السبت، 25 يوليو 2020

الأعتراف

كلمة "بحبك" هي آخر ما يود الرجل سماعه .. فما صحة ذلك؟ - مجلة هي

في هذا المساء ...
ينضمّ ماضي مع حاضري
يرسموا لي مستقبلي
يهمسوا لي أن حان وقت الأعتراف
أضعُ يدي على صدري
وأُخرج تنهيدتي
العالقة في منتصف رئتي
أشعرُ  بنظراتك تكاد
تلتهم أحرفي
تنتظرُ  ما سـ يصدر مني
هل سـ تعترفُ بحبها المجنون 
وأشواقها التي ترسلُ شرراً نحوي !! 
عن ماذا ستتكلم هذه المجنونة ؟؟ 
أني أراكَ يا حبيب العمر
وقد اكتست ملامحك الحيرة
أدركُ بأن حبكَ لي
جعلكَ  رجلاً دفن كل  النساء
اللاتي كنّ قبلي
في الماضي
وهجر  حاضراً لا أكون فيه
وبنى مستقبلاً أنا فيه
الحبيبة  والأنثى المدللة ...
أعلمُ يقيناً أنه  كلما
حدثكَ  أحدهم عن الجنة
تستحضرني دون موعد
هل تراني أبالغ في الوصف ؟؟
لا ، لا أعتقد هذا يا حبيبي ،،، 

أما عن اعترافي ....
حسناً لن أتكلم كثيراً
يكفي أني أحبكَ
منذ الأزل ، الى الأبد ؛ 

 ""طاب مساءك مدللي
كما طاب مساءكم أحبتي "". 

هناك تعليقان (2):

  1. ﻳﺮﻭﻧﻚ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻓﻴﺤﺴﺪﻭني
    ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺭﺃﻭﻧﻚ ﺑﻴﻦ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ

    ردحذف
    الردود
    1. وبين الحرف والنبض
      خبأ ذاك الحب النابض
      دعه سراً ولا تفشي به
      فالأسرار وحدها هي الباقية .
      سراج
      شكراً لك ولجميل أحرفك

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...