أعذرني يا صديقي
على غيابي المستمر عنكَ
لكني لستُ على ما يرام
طاب مساءكم أحبتي "
في ليلةٍ ليست ببعيدة
أتاني مرساله عند منتصف الليل
بدأ قلبي بجنون دقاته
ورعشة خفيفةٌ اعتلت يدي
تلعثمت أحرفي تلاشت كلماتي
تمتمتُ كيف حالكَ ؟
وألف ذكرى تتطاير حولي
وألف سؤالٍ يتسابق على لساني
يا إلهي رحمتكَ
أيّ حبٍ هذا الذي صمدّ
كل سنوات الغياب
والبعدِ والقهر ِ، والألم !!!
لا أدري ، ولا أريد أن أدري
يكفيني بأنه لا زال يذكرني
وأنني ما زلتُ مصلوبةٌ في قلبه
يأبى طيفي الرحيل
أيّ حبٍ هذا !!
الذي جعل روحي ترفرف عالياً
حين حضوره
وتذبلُ كــ الورد حين غيابه
هل هو إكسير حياتي ؟
أم هو نعمة ربي ؟
أم إني مجرد حمقاء
غلبها العشق ؟
لا أدري
كل ما هنالك
إني أحبه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق