صديقي الغالي بهجة عمري
أعود ويعود الحبر بكَ نابضاً
يغمر جدران المدونة بالمشاعر
وتهيمُ القصائد راقصةً
على دروب العشق
أعودُ إليكَ ، أدورُ حولكَ
كما تدورُ الأرض
حول الشمس ،
هنا بين الصفحات
وعلى الجدران
أكتبُ بــ لغة الصمت
ضجيجاً يتخطى مساحات الكون
يعلوّ يوماً بالفرح
ويسقطُ يوماً بين براثن الحزن ،
أربعة عشر من السنوات
المملوءة بكافة أنواع المشاعر
هنا ضحكنا ، وهنا بكينا
وهنا فاض سيل الذكريات
ولا أغفل عن أول نبضة حبٍ
أعتلت قلبي
هنا تسمو روحي وتصعدُ
لــ سماء الحرية
دون قيدٍ ، دون حواجز
هنا أكون أنا ، أنتَ
أمدّ يدي ، أشدّ أصابعي
حول كل يدٍ تقلب صفحاتي
وابتسامةٌ تعلو فمي
وشعورٌ بالتقارب معكم
أدركُ بأن أحرفي تلامس قلوبكم
تصافحَ أعينكم
وتبحرُ بكم في جولةٍ
بين قصصٍ كنتم أنتم أبطالها
شكراً لكم ولوجودكم معي ؛
"أربعة عشر سنة "
أتممتها معكَ يا صديقي
"أربعة عشر سنة "
من الحب عشتها وكأن عمري
لم يكن قبلها ،
كل عامٍ وأنتَ صديقي .
الخميس، 21 أغسطس 2025
أربعة عشر سنة من الحب (21أغسطس)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تعالَ يا كل العمر
"" صديقي العزيز أسعد الله مساءَك كما أسعد الله مساءكم أحبتي "" أما بعد.... وجوده في حياتي يشبه الأمان الأمان لــ طف...
-
"طابت أوقاتكَ يا مدللي وطابت أوقاتكم أحبتي " ما رأيكَ يا صديقي أن تكون هذه الليلة كلماتي خيالٌ يعانق الأحلا...
-
نوبة حنين مؤلمة : ألم يكفيّك ما أعاني من خوفٍ وقلق ألم تكتفي من تعذيبي وتلوعْ قلبي ألم يحنّ قلبكَ بعد ألم تشتاق...
-
حين يسرق الموت منّا أحبة حين نفقدهم بــ غمضة عين لا ندري ما يكون شعورنا !!؟ هل هو ذهول ،،أم عدم تصديق !! أم هو خبر مفجع ،، ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق