الثلاثاء، 24 فبراير 2015

نهاية حلم كاذب !!!

 
صبراً يا من كنتِ أنثاه
أخلعي نعليكِ قبل الولوج
فقد وصلتِ مكاناً عليّا
أستحلفكَ يا أنتَ !!
كم مرة أقسمتَ بــ رب الحب
أنك لن تتركني ،،
و رب الحزن بأنكَ لن تحزنني
ورب الهجر بأنكَ لن تهجرني
أستحلفكَ أيّ رب أنتَ تعبده!!؟
خذي نفساً عميقاً ،،يا أنثاه المخدوعة
فقد حانت لحظة الحقيقة
هل تشعري بــ رعشة باردة أصابتكِ!
هل شعرتِ بــ شلل أطرافكِ !!
أجل أنها الحقيقة القبيحة
إنكِ لم تكوني سوى حمقاء !!
هل شعرتِ بالسقوط الى الهاوية
هاوية حلمكِ المجنون !!
هاوية الضياع ،،حيث لا شيء
يتلقفكِ سوى الهلاك
إنها لحظة الموت المحتم
الموت لــ قلبكِ ،،الموت لروحكِ
الموت لــ حماقتكِ ؛
الموت لــ جمالكِ ،،لأنوثتكِ
المسفوكة تحت أرجل الحلم !!
موجعة لحظة الحقيقة
قاسية مشاعر تنتفض عند ذكرها
ولكن يا صغيرتي
لآ بدمن الألم ،،ثمناً لــ حماقتكِ
لآ بأس عليكِ فــ القليل من كل شيء
دواء ،،لكل داء
يا من بدأ عمري به
وأنتهى على يديه
أهديكَ أنتصاراً موشوماً بالدم
هنيئاً لك به ،،هنيئاً
وهنا خُتمتْ القصة
بــ موت أنثى ،،وأنتصار رجل !!!
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...