الاثنين، 14 يونيو 2021

الخوف هو العنوان


عزيزي الرجل : لا تجلس مع إمرأة جميلة !

أدركُ  يا صديقي أني امرأة 
سيئة في بعض الأحيان 
تأكلها هواجسها ، وخوفها 
تبتعد حين اقتراب 
وتقترب حين ابتعاد !!
مندفعة  لا أنكر ذلك 
ولكن رغم سيئاتي 
لم أدر ظهري لأحدٍ ما 
لم أنسى من أهتمُ لأمرهم 
ولم أخذل أحد في يومٍ ما 
كل ما هنالك يا صديقي 
أني متعبة حقاً متعبة 
تكالبت الظروف عليّ 
جعلتني أُسكتُ قلبي عن الحنين 
صامتة حد أني نسيتُ كيف 
تكون نغمة صوتي 
أصبتُ بــ خرسٍ في روحي 
رغم أني أفهم كل التلميحات حولي 
أُعرض عن الكلام 
لأني أدركُ مشقته وربما عدم فائدته 
ورغم ضعفي أتحمل كل الأوجاع 
ليس لأني جسورة ...
بل لأجل أن لا يقلق من يهمه أمري 
يا صديقي صدقاً لا أستحق 
كل هذا الذي يجري 
أشعر بأن لعنة ما أصابتني 
ربما لِما لا ؟
وهل حياتي إلا مجرد لعنات متتالية !!!
ربما أكون متعبة لأني أمارس 
حياةً  لا تشبهني 
حياةً متاحة  لا أكثر 
ربما .....
ولأني لا زلت على قيد الحياة هذه 
أدركُ تماماً  أني سأبقى أتعثر 
وأقع الى أن أجد الطريق الصحيح ؛
وربما أقسو عليكَ 
وفي قلبي ألف جمرة حب مشتعلة 

ربما أرحل  وأنا أجرجرُ  قيد 
حبكَ في دمي 
وددتُ لو أن لي حياةً غير حياتي 
لأحبكَ بعد الألف ، ألفاً 
سؤال يراودني 
هل حقاً سوف تنساني ؟ 
هل تسللت يد الهجران 
وقطعت طوق الحب والوصال ؟ 
ربما لست أدري ؟ 
لم أعد أدري شيئاً 
فكل الأمور تتجه عكس مساراتي 
هنا أنا ، وبعيدٌ  أنت هناك 
في ظلمة الليل يتوارى ظلكَ 
خلف سحبٍ قاتمة 
تختبئ  أدمعي تمتزج بها 
أبيةٌ  على السقوط 
ولكنها تترنحُ وترتجفُ 
خوفاً ربما شوقاً 
ربما يأساً 
لستُ  أدري ؟؛ 

هناك تعليقان (2):

  1. - ظننتُ..
    أنَّ قلبك سـ يُخبِرُك يومـًا
    بـِ إنتظاري..!
    بـِ بعض الشَّوقُ الَّذى يجرفني إليك
    و بعض الأنين الَّذى ينالُ مني كُلَّ ليلةٍ..
    - ظننتُ..
    أَن غيابك لن يطُول
    أَنَّ بعض مِنْك يرحلُ إِليَّ..
    - ظننتُ..
    أَنَّ قلْبك سـ يُخبِرُك إلى أيَّ قيودٍ
    أوصلني.. إلَى ذلك الصَّمْت القاتل
    - ظَنَنْتُ..
    و لكنْ أدركت الآنَ .. أَنَّ بعض الظن إثم!

    ردحذف
    الردود
    1. أحياناً نحتاج ثقافة الشجاعة
      شجاعة المواجهة شجاعة السؤال
      فإن كل الظنون أثمة دون ذلك ...
      كلمات حزينة رغم جمالها
      أرجو لكم السعادة
      لقلبكم أكاليل ورد وسرور .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...