ضاقت الدنيا بما رحبت
والهمّ طال الروحَ والبدن
سنواتٌ عجافٌ
واللسانُ دائم الذكر
لا باباً فُتح ، ولا فرجِ
والقلب متعبٌ حد الموتِ
أذاقوه طعنات القتل
وأستلذوا بنزيف الدم القاني
نرجسيٌ ظالمٌ متجبرِ
يدعيّ عبادة الله الأوحد
والربّ بريءٌ من إدعائه
صبراً فالعمر لا بدّ
أن ينتهي ،
والملتقى عند العدلّ الصمدّ
شكوتُ للرحمن ظلماً
ألمّ بروحي وأماتني
صبراً فالعمر لا بدّ
أن ينتهي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق