الخميس، 28 أغسطس 2025

يا أجمل أحزاني



 صديقي  الغالي  
طاب مساءك 
كما طاب مساء الجميع ....
كل أنثى في هذه الحياة 
تستحق كلمات الحب  والغزل 
كل أنثى يحقُ لها أن تسير 
بــ غنجٍ ودلع 
كل أنثى تستحقُ أن تكونَ 
أميرةً في قلب رجل ما ؛
كلمة طيبة ....
هي أحرفٌ قليلةٌ  مجانية  
لستُ أدري لِما لا نتبرعُ 
بــ الكلمة الطيبة والبسمة اللطيفة 
رغم أن مشاعرنا تحملُ 
أكثر بــ كثير منها 
ولكن لِما الصمت حين كلام !!
لِما القسوة حين حنان !!
حقاً تمتلكني الدهشة 
من بعض البشر !!؛ 
يقولون بأن النسيان نعمة 
وها أنا كل مساء 
يصيبني نسيان نسيانك 
ماذا أفعل ربما هذه نعمة 
الله على قلبي ؛ 
أحياناً لا أحد يفهمكَ 
سوى كاتبٌ تحبه 
ولا يجري حديثٌ معكَ 
سوى صفحاتٍ من كتابٍ تقرأه ، 
هكذا هي الحياة 
هناكَ من يسمعُ أحرفكَ 
يشارككَ مشاعركَ 
ولكنكَ لا تعرفه 
ولم تلتقي به 
وربما لن يكون هناكَ لقاء 
ولكن ....
هي مشاعرٌ تربطنا بــ خيطٍ 
من حريرٍ خفيّ ؛ 
وأعودُ إليكَ كما كل مرةٍ 
أثرثرُ بالكثير من الكلمات 
وتلفُّ من حولي الأحرف 
تراقصني ، تداعب مخيلتي 
لأعودَ وأكتبكَ 
ألم أقل بأن النسيان نعمة هههههه
أسألكَ عن حالكَ وأحوالكَ 
وما فعله غيابي بــ قلبكَ 
هل أنتَ بخيرٍ بعدي ؟ 
هل ما زال السهر سيد ليلكَ 
ام أنكَ تجاوزته أم لعلكَ 
تسامر حسناء ما؟؟
بكل تأكيد لا حاجة لــ سؤالي 
فــ علمكَ بــ حالي يغنيكَ عن سؤالي 
أحرفي بالشوق تفضحني 
وثرثرة قلبي تؤلمني 
أما حزني على فراقكَ فــ  سرمد 
وأما ليلي فــ مسهد 
وأما أنا لا زلتُ قويةً 
أحاربُ قسوة الظلم 
رغم هشاشتي 
أما كلّي فقد إشتاقكَ 
كن بخير يا كلّي 
حتى أكون . 

الخميس، 21 أغسطس 2025

أربعة عشر سنة من الحب (21أغسطس)


صديقي الغالي بهجة عمري 

أعود ويعود الحبر بكَ نابضاً 

يغمر جدران المدونة بالمشاعر 

وتهيمُ القصائد راقصةً 

على دروب العشق 

أعودُ إليكَ ، أدورُ حولكَ 

كما تدورُ الأرض 

حول الشمس ، 

هنا بين  الصفحات 

وعلى الجدران 

أكتبُ بــ لغة الصمت 

ضجيجاً يتخطى مساحات الكون 

يعلوّ يوماً بالفرح   

ويسقطُ يوماً بين براثن الحزن ،

أربعة عشر  من السنوات 

المملوءة  بكافة أنواع المشاعر 

هنا ضحكنا ، وهنا بكينا 

وهنا فاض سيل الذكريات 

ولا أغفل عن أول نبضة حبٍ 

أعتلت قلبي 

هنا تسمو روحي وتصعدُ

لــ سماء الحرية 

دون قيدٍ ، دون حواجز 

هنا أكون أنا ، أنتَ 

أمدّ يدي ، أشدّ أصابعي 

حول كل يدٍ تقلب صفحاتي 

وابتسامةٌ تعلو فمي 

وشعورٌ بالتقارب معكم 

أدركُ بأن أحرفي تلامس قلوبكم 

تصافحَ أعينكم 

وتبحرُ بكم في جولةٍ 

بين قصصٍ كنتم أنتم أبطالها 

شكراً لكم ولوجودكم معي ؛ 

"أربعة عشر سنة "

أتممتها معكَ يا صديقي 

"أربعة عشر سنة " 

من الحب عشتها وكأن عمري 

لم يكن قبلها ، 

كل عامٍ وأنتَ صديقي .



السبت، 9 أغسطس 2025

لم نلتقِ منذ ألف عام

 


أن  تُفرغَ كل مكنونات 
الغضب  القهر ، والحزن 
أن تفّكَ أسر الدموع 
العالقة على أطراف قلبكَ 
أن تصرخ  بـــ كفى 
ما أنتَ إلا مجرد إنسان 
أصابه اليأس من الصمت 
ولكن .... 
هل هناك من يسمع !!! ؟؛ 
لم نلتقِ يا حبيب العمر 
منذ ألف عامٍ وعام 
وكأن الذي كان بيننا 
لحظة تاريخية ٌ موروثةٌ 
من كتب العشق والغرام 
لم نلتقِ منذ أول لقاء 
حين كان للحب موعدٌ وارتباط 
لم نلتقِ ولكننا لا زلنا عالقان 
عند أول لقاء ؛

 لا شيء غيرك َ
هنا ،وهناك

اسمكَ التي تزفه لي السماء 
مع كل سحابةٍ يلقي السلام 
لا شيء غيركَ حقيقة 
وكل ما دونكَ سراب 
موطنكَ في صدري 
ينبضُ كـقطرة ماء 
تنبتُ ورداً وريحان ؛ 
يتوقف الحرف الآن 
يغرقُ بين متاهات الكلام 
يبتسم لــ ذات لقاء 
لــ يعود ويتجهم حين فراق 
يبحثُ عن من يخلصه 
من هذا المأزق 
وهو متشبثٌ يخشى الكلام ؛ 
كلمة ... 
حبيبي كم أعشقها 
كم تدغدغَ قلبي 
وتملأ جسدي بــ ضجيج الآهات ؛ 
هذه ذاكرة القلب 
تتربعُ فوق أحرفي 
تحثُ أناملي على الكتابة 
كي تنجو من عاصفة الذكريات 
كي تهدأ بعد ما أضناها 
طول التفّكر  والخيال ؛ 
وهذه أنا يا صديقي 
أكتبُ بعد ما أضناني 
الصمت وطول العذاب ؛ 
" مساء الخير أحبتي ".  

تعالَ يا كل العمر

""  صديقي   العزيز أسعد الله مساءَك  كما أسعد الله مساءكم أحبتي "" أما بعد.... وجوده في حياتي يشبه الأمان  الأمان لــ طف...