حاولت يا صديقي
صدقاً أني حاولت
مرات بل مئات المرات
طمس الذكريات
كل الذكريات ،
ولكن قلبي الخائن
عجز عن النسيان
فعند أول رسالة منك
تراقص طرباً ، فرحاً
وكأنه ينبض لأول مرة
في الحياة ....
تيقنتُ يا صديقي
بأن القلوب حينما تعشق
تفرشُ حناياها لمن تحبه
دون سقفٍ يظلله
أو جدرانٍ تحدّه
وكأنها تبني منزلاً له
يعزله عن النسيان
فالمنزل يا صديقي
فيه من الأسرار
وفيه من الدفء والأمان
يعجز النسيان أن يصله ..
وهذا حالي معكَ
يا حبيباً أزهرتُ كالورد
بين يديه
تذوقتُ معنى الحب
وأنا معه
ومن هنا من خلف جدران
غربتي وشدة اشتياقي
أرسلُ لكَ كلماتي
مختومةً بقبلاتي ؛
"مساء الخير يا صديقي
مساءكم جميل أحبتي ."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق