الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

قل لي ولو كذباً أنكَ تفتقدني .....

نتيجة بحث الصور عن فتاة حزينة
 
مجرد  صداع  لعين يضرب رأسي
يأتيني كـ  حفلة راقصة دون دعوة  !!
لا بأس  يا صديقي
كيف حالكَ  هل افتقدتني  ؟؟
قل  لي ولو كذباً  أجل !!!
وأفرح ْ  قلبي الوحيد جداً
الحقيقة  يا صديقي
أني  لا أملكُ  أحداً  سواكَ
ينتظرني ، ويترقب  أحرفي  المتلعثمة
مهما يكن فقد اشتقتُ  لكَ  حقاً ؛
سبعون  عاماً  ووجهي الملائكي
ينظرُ  حائراً  !!
سبعون  عاماً  مصلوبة  شياطين
الأنتظار  بين  خطوطه
سبعون  عاماً  ولا زلتُ 
أملكُ  ذات الوجه  النقي
ذات العيون  الوالهة
وذات  القلب  الأحمق !!؛
سؤال  ، وسؤال  ، وأيضاً  سؤال ؟؟
لا أحد يتمعن  في سؤالي
الجميع  يريد الإجابة 
يريد  التنظير  ، والتحاذق
الجميع  يعتقد أنه يعلم الإجابة
وأنا وأنتَ  يا صديقي
ندرك  أنهم  لم يصلوا  الى  كنه  أسئلتي !!؟
يمكثُ  بي  وجعاً وألف خيبة
أشبه بــ زقاق ضيق  تسكنه
فتيات  أعتدن  سواده
وألفنا رائحته  المتعفنة ،
ولكني  الى  الأن  لم أعتده يا صديقي
ما زلتُ  أبحث  عني بين أكوام ترابه
وأبحثُ  عن إجابة  تشفي فضولي ؛
ملامح  وجهي  تفاصيله
وأنين  قلبي  وعويله
وطنين  الذكريات
يزعجني كل هذا 
إيه  يا أنا ،،،
بأيّ  من أحرفي  أرثيكِ ؟
وبأي ّ من الكلمات أفديكِ ؟
لا  أجد سوى  صمتٍ 
يكلله  وقار  واحترام
لهذه  المهزلة  التي تعيشيها
لا لشيء سوى إنكِ  لا زلتِ
على قيد الأنتظار ، والأمل !!. 

هناك تعليقان (2):

  1. اوجعني حرفك كثيرا
    فلا .بأس بحذفه
    اسعد الله صباحك

    ردحذف
    الردود
    1. أحرفي وأنا نقدم اعتذارنا
      لما سببته كلماتي وثورة مشاعري
      في لحظات مساء عانى القليل من الحزن
      أسعد الله مساءك بكل جميل
      وأبعد الله عنك كل وجع ،ووحدة قاسية
      كن بخير وبالقرب دائماً
      مودتي وباقات وردي .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...