الجمعة، 29 أبريل 2016

كـقيامة أنا يا صديقي ،،،

 
كأني على فوهة بركان !!
وكأني قيامة تنتظر 
أخر نبض في جوف الأرض ،
تسكنني تلك اللعنة
تخرجُ من فوه قصيدتي ،
ألف حركة ،،وسكون
يضعني على مفترق طرق !!
وكأني ذاك الشرخ في الجدار ،
وجثمان لــ مخلوق دُهس تحت الأقدام ،
جدران بيضاء تخنقني ،
تلتفُ حولي تطبق على عنقي
لونها يخيفني يحعلني أشعر بالموت !
أتنفسُ الحياة سقماً ،،
وأزفرها غثيان مقيت
كقيامة أنا تنتظر وقف
دوران الشمس حول الأرض ،
كــ ظل هزيل يترنحُ على
أرصفة الغربة ،
لا شيء حولي   سوايّ !
ولا أحد معي سوى أفكاري
المتأرجحة بين الأستسلام ،،والمقاومة
أكره البين ،،,والبين
أعاني رهبة الحيرة !!
أفترش أوراقي بعين اليقين
وأخط بقسوة حروف الوجع ،
كــ قيامة أنا يا صديقي
وكــ ملاك أنتَ تحرسني .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...