الجمعة، 31 أغسطس 2018

كـ نسيم طيفكَ داخل قلبي ...

صورة ذات صلة
أراكَ  كـ طيف يمرُ
كــ نسيمٍ داخل قلبي
ممزوجاً  بكل الحب ، والوجعِ
لا زلتُ  أذكرُ  موعدنا الأول
ما زلتُ  أذكر شغفكَ
بــ فستاني الأزرق وهو يرفل
حول  أقدامي ،،
ما زالت  نظراتكَ  عالقة
بين خُصل  شعري
أذكر ُ  أول  قصيدة  كتبتها لي
وأول  أنذار  لـ عاصفة حب  ساحقة
بيني وبينكَ  طاولة  وفنجان  قهوة
ويدٍ  تحاول  لملمت  أطراف  أناملي
أجل  ما زلتُ  أجلسُ  هنا
وأسافر على  أجنحة  الذكريات
وكأني بــ ياسمينكَ  يسترقُ 
النظر  الى  نافذتي
أطفو  فوق  سحاب  الحب 
وأضعُ  قبلة  خجلة  على الأيسر
من صدركَ 
محملةً  بألف ، ألف  شعور واحساس ؛
تمر  الأيام  بطيئة  دونكَ
ويمرُ   الصباح  دون أن أهمس لكَ
""صباح  الخير يا نور العين ""
أيامي  لا لون  لها
ولا تشبه  تفاصيل  الأيام
مجرد  خواء ينهش  قلبي
مرت  سنين  عمري
خائفة  وهي  متمسكة  بكل الذكريات
كي  لا    ترحلَ   عنها دون  وداع
كـ رحيلك  المفجع  الذي  أخذ معه
طعم  الحياة  ، ونكهة  السعادة ؛
وها أنذا  كل ليلة  كما كل ليلة
أحملُ  جثة  قلبي وأضعها هنا بين أوراقي
وأحاول معها  كي أعيد لها الحياة
معكَ  ، مع طيفكَ  الغائب  الحاضر
بين  تفاصيل يومي ، وشهري
وسنيني  التائهة  ؛
آيا  رفيق وحدتي  وحامل أوجاعي
متى  أكفُّ  عن حبه
وأعود كـ عصفورة  حرة 
تنطلق دون حدود ولا خوف
من بندقية  حزن تصيبني
وتدعني  أنزف  مشاعري


هناك تعليقان (2):

  1. كنت اشعر بارتعاش اناملك
    ترتجف وهي تخط اولى رسائلك
    سأعود .....

    ردحذف
    الردود
    1. أسعد الله كل أوقاتك
      والعود أحمد ....
      دام عبق حضورك ينثر ورداً وريحان
      احترامي ومودتي

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...