الأحد، 2 مارس 2014

لستُ بخير يا أمي .....






لستُ بخير ...
كاذبة تصرفاتي ...
مصطنعة ضحكاتي ...
مبالغة كلماتي...
لستُ بخير داخلي ألم عميق
روحي مبعثرة هنا ..وهناك
أقوم بمحاولة لـــ لملمتي
أدعيّ قوة ليست بي
لآ أملكُ سلاحاً غير الدعاء
والتوسل الى ربي كي يرحمني
فقد فاق وجعي قدرتي على الأحتمال
وأصبحتُ هشة ..واهنة
لستُ بخير يا أمي ...
محتاجة دعواتك تغمرني
محتاجة صدركِ الدافء
حقاُ أنا لستُ بخير ...
كورقة في مهب الريح أرتجفُ
كزهرة ذابلة تتعلق بغصنها
خوفاً من الهلاك ...
يؤرجحني الوجع ذات الشمال
وذات اليمين ....
ليرميني في قعر جحيمه
وتمتمات من الدعاء على شفتي
تتوسلُ رب السماء ....

هناك 6 تعليقات:

  1. حفظكِ الله
    أعلمي أن لستِ وحدكِ في الألم
    هناك في طرف من العالم من يشاطركِ وجعكِ.
    آسف لتطفلي هنا وكتابتي
    لكن قد يعذرني أنني أبحث عن إنشودة المطر وأحدس أنكِ هي
    فإلتمسي لي العذر.
    فرج الله همي وهمكِ
    آمين

    ردحذف
  2. شكرا لك سيدي الكريم
    واهلا بك في مدونتي
    ولكني لست من تبحث عنها

    واللهم أمين فرج كل هم وغم عنا

    ردحذف
    الردود
    1. يعطيك العافية
      يليق بك اجمل الكلمات لأنك حقا مبدعة
      القصيدة ابهرتني جدا وعنوانها اجمل
      تصل للصميم القلب مباشرة
      تحياتي...

      حذف
  3. ربي يعافيكم من كل مكروه
    ممتنة بحجم السماء لمروركم الأنيق
    ولمشاعركم المرهفة التي عانقت أحرفي
    أرق التحايا وأجملها لحضوركم

    لقلبكم أكاليل ورد .

    ردحذف
  4. ابداع ماقرات سلمت شكرا لك
    دمت بحفظ الرحمن

    ردحذف
  5. جزيل شكري لقرأة أحرفي المتواضعة
    دمتم ودام جميل حضوركم .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...