذكرياتي التي لا تنفكُ 
تضرب على أوتار قلبي 
بــ استهزاء لمحاولتي النسيان !! 
قل لي بالله عليك 
متى أستطيعُ التخلص 
من البكاء ، والحنين 
روحي كـ رصيفٍ فارغ 
ودعّه كل سكان حارته 
وبقيّ وحيداً مهجوراً 
لا يبالي بعتمته أحد ،
قل لي هل سأحظى 
بقليل من النسيان 
في يومٍ ما 
أم سأبقى عالقة
بين براثن العذاب ؟ 
وفي الختام أعترفُ
بــ أن حبكَ  قدرٌ 
لا مفر  منه 
لا أستطيع القرب منه 
ولا البعدَ عنه ؛ 
" مساء الخير يا رفيق وحدتي 
مساءكم جميل أحبتي ".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...