الاثنين، 4 أبريل 2016

محاولة عبثية أمسيتي ...

 
كيف أصوغ كلماتي !
كيف أجعلها طيعة بين أناملي
وهي تبكي غصة الشوق
تتلوى من غربة الفقد ،،
كيف أعلمها أن تكون شامخة
لا يكسرها طعن الحنين
كيف أجعلها لا تهرب مني ،،
لا تتلحف رداء الحب
لا تنشد تلك الروح المهاجرة ،
عبثية محاولتي الكتابة
فما زالت أوراقي متناثرة
حول فنجان قهوتي الباردة ،،
جنون أن يفقدني صوابي
تفاصيل لم تغادرني ،،
تفاصيل تباغتني بذكرياتها
مهزلة ،،وكأني نسيتها !!
لا أرغب بشيء ،،كل ما أريده
الرحيل عني ،،عن كلماتي المتمردة
عن كل ما يجعلني أغرق  في حيثياتك ،،
حسناً  أعتقد بأني لن أوفق هذه الأمسية
وستبقى أحرفي هاربة مني .

همسة لكل من يتابعني /
كلماتي هي مجرد أفكار هاربة
وليس بالضرورة أن تعبر عني
أو عن قناعاتي في الحياة
ربما تكون من مشهد أو حدث
جرى أمامي ،،
أرجو من الجميع أن يتفهّم قلمي
ولا يحكم  على الأمور من ظاهرها .

لكم محبتي وفائق أحترامي ...


هناك 4 تعليقات:

  1. اها
    خيال ماتكتبيه ليس صدقا
    أحسنت للتوضيح

    ردحذف
  2. طابت أوقاتكم بكل خير
    قلت أقتبسها من بعض المشاهد أو الأحداث
    بمعنى أنها تحمل الكثير من الحقيقة
    وليس خيالا واهيا
    كما قلتم ____ليس صدقا ___!!!!
    ولكنها لا تعبر عن قناعاتي أنما
    عما يمر البعض من حولي
    أو ممن ألمسه في مجتمعي

    وأرق التحايا لحضوركم .

    ردحذف
  3. طاب مسائك
    واعذريني فأنا لا أجيد التعبير
    ولكن أرجو ألا يهدأ نبضك ولا يجف مدارك
    وابقي كما اعتدنا أن نراك
    حرفا لا يعرف الهدوء
    وقلما متمردا

    ردحذف
  4. طابت أوقاتكم بكل خير
    أشكر لكم هذا الكلام اللطيف
    والذي منه أستمد قوة الأستمرار

    وجزيل شكري ل متابعتكم
    وجميل حضوركم

    فائق الاحترام

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...