الجمعة، 26 نوفمبر 2021

خيالات مطر


عناق بين حرفً و مطر | منصة هواء
 تساقط المطر  أسمعُ نغماته 
تك ، تك، تك 
قفزتُ بسرعة الى خارج الغرفة 
شعرتُ بــ نعومته تنزلق 

على وجهي ، 
    تنفستُ  الصعداء 
وأقتربتُ منه وهمستُ 
أني سأرقصُ بين ذراعيه 
دسستُ وجهي بين منكبيه 
أحتضنني وأنبتَ لي جناحان 
تحت كفيه 
كـ فراشة سعيدة تراقصت خطواتي 
رفعتُ نظري إليه 
فـــ ابتسم وطبطب على شعري 
يا إلهي .... 
كم هي رقيقة لمساته 
درتُ حوله بــ  إفتتانٍ 
و أحطته بــ جناحيّ 
أقتربتُ منه حتى كادت 
أن تتشابك أنفاسي 
مع أنفاسه ، 
صمتٌ مدوي يفضحه تسارع 
دقات قلبي ، 
أبعدني عنه ، ليعود ويدنيني 
على روؤس أصابعي 
وقفتُ وسرقتُ  قبلة  
من شفتيه ؛ 
تداخل خيالي مع المطر 
ولم أعلم أأنتَ من كنت معي 
أم حبات المطر هي التي عانقتني !!؛ 
لا يزال عالمك يحتويني 
لا زال يشبه متعة القمر 
وسط الصحراء ؛ 
"صباحك جميل يا مدللي 
صباحكم جميل أحبتي " . 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...