الأحد، 2 أبريل 2023

الظلم ظُلمات


ضاقت الدنيا بما رحبت

والهمّ طال الروحَ والبدن 

سنواتٌ عجافٌ 

واللسانُ دائم الذكر 

لا باباً فُتح ، ولا فرجِ 

والقلب متعبٌ حد الموتِ 

أذاقوه طعنات القتل 

وأستلذوا بنزيف الدم القاني

نرجسيٌ ظالمٌ متجبرِ 

يدعيّ عبادة الله الأوحد 

والربّ بريءٌ من إدعائه

صبراً فالعمر لا بدّ 

أن ينتهي ،

والملتقى عند العدلّ الصمدّ

شكوتُ للرحمن ظلماً 

ألمّ بروحي وأماتني 

صبراً فالعمر لا بدّ 

أن ينتهي . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...