الأحد، 6 مايو 2018

فلتعبر بسلامٍ الى قلبي ...

 
نتيجة بحث الصور عن تعال احضنك متحركة
لستُ أنا من أعيدُ  ترتيبي يا صديقي
هي الأبجدية من تثور وتطالب بيّ
تطالب بتلكَ  الأنثى القابعة داخلي
تتوسلها النهوض ونفض ما علق من أحزان
تمد يدها وتحتضنها تدفئها
من برودة الأيام
تتلمس أطراف روحها
كي تعيد الدماء الى مجراها ؛
لا أحتاجُ الى الكثير يا صديقي
فـ بضع كلماتٍ  تكفيني
والقليل من الحركات والسكنات ؛
طابت أوقاتك يا صديق العمر
كما طابت أوقات كل من يمر
ويلقي التحية .
 
وإنكَ في قلبي عميقٌ كـ عمق البحار
في كل مساء أرسمكَ على وسادتي
بنظرات حالمة وعيونٍ سارحة
وشفاهٍ  منفرجة تحمل الحنان ،والحنين
بــ شعرٍ حالك ٍ يطغى على بياض وسادتي
وبــ شاربٍ يعلو بشموخ ٍ فمكَ  العنيد ؛
هكذا أرسمكَ كما أشتهي
يا حلمي الباقيّ بعد فناء
كل سبل التواصل معكَ ؛
أفرُ بقلبي العاشق إليكَ
قبل أن يصل الى حافة جنون الاشتياق
أوجهه الى رسائلكَ ، الى همساتكَ
قبل أن يتعملق  داخله شعور الوحدة
ويتقوقع داخل صومعته
كـ راهبٍ عافت نفسه الحياة ؛
لستَ  بحاجة الى خريطةٍ تعيدكَ إليّ
فـ دربي معروفٌ معبدٌ بــ أبجديتي
التي أوجدتها لأجلكَ ،
لن تتوه ما دامت منارة أحرفي ترشدكَ
لا حدود يوقف امتداد حبي لكَ
فــ لتعبر بسلام وأمان الى قلبي
فما زلتُ في انتظاركَ ؛
سلامٌ مني إلى قلبكَ
قلبكَ  القابع خلف أضلعي
يتغذى من تدفق جوارحي بحُبكَ
لا تخف من غضبي حين اشتياق
حين خوفٍ  من فقدكَ ،
فأنا أنثى أصاب الطيش رأسي
وقلبي حين أحببتكَ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...