الاثنين، 21 يوليو 2025

الساعة الرابعة فجراً

 

 إنها الساعة الرابعة فجراً 
بــ  توقيت الحنين 
وتدفق الذكريات ،
هل أخبركَ بــ سرٍ يا صديقي 
لا تبح به له أبداً 
لقد كان حلماً جميلاً 
استيقظتُ على أثره 
سعيدةً  أني رأيته 
تحدثتُ معه سألته عن أحواله 
لا أُخفي عليكَ 
شعرتُ بنظراته الحزينة 
تلامس قلبي الحنون 
أين كنتُ معه  لا أدري 
ربما تحت شجرة البلوط 
أم على ضفاف البحر 
لعله كان عند نهرٍ 
أسميته الجنة يوماً ما ، 
هكذا هو الشوق يا صديقي 
يتلاعب بنا حتى في المنام ؛ 

"لن تفرقنا البلدان 
وإن فرقتنا الأسباب "

روحي التي ترفرفُ 
هنا وهناك 
تبحثُ عن أملٍ 
تأبى أن ترى العالم بغير قلبها 
قلبها الذي يسمعُ هسيس الشجر 
ونحيب الأرض حين جفاء 
قلبها الذي يرى الوجود 
في الكائنات وبين الأرض والسماء 
حيثُ يتجلى الله بــ أجمل صفاته 
وبديع خلقه 
قلبها الذي رغم كل معاناته 
لم يستطع أن يفقد الأمل بربه 
تذوق مرارة الفقد 
وقساوة الموت 
وعذاب المرض والألم 
رغم كل هذا ما زال 
يرسمُ بــ ريشة الصبر 
واليقين بالفرج  الآتي لا محال ،

يا صديقي أكتبُ منيّ إليكَ 
وأكتبُ مني إليه 
أكتبُ لــ يسمع الكون قصتي 
أكتبُ لأحلقَ نحو سماء الحرية 
لأدعَ روحي ترفرفُ بــ جناحيّ الشوق 
وتهبطُ متألقة على نافذة الحب 
لــ تسمو وتعلو فوق كل ترهات 
أحداث هذا الكون المظلم ؛ 

"صباح الخير يا رفيق وحدتي 
صباح الخير زوار مدونتي الأعزاء ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعالَ يا كل العمر

""  صديقي   العزيز أسعد الله مساءَك  كما أسعد الله مساءكم أحبتي "" أما بعد.... وجوده في حياتي يشبه الأمان  الأمان لــ طف...