الثلاثاء، 22 مايو 2018

جدار الذكريات .....

 Ù†ØªÙŠØ¬Ø© بحث الصور عن امرأة وحيدة
 
 تمضي  الأيام يا صديقي
كــ لمحة بصر لا تلوي على شيء
ونحن بين ساعاتها  ، ودقائقها
نصارع  أمواجها
تارة  بــ رضا ، وأخرى بتمرد
وتستمر الحياة غير مبالية بنا ؛
طابت أوقاتكم زواري الأعزاء .
أخاف سقوطي يا صديق العمر
أخاف أن ينهار الجدار  الذي بنيته
داخلي وفصلتُ  به
بيني وبين  وعالمي
أخاف أن يسقط ويبان الضعف بي
 
جدارٌ  بدأ يتصدع تحت مطرقة  الذكريات
على وقع لهفة ٍ شعرتُ بها ذات مساء
على رسم أملٍ  وسط ظلامي الدامس ؛
أعيشُ  أجل أني ما زلتُ  أعيش
بل وأتنفس أيضاً هذا الهواء الخانق
وحتى أني أشعرُ  بكل تلك
اللحظات الناقصة  في حياتي
أمارسُ  طقوس يومي لا زلتُ  أجل
ولكني جسداً  بلا روح 
أضربُ  يدي على الجدار
كلما اشتد بي الحال وصعبّ  عليّ
الأستمرار
فلا يجيبني سوى الصمت والفراغ ؛
ما الصواب ؟ وما الخطأ ؟
لستُ  أدري حقاً !!
فكيف  أعلم وأنا المكبلة
بقيود  الحنين
التائهة  عن درب المبصرين !!
رباه يقطعني التردد والضياع
يردي روحي الى  قاعٍ  سحيق
تطعن قلبي  غصات البكاء الصامتة
لستُ بخير أدري ؛
كم أود أن أطوي كل أيامي الماضية
أدفنها وأهيلُ  عليها التراب
وأبقى  أنظرها الى أن يحين موعد
لقائي بها هناك في أعالي السماء
هذه الحياة  لا تشبهني
لا أنتمي لها ،
موحشة  دربها شاقة سبلها
رباه أعني عليها وكن رحيمً بحالي
فما عدتُ  أستطيع  الأستمرار
والتظاهر  بأن كل شيء بخير
لا شيء معي حتى جداري
خذلني وأصبح صامتاً يعلوه الغبار
فكن لي يا ربي خير معين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...