الأحد، 3 أكتوبر 2021

للحديث بقيةٌ معكَ

القهوة «المدلوقة».. أحدث صيحات فن الرسم الحديث

حبيبي .....
أعلمُ تماماً أنها كـ الموسيقى 
التي تدغدغُ مشاعرك قبل النوم 
في صباحي هذا 

شاركتني فنجان قهوتي 
طبعاً بعد أن جعلتها 
تصّب غضبها على فرني 
انسكبَ ماؤها الأسود 
يعترضُ على عدم مجيئكَ 
حسناً ليس باليد حيلة ....
تركتها بدموعها السوداء المنسكبة 
واستعذتُ بالله من شرها 
حين تغضب ....
وها قد وضعتها على الطاولة 
فنجانٌ لك، وفنجانٌ لي 
وبدأ الصباح  بهدوء معكَ 
كانت العيون متصلة 
وكأن سحراً ما يربطهما !!!
همستُ بأن كيف حالكَ ؟
حبيبي ....
سمعتُ حشرجة صوتكَ 
قبل صدوره 
هل حقاً لا تعلمين 
كيف حالي !!!
امتدتْ لحظةُ صمتٍ مرتبكةٍ 
هل تكسرُ حاجزها 
أم تبقى  واقفةً على 
أطراف الشفاه ؟ 
أراكَ تنظرُ الى تلك الشامةِ 
على خدي ، 
وتفكر يا تُرى 
كم من دمعةٍ  لثمتها ؟ 
وكم من دمعةٍ مرت عليها ؟ 
لن أجيبكَ سأدع التخمين لكَ 
أسمعكَ تتمتم شريرة 
لا زالت تستخدم أسلوب 
الشر معي ....
أرى بسمة تتراقص 
على زاوية شفاهك 
دعها تشرق يومي 
حبيبي ....
وللحديث بقيةٌ معكَ ؛ 
""طاب مساءك يا صديقي 
كما طاب مساءكم أحبتي "". 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...