الأربعاء، 5 يناير 2022

بين قلمي وأحمر شفاهي



وماذا عن روحٍ تعلقت بكَ ...

أشادت البنيان معكَ 
كتبت ألف صفحة 
روايةً لكَ  
ماذا عن قلبٍ 
أضرمَ الحب  نبضاته 
وأعتلى الشوق مساحاته ؛
كل مساء أضعُ أمنيتي اليتيمة 
في محرابكَ 
وأتهجد وأنسجُ  كلمات الرجاء 
أن يجمعني معكَ القدر 
أن أستنشق عطركَ 
وأتغلغل بين أضلعكَ 
حد شهقة الدهشة بالمعجزات ؛ 

ما بين النهار ، والنهار 
يسري حبكَ 
كـ عمودٍ من نورٍ ونار 
كـ غيمةٍ  لطيفةٍ  محملةٍ بالأمطار 
ويدور ليلي حول فلككَ 
يستريحُ عند أبعد نجمةٍ 
ليعود ويعانقكَ ...
لا شيء يضاهي حب  أمرأةٍ 
مغناجٍ  شقيةٍ 
تلاعبكَ بين قلمٍ يكتبكَ 
وقلم شفاهٍ يقتلكَ 
تدنيكَ عند أول السطر 
وتبعدكَ مع أخر لونٍ 
من أحمر شفاهها 
لا تحاول العبث معي 
خاسرة كل معارككَ 
عند أول رنة خلخالٍ 
حتى نهاية معزوفتها 
رائحةُ الربيع عطري 
وأنفاسي زهر الياسمين 
وماذا بعد ... 
أَعلن هزيمتكَ 
وأرمي سلاحكَ عند أعتاب قلبي 
قبل أن تُردى قتيلاً 
بين عيني ، ورمشي ؛  
""مساء الخير صديقي 
""مساءكم جميل أحبتي "".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...