الخميس، 16 ديسمبر 2021

مسكونةٌ أنا بكَ

مسكونةٌ أنا بكَ 
مسكونةٌ بذكراكَ 
يسكنني طيفكَ 
حد أني  أصرخُ  أريدُ 
استرجاع  الماضي معكَ 
أريدُ أن أعود كما كنتُ 
نهاري قائمٌ بهدوء عينيكَ 
بــ بسمة شفتيكَ 
وليلي ساهرٌ مع أحاديثكَ 
ونومي غافي بين ذراعيكَ ، 
هل تعلم خوف العصفور 
من إنهيار عشه وتشتت أطفاله 
هل تعلم ذعر الأرض 
حين يضربها الزلزال 
هل تعلم ... ؟ 
وهل ، وهل ، وهل ...
بحجم هذا كله أحبكَ ....
بحجم الموت الذي يجتاح البشرية 
بحجم الألم الذي يفتكُ بالشعوب 
بحجم الظلم الذي يُجلد به الناس 
بحجم كل هذا أحبكَ ....
هل أراكَ تستنكر حدة كلامي !!
ومنذ متى يقاس الحب بالويلات ؟ 
لستُ أدري أعذرني ، 
ولكن هذا ما عشته ، وأعيشه 
في حياتي مجرد ويلات ، 
ورغم هذا 
أعترف لكَ أن حبكَ 
هو الضوء الذي ألتجأ إليه 

من كل هذا الدمار  والخوف ، 
يا حبيبي ...
ما الفراق إلا كذبةً 
لعن الله من أفشاها بين العشاق 
كيف أقُنع قلبي بهذه الأكذوبة 
وهو لا يشعرُ بالنبض 
إلا لأني مسكونة بكَ ؛ 
""طاب مساءك يا صديقي 
طاب مساءكم أحبتي "". 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...