الى ذاتي تلك التي
لم تعش يوماً لأجلها
الى روحي التي قدمت
الأخرين عليها
الى جسدي الذي أنهكه
كثرة العمل لأجل الغير ،
مستغرقةً في قسوة الوحدة
تلوذ الدموع وتختبأ
بين خيوط مخدتي
وتصلي الروح ليلاً
وتتوضأ بتنهدات الظُلم
يشهقُ القلب ويترنم بالدعاء
لعلّ مليك السماء يسمعه
ويرسلُ طبطبةً على
تلك الروح المتعبة ،
عطشَ القلب والماء
يقصيه الظُلم !!
ماذا يضرّ لو كان في العمر
ممراتٍ تؤدي الى الفرح ؟
لِما هذه القسوة ؟
هل كُتبَ في الكتب السماوية مفردات
تجيزُ التجرد من الأنسانية ؟
لا بأس يا أنا
تمسكي بحبل الأمل
رغم الوهنِ والدمار
رغماً عن أنف الأحداث
تمسكي فلا بدّ ل الليل
أن ينجلي
ولا بدّ أن تشرق الشمس
وتزيحُ بنورها السواد المعتم ،
صبراً يا أنا
لا بدّ أن يسمعَ الله ندائكِ
ويأتي الفرج حتى
لو بعد حين ؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق