الخميس، 5 أبريل 2012

قصة قلب خفق في يوم ما





 بين تقلبت الأيام وقسوة الليالي وطول الأنتظار
تولد من رحم السماء تمتمات بلحن الشجن
بزفرة الآه ترسم خطاً فاصلاً بين الحقيقة والخيال
حقيقة حب عاش في زمان ما تألق كأنه البدر في كبد السماء
وخيال جامح بأقصى عنفوان ساحق لكل حدود في هذه الحياة
وبين ... وبين كان قلباً يخفق بكل حنان
يروي قصصاً يهدل كالحمام يسيل الشهد منه بسخاء
نبضاته تروي اآلآف القصص والحكايات
يهدي النسيم يمنح الأمان باختصار كان رمزاً للطهر والنقاء
مرت على سمائه غيمة ملبدة بالغيوم حبلى بالأحزان
تبعثرت الحقيقة وطارت خلف السحاب
حافظ على نبضه قدر الامكان ولكن الريح كانت عاصفة
زلزلت كل الأرجاء ودخلت بين الجدارن تغلغلت وعبرت الشريان
هزته من الأعماق دكتْ طوده المحمي بالحب والحنان
وتركته خاوي لا يعلم آينزف أم يبكي لوعة الأيام
أم يلمل خفوقه ويرحل الى عالم النسيان ويدفن كل آهات
بين ركام حبه ويشعل درب الغياب من حطب عشقه
لا يعلم كيف تكون النهاية أم أنها سوف تُكتب تلقائياً
بيد من يسموا ملاك الجنان !!!!!
في هدوء الموتى وضجيج الأحياء جامد النبضات ينتظر
رحمة تأتيه من عمق السماء
 
 

هناك تعليق واحد:

  1. ما زلت انتظرك يوما تعودين فى الحديث معى وترك الاشجان
    وما زلت على أمل البقاء وعودتك ويكن حينها لنا اللقاء
    ما زلت أراكى منذ أخر حديثا لنا واخر ضحكة لكى تعلو بالسماء
    ما زلت يا صديقتى أتمنى مناجاتكى لى بكل الاوقات وشفاكى من الاحزان
    سأنتظرك يا من كنتى لطيب القلب عنوان .. سأنتظرك يا من حملتى معنى الانسان

    كنت هنا يا صديقتى أتعلميننى ؟؟

    أنا زهرة القمر .. يا من كنت للقمر عنوان

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...