الثلاثاء، 22 مارس 2022

الإنتصارات الموجعة



 إن  كان الحزن من الإنتصارات 
فأنا في بحر الحزن غارقة 
بين لججه أتخبط دون هداية 
وكأن هذا البحر لا نهاية له !!
إن كان الوجع إنتصار 
فقد غلبني حتى تلاشت قوتي ، 
أجل أنا أكبر منتصرة 
في هذه  الحياة ،
من مثلي وقد فُصلت 
ثياب الحزن على مقاسي 
من مثلي وسكاكين 
تحفرُ خاصرتي ، 
من مثلي وقد فقدتُ 
بريق الضوء ، 
خسارتي الوحيدة أني منتصرة 
حتى قلبي أخرسته 
أصبح جثةً  هامدة ،
هل هذه الضحكة المرتسمة 
الأن على شفاهي 
جنونٌ أم  إنتصار ؟
هل تبلدي هذا 
خسارةٌ  أم إنتصار ؟ 
هل هذه أنا ؟ 
أم مجرد منتصرة  ترقصُ 
على دفوف الأحزان ؟ 
أجل بكل أسف 
بعض الأنتصارات حزينة 
موجعة ، بل قاتلة ؛
يا جرحي النابض 
بين أضلعي 
يا حبي  الحزين الموجعِ 
هل لا زلتَ تؤمن بي ؟ 
هل لا زلتَ متمسكً بالأمل ؟ 
أم أنكَ أغلقت بابكَ 
وابتعدتَ عن شقيةٍ  مثلي 
ألبسها القدر ثوب الأحزان . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

21 أغسطس وثلاثة عشر سنة من الحب

  عدتُ اليكَ بما تبقى مني بعد مرضٍ طويل  وجراحةٍ كبيرة لم اتعافى  منها بعد ، عدتُ اليكَ كي أختبأ  بين أحرفك وألوذ بك بعد أن خلعت عني  رداء ق...